بيان من طلاب كلية الطب جامعة الخرطوم الدفعة 90

بيان من طلاب كلية الطب جامعة الخرطوم الدفعة 90

جامعة الخرطوم كلية الطب : بيان من طلاب المستوى الثالث – الفصل الدراسي السادس الدفعة 90




تعليق واحد

  1. عندما يكونُ الحديثُ عن جامعة الخرطوم، فذلك كفيل باجترار ذكريات الزمن الجميل، و عندما نتحدث عن كلية الطيب في هذه الجامعة العريقة عراقة (الشعب السوداني) فإنَّنا نتحدثُ عن قامات سواءاً أكانوا محاضرين أو طلبة أو إداريين.
    اسمحوا لي أن أقول بأنَّ صفوة الصفوة من تلاميذنا يدرسون بهذه الكلية، ليس لي ابن أو ابنة بهذه الكلية و لكنني اعتبر هؤلاء كالمِلك العام للشعب السوداني لأنَّ أسرهم قد أعدتْهُم لخدمة الأمة السودانية قبل خدمة أنفسهم أو أهليهم و لا نملك سوى أن ندعو لهم بالتوفيق…وفقكم الله آواكم الله نصركم الله و ثبت أقدامكم و نصركم على كل حسود و حقود.
    البيان مُهادن و دبلوماسي و أقرأُ من بين السطور:
    – نيَّة أبنائنا في مواصلة الدراسة.
    – عدم الرغبة في تسييس القضية حتى و لو كانت سياسية.
    – اعترافهم بالتقصير بعض الشيء “و هذا لا يجيءُ إلاَّ من الأكابر ـ أنتم حقيقة كبار بعقولكم”.
    – اقتراح بعض الحلول المُمكنة.
    و أنا كمواطن سوداني و الذي لا إله غيرُه لا علاقة و لا صِلة لي بأي طالب في هذه الدفعة، و أتمنى لو تقرأ إدارة الكلية أو الجامعة تعليقي هذا و أطلبُ منهم ما يلي:
    “تمَّ قَبول اعتذار الطُلَّاب، و قد فتحنا صفحة جديدة، و نتمنى لهذه البلاد المنعة و الرفعة و العزَّة”
    و الله الموفق

  2. من المفترض ألا تزر وازرة وزر أخرى ..من أخطا عليه ان يتحمل نتيجة ما قام به من الخطأ ولا يجوز معاقبة الجميع بجريرة فئة قليلة .
    من الغريب أن الحادثة وقعت يوم 25 يناير 2016 وتواصلت الدراسة فكيف يتم فصل كامل الدفعة بعد حوالى 6 أيام من وقوع الحادثة ..ومن نائب العميد ؟؟
    هنالك حلقة مفقودة ..

  3. وفقكم الله يا أبنائي النجباء ,,, وعين الحسود فيه عود ,,, ولا تلتفتوا لما يسمون أنفسهم إعلاميين إلا القليل منهم ,,, معظم هؤلاء فاقد تربوي ,,, لكن نحترم الخريجين الذين يتمتعون بقدر كبير من الذكاء وجدوا أنفسهم وسط كم هائل من المنتسبين إلي الاعلام كوسيلة أكل عيش .
    أما الأستاذ الجامعي الذي أثار هذه المشكلة عليه أن يتمتع بسعة صدر ودرجة عالية من القدرة علي إدارة المحاضرة وعدم اللجوء إلي الشطط و محاسبة البريء بجريرة المذنب ,,, بل ينبغي ألا يعتبر طالب الطب مذنباً أبدا ليس ذلك تطاولاً وكبرياء ,,, وعلي المحاضر خلق علاقة خاصة بمن يعتقد أنهم مشاغبين ومناقشتهم وسوف يجدهم أصدقاء له من الأذكياء مثله سيصبحون يوماً زملاء متميزين في مهنتهم الانسانية ,
    أقول هذا عن تجربة شخصية لي في قاعات المحاضرات ,,, فهؤلاء الطلاب ليسو أولئك المحظوظين الذين كانت تتكفل لهم الدولة لسودانية المحترمة بالسكن والاعاشة وسبل الراحة لأجل التحصيل المتميز مما جعل أولئك الخريجين يكونون رسل السودان المتفوقون أينما حلوا في الخليج او في أوروبا أو أمريكا ,, وذلك في كافة التخصصات فحسب بل في الأدب والفلسفة والاقتصاد والتاريخ والعلوم والجغرافيا والقانون والطب والهندسة .. إلخ

    وهؤلاء نجباء اليوم يدرسون في ظروف استثنائية ,,, يكدح آباؤهم سواءً أكانوا مزارعين أو رعاة أو مهنيين مغتربين ليوفروا لأبنائهم ما كانت توفره الدولة المحترمة والحكومات المحترمة , فلا نتصور أن السيد الدكتور المحاضر غير مواكب لهكذا ظروف محيطة بهؤلء الطلاب ,,

    ونقول له لك العتبي حتي ترضي ,,, وكذلك ينطبق القول علي السيد العميد فهو عميد سواء أكان نائباً أو مفوضاً ,,, فرأفةً بفلذات الأكباد ورافةً بأسرهم ,,

    عالجوا القضايا بروية ,,, وبعد نظر.

  4. ما حدث انعكاس طبيعي لسياسة التعليم العالي التي افسحت المجال لغير المؤهلين من الطلاب عبر ما سمى بالقبول الخاص بالولوج إلى كليات تتطلب توفرالتأهيل العالي في الطالب.
    ما هو السلوك المتوقع من طالب داخل بقروشه وليس بقدراته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    زمن المحن ؟؟؟

  5. بتض اساتذة الزمن الجميل يتعاملون مع الكىاب بمثالية ذاك الزمن الجميل متناسيين اننا نعيش في زمن الفجيعة كل من هب ودب يحمل مدفعا وصاروخا للقتل بلا افق
    معذرة استاذي الوفي فالجامعات تحتاج منا لوقفة صلبة لاعادو صياغة رسالتها ورؤاها

  6. شنو بيان الميوعة دى ” بعدين دا اهانة للطلبة ”

    والله اليتيوب فية محاضرات مناعة بتفاصيل ويمكن النقطة المافهمتها تعيدها كذا مرة

    لكن الناس ديل عايزين يرفوا الطلاب لكى يسجلوا بدولار لمؤمون حميدة

    الناس تعلم الطلاب العزة والشموخ ولا النكسار والاعتزار الغير فى محلة

  7. سؤال مهم جدا اين اتحاد الطلاب من كل هذه الاحداث اليس هذا واجبه المقدس تجاه مجموعة من عضويته كيف يتركهم لوحدهم لحل مشاكلهم وانا اسأل هذا السؤال ويتبادر الى ذهنى مواقف اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى ازمان اخرى وانه كان له دور فى تغيير حكومات ناهيك عن حل مشكلة بعض منسوبيه ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  8. ياخى نجباء شنو واحد يقول ليهو جيب ابوك و شنبو اكبر من شنب ابوه هذا تحطيم لشخصية الطالب السودانى و اسألوا د.عمار العميد قول ليهو امن كنت طالب هل تمت معاملتك بهذه الطريقة انهم يريدون تخريج اطباء منخذليين وليس شخيات قوية و لو كان اتحاد الطلاب منحاذ كان وقف الجامعة على رجل واحدة و هذا يدل عن ان نائب العميد و استاذ المادة لا يفقهون شيئا و لو اصلحوا بروفيسرات فى موادهم

  9. و الله درست في هذه الجامعة و كان الأساتذة فيها قمة في الإحترام و لو أنه كانت تحيط بهم قدسية إلهية ، ثم إنتقلت للخارج و وجدت رئيس الجامعة “المدير” يأكل جنبا إلى جنب في نفس الطاولة بمقصف “الكافتيريا” الجامعة مع عامل النظافة و لا يفقد أي منهما إحترامه لنفسه و لا لهيبته على حساب الآخر. نصيحتي للجيل الجديد من أساتذة الجامعات أن يتواضعوا و يوسعوا صدورهم و لن يضرهم ذلك شيئا. بدل العوارة بتاعت الإبتدائية زمان

  10. مهما كان حجم المشكلة .. العقاب الجماعي مرفوض ، يكون على حساب طلاب ابرياء لا ناقة ولا جمل لهم فيما يحدث ، ويدفعون ثمن أخطاء لم يرتكبوها .. فما ذنبهم بعد أن قطعوا شوطا كبيرا في الدراسة والسهر ، ويجب مراعاة الظروف الاسرية القاهرة ، حيث أن بعض الاسر تقتطع من قوة يومها وتعيش على الكفاف في سبيل توفير القليل المستطاع في سبيل استمرارية ابناءهم في الدراسة .
    وعليه على ادارة الجامعة عدم اتخاذ العقوبة الجماعية مهما كانت مبرراتها .
    وأما عن الازعاج والحركة أثناء المحاضرات .. فيجب على ادارة الجامعة تركيب كاميرات مراقبة حديثة في كل القاعات الدراسية … وحينها يمكن ايقاع العقوبة المنصوص عليها على الطلاب المتسببن فيما يحدث من ازعاج من خلال الكاميرات . واخيرا الظلم ظلمات يوم القيامة .

  11. أولا.. يجب على إدارة الجامعة الإكتفاء بهذه التداعيات ولملمة الموضوع.. خاصة بعد أن عبر الطلاب كتابة عن أسفهم لما حدث..
    ثانيا.. يجب على إدارة الجامعة الإهتداء الى العقل.. والتمييز بين القضايا السياسية والقضايا السلوكية للطلاب.. واعتبار ما حدث مجرد هرجلة وسوء سلوك صادر من بعض الطلاب المنفلتين ولا علاقة لها بأي تحركات سياسية جماعية.. كما يجب عليها الإبتعاد عن التصرفات الطفولية.. مثل إنجرارها للرد على الطلاب بسلوك أسوأ كثيرا مما صدر منهم.. وصراحة.. مافي داعي (للعوارة) كما قال الكثيرون قبلي..
    وأخيرا الى أبنائي الطلاب.. الرجاء الإبتعاد عن استفزاز هؤلاء الناس… تحملوهم.. فلم يتبقى لكم الكثير.. وتابعوا دراستكم حاليا.. وان الفجر لآتي ولا نامت أعين الجبناء.. وسيأتي اليوم الذى ستقتصون فيه منهم.. كابرا عن كابر.. وإن طال السفر..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..