أزمة مواصلات خانقة بالخرطوم

ازمه مرور ولا ازمه مواصلات، هناك فرق.

الناس اللافة في الخرطوم ديل لو ركبوهم حمير برضو ما حتفرق معاهم, لانه ناس الخرطوم زمان طلعو من السودان.

قلنا للمعارضة هذه هي الفرصة لتحريك الجماهير للشارع، أو إضراب شامل يشل الحياة في جميع السودان،البلد تمر بكثير من الأزمات و أزمة الوقود -كمثال- ليست في الخرطوم فقط إنما تأثرت بها كل الولايات أفرادا ومشاريع زراعية وخلافهما.
ياجماعة اضراب وعصيان مدني كارب كده يهز عرش الظلم ويسقطه،يعني صعبة إنك تجلس في بيتك وتشاهد برامج التلفزيون مع أسرتك لمدة اسبوع ،صاحب أي سيارة نقل صعب عليه يوقف سيارته إسبوع وأهو وقود ذاته غير موجود؟ صدقوني ثلاثة أيام والنظام ،”يبرك ” في الواطه دي ويخلق الرعب في قلوب الكيزان، سيشرد نصفهم ونصف نصفهم الثاني سيموت بالذبحة الصدرية لأنه الجماعة ديل يوم سقوطهم يعرفون أنه كيوم “القيامة”، ومثلما للقيامة حساب يوم سقوط هؤلاء سيكون حساب.يعني عندهم قيامتين إن شاء الله.
متى تتحرك المعارضة؟