إجراءات لرفع الحصانة عن نظاميين متورطين في قتل مواطن بالضرب

الخرطوم: منال عبد الله :
كشفت مصادر موثوقة عن اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة اثنين من أفراد القوات النظامية متورطين في قتل مواطن، عثر عليه مواطن آخر جالساً أمام بوابة منزله بمنطقة أبي سعد جنوب أم درمان بصورة مريبة، وعندما استفسره عن أسباب وجوده بالمكان، لم يجد منه إجابة شافية، وقام على أثر ذلك صاحب المنزل بأخذ المجني عليه إلى قسم الشرطة – وأوضحت المصادر أن تقرير التشريح أثبت وجود كسور متعددة وجراح على جثة المجني عليه، الأمر الذي استدعى اتخاذ إجراءات ضد النظاميين تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي، وتقوم السلطات المختصة بإجراء لرفع الحصانة عن المتهمين، وفي الوقت ذاته تم توقيف المواطن الذي وجد المجني عليه أمام بوابة منزله على ذمة ذات الحادثة.
آخر لحظة
منتهى الافتراء والحقارة
الرجاء من اهله المطالبة بالقصاص لو ما يقوموا يزوغوهم زي قاتل عوضية وقاتل ولد ام دوم
قال نظامي تلقاهم شماسة جندوهم رباطية الانقاذ الله يدمركم
اتمني من الشرطة القمعية التي تضرب المواطنيين بهذه الصورة المقذذه الذهاب الي العمليات وضرب المتمردين بنفس الاسلوب الذي يضرب به المواطن البطالب بابسط حقوقه وهل هذه رجاله انكم فاقد تربوي وجهلكم واضح من تصرفاتكم
إستعمال أسلوب القهر والتسلط والجبروت ليس غريب على أفراد شرطتنا والتي تنسي تماماً أنها من صلب هذا الشعب السوداني المغلوب على أمره .
نحن شعب طيب يصبر على الشدائد وكل الصعاب وحتي أنه يصبر على الظلم . رجال الشرطة الذين يستعملون العصي والهراوات لا يصدقون أن يجدون شخص ولو أنه أخطأ ولو خطأ بسيط … في نظرهم فادح وينهالون على الشخص بالضرب المبرح والسباب بكل إفتراء ووقاحة دون شفقة أو رحمة .
وخلاصتهم أن فيهم الفاقد التربوي والنقص التعليمي . لا يعرفون شئ إسمه المنطق بل يعرفون شئ إسمه العشوائية والتشفي . لا يصدقون أن معهم سيارة صغيرة سريعة يتباهون ويتبخترون بها .وهم لا يدركون أنها من حر مال هذا الشعب المهان ، المسكين المظلوم .
وينسون أن لهذا الشعب إله يسمع ويري .
ولكل ظالم ومتجبر ومتكبر نهاية مظلمة . إتقوا الله في خلق الله .
أخي الأكبر رأي رجال الشرطة بسوق ليبيا يضربون ويشلتون كل من يقف في طريقهم … شلتوا عدة الشاي لإمراة كبيرة . زعل أخي وقال لهم إتقوا الله . وقال لواحد كان يسير إلى جانبه هؤلائي جهلاء لايفهمون ولا يقدرون من هم أكبر منهم سناً . ودون أن يشعر إجتمعوا عليه حوالي عشرة وأبرحوه ضرباً وهو هزيل الجسم يعاني من السكر والضغط .ومن الضرب والركل فقد الوعي وواحد طلع له بالبوت على صدره النحيل …وكان بعضهم يلوي يديه اليمني واليسري . وحينما أفاق . وجد أن جسمه ثقيل من الضرب وأنه لا يقوي على حراك يديه … وكان قد وجد وظيفة..وعليه أن يستلمها في اليوم التالي ووجدها بعد بحث مضني …ولم يستطيع الذهاب لإستلام وظيقته الجديدة بل ظل طريح الفراش .وأصبح لايقوي على إستعمال يديه للأكل . بل أصبحت زوجته تأكله ولا مؤاخذه تدخله الحمام .وظل هكذا لأكثر من شهر …ونضب الزير من الماء وخلص الغاز … وكل شئ إنتهي … وتوقف إبناءه عن الدراسة . وحينما سألنا مسئول سوق ليبيا عن هذه الشرذمة قال لا يعرفهم ولا سمع بهم …وأمرنا لله الحي القيوم …. والقصة طويلة .وفي النهاية ساء الحال ووقع الطلاق ….. ووالله العظيم هذه فصة حقيقية … حسبي الله على كل مفتري …حسبي الله ونعم الوكيل .
وإنتهت حياة أسرة …
المشكلة تكمن في عقيدة هذه الشرطة، وطرق اختيار منسوبيها- وتدريبهم- وتثقيفهم-وحصانتهم-وتعليمهم- وقيادتهم- وضعف أغلب وكلاء النيابة ومحابتهم في تكييف البلاغات ضد افراد الشرطة وضباطها
فهم بالجد انصاف الهه في الارض الا من رحم ربي وهم قلة نادرة!! والشرطة في قمع الشعب بدل خدمته حقيقة لا مجاز، والفساد يمشي بساقيه في مراكزها، ومجمعاتها ضحي!!