مقالات وآراء سياسية

قطار الثورة تجاوز وتخطي محطة قنب (حمدوك)

خالد السنابي 
تتوارد الاخبار عن اتفاق بين حمدوك والسفاح البرهان بحضور المتخاذل الخائن فضل الله برمه ، وبعض من أحزاب قحت ، ليعود حمدوك رئيسا للوزراء ..!!

السفاح البرهان سيفرض كل شروطه على حمدوك وثلة من الحرية والتغيير الطامعين في المناصب والمتشوقين للاضواء والاعلام…

استغل العسكر مجددا ضعف شخصية حمدوك … واعادوه مجددا رئيسا للوزراء (حسب ما ورد في الاخبار) بشروطهم ليس حبا في شخصه ولكن هي محاولة أخرى من العسكر لشق الصف بعد احتداد معارضة الشارع والثوار ضدهم ..

هنالك بعض الأسئلة التي يتوجب على حمدوك الاجابه عليها قبل أن يتورط مجددا مع العسكر … :-

هل سيستمر أعضاء مجلس سيادة البرهان في مناصبهم. ؟؟؟ .

هل سيوافق حمدوك على بدعة الفحص الأمني بتاع الكباشي والذي بموجبه سيتم الرفض او الموافقه على اختيار وزراء حمدوك. وفقا لمعايير لجنة البشير الامنية؟؟؟.

ماذا سيفعل حمدوك مع الفلول الذين تمت اعادتهم وتدويرهم مرة أخرى بواسطة السفاح البرهان وتم تعيينهم في كل مرافق الدولة . بعد أن اقالوا من عينتهم حكومة الثوره ؟؟؟

ماذا سيفعل حمدوك مع قرار البرهان بحل لجنة التمكين ، وإعادة المسروقات للصوص وإطلاق سراحهم ؟؟؟ .

حصدت عصابات الانقلاب ومليشياتها بمختلف مسمياتها أرواح اكثر من أربعين شهيدا . منذ الانقلاب المشؤوم المتوقع .

هل سيقبل حمدوك بدعوى العسكر القتلة تكوين لجنة تحقيق بغرض المماطله والتسويف وشعبنا يعلم أن البرهان وحميدتي هم من أصدروا الأوامر بقتلهم  ؟؟؟ .

هل سيستمر جبريل ووزراء حركات الارتزاق الدارفورية المسلحة في مناصبهم وهم من تأمروا عليه وطعنوا الثورة في خاصرتها وشجعوا العسكر على الإنقلاب وساندوهم؟؟.
اذا اعترض العسكر على شخص ما في حكومة حمدوك ، هل سيترك حمدوك المنصب فارغا ويكرر علينا نفس مشهد إقالة بروفسير محمد الأمين وترك منصب وزير التربية والتعليم خاليا لأكثر من 6 أشهر ؟؟ على الرغم من محاولة جبريل تعيين الفريق خلا ادم بخيت وزيرا للتربيه والتعليم …

في رأي الشخصي ان الحراك الثوري ضد العسكر والجنجويد والفلول ودعاة الهبوط الناعم والمساومة التاريخية قد تجاوز محطة (قنب) حمدوك التي تعطل فيها قطار الثورة وبقي فيها معطوبا لأكثر من عامين من عمر الثورة الغض دون تحقيق اي من شعارات الثورة ..

الشارع السوداني أصبح محصنا ضد أكاذيب العسكر ومناوراتهم ، وما يقوم به العسكر اليوم بالتعاون مع ثلة من الحرية والتغيير وحمدوك هي مناورة لامتصاص غضب الشارع وشق الصف مجددا وسيعاود العسكر الكرة مرة أخرى بعد أن يهدأ الشارع ولن يهدأ لهم بال حتى يسيطروا على مقاليد السلطة بالكامل ..

ويبقى شعار لا شراكة ، لا تفاوض ، لا مساومة مع العسكر اللصوص القتلة لا بديل له …

ولعل هتاف الثوره الخالد .. ما تدي قفاك للعسكر ، العسكر ما بصونك ، ادي قفاك للشارع والشارع ما بخونك هو الرد على العسكر ومن يدور في فلكهم من اللصوص والخونه …

قطار الثورة تحرك مجددا ويقوده الثوار والكنداكات ولجان المقاومة والوطنيين الاحرار ، سيتخطي كل الحواجز التي يضعها العسكر والجنجويد وحركات الارتزاق الدارفورية وفلول الكيزان أمامه الي ان يصل إلى محطة الحرية والسلام والعدالة ..

المجد والخلود لشهدائنا الاماجد .
الذل والعار للعسكر القتله وكل الارزقيه والخونه ..

لك الله يا بلادي …

‫7 تعليقات

  1. هتاف الشارع الواعى الصاحى الآن هو داويا يشق عنان السماء:

    حمدوك يا نى الشارع حى !!!

    والغريق قدام .. غربال الثورة شغال تصفية وتنقيح !!!

  2. المصيبة الحقيقية هي ان البعض سلم كل امره لشخص غادر السودان منذ اكثر من 30 عاما، شخص لم يعرفه احد حتى قدمه معتز موسى رئيس وزراء البشير، شخص كندي الجواز، اولاده ربما لم يروا السودان مطلقا، لا اظن ان لديه منزل في السودان ولا صلة له به.
    الان استعدوا ايها الشباب للقتل بيد حمدوك، لكنه سيستمر في الشجب والادانة هو واهله الكنديين والامريكان. لكم الله.

  3. لا يا سنابي
    اعتقد انو حمدكة وقع مرغما من السكران
    ف السكران هدده
    اما توقيع
    و اما كوبر
    اصلا حمدوك شخصية ضعيفة
    ف في البداية السكران و كلبه بياع الحمير كانوا منزلين سلاحهم و كانوا بطلبوا من حمدكة تشكيل حكومة جديدة و اختيار وزراء لكن رفض
    لما السكران رفع صوته و هدده ب كوبر وقع الاتفاق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..