نداء عاجل جدا لأبنائى طلاب الجامعات السودانية

ترد ألينا فى المهجر أخبار عبر التويتر والفيس بوك والواتساب والأسكاي بي عن ضرب بجامعة الخرطوم تنفذه الشرطة أدى لإستشهاد الطالب على أبوبكر موسي إدريس الطالب بكلية الإقتصاد
يا أبنائى هذا النظام محاصر وبيحتضر وقريبا سيموت فلا تخرجوا فى مواجهته فى مظاهرات نحن نعلم أنهم لايملكون قلوب رحيمة لأنهم يمثلون فكر إرهابى دخيل على البلاد لذا حين ترمون الشرطة بالحجارة لن يرموك بخراطيم المياه الباردة أو حتى القنابل المسيلة بالدموع ولكن سيرمونك بالذخيرة الحية
وفقد طالب جامعى واحد يشكل للوطن وأسرته نقصا فى موارد بشرية كنا نهدها لمستقبل الأيام
لاتخرجوا فى مواجهة الشرطة وإكتفوا بالإعتصام أو أى نوع آخر من أنواع التعبير عن السخط وعدم الرضى عن النظام الحالى كأن يضع كل طالب جامعى عصابة خضراء أو سوداء فى ساعده تعبيرا عن كرهه للنظام ويسير بين سكنه فى الداخليات ودراسته فى قاعات المحاضرات فى صمت رهيب يخيف ويضعف النظام
هذا النظام أشبه بحيوان كاسر جريح فلا تقتربوا منه
هو فعلوا الكثير ويعلمون أنهم متى ماسقط نظامهم هذا سيقادون لمحاكم داخل وخارج السودان
فلا تدعوهم يعمقوا جراحنا بفقد أعداد إضافية من ابنائنا الطلبة وأذكركم بحديث سابق للسيد الصادق المهدى حين قال لكم أن هؤلاء الحكام لايشبهون الشعب السودانى فى تربيته وسلوكه ولو خرجتم لقتلوكم رميا بالرصاص
أستحلفكم بالله ألا تخرجوا من قاعات دروسكم أو مهاجع سكناكم وأعلموا أن النظام جرحه عميق وينزف وسيموت قريبا
لأنه فقد كل مقومات الحكم ويحاصر عالميا وإقليميا ولم يبقى له سوى التجول داخل السودان لضرب طلبة الجامعات
فوتوا عليهم الفرصة وذلك لسبب هام
ألا هو أننا لا نريد لهذا النظام أن يسقط من خلال ثورة شعبية
أتدرون لماذا ؟
حين قامت ثورة إكتوبر كان لدينا جيش قومى إنحاز للجماهير وحققنا النصر على حكم عبود
حين قامت إنتفاضة رجب كان لدينا جيش قومى إنحاز للجماهير وحققنا النصر على حكم النميرى
ياشعب السودان
يا طلاب السودان
اليوم ليس لديكم جيش قومى ينحاز الى جانبكم حتى تحققوا النصر على حكم البشير
اليوم توجد مليشيات عسكرية تأتمر بأمر جهات معينة تفوق فى قوتها الجيش نفسه ولو قدر لثورتكم هذه أن تتوسع لدخلت هذه المليشيات التى تتبع لجماعة الأخوان المسلمين الإرهابية وأبادتكم عن بكرة ابيكم ولأنفرط عقد الأمن ويتحول عامة أبناء الشعب السودانى من الأبرياء الغير مدربين للوقوع بين سندان مليشيات الأخوان ومطرقة مليشيات الجبهة الثورية وقطاع الشمال التى ستكون قد تحركت وأحاطت بالخرطوم وماسيحدث بالسودان سيكون مشهد أسوأ وأقبح من ذلك الذى عشناه فى ليبيا والذى نعيشه اليوم فى سوريا
يا طلاب جامعة الخرطوم وأخص منهم الطلاب المؤيدين للجبهة الثورية وبقية الثورات التى تناهض حكم الأخوان المسلمين
كلنا متأذون من حكم جماعة الإخوان ولكن الجميع يبحث عن مخرج آمن كخروج بن على من تونس
لا ضرر وضرار
ضعوا السودان فى سويداء الفؤاد ولا تنفعلوا مع العواطف وحكموا العقل
حفظ الله السودان
ماتبقى من ترابه وإنسانه وخيراته وبالله التوفيق
كلامك صاااااااح ، الإنتفاضة ما منها أي فايدة ، عملناإنتفاضتين والنتيجة كانت عودةالطائفية و التمهيد لسنوات عسكر أطول من السابقة ،،
الحكومة زاتها بتحرش في الشعب عشان يعمل انتفاضة ، لكن دي تاني ما بتحصل ، التالتة واقعة ، المرة دة جاية كبيرة ،، فيها قطع رقاب ، و الدم للركب ، و تشوفوا كلامي دة
عايزين يمشوا بإنتفاضة عشان المرغني والصادق يعفوهم ،، لكن ربنا المرة دي لن يظلم و لن يتركهم يمشوا بدون قصاص ،
كلام عقل
كمل نصيحتك وانصح الشعب يحمل السلاح بدل الطلبه المساكين .. شعب باطل
والحل شنو!!!!!!!! كيف يمكننا اسقاط هذا النظام !!! ام علينا ان ننتظر حتي نفقد الوطن !!!!؟انا ضد الحلول العسكرية لكن الثورة الشعبيه السلمية هي الخيار الذي لافكاك منه. يجب ان نخرج علي قلب رجل واحد ولكن بحكمة وابعاد كل من يعطي النظام فرصة للقتل باسراف من خلال التخريب.
وللحرية الجمراء باب بكل يد مضرعة يدق
حاضر يا باشمهندس …خلاص غيرت رايي ما حاطلع
شكلك وكلامك يوحيان بأنك “إسلامي” علي شاكلة هذا النظام ..في حاجة كدة غلط غايتو……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشكك في كلامك ولا أعتقد أنك تريد إسقاط النظام ….شأن كل “المتأسلمين” سم مدفون في شكل “نصيحة” والدجاج الألكتروني وجد ضالته في “مرافعتك” أقصد “نصيحتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الله يكضب الشينة …
العسكر جزء من الشعب السوداني ولن يضربوا ابنائهم واخوانهم من اجل النظام ….انت خليك في بلاد
المهجر تنعم براحة البال والسعادة وادخار المال وخلينا انحنا للنظام وزبانيته وسنسقطهم ولن نخشي الموت ابداً وهو حتماً سيدركنا ولو كنا في بروج مشيدة…….سنخرج وسنقاتل النظام طلاباً وشباباً ورجالاً
ونساءً ……..ولا عودة للوراء
طيب تعال انت يا بتاع المهاجر واسقط النظام بدل أبناءك الطلاب والله الطلاب لو لقوا رجال أكبر منهم طلعوا عشان يسقطوا النظام ما كان في شيء بدفعهم يطلعوا ويظاهروا في وجه حاكم ظالم عجز الكبار عن الوقوف في وجهه، قاتل الله الكيزان والمتاسلمين …
قديما قالوا ( من بيده القلم لا يكتب على نفسه الشقاء)
مع احترامي لرأي الكاتب الا أنني اختلف معه حيث أنه لن يتغير اي نظام شمولي من دون حراك سلمي , أما الاشارات الصامتة للاحتجاج فمن الممكن ان يروج النظام انها لصالحه او من انصاره او انها مجرد موضة و تقليعة طالبية ( طلابية)
شكراً للباشمهندس سلمان والحلّ كما أعتفد سهل وفي متناول الجميع وهو العصيان المدني. نعم الحلّ هو العصيان المدني والمقاطعة الشاملة لكل ما يمت بصلة للإخوان المسلمين فرع السودان وعدم مغادرة البيوت. إظهار الغضب أمام كلّ ما هو إخواني ولكل ما يمت إليهم بصلة وعزلهم إجتماعياً بوصفهم دمامل حاقت بالشعب السوداني. عدم إستخدام المواصلات العامة وعدم الذهاب إلى الأسواق والمداس. قولوا لهم أينما تجدوهم أنّكم غرباء على هذا الشعب, غرباء على أخلاق هذا الشعب. قولوا لهم أنتم تأتمرون بأوامر الخارج وأنتم غير وطنيين وفاسدين ولا نريدكم قادة بيننا. أينما رايتموهم لا يجدون منكم إلّا الصد والرفض. قاطعوهم كااااااااااااااااااافّة كما أذلّوكم كاااااااااااااافة وسترون ساعتها نجاعة ما تقومون به من ثورة سلبيّة ظافرة بإذن الله.
اطلاق الاحكام وتثبيتها لا يمت الى السياسة فى شيئ وهو من الكبائر فى علمها فكل حادثة لها معطيات واحداثيات متفردة والاستثناءات اكثر من الثوابت لذلك اخى الكاتب احترم اجتهادك لكن بحساباتك هذه لن تقوم الثورات ولن يحدث التغيير فاحباط البوعزيزى ادى به الى حرق نفسه لكن من كان يعلم او يحلم ان الاحباط سيتحول الى ربيع بطول الارض وعرضها
الاطلاق والمسلمات والفرضيات لا مكان لها فى مواكب التغيير
لكم الاشكر والتقدير
أنا والأخ ( سودانى ) ما مختلفين ولو عشرة ألف أبو عزيزى حرق نفسه وولع ببنزين أو غاز والجيش التونسى لم يكن جيش تونس وإنما جيش بن على لدفن العشرة ألف أبو عزيزى وبقى بن على فى مقعده – ياسودانى ركز على كلامى – الجيوش فى عقيدتها إطاعة ولى الأمر ودا أوامر تلقوها فى الكلية وتعرف بالإنصياع الكامل للرتبة التى ترأسك – لكن الجيوش تنتظر تحرك الشارع والجيش الوطنى ذو القيادة القومية النظيفة يقيم رد فعل الحاكم تجاه تحرك الشارع وانا عشتها فى 1964م أكتوبر طالب ثانوى وفى الإنتفاضة ضد نظام نميرى 1985م حين أنحاز الجيش للشعب
أنا لم أراهن على عدم قيام الثورات ولكن أراهن على الفشل للوصول للغايات
قامت ثورتا تونس ومصر جيش وشعب وتحققت الغاية وطرد الحاكم المستبد بن على ومبارك
قامة ثورة بنغازى تحرك الجيش الموالى للقذافى لضربها حرك ساركوزى طيرانه وضربهم فى الطريق ودخل النيتو فى مفاوضة مع قادة الثورة الليبية لضرب القذافى وإرسال الفاتورة خصما على مليارات الليبيبن التى سرقها القذافى واسرته ولجهله اودعها فى بنوك يهود الغرب – ضربوه – قتلوه وأخذوا حقهم تالت متلت
وشرحنا اسباب نجاح ثورة اليمن
ياسودانى نحن لا عندنا جيش تونس ولا جيش السيسى ولادولارات القذافى لا وضعنا الجغرافى حساسة زى اليمن
نحن أشبه بسوريا ولو دخلنا فى حرب لن نجد من يبكى علينا والرخم الجوعان اللى حول السودان يحلق وينظر ينتظر لحد مانباد كلنا ونبقى فطيس ينزلوا من مرتفعات الشرق وسهول الغرب عشان يشبعوا من باقى الجنازات
والفصاحة زى
الاطلاق والمسلمات والفرضيات لا مكان لها فى مواكب التغيير
ليها مكان مين قال لك ماليها مكان تتفصحوا ساكت ولو حصل الحصل تقولوا ياريت اللكان ماكانش