مستشار الأمين العام للأمم المتحدة : أنا وحدوي بشرط .. فرانسيس دينق «فيلسوف» اتفاقية السلام : يجب أن لا يكون الانفصال نهاية الطريق

مع اقتراب استفتاء جنوب السودان، في التاسع من الشهر المقبل، واحتمال فوز خيار الانفصال، قال فرانسيس دينق، من جنوب السودان، ويشغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لمنع الإبادة الجماعية، إنه وحدوي، لكن مع شرط الحرية والمساواة بين الجنوبيين والشماليين. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن الراحل جون قرنق، مؤسس جيش تحرير السودان، كان أيضا وحدويا بالشروط نفسها.
وقال دينق إنه يتوقع أن يصوت الجنوب في الشهر المقبل مع الانفصال، لكنه يتوقع أن يتحد الشمال والجنوب في وقت لاحق بسبب «القدر المشترك». ويعتبر دينق «فيلسوف» اتفاقية السلام سنة 2005، لأنه في سنة 2001 اشترك في كتابة تقرير أصدره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس) في واشنطن عن العلاقة بين شمال وجنوب السودان، تلقفته وزارة الخارجية الأميركية، وصار أساس الاتصالات الأميركية مع الجانبين، التي انتهت باتفاقية السلام. وقال دينق لـ«الشرق الأوسط» تعليقا على كتابه «السودان على حافة الهاوية» الذي صدر مؤخرا: «رأيي هو الرأي نفسه لقرنق: وحدة بشروط». وقال إنه سمع قرنق يقول للجنوبيين: «أنتم الذين ستقررون إذا ما كنتم تريدون أن تكونوا مستقلين، أم مواطنين من الدرجة الثانية».
حصل دينق على الدكتوراه في القانون من جامعة ييل، وعمل محاضرا في جامعة الخرطوم، ثم سفيرا للسودان لدى دول أوروبية، ثم وزيرا للدولة للشؤون الخارجية في عهد الرئيس السابق جعفر نميري، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة ليعمل في معاهد وجامعات كثيرة. ثم التحق بالأمم المتحدة. كتب واشترك في كتابة أربعين كتابا تقريبا، ومن كتبه: «حرب تعدد الرؤيا» و«السودان الجديد» و«السودان على حافة الهاوية» الذي صدر مؤخرا، والذي عرض فيه آراءه عن العلاقة بين الشمال والجنوب.
قال دينق: «بالنسبة لي، ليست وحدة السودان فقط انطباعا شخصيا، أو قرارا وصلت إليه اعتمادا على معلومات جمعتها خلال سنوات دراستي وأبحاثي واتصالاتي مع السودانيين الآخرين. بالنسبة لي، وحدة السودان اعتقاد قوى له جذور قوية، وإيمان يعود إلى خلفيتي». وأشار دينق إلى أنه من منطقة أبيي، الغنية بالنفط، التي تقع على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي صارت منطقة نزاع متزايد مؤخرا مع اقتراب الاستفتاء في جنوب السودان، وأن والده هو دينق ماجوك، الذي كان زعيم قبيلة دينكا نقوك التي تتصارع على السلطة في المنطقة مع قبيلة المسيرية الشمالية. وكنت تربطه علاقة وثيقة مع بابو نمر، الذي كان زعيم قبيلة المسيرية.
قبل سنوات، كتب دينق كتاب «رجل اسمه دينق ماجوك»، عن والده، وكتاب «ذكريات بابو نمر». ووصف العلاقة بينهما بأنها كانت علاقة «صداقة وجوار». وقال دينق: «جئت من عائلة ظلت لأجيال تعمل لعلاقات إيجابية وسلمية بين مختلف السودانيين؛ شماليين وجنوبيين، عربا ودينكا». غير أن دينق انتقد بشدة سياسات الحكومات الشمالية المتعاقبة نحو الجنوب. وقال دينق إنه أيد حق تقرير المصير للجنوب «ليس لأني أريد للجنوب أن ينفصل، ولكن لحث القيادة الوطنية، خاصة في الشمال، على مضاعفة جهودها لخلق ظروف مناسبة تجعل الوحدة جاذبة للجنوب».
وقال إنه يؤيد وحدة السودان «بقوة». لكن، «على أسس مساواة كاملة، وإحساس مشترك بالانتماء للدولة، وفخر وكرامة لكل المواطنين». وعن تقرير مركز «سي إس آي إس» الأميركي في سنة 2001، قال دينق أن إدارة الرئيس السابق بوش الابن استفادت منه «في دور الوساطة الذي قامت به لإنهاء الحرب بين الشمال والجنوب والتوقيع على اتفاقية السلام (سنة 2005)».
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، رد دينق على اتهامات بأنه كان السوداني الوحيد الذي اشترك في كتابة التقرير، بعد أن شطب مركز «سي إس آي إس» أسماء سودانيين من شمال السودان. وأن التقرير، لهذا، كان منحازا للجنوب ضد الشمال. وقال: «في البداية، طلبت من المركز إدخال مجموعة من السودانيين في فريق البحث. لكن، بعد أن حضروا بعض الاجتماعات، تقرر الاستغناء عنهم حتى لا يتحول العمل إلى مواجهات بين شماليين وجنوبيين».
غير أن خبراء شماليين دعاهم مركز «سي إس آي إس» للاشتراك في كتابة التقرير، ثم ألغى دعوته، قالوا إن دينق هو الذي أوعز إلى المسؤولين في المركز بطردهم، وإن التقرير، لهذا، لم يكن فقط منحازا لوجهة نظر الجنوب، بل، أيضا، زرع بذور الانفصال الذي يبدو أنه سيتحقق في الشهر المقبل.
وقال دينق لـ«الشرق الأوسط» إنه، على عكس ما قال شماليون، اتهمه أميركيون بأنه كان منحازا إلى الشماليين عندما كتب التقرير. وأشار إلى أن «أميركيين أصدقاء لجنوب السودان» قاطعوه بسبب التقرير، وأشار إلى: روجز ونترز، مستشار حكومة جنوب السودان، وجون برندرغاست، مدير مركز «إيناف» في واشنطن، وتيد كاغني، خبير شؤون السودان في مكتبه الكونغرس.
وعن النقاش الحالي بين شماليين وجنوبيين، خاصة وسط جنوبيين، بأن الراحل جون قرنق، مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان، كان وحدويا، قال دينق إن قرنق كان وحدويا، بشرط المساواة الكاملة بين الجنوبيين والشماليين. وكان لوال دينق، من جنوب السودان (ليس قريب فرانسيس دينق) ووزير البترول في حكومة الرئيس عمر البشير، قال في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن قرنق كان وحدويا. وقال لوال دينق إنه كان يعرف قرنق معرفة قوية، وإنهما درسا معا في جامعة ايوا، حيث نال الاثنان الدكتوراه. غير أن باقان اموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، قال عكس ذلك في مقابلة مع «الشرق الأوسط». وصار واضحا أن القادة الجنوبيين يختلفون حول «وحدوية» قرنق، الأب المؤسس.
بعد فترة قليلة من التوقيع على اتفاقية السلام، قتل قرنق عندما سقطت طائرته في ظروف غامضة وهي في طريقها من أوغندا إلى جوبا. ونشرت أخبار بأن حكومة أوغندا تؤيد فصل جنوب السودان لأنها تعادي حكومة البشير الإسلامية، ولهذا كانت وراء قتل قرنق.
وانتقد فرانسيس دينق إصرار الأحزاب الشمالية على الربط بين الدين والسياسة.. بين الإسلام وعلاقة الشمال مع الجنوب. وقال: «ما دمنا نجعل الدين (الإسلام) أساس هويتنا وهوية وطننا، وما دمنا نستعمله لتحديد الأشخاص والمناصب في حكم الوطن وفي تقسيم الثروات، فلن يمكن وضع نظام تتساوى فيه الأديان». وأشار إلى نقاش مع مسؤول شمالي، لم يذكر اسمه، قال إن الشمالي ركز على دور الإسلام في تحديد الهوية السودانية. وأن الشمالي يفهم رأي غير المسلمين في هذا الموضوع، لكن «دينه، الإسلام، يقول له إنه لا فرق بين الدين والدولة. وإن الدين يأتي في المرتبة الأولى».
وعن آراء شماليين قالوا إنهم لا يفهمون ماذا يريد الجنوبيون، خاصة لأن الجنوبيين، في الوقت الحاضر، يحكمون أنفسهم ويشاركون في حكم السودان، قال دينق: «كل مواطن يريد أن يكون متساويا مع غيره، وجزءا كاملا من الوطن مثل غيره، وفخورا بوطنه، ويملك إحساس الانتماء إلى وطنه». لكنه قال إن كثيرا من الجنوبيين يحسون بغير ذلك، وإنه، لهذا، يتوقع أن يصوتوا للانفصال.
في الجانب الآخر، قال دينق إنه يود لو أن الشماليين وضعوا هذه الأحاسيس الجنوبية في الاعتبار. وأضاف: «مرة، سألت بابو نمر، زعيم قبيلة المسيرية العربية: ما أهم شيء في صفات القائد وهو زعيم قبيلة؟ وأجاب بأن القائد، وهو يتعامل مع قائد آخر، يجب أن يضع نفسه في مكان الآخر. وأن ذلك يساعد على تضييق الشقة بين الجانبين». ولهذا، قال دينق إن الوضع المثالي هو أن يضع الشماليون أنفسهم في وضع الجنوبيين. لكن الشماليين، كما قال، عرفوا أنفسهم بأنهم مسلمون وعرب، واستعملوا هذا لتعريف السودان، مما كان سبب تفرقة ضد الجنوبيين غير العرب وغير المسلمين. وأضاف: «بسبب جهود الأسلمة والتعريب، أحس الجنوبي غير المسلم بأنه مواطن من الدرجة الثانية».
وعن موضوع انتقادات قادة جنوبيين بأن حكومة الرئيس البشير لم تجعل الوحدة جاذبة، قال دينق: «يحتاج جعل الوحدة جاذبة إلى جهود أخلاقية ومادية. المادية تتمثل في بناء مشاريع تحتية عملاقة. والأخلاقية تتمثل في إعلانات صادقة بأن السودانيين يبحثون في إخلاص عن طريق مشترك، اعتمادا على ما يجمعهم، وليس على ما يفرقهم».
وعن توقع انفصال الجنوب في استفتاء الشهر المقبل، قال دينق إن ذلك «سيجعل الأمة تواجه تحديا يجب النظر إليه نظرة عميقة بما يخدم مصلحة الشمال والجنوب». ووضع دينق شروطا لاستمرار انفتاح باب الوحدة في المستقبل:
أولا: يكون تقسيم المسؤوليات وديا.
ثانيا: يضع الأساس لتعاون وتعايش ومعاملات مستمرة.
ثالثا: المشاركة في تقسيم النفط والماء. وتشجيع التجارة المشتركة. وضمان حرية الحركة، والإقامة، والعمل».
رابعا: ترك الباب مفتوحا لمناقشة، من وقت لآخر، احتمالات الوحدة مرة أخرى.
وقال دينق إن انفصال جنوب السودان، «في رأي كثير من الناس في السودان وفي أفريقيا، سيكون كارثة للجنوب، وللمنطقة، وحتى لأفريقيا». وإن هناك اتهامات بأن حكومة الرئيس البشير وراء هذه التوقعات، وذلك حتى تحقق رأيها بأن الجنوب لن يقدر على أن يحكم نفسه، وسيكون عبئا على المنطقة وعلى المجتمع الدولي.
وقال دينق إنه، إذا انفصل الجنوب، ستطالب جماعات شمالية غير عربية بتحقيق السودان الجديد الذي تدعو له الحركة الشعبية. وأشار إلى أن هذه الجماعات متكاثرة في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، والشرق، ودارفور.
وأضاف: «حتى النوبة» بالقرب من الحدود مع مصر.
وقال إن هذه الجماعات ربما ستطلب مساعدة جنوب السودان المستقل. لكن، ربما ستقود هذه المساعدة إلى مشكلات، وذلك لأن «الخرطوم، بكل تأكيد، سوف تستغل الخلافات القبلية في الجنوب لإضعاف حكومة الجنوب، ولخلق مشكلات ولجعل الجنوب غير قابل للحكم». وتفاءل دينق بأنه، على الرغم من أن كلا من الشمال والجنوب «سيواجه تحديات داخلية بعد استقلال الجنوب.. فإنه لا يمكن إلغاء الوحدة عندما تتوفر عوامل مساعدة». ولهذا، «إذا صارت الوحدة هي رغبة الأغلبية، كما يبدو، فلا بد من استعجال البحث عن سلام ووحدة شاملتين وحقيقيتين».
لهذا، «يجب أن لا يكون الاستفتاء واحتمال استقلال الجنوب نهاية الطريق»، كما قال، وأضاف أن البحث عن علاقات ودية ومفيدة بين أجزاء السودان المختلفة يظل «عملية مستمرة». ويظل يتحدي السودانيين، بكل اتجاهاتهم «بينما تستمر الأمة تبحث عن هوية شاملة وإحساس مشترك تعود جذوره إلى قدر مشترك».
واشنطن: محمد علي صالح
الشرق الاوسط
كلام زي الورد ما يصدر الا من شخص في مستوي دكتور فرانسيس الفكري وياريت لو كان هنالك تداول لمنصب الرئيس قبل انفصال الجنوب مثل هذا الرجل المتصالح مع نفسه كان من الممكن ان يصبح رئيسا للجمهوريه من غير اي اعتراض شمالي وهذه وجهة نظري والله ورسوله اعلم
صراحة تقرير جميل جدا جدا ومفيد وشداني بقوة ان اكمل قراته قبل ان ارشف رشفة واحدة من شاي البنقالي الختاهو لي دا لحد ما الشاي اصبح بارد.
واتمنى من موقع الراكوبة ان تتناول مثل هذه التقارير الجميلة والمفيدة والابتعاد قدر المستطاع عن التقارير الغير منطقية والمنفرة لقراءتها التي تكتب من قبل بعض اصحاب الاقلام الضعيفة.
العلم نور . شكرا دكتور فرانسيس
صراحة التقرير جميل جدا وموضوعي للغاية واتمنى من دكتور فرانسيس ان يكتب كثير حتى يعطي درس للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية عن فن القيادة والحياد والادب والاسلوب الراقي وقول الصدق. واتمنى لدكتور فرانسيس التقدم والازدهار
دى ياهو كلام الوطن بدون لفه ودوران الجميع يريدون عن السودان يكون واحد وخصوصآ الجنوبين لكن ما بطريقة الاتجاه الواحد وشكل الواحد ولون واحد وطول الواحد وأكل الواحد واللبس الواحد والغناء الواحد والنظرة الواحد والرقص الواحد والصلاة فى وقت واحد بدون مُرعاة الزمن وذهاب الى التسوق فى وقت واحد والنوم فى وقت واحد و الى …………………………..
اتمني ان باتي النهار بعد الليل وبكون كلام حقيقي وحده بعدا نفصال بسيط انشاء الله ونحن بصدق نتمني السلام لاخوننا الجنوبيين ولا حقد ولا غل ولا تنسوا المصاهره والدم واللحم واجيال الوحده كثيرين ولا مكان للفتنه والقتال والعام القادم انشاء الله عام محبه والفه ووئام شماليه
نحن نحترم الجنوبيين وهم اخوتنا في الوطن ولو انفصل الجنوب ولكن حكومة السودان لا تفعل فقط اقرا التعليقات حول التقرير … في راي في الجنوب رجال يمكن ان يحكمو السودان امثال فرانسيس دينق و قرنق الراحل…. لكن نحن الشماليين نزم بتصرفات الحكومات التي دائما لا تعبر عنا
فرانسيس دينج رجل بمكانة دولة. اربعة جنوبيين يمكن ان يديروا هذه البلد و كانهم برنامج كمبيوتر ، لوك بيونج ( وزير شئون الرئاسة فيما اظن) و فرانسيس دينج و سامسونج كواجي عليه الرحمة ، ووزير النفط الحالي لال دينج.
لوك بيونج كان دفع قبلنا في جامعة الخرطوم ، كان قيادي من الطراز الفريد و اول دفعته من اول سنه الي خامس سنه ( ادارة اعمال حينما كانت جزء من كلية الاقتصاد) ، و اكمل الماجستير و الدكتوراة في الولايات المتحدة بامتياز ، رفض فرصة ان يعمل محاضرا عرضتها عليه عدة جامعات هنالك و التحق بقضية البلد . العلامة فرانسيس دينج ،مستشار الامم المتحدة و محاضر اول بمعهد بروكننجز ( هذه المعهد لدراسات ما بعد الدكتوارة و مصنع لقيادة الخارجية الامريكية و المخابرات و الدفاع و الناس درجة اولي سياسة في امريكا و العالم ) و هو من من اكثر الناس اجادة للغة الانجليزية في الارض ، كما وصفتة فاسيليفا مذيعة سي ان ان. سامسونج كواجي ولد لكي يكون رجل دولة ، كان سودانيا من الدرجة الاولي بامتياز جدا و جنوبيا بامتياز عادي. اما المعلم لال دينج ، يا ناس ، هذا الرجل كان ترتيبه الوظيفي الرابع في البنك الدولي و يتقاضي راتبا حينها في حدود 52،000 دولار شهريا و مع ذلك ترك الوظيفة و التحق بلحركة الشعبية. قيادة الحركة عينتة كبير للمستشاريين الاقتصاديين و هو مهندس ارسال ابناء الحركة للدراسة بالخارج منذ زمن ، ذلك لانه يعرف التاريخ و يعرف كيف تبني الاوطان. هو في اوغندا و كينيا ويعمل مستشارا لاكثير من 8 وزير للمالية في العالم.( يعني مستشار للدول). هذا الرجل و بعد تسلمة لوزارة النفط قبل عدة اشهر ، قام بمراجعة عقد انبوب النفط بين الحكومة السودانية و الكونسورتيوم الممول للنبوب ( كونسوتيوم يعني مجموعة زي عملت صندوق مالي واحد ، كل حسب مساهمته). الرجل بعلمة عرف ان الممولين سرقوا من حصة حكومة السودان 572 مليون دولار امريكي ، و وفضح تمرهم بانهم قد استردوا راسمالهم و ارباحهم المتفق عيلها و بذا تؤول ملكية الانبوب بنسبة 70% لحكومة السودان ( جنوب و شمال ، يكمن الان ان يتصارعوا عليه). مثل هذا الرجل كان فى الغابه يقاتل المتسلطين و الجهلة (ابناء الذوات )، كانوا يديرون وزارة النفطز و الله الامر لو ترك لابو الجاز ، سيئ الصيت ، لكان اخذوا منا انابيب المياه المجاورة لانبوب النفط.
ملعون ابوك يا يبلد الهاملين. لو نحن كنا ناس لكان بنينا دولة. لكن بعد 9 يناير 2010 ، كل زول يشوف حاكورة اجداده اين؟ طبيعة المشكلة توحي انه الكثير ليس لهم اجداد.
شكراً دكتور فرانسيس دينق
كلام مسؤول من شخص مسؤول. الشاهد هذا هو كلام د.فرنسيس دائما فله
كل التوفيق.
i hope that everyone understand what the true is instead of sticking behind Albasher for no achievement except mismanagement and corruptions
لك التحيه والتقدير والاحترام د .فرانسيس دينج
بالله مش (مفارقة) انو يكون بين ظهرانينا امثال فرانسيس دينق والصادق المهدي ودينق الور و فاروق جاتكوث ولوك بيونق ..
وتؤل أمور بلادنا لبعض (الموتورين) و ( قصيري النظر) ..
حتى اوردوها موارد التهلكة هذه .. كما نرى ؟؟؟