لجنة حكومية: “تنفيس الأنهار” عبر بحيرات صناعيّة لمعالجة مشكلة الفيضانات

الخرطوم: الراكوبة
ناقَشَ اجتماع للجنة العليا لمعالجة آثار الفيضانات والسيول، تفعيلَ قانونيْ “الدفاع المدنيّ” و”حماية الشواطئ”، وبحَثَ إمكانيّة “تنفيس الأنهار” عبر بحيراتٍ صناعيّةٍ، كمعالجاتٍ بعيدة المدى لمشكلة الفيضانات.
وانعقد يوم الخميس, اجتماع اللجنة برئاسة وزيرة العمل والتنمية الاجتماعيّة لينا الشيخ.
واستمَعَ الاجتماع إلى تنويرٍ من الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع المدنيّ، حول حجم الأضرار حتى الآن، ومستويات مناسيب النيل والفيضانات، مشيرًا إلى أنّ هناك توقّعاتٍ بانحسارها في الأيّام القادمة.
واطّلع على تقريرٍ مفصّلٍ من المفوّض العام لمفوضيّة العون الإنسانيّ، حول المساعدات المقدّمة من الدول الصديقة، والتدخّلات التي تمّت في جميع الولايات حتى اليوم، مع بيان احتياجاتها الآنيّة.
ووقَفَ الإجتماع على الأوضاع الصحّيّة في المناطق المغمورة بالمياه، واستعرَضَ مدى إستعداد الجهات الرسميّة للاستجابة للتحدّيات الصحّيّة المتوقّعة، وطالَبَ الجهات المختصّة بتحديد النواقص والاحتياجات؛ للشروع في توفيرها.
كما أمَّنَ على أنّ المجلس الأعلى للدفاع المدنيّ، هو جهة الاختصاص فيما يلي الإستجابة للسيول والفيضانات.
وأكّد على أنّ دور اللجنة العليا هو تنسيق الجهود على مستوى الولايات، واستنفار جميع القطاعات الرسميّة والشعبيّة؛ لضمان سرعة الإستجابة للاحتياجات الطارئة.