برلمانيون يهاجمون الحكومة لتفريطها في حلايب والخارجية تتمسك بتبعية المنطقة للسودان

الخرطوم: سعاد الخضر
هاجم عدد من النواب البرلمانيين الحكومة لتفريطها في حلايب، وطالبوا بتكوين آلية للاهتمام بإنسان المنطقة خارج المثلث تحسباً للاستفتاء المحتمل، وانتقدوا عدم تطرق بيان وزارة الخارجية لشروع الاعلام المصري في مطالب بتبعية السودان لمصر.
واتهم النائب أحمد كنة أزرق الحكومة بالتفريط في حلايب لوضع مصر يدها عليها، وحذر من رهان الحكومة على التحكيم الدولي وقال إن التحكيم الدولي يمنح المواطن حق اختيار الدولة التي يريد أن يتبع لها عن طريق الاستفتاء.
ومن جانبه طالب النائب عن دائرة حلايب أحمد عيسى بتكوين آلية للاهتمام بإنسان المنطقة خارج مثلث حلايب تحسباً للاستفتاء، ولفت الى ان الحكومة المصرية سخرت للمواطن في حلايب كل سبل العيش الكريم استعداداً للاستفتاء حتى تضمن ولاء المواطن لها.
ورأت النائبة محبوبة حسن ان الاعلام المصري طالب بتبعية السودان لمصر رداً على مطالبته بحلايب.
الجريدة
الاستاذة سعاد: موضوع حلايب هذا موضوع كبير وشائك وذلك بكل موضوعية ماذهبت حلايب وشالاتين الا فى عهد هذا النظام الفاشل كذهاب جنوب الوطن من غير رجعة. وهذا فى حد ذاتة يوضح جليا مليا ان هذا النظام الهش المستباح الدون من سائر الشعوب فى الارض, اصبح كل من اراد خارجيا بفعل بة الافاعيل دون اى مجهودات او اجتهادات من النظام العاسر دائما.
حلايب وما ادراكما حلايب: يحكى لى رجل وجية قومة ذا منصب رفيع , انه اتيحت لة الفرصة ان يذهب الى حلايب قبيل اغتصابها بفترة وجيزة, وما خرج بة من طوافة عليها ان مركز الشرطة كانت غرفة واحدة من الشواويل والصفيح, وان انسان حلايب ضارب فى العشوائية المختلطة بالبدوية المتخلفة للغاية, حصل ما حصل من الحكومة المصرية والتى قررت مصير حلايب انها جزء منها, فاخذت فى تنمية المنطقة ابتداءا من البنية التحتية من شوارع مسلفتة ومبانى محترمة ومياة نقية للشرب والمدارس (التى يعلم فيها المنهج المصرى) والوحدات العلاجية وتوفير كافة معينات الحياة الكريمة لمواطن حلايب, الذى بفضل المصريين بعد الله نهض وعرف اللقمة الهنية والملبس النظيف والمدرسة واذا مرض يجد العلاج بعد ارتواء ظمئه من الماء الطيب وكل سبل الحياة الكريمة متوفرة تماما والتى لم يعهدها حين كان جزء من السودان, ونفس الشخص ذهب مرة اخرى لحلايب بعد انضمامها لمصر وسأل الشيب والشباب وسألهم, ماهى جنسيتك؟ ويروى , الكل بالسان البشارى السودانى يقول – انا مسرى (مصرى). وهنالك مشهودات لهذا الامر بحمل الشباب العلم المصرى كناية عن مصريتهم.
فكيف بعد كل هذا يلتفتون للسودان. وهنا كعادة الحكومة الفاشلة لو ذهبت الى التحكيم الدولى, سوف يقرر مجلس الامن عمل استفتاء اهل حلايب انفسهم, وطبعا معلوم نتيجة الاستفتاء الى كفة سترجح.
اخير استشهد واقول ان امر حلايب كجزء اصيل من السودان قد ذهب ادراج الريح بلا عودة كجنوب السودان, وكل ذلك واحدة من ملايين الاخفاقات لهذا النظام الغير راشد الفاقد للشرعية, وفاقد الشئ لا يعطية, ومع السلامة ياحلايب كما ودعنا الجنوب من قبل, ولله المشتكى.
بقت على حلايب وشلاتين… الوطن كلو ضاع يا اولاد الحرام والسودانين ماتو من الجوع والمرض وتقولوا برضو هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه وانتم تعبدون السلطة وغارقون في الجاة
نشكو لله رب العالمين ظلمكم وهو قادر كما اعطاكم الملك ان ينزعه منكم
اللهم اهلك عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا
نرجو عمل صفحات في الفيس بوك وتويتر وكل وسائل التواصل الاجتماعي ندعو جميع شعب السودان داخلة و خارجة ان يدعو الله أن يخلصنا من هذا النظام الفاسد العاهر
ولكي يعلم هؤلاء المتأسلمين ان الله قادر على كل شيء
تحسبا للاستفتاء ؟!!!! ليكن معلوما لاهل السودان أن الحكومة وكما ذكرت لكم سابقا تود وضع النهاية المأساوية للضغوط الشعبية بخصوص استعادة ارضنا المنهوبة و بدأت الان خطواتها الفعلية في طي ملف حلايب والي الابد طبعا بالاتفاق مع الحكومة المصرية لان الاستفتاء والذي ظلت تنتظره مصر بفارغ بدأ يتحقق الان علما بأنه وفي ظل الاوضاع الراهن فالنتيجة معلومة ومعروفة سلفا.. وأنا شخصيا واقولها وقلبي ينزف دما لو أتيحت لي الفرصة سأصوت لصالح الانضمام الي مصر وادعو أهلي أيضا لذلك… طبعا ليس حبا في مصر ولكن لان كل من أعلن ولاؤه للسودان قتل وسجن وفقد ولم يسأل عنه أحد !!! نحن نعلم والحكومة السودانية ايضا تعلم بأن النتيجة بالترهيب وبالتزوير محسومة!! والويل والثبور من ذبانية اجهزة الامن المصرية لكل من صوت لصالح السودان فالوحشية والقسوة واللاانسانية صفة من صفات هذه الاجهزة وسيكون القتل والسجن والحرمان من الحقوق هو ما ينتظرهم .. هؤلاء الناس اطلقوا النار علي خفير مجلس محلية حلايب في اولي ايام الغزو ولم يرحموا شيبته لمجرد انزاله العلم المصري ورفع العلم السوداني في باحة المجلس … فهل سيضحي مواطن المثلث باهله وقبيلته وهو يعلم ان السودان شعبا وحكومة لن يلتفت له حتي لو تمت ابادته من علي وجه الارض؟!! وليكن خيارنا لا للاستفتاء علي أرضنا.
في قفلت الحكومة والمجلس الوطني عن كل ما هو محتمل للقلع والنهب والسلب والكيل بالشتائم لهذا الوطن أستغرب للنائمين والشخارين لم يعلموا بقضية إلا بعد أن تفوح رائحتها من عام 95 إحتلت مصر حلايب وحجة الحكومة بأنها مشغولة مشغولة بأي قضية وهل في إنشغال أكبر من أن تحتل دولة جزء من البلاد وطيل هذه الفترة لماذا لا يناقش البرلمان إحتلال حلايب وشلاتين والفشقة ؟؟؟؟ لذلك لا يستغرب الناس إذا عملوا إستفتاء بأن يصوت أهل حلايب لمصر لأنها هي الوفرت لهم المدارس والصحة والتنمية وهل زار أي مسؤول هذه المناطق ولماذا هذا الصمت من الحكومة ويتبجحون بان حلايب أرض سودانية وهي مثلها مثل أي إقليم أصابة التهميش في السودان والمواطن المسكين له من يقدم له خدمات وتنمية وسبل العيش الكريم ولو إستمرت الحكومة في حكم السودان لتفقد حتى الوسط لو في دولة قدمت له الخدمات والملاحظ كل المسئوليين لم يقدموا مشروع لمصحة الجميع بما فيهم الرئيس ذات نفسو وفي إفتتاح سد مروي ماذا قال سوف نوفر ليكم الكهرباء أين الكهرباء اليوم وإفتتاح مصنع سكر النيل الأبيض الذي حصل فيه تزوير وغش بكم رطل السكر اليوم ووووووو ألخ يا أخوانا لنكون واضحين مافي مسئول وطني غيور على تراب هذا الوطن حليفة في المصحف أمام الكامرات ولن نخون ولن نفرط في شبر من أرض الوطن أين الوطن اليوم ؟؟
بتحرضوا الحكومه انتو طابور خامس ولاماشين سد حنك؟؟؟ عويره الحكومه تسمع كلامكم انتو قاعدين في الصقيعه ساي بس يانائب منك له .ورويني قرار واحد قوي خوفتو به العكومه شوفليكم حلاوه لكوم الحسوه قبل النظام يلحسكم كوعكم .
الحكومة المصرية تتبني فرض الامر الواقع وهي سلفا تعلم علم اليقين ان حلايب سودانية تقوم بالمنشات الخدمية وتمصير المنطقة بالكامل ترفض المفاوضات دعك من التحكيم راحت حلايب واللبن الرايب.
هناك من الوسائل القوية للضغط على المصريين يمكن
اللجوء إليها وهم الخاسرون ولا تحتاج لذكاء. ما الخوف من ذلك.