حسم لقب الممتاز ربما يؤجل حتى لقاء القمة

فشل فريقا المريخ حامل اللقب والهلال المتصدر مؤقتا في توسيع فارق النقاط بينهما حيث لم يستفد أي منهما من تعثر الآخر بالتعادل في كل من كوستي وشندي، وظل فارق النقاط الحالي والمتوقع على ما هو عليه ويتطلع الفريقان لتحقيق الانتصارات في الجولات المتبقية على أن يتم الحسم في لقاء القمة المرتقب، في وقت تشهد مراكز التمثيل الأفريقي سباقا من نوع آخر بين مجموعة من الأندية، وفي منطقة الهبوط المباشر تأكد بنسبة كبيرة هبوط ناديي الاتحاد مدني والنيل، أما منطقة الخطر فهي تحمل للفريق بالبقاء وفقا للائحة جديدة وبهذا فإن كل المباريات المقبلة وعلى واقع الترتيب الحالي تعبر عن سباق محموم بكل المراكز، سباق الصدارة ومحاولة حسم اللقب انحصر كالعادة بين المريخ الذي يسعى للاحتفاظ باللقب الذي حققه الموسم الماضي، والهلال الساعي لاستعادته والأخير يتصدر مؤقتا برصيد 52 نقطة وتبقت للمريخ غير المباراة المؤجلة خمس مباريات أمام هلال كادوقلي، النسور، النيل وهلال الفاشر وهلال الخرطوم، وتبقت للهلال أربع مباريات أمام كل من السلاطين، الخرطوم الوطني، النيل الحصاحيصا، الأهلي عطبرة والمريخ العاصمي.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. كله كلام فاغ ، أنديتنا أندية محلية لا تفعل شيئاً أفريقياً ، والكورة بقت واحدة من وسائل التخدير , عشان كدة خليناها بلا وجع راس

  2. ممكن واحد من الفريقين ينهزم وتؤول البطولة لنده التقليدي وتصبح هلال مريخ تحصيل حاصل لكن المسألة تبقي في أن كلا الفريقان حدهما المحلية فقط لن يتجاوز المريخ دوري ال 16 في الأبطال والهلال لن يتجاوز دوري الثمانية ومرجع ذلك للعقلية التي تدار بها اللعبة في البلاد حيث لا توجد مؤسسية في الأندية لأن الداعم هو الرئيس وهو يتحكم في القرار وغالبا ما يكون رجل أعمال لا يحمل فكر يطور به النادي فيظل واقف حيث هو حتى تنتهي دورته ويأتي من بعده من يحمل نفس العقلية وكذلك الاتحاد العام يحمل نفس الفكر فتدور القصة في حلقة مفرغة كل سنة فشل ذريع للأندية والمنتخب وحتى المراحل المتقدمة أحيانا كوصول الفريق القومي لنهائي أفريقيا في 2010م كانت مجرد اجتهادات من اللاعبين وبعض الأشخاص تصطدم بالواقع فتعد للمربع الأول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..