حمى حرب “الوثائق”..و إنفلات الأمور داخل مؤسسات الحكم..!!

خالد التجاني النور
حمى حرب الوثائق المنتشرة هذه الأيام في الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي حول اتهامات بالتورط في الفساد في أكثر من مؤسسة حكومية مجرد عرض لما هو أعظم من قضايا فساد هنا أو هناك, بل تشير إلى مرض أخطر وهو أن جهاز الدولة تضعضع ودخل في حالة شلل شبه كامل أفقده السيطرة على ضبط الأمور في دولاب الجهاز الحكومي, أضحت معه كل محاولة للاستمرار في معالجة التجاوزات الفاضحة داخل قمقم السلطة بالتستر عليها أو “دغمستها” أمر غير ممكن ولا وارد إبقاؤه خارج تسليط الأضواء عليه.
الأمر الوحيد المؤكد أن خروج قضايا الفساد إلى العلن لم تتم بصورة طبيعية, أي عن طريقة تغطيات صحافية مثلاً لإجراءات قضائية أمام المحاكم, بل تم أغلبها عن طريق تسريب وثائق ومعلومات وإفادات من داخل حوش “الحكومة” من مؤسساتها المختلفة, وبغض النظر عن دوافع أو نزاهة الذين تبرعوا بتلك المعلومات تسريباً للرأي العام للصحف, فقد كان في هذا الاسلوب ما يشير إلى انسداد الأفق امام معالجات مؤسسية شفّافة تُوقف هذه التجاوزات عند حدها, أو تترك القانون يأخذ مجراه إلى آخر الشوط إحقاقاً لحقوق الأطراف المختلفة في عملية عدلية نظيفة مكتملة الأركان.
ما حدث ببساطة أن القاسم المشترك في كل هذه القضايا التي وجدت طريقها إلى الرأي العام فاتحة أبواب ملفات الفساد على مصاريعها, يعود إلى أنه جرت محاولات متعمدة تدخلت فيها جهات ذات نفوذ لعرقلة وصول العملية العدلية إلى منتهاها, وهو أمر أقر به وزير العدل صراحة في خطابه أماما المجلس الوطني بشأن قضية الأقطان, وإن كان وقع هو نفسه في المحظور حين لم يكشف عن تلك الجهات أو يعلن إتخاذ إجراءات محددة ضدها, ثم جاءت المعالجة المعوجّة لملف الفساد في مكتب والي الخرطوم لتكشف المزيد من الخلل المؤسسي في وزارة العدل نفسها المناط بها تولي مسؤولية الدور الأكبر في الحرص على سيادة القانون والحفاظ على المال العام وتمكين القضاء من أن يقول كلمته في شأن كل من طاله اتهام, ثم جاءت طامة شبهة الاتهامات الموجهة لوكيل العدل.
على أي حال فإن حمى تسريب الوثائق الحكومية وكان آخرها ما تم نشره بالأمس ويتضمن إجراءات حراسة ضابط الشرطة المتهم في قضية مكتب ولاية الخرطوم, يحمل نذراً خطيرة تشير إلى مدى إنفلات الأمور داخل مؤسسات الحكم حتى بلغ مؤسسة نظامية هي الشرطة المناط بها ضمان وحفظ النظام, فإذا هي نفسها تقع تحت دائرة فقدان الإنضباط, وهو ما يكشف عن مدى عمق لتحلل بنية الحكم من قاعدة الهرم وتفككه.
ما تحاول السلطات عمله بدلاً عن معالجة جذور المرض التي أدت بنا إلى هذا الوضع المتردي, السعي إلى مطاردة الأعراض الناجمة عنه, فالمشكلة في حقيقة الأمر ليس من هم الذين سربّوا هذه الوثائق, ولا هي الصحف التي تصدّت لنشرها, بل وجود البيئة التي أدت إلى انتشار ظاهرة الفساد على نحو غير مسبوق في جسد الأجهزة الحاكمة بمسمياتها المختلفة, فالعلّة هي وجود الفساد وتمدده, وليست العلّة في الكشف عنه.
لم يعد ممكناً أن تستعصم قيادة الحكم بالصمت أو تجاهل ما يجري في شأن قضايا الفساد وكأنها تحدث في بلد آخر, أو موجة عابرة ستمر بالإنحاء لتيارها, فلن تلبث الحملة على الفساد طويلاً عند عتبة صغار الفاسدين بل ستكبر كرة الثلج المتدحرجة بحكم طبيعة الأشياء, ولا يمكن محاربة الفساد بالتصريحات الحكومية في غياب إرادة سياسية تمكّن من وجود مؤسسات عدلية قوية صارمة وفعّالة يخضع لها الجميع, وإلا فلا ناج من الفضح في سيل الفساد المنهمر.




كيف تتم محاربة الفساد وقمة الحكم غارقة فيه
ارجو ان لا تتنتظر ارادة سياسية لمحاربة الفساد
والتصدي له——ان فاقد الشئ لا يعطيه
انك تنفخ في قربة مقدودة
سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا
جماعة اخوان الفساد الذين يطلق عليهم زورا وبهتان اخوان مسلمين
نشروا الفساد الرذيلة في جميع مناحي الحياة اللهم دمرهم ودمر من والاهم
حقييقه
والله فقدنا المصداقية في كل ماهو حكومي استشرى الفساد في جسد الامة باسم الدين الله يجازيكمم يا الكيزان
كيف تتم محاربة الفساد وقمة الحكم غارقة فيه
ارجو ان لا تتنتظر ارادة سياسية لمحاربة الفساد
والتصدي له——ان فاقد الشئ لا يعطيه
انك تنفخ في قربة مقدودة
سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا
جماعة اخوان الفساد الذين يطلق عليهم زورا وبهتان اخوان مسلمين
نشروا الفساد الرذيلة في جميع مناحي الحياة اللهم دمرهم ودمر من والاهم
حقييقه
والله فقدنا المصداقية في كل ماهو حكومي استشرى الفساد في جسد الامة باسم الدين الله يجازيكمم يا الكيزان
كل قضية فساد كبيرة بيكون فيها واحد من ( آل البشير ) خليفة المسلميين في الدولة الرسالية — عشان كدا مافي أمل لتحقيق العدالة .
واضح إنو الطاقم كله…. متورط بصورة أو أخرى
أقصد طاقم النظام…. من أوله وإلى آخره….
لذلك هؤلاء…. لن يسمحوا أبداً…. أن تأتي حكومة…. نظيفة اليد..!!
سيفضلون الفوضى…. كالصومال و ليبيا…. على محاسبتهم
للأسف… هذا هو الواقع
يعني لو أحسوا إنهم ممكن يتحاسبوا…. فالفوضى…
اذا كان راس النظام والغ فى الفساد الى اخمص قدميه فكيف تريدون من بطانته واعضاء حكومته النزاهة والشرف !!!!! الكل الان يلهث وراء السرقة مستغلا سلطاته واقاريه فى السلطة والشعب يتفرج لا حول له ولا قوة وكل يوم تطفح قاذوراتهم وسرقاتهم على السطح وما خفى اعظم . بلاءنا هو رأس الدولة الذى اصبح رمزا للفساد وسرقة المال العام واصبحت اسرته من اكبر اثرياء السودان بل افريقيا .
الحرامي لايستطيع محاكمة حرامية الكتوف إتساوت في الفاد . وزعيم العصابة تورط أخوانه وزوجاته وكل عشيرته والمقربون من الأصحاب والأنساب لذلك لايستطيع وعامل ما عارف يعني نائم .
والله الشايفه انا الناس ديل ماحيمشوا باخوي واخوك الناس ديل عارفين الشعب السوداني حيعمل فيهم شنو لذلك
الناس ديل حيعملوا علي وعلي اعدائي وحتكون العن من الصومال صدقوني ده الحاصل
يا جماعة الخيرهذا النظام بكل مكوناته غارق في الفسادحتي لم يبقى منه شئ يرى بالعين….ثم ماذابعد؟؟ ،نعم ثم ماذا بعد؟؟ هل كتب علينا ان نظل هكذانبكي علي اللبن المسكوب؟؟؟
لا يعني إنتشار الفساد حتى طال الرؤوس الكبيرة أن نقف مكتوفي الأيدي لابد من المحاسبة وإرجاع المال العام ثم بعد ذلك تغيير النظام ولا يتم ذلك الا إذا وقف الشعب المتضرر وقفة واحدة لمحاربة هذا الفساد،، وصدقوني كل الاشاعات التي نسمعها عن الاختلاسات والمراهنات وغيرها صحيحة 100 بالمائة
الموضوع ليس معقد ابدا اسباب كشف الفساد ووثائقة تقع تحت الاطار العام ..اختلف اللصان وظهر المسروق .. بجانب انها تداعيات الانهيار الاقتصادي التي هي العمود الفقري لسقوط النظام بالتالي وجد الفساد نفسه محاصرا في زاوية ضيقة جدا والكل يحاول ان يرتدي ثوب البراءة بعد ان عاثوا في الارض فسادا ونهبوا اموال البترول منذ 1999م حتى 2011م وليس من العدالة ان نقول ان النظام الحاكم باكمله هم من الفاسدين ولكن اغلبية من والى النظام هم من نوع الحرباء التي تتلون بلون المكان حيث اضم الانتهازيون وسط الشرفاء منهم حتى اصبحت منظمة الشفافية العالمية لاكثر من عقد من الزمان تصنف السودان من افسد بلاد الدنيا وانطبق المثل ان البصلة المتعفنة تفسد جوال البصل لذلك كان هؤلاء الفاسدين كالسرطان ينهش في جسد السودان الذي يتطلب علاجة جرعات كيماوية وليس مجرد تحلل او تحكيم او غسيل قضائي لجرائم الفساد الامر يتطلب استئصال وبتر على ايتها حال
يا شباب والله يكون في العون فعلا اذا كانت عائلة الرئيس سبب السرقة والنهب معناهو باقي الكيزان ح يسرقو لكن برضو ما ننسي في ناس شرفاء والله ماسكين مناصب بس قليلين ربنا يصلح الحال ويزيل الكيزان الحرامية البزعل وبرفع الضغط بعد واحد كوز وحرامي ويعملو معاهو لقاء تلفزيوني بتكلم كانه عمر ابن الخطاب في زمنو وبرضو في حاجة تحير في قنواتنا الفضائية كل الناس البتعمل حوارات مع الحرامية ما بتسالهم اسئلة واقعية وكل الشعب بعرفها وداير ليهو اجابة عليها ومما يدل ع نو المحاورين كلهم كيزان نسال الله ان يصلح الحال ويزيل الحرامية ويفضحهم
الحزب الحاكم يجب أن يحزم أمتعته ويرحل لأن أحداً لن يتعامل معه (دولياً) بعد هذه الفضائح. وهل يُعقل أن تتعامل دولة محترمة بعد ذلك مع هذا النظام الفاسد. يجب قفل وزارة الإستثمار والقروض بالضبة والمفتاح وأن لا نسمع كلمة إستثمار من مصطفى عثمان إسماعيل (ألجم الله لسانه… عشان تاني ما يفتري على الشعب السوداني ويقول شحاتين) التي قدّ بها نافوخنا وكنا ومازلنا لانبلعهاطيلة السنوات السابقة منذ ذهاب النفط وكنا نعرف جيداً بأنها وسيلة أخرى لأكل أموال الناس بالباطل.
ياخونا جماعة من يسموا بالاخوان المسلمين اصلا مافيهم واحد نقول علية شريف اونظيف يعنى كلهم لصوص وحرامية من اصغر موظف فيهم الى اكبر راس منهم بس نريد ان يشار لنا على واحد يقال لنا هو من جماعة هى لله طبعا لايوجد مطلقا لا من رجالهم او نسائهم عصابة قمة الفساد والانحطاط وقوة عين لاتجد لها مثيل لدى اخطر المجرمين…
البشير دا واقف مع منو في الصورة ؟
it reflect one thing that our goverment emploees magerity are thieves they steel money from what people make them gard it but now i am quite sue thar moste thieves are those who came from poor eara
You know the Sudanese intellectuals, this way of discovery is not normal at all to be seen in Sudan, it is superficial at all, very bright in digging the documentations of fraud, thefts, bribes in that strange qualities. Bravo and more bravos for all those who are helping and those who are disseminating it for the public knowledge, fantastic to let the world of faith to know more about what is real Islam and Muslims and what is practiced and who is the real Muslim. That means the idea of Museum is real to take place one day.
مر بخيالى وانا انظر الى منظر خالتى وهى ترقد طريحة الفراش فى حوادث ابراهيم مالك والعنبر مختلط رجال ونساء والادهى والامر اثنان من المرضى يتشاركان سرير واحدهذا يوم امس والدرب فى ايديهم والرائحة التى تسبب المرض اقارن حال هولاء وحال الرئس الذى يرقد فى رويال كير الجناح الملكى ويتبادل الضحكات مع افراد المستشفى وبعضهم يصفه باللطيف والحبوب والطيب ياسيدى نظرة الى المرضى فى بلادى والله المستعان
هذا بعض من صور الفساد والمحاباه
ويجى كمال عمر ويقول محاكمة الاسلام السياسى خط احمر فى هذه المرحلة!!!!!
كدى ورينى يا كمال يا عمر نظام او حزب فى السودان عمل جرايم سياسية او ضد النفس او المال العام مثل الاسلام السياسى!!
وما تتحاكموا ليه؟؟ شايفين نفسكم مثل الصحابة ولا شنو؟؟ وهل الشعب السودانى بهايم ولا يستحق ان تحاسبوا من اجله ولا كيف؟؟؟
اقسم بالله الذى لا اله الا هو جزمة مواطن سودانى مسلم او غير مسلم بالحركة الاسلاموية السودانية كلها بل بمؤسسى الاخوان المتاسلمين من اولاد الرقاصات!!!
يا عزيزي اذا كان وزيرا اصبح وزيرا لانه تراس مفوضية الانتخابات المزورة يعني دية هدية وعطية ومكافاه علي فساده وفي قضية لماذا لم يقدم استقالته ويريح ويستريح الفساد اصبح ثقافة وسلوك وهنا تكمن الكارثة !!!
فاسدمقبوض عليه + تهديد بكشف ملفات فساد = تسليم بعض الاموال + التحلل … سؤال ياربي قانون التحلل علي الحاج كان حاضرو ولا اتعمل بعد داك
تضعضع :
دغمستها” :
دولاب الجهاز الحكومي :
في عملية عدلية نظيفة مكتملة الأركان :
تستعصم :
في سيل الفساد المنهمر :
وبعد ذلك الي اين هل هي اللخطب الرنانه ؟
لكن هي سمبتيك السي ان ان دي منو منو يا ناسي البقدر اكضب عليها الامريكان ذاتم حقارين امريكيا غد دنا عزابها اهههههههه.. معليش طلعنا من الموضوع
الكلام والاخبار المتداولة جميغها عن الملازم اول غسان لكن لم نسمع ولم نقرأ عن الشريك الثاني هل هرب؟ أم هربوه ؟ ربما تمت تصفيته !! لو فيكم زول عارف اسم المتهم التانيأو مكانه يكلمنا .. نحن ولدنا عرفنا مكانه بس بنسأل من رفيق دربه
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايىدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملو ا لعلهم يرجعون ،،، مالم يعود الناس الي الله فلا اصلاح ابدا وكل يوم ترذلون!!!!القضية ليست في البشير ولا في الزبير ،،فلو ذهب البشير فسيظل الحال كما هو وستعم الفوضي والزنا والسرقات ستكون في الشارع وعلي عينك ياتاجر ،،،الحل في اصلاح نفوسنا والعودة الي الله ،،العلاج بسيط وفي غاية البساطة ،،،الحل ليس في التعددية لقد كنا اكثر تعددية من غيرنا فما افلحنا ولا افلح السودان بل عدنا الي الوراء مئات السنين ،،،فوقو الي رشدكم يرحمنا الله واياكم…
كل من يسكن في بيوت فخمة و يعرف أن مرتب والده لا يساوي ما يملكه من العقارات
فلحمه بني من سحت
ملعون ملعون في الدنيا و الأخره
هناك صنف من الناس ،همهم هو الدنيا ،حتى صاروا عبدة الدنيا والدرهم ،والبطون والفروج والملذات وهوى النفس ،وفي هؤلاء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم ،تعس عبد القطيفة ،تعس عبد الخميلة ،تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)).
فاتقوا الله أيها الظلمة فقد أوصل كثير منكم حب المال والجاه إلى حدالتنافس على نهب المال العام ،وإن في ذلك سبب للهلاك ،ولقد هلكت أمم وسقطت دول ،وخربت مجتمعات بسبب التنافس على الدنيا.
( Bravo and more bravos for all those who are helping and those who are disseminating it for the public knowledge, fantastic to let the world of faith to know more about what is real Islam and Muslims and what is practiced and who is the real Muslim. That means the idea of Museum is real to take place one day.)
[kori ackongue]
تعليق :
الأخ كورى , لاشك أنك معذور , لأنك لا تعرف حقيقة الاسلام كرسالة خاتمة جاءت من رب العزة مصححة , ومكملة للرسلات السابقة لها من لدن أبونا آدم , الى سيدنا عيسى عليه السلام , جاءت لاسعاد البشرية جمعاء , وقد قام علماء ومفكرين أفاضل وقامات كبيرة من الشرق والغرب , من غير المسلمين جندوا أنفسهم للبحث والتقصى عن حقيقة الاسلام , وكتابه المنزل ( القرآن ) هل هو وحى الهى , أو مجرد كلام وضعه بشر ؟؟؟ وكانت النتيجة أن توصلوا للحقيقة , وأعلنو نتيجة بحثهم هذا للعالم أجمع , وأكدوا أن القرآن وحى منزل من الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء , وعندما أقول لك يا أخى أنت معذور , ذلك لأننى أعلم أنه يعيش بيننا أعداد لا حصر لها ممن اعتنقوا الدين الاسلامى حديثا من كافة القارات , بعد دراسة مستفيضة واقتناع كامل , اذا سألت أى أحد منهم عن ما يجرى عندنا هنا فى دولة (الانقاذ ) التى ترفع رأية الاسلام , سوف يؤكدوا لك أن هولاء أبعد الناس عن الأسلام الحقيقى , وأننا اذا حكمنا عليهم من منطلق معرفتنا ووقوفنا على الحقيقة كاملة , لا نقول فيهم الاّ أنهم يمثلون أكبر , وأبشع اساءة تقدم له فى هذا العصر الذى أصبحنا فيه , وكأننا نعيش فى قرية واحدة , هذه الأساءة , وهذا التشنيع , تعد أكبر عملية ( تنفير ) تفوق كل الأعمال والمجهودات التى يضطلع بها أعدائه كما نعرفهم نحن المسلمون الجدد.