وطن آخر.. لو تعلمون عظيم..!!

كلام رائع وفكرة جديرة بالإهتمام….صراحة الشعب مل كل الموجود .يريد فكرة جديدة….ودماء جديدة قادرة علي التغيير

افضل شي نجح فيه نظام الاخوان المسلمين هو ادخال الياس من التغيير في النفوس تارة بعدم وجود البديل وتارة اخري بعدم إمكانية التغيير والتخويف من مالاته مثلما هو حادث في سوريا وليبيا، عثمان ميرغني رغم ماضية الاخواني لكنه إيجابي ويوقد شموعا بدل لعن الظلام وهو ما يغيير الواقع علي الأرض بعكس الكتابات المجانية والشتائم للحكومة، علينا ان نذهب مع عثمان لاخر الشوط ونقوم ما اعوج من فكرته لا رفضها كلية والسخرية منها، علي كل من يرفض الفكرة ان يقدم بديل عملي اكثر مضاء في احداث التغيير ويشرع في تنفيذه والا يكون من المثبطين واحيان كثيرة دجاج الكتروني يتولى مهمة التثبيط فلا تنجروا للمثبطين أيها القراء وعليكم بالتفكير الإيجابي واجتراح الحلول لا الاكتفاء بالتنفيس بالشتم للنظام فهذا لم ولن يغير الواقع. عادل الباز يمكن أيضا ان يكون دجاجة كويتية يكاكي كما هو مرسوم له ولا يجب الالتفات للمثبطين

جاء حاكم مصر يوما للأمام الجنيد ووقف والإمام جالس بين تلامذته.فقال.يا إمام نحن ذاهبون إلي الاستانة (عاصمة الدولة العثمانية )ونحن مقربون من السلطان فهل لك حاجة نرفعها آلية هنا قف الإمام واعتدل وقال لة ونحن مقربون من ملك الملوك فهل لك حاجة نرفعها آلية.هنا علم المملوك مع من يتكلم فطءط راسه وذهب.ونحن أن شاء. الله كذلك مثل أمامنا الجنيد رحمة الله .قال تعالي.(ادعوني استجب لكم ) اللهم أصلح حال بلادنا وأهلنا والمسلمين أجمعين.امينن

يا خى مرضتنا بى حلمك بتاع الحزب الجديد و انت قايل نفسك زى سيدنا موسى و لا سيدنا يوسف انت واحد من هذا الاذى الذى يحدث لنا كل يوم و كيف لنا ان نختار من هو جزئ من الداء فانت ليس الدواء و غير الموضوع و اشتغل فى سرك و السواى ما حداث ..

أضغاث أحلام فتى أسلامى يريد الملك ..!!

وعشمنا في الله أكبر وأعظم ويقينا لن يبتلينا الله بكوز أخر ليحكمنا….
قال موسي قال..

محجوب شريف طيب الله ثراه قال زمان…
وطن حدادى مدادى….ما بنبنيه فرادى….ولا بالضجة فى الرادى ولا الخطب الحماسية
يعنى اول حاجة نشيل الدكتاتورية العسكرية الاخوانية ونجيب راسها فى الواطة بتضحيات كبيرةبمثل ما فعله شهدائنا الابرار فى انتفاضة سبتمبر قبل الفائت …..
نستعيد وطننا المختطف من وكلاء المحفل الماسونى ونؤسس لدولة ديمقراطية من خلال جيشها واجهزتها الامنية التى تدرك ان دورها هو حماية الوطن وليس حماية النظام الحاكم وسلطة قضائية مستقلة يحكمها ضميرها المهنى ولا تاتمر باوامر السلطة التى تحكم….ويترك للحراك الشعبى امر تكوين او تجديد الثقة فى ما كان موجود من احزاب او منظمات مجتمع مدنى تحت انوار الحرية الساطعة وبمعينات اجهزة اعلام و ثقافةحرة وديمقراطية …..
اما هرطقاتكم الفجه لن تقنع احد انت وصديقك دبدوب الانقاذ الاعظم بتكوين حزب للسودانيين تحت ظلف دكتاتورية الاخوان المتاسلمين وتاسيكم المصطنع للخراب الذى احدثه مشروعكم السياسى الفاشل وانتقاداتكم الدائمة للاحزاب المعارضة بضعفها وتشظيها لن تحرك ساكنا لانكم تتناسون دوما ما احدثته بيوت الاشباح وكشوفات الاحالة للصالح الاخوانى الخاص وخصخصة مؤسسات الدولة لدعم سياسات التمكين حتى تحول الوطن باكمله الى حظيرة خاصة بالاخوان المتاسلمين…………
انت ما جربت قبل كده منبر السودان الذى لم تحتمل الدكتاتورية القابضة نسيمه العليل فامرت اجهزتها بكرفسته بتلك الطريقة الدراميه
واثرت ايضا بعضا من قضايا الفساد ولك محمده نقدرها لك ولكن مالات ضربك وتهديدك بتلك الطريقة القاسية يؤكد صدق من نصحوك بانك لن تستطيع ان (ترعى منبت الاحلام عند منابع السيل)
دبدوب الانقاذ الاعظم يتباكى على فتيات داعش ويستغرب كيفية تجنيدهم ويتحسر على الشباب العاطل والذى يتعاطى كل انواع الموبقات ولا ينطق بكلمة حق واحده فى تشخيص الداء بل يتعمد عنيه فى التريقة على الاحزاب المجرم نشاطها والمطارد كوادرها من اجهزة الامن القمعيه من اقامة الندوات والقيام باعمال التجنيد
سادتى الكرام شعبنا الطيب بخير وامثال وليد الدود الحسين من الشباب كثر وحواء السودانيه ما عقرت وزى شهيدنا السنهورى مثلا هناك جحافل فى الطريق وعيهم غير مغيب ويدركون تماما باننا نقاوم دكتاتوريه باطشه انشئتهااجهزة مخابرات المحفل الماسونى لتفكيك وطننا الغالى السودان………..
صدقنى يا عثمان وان كنت فعلا فى مستوى احلامك التى تزكرها ولا تبتغى بانتهازيه اجتذاب من بيده القرار لتجميل بشاعة دكتاتوريته بفكرة حزبك الجديد…ضم صوتك وجهدك الى صف المطالبين باسقاط النظام……..

والله العظيم ياجماعة الخير نحن بطريقتكم دي حنفضل نندب في حظوظنا ونلقى يالتهم على الآخرين كيفما اتفق فالرجل ماذا يعيبه لو كان كوزا سابقا أو حتى كوزا حاليا فلماذا لانشجعه ونعطيه الفرصة مادام نيته صادقة لإحداث التغيير المطلوب – هو نحن لاعايزين نجدع ولا دايرين نجيب الحجارة كمان…والله الساحة بحق في حاجة لإلقاء حجر كبير في مياه أحزابها الراكدة تلك وعسى أن يكون حزب الأخ عثمان ميرغني المقترح هذا والذي كما علمنا منه حزبا لايقتصر الإنتماء إليه على فئه أو جماعة بعينها بل مفتوح لكل من هب ودب-عساه يكون فيه الفرج والمخرج من تلك الدوامة التي نعيش فيها منذ الإستقلال – فلا الأحزاب الطائفية نجحت ولا الأحزاب العقائدية فلحت ولا العسكر أوفوا بوعودهم في الوصول بهذا الوطن الجريح إلى بر الأمان…
سير سير ياعثمان – ونحن جنودك للتغيير حتى نصل إلى بر الأمان…
والله من وراء القصد…

و هل حزبك هذا الذى تريد إنشاءه حزب سرى ؟؟ أم انه حزب مُغلق لجماعة بعينها و ليس للجميع ؟؟

لماذا لا تخبرنا عن أهدافه و عن مكوناته و عن تطلعاته و عن إتجاهه و موقعه فى خارطة الاحزاب السودانية الموجودة ؟؟

كلامك كله يا استاذ عثمان كلام مُبهم , كلام ألغاز و كلام غير مترابط ..
إذا أراد الإنسان التغيير فى أى واقع يجب ان يكون واضحاً و شفافاً و منفتحاً حتى يكسب الناس لحزبه الجديد و ليس الغتغتة و الدسدسة و عدم إحترام عقل المواطن .

أن الله لا يحملنا أوزار النتائج.. ولكن في المقابل يعاقبنا على القعود عن العمل لتحقيق النتائج المرجوة..
كلام جميل يا باشمهندس..دعنانعمل معاَ من اجل هذاالوطن ولكن…!

انت عايز شنو بالظبط يا كوز

سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام ؟ مرة واحدة؟؟
طيب يا سيدنا عثمان ميرغنى أوع تقول لي إنو نادوك بالوادي الأخضر بتاع سكن الصحفيين طوى؟؟
عجائب و الله

كلام رائع وفكرة جديرة بالإهتمام….صراحة الشعب مل كل الموجود .يريد فكرة جديدة….ودماء جديدة قادرة علي التغيير

افضل شي نجح فيه نظام الاخوان المسلمين هو ادخال الياس من التغيير في النفوس تارة بعدم وجود البديل وتارة اخري بعدم إمكانية التغيير والتخويف من مالاته مثلما هو حادث في سوريا وليبيا، عثمان ميرغني رغم ماضية الاخواني لكنه إيجابي ويوقد شموعا بدل لعن الظلام وهو ما يغيير الواقع علي الأرض بعكس الكتابات المجانية والشتائم للحكومة، علينا ان نذهب مع عثمان لاخر الشوط ونقوم ما اعوج من فكرته لا رفضها كلية والسخرية منها، علي كل من يرفض الفكرة ان يقدم بديل عملي اكثر مضاء في احداث التغيير ويشرع في تنفيذه والا يكون من المثبطين واحيان كثيرة دجاج الكتروني يتولى مهمة التثبيط فلا تنجروا للمثبطين أيها القراء وعليكم بالتفكير الإيجابي واجتراح الحلول لا الاكتفاء بالتنفيس بالشتم للنظام فهذا لم ولن يغير الواقع. عادل الباز يمكن أيضا ان يكون دجاجة كويتية يكاكي كما هو مرسوم له ولا يجب الالتفات للمثبطين

جاء حاكم مصر يوما للأمام الجنيد ووقف والإمام جالس بين تلامذته.فقال.يا إمام نحن ذاهبون إلي الاستانة (عاصمة الدولة العثمانية )ونحن مقربون من السلطان فهل لك حاجة نرفعها آلية هنا قف الإمام واعتدل وقال لة ونحن مقربون من ملك الملوك فهل لك حاجة نرفعها آلية.هنا علم المملوك مع من يتكلم فطءط راسه وذهب.ونحن أن شاء. الله كذلك مثل أمامنا الجنيد رحمة الله .قال تعالي.(ادعوني استجب لكم ) اللهم أصلح حال بلادنا وأهلنا والمسلمين أجمعين.امينن

يا خى مرضتنا بى حلمك بتاع الحزب الجديد و انت قايل نفسك زى سيدنا موسى و لا سيدنا يوسف انت واحد من هذا الاذى الذى يحدث لنا كل يوم و كيف لنا ان نختار من هو جزئ من الداء فانت ليس الدواء و غير الموضوع و اشتغل فى سرك و السواى ما حداث ..

أضغاث أحلام فتى أسلامى يريد الملك ..!!

وعشمنا في الله أكبر وأعظم ويقينا لن يبتلينا الله بكوز أخر ليحكمنا….
قال موسي قال..

محجوب شريف طيب الله ثراه قال زمان…
وطن حدادى مدادى….ما بنبنيه فرادى….ولا بالضجة فى الرادى ولا الخطب الحماسية
يعنى اول حاجة نشيل الدكتاتورية العسكرية الاخوانية ونجيب راسها فى الواطة بتضحيات كبيرةبمثل ما فعله شهدائنا الابرار فى انتفاضة سبتمبر قبل الفائت …..
نستعيد وطننا المختطف من وكلاء المحفل الماسونى ونؤسس لدولة ديمقراطية من خلال جيشها واجهزتها الامنية التى تدرك ان دورها هو حماية الوطن وليس حماية النظام الحاكم وسلطة قضائية مستقلة يحكمها ضميرها المهنى ولا تاتمر باوامر السلطة التى تحكم….ويترك للحراك الشعبى امر تكوين او تجديد الثقة فى ما كان موجود من احزاب او منظمات مجتمع مدنى تحت انوار الحرية الساطعة وبمعينات اجهزة اعلام و ثقافةحرة وديمقراطية …..
اما هرطقاتكم الفجه لن تقنع احد انت وصديقك دبدوب الانقاذ الاعظم بتكوين حزب للسودانيين تحت ظلف دكتاتورية الاخوان المتاسلمين وتاسيكم المصطنع للخراب الذى احدثه مشروعكم السياسى الفاشل وانتقاداتكم الدائمة للاحزاب المعارضة بضعفها وتشظيها لن تحرك ساكنا لانكم تتناسون دوما ما احدثته بيوت الاشباح وكشوفات الاحالة للصالح الاخوانى الخاص وخصخصة مؤسسات الدولة لدعم سياسات التمكين حتى تحول الوطن باكمله الى حظيرة خاصة بالاخوان المتاسلمين…………
انت ما جربت قبل كده منبر السودان الذى لم تحتمل الدكتاتورية القابضة نسيمه العليل فامرت اجهزتها بكرفسته بتلك الطريقة الدراميه
واثرت ايضا بعضا من قضايا الفساد ولك محمده نقدرها لك ولكن مالات ضربك وتهديدك بتلك الطريقة القاسية يؤكد صدق من نصحوك بانك لن تستطيع ان (ترعى منبت الاحلام عند منابع السيل)
دبدوب الانقاذ الاعظم يتباكى على فتيات داعش ويستغرب كيفية تجنيدهم ويتحسر على الشباب العاطل والذى يتعاطى كل انواع الموبقات ولا ينطق بكلمة حق واحده فى تشخيص الداء بل يتعمد عنيه فى التريقة على الاحزاب المجرم نشاطها والمطارد كوادرها من اجهزة الامن القمعيه من اقامة الندوات والقيام باعمال التجنيد
سادتى الكرام شعبنا الطيب بخير وامثال وليد الدود الحسين من الشباب كثر وحواء السودانيه ما عقرت وزى شهيدنا السنهورى مثلا هناك جحافل فى الطريق وعيهم غير مغيب ويدركون تماما باننا نقاوم دكتاتوريه باطشه انشئتهااجهزة مخابرات المحفل الماسونى لتفكيك وطننا الغالى السودان………..
صدقنى يا عثمان وان كنت فعلا فى مستوى احلامك التى تزكرها ولا تبتغى بانتهازيه اجتذاب من بيده القرار لتجميل بشاعة دكتاتوريته بفكرة حزبك الجديد…ضم صوتك وجهدك الى صف المطالبين باسقاط النظام……..

والله العظيم ياجماعة الخير نحن بطريقتكم دي حنفضل نندب في حظوظنا ونلقى يالتهم على الآخرين كيفما اتفق فالرجل ماذا يعيبه لو كان كوزا سابقا أو حتى كوزا حاليا فلماذا لانشجعه ونعطيه الفرصة مادام نيته صادقة لإحداث التغيير المطلوب – هو نحن لاعايزين نجدع ولا دايرين نجيب الحجارة كمان…والله الساحة بحق في حاجة لإلقاء حجر كبير في مياه أحزابها الراكدة تلك وعسى أن يكون حزب الأخ عثمان ميرغني المقترح هذا والذي كما علمنا منه حزبا لايقتصر الإنتماء إليه على فئه أو جماعة بعينها بل مفتوح لكل من هب ودب-عساه يكون فيه الفرج والمخرج من تلك الدوامة التي نعيش فيها منذ الإستقلال – فلا الأحزاب الطائفية نجحت ولا الأحزاب العقائدية فلحت ولا العسكر أوفوا بوعودهم في الوصول بهذا الوطن الجريح إلى بر الأمان…
سير سير ياعثمان – ونحن جنودك للتغيير حتى نصل إلى بر الأمان…
والله من وراء القصد…

و هل حزبك هذا الذى تريد إنشاءه حزب سرى ؟؟ أم انه حزب مُغلق لجماعة بعينها و ليس للجميع ؟؟

لماذا لا تخبرنا عن أهدافه و عن مكوناته و عن تطلعاته و عن إتجاهه و موقعه فى خارطة الاحزاب السودانية الموجودة ؟؟

كلامك كله يا استاذ عثمان كلام مُبهم , كلام ألغاز و كلام غير مترابط ..
إذا أراد الإنسان التغيير فى أى واقع يجب ان يكون واضحاً و شفافاً و منفتحاً حتى يكسب الناس لحزبه الجديد و ليس الغتغتة و الدسدسة و عدم إحترام عقل المواطن .

أن الله لا يحملنا أوزار النتائج.. ولكن في المقابل يعاقبنا على القعود عن العمل لتحقيق النتائج المرجوة..
كلام جميل يا باشمهندس..دعنانعمل معاَ من اجل هذاالوطن ولكن…!

انت عايز شنو بالظبط يا كوز

سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام ؟ مرة واحدة؟؟
طيب يا سيدنا عثمان ميرغنى أوع تقول لي إنو نادوك بالوادي الأخضر بتاع سكن الصحفيين طوى؟؟
عجائب و الله

من حق اي مواطن ان يكون جزبا سياسيا و يدعو الناس اليه و يخوض به الانتخابات و يفوز و يستلم السلطة —
و اذا اردت ان تفوز و تجمع الناس حولك لابد ان تدعو الي دولة مدنية تعددية ديمقراطية ليبرالية علمانية — غير كدا مصير سوف يكون الفشل الزريع — لان ببساطة الناس وصلت مرحلة الكراهية الشديدة لكل ما يمت بالاسلام السياسي بصلة حتى و لو من بعيد —
ننصحك ما تجيب سيرة الشريعة لانو ممكن تدقا في الشارع عديل كدا —
الكلام في مرحلة ما بعد الانقاذ — اما تكوين حزب في زمن الانقاذ يبقى فخار محصل بعضو –
نتمنى لك التوفيق

باشمهندس عثمان
صباح جمعة سعيد

أضغط نفسى واجبرها كى اقرأ تعليقات بعض المتداخلين عليك واحزن من تعليقات بعضهم واحاول ان اضحك ولكنى لا استطيع = البلد حالها واقفة ياباشمهندس واقفة شديد يكفيك ان تقرأ تسطيحات هؤلاء – قلت لك فى آخر مداخلة اننى اخاف عليك من افندية السياسة واضيف اليوم خوفى عليك من هذا الردوم الذى امتهن السياسة وظيفة من لا وظيفة له
الانسان لا يسير الى الخلف بطبيعة الحال لكن هؤلاء استثناء انهم ماكثون فى مكانهم القديم بل يتقهقرون – تضامنى معك بلا حدود كوزا كنت ام كنت الترابى ذات نفسه

يا استاذ عثمان ميرغنى الشعب يرحب بأى حزب جديد يدخل الساحة السودانية من أجل التغيير للأفضل و لكن بشرط ان لا يكون حزبك الذى تنوى إنشاءه حزباً إسلاموياً عقائدى دينى يُباع فيه و يُشترى الشرع من اجل الوصول للسُلطة .

لقد جرب شعب السودان الحكم الاسلاموى لأكثر من ربع قرن و عرف ما به و ما عليه و لا يريد تكرار المصائب مرة أخرى بعد ان زاق الأمرين من حكمهم , من قتل و تعذيب و دمار و تشريد و نهب للممتلكات و إفقار ل 95% من مواطنى البلاد و من تقسيم الدولة و ترك أراضيها مُحتلة من دول الجوار وووووو القائمة طويلة جداً ..

هؤلاء الاسلامويين لا مكان لهم فى مستقبل البلاد بعد تحريرها من قبضتهم و بعد محاكمتهم(عندما تشرق شمس الحرية) على كل جرائمهم التى إغترفوها بحق المواطن و بحق بلده , و ان غداً لناظره قريب .

الله يرحم المغفور له بإذنه تعالى ، محجوب شريف
كان بيعرف مواصفات الوطن الذى كان يحلم به يوماتى ..
وطن خير ديمقراطى ، وطن حدادى مدادى ، وطن بالفيه نتساوى ، وطن ……!.

أما أستاذنا الصحفى الاسلاموى ، عثمان ميرغنى ، فيعدنا بحزب جديد ، ولم يخبرنا عن كنهه ، ولا عن الفرق بين حزبه الجديد ، وبين المائة حزب الموجودة اليوم ، ولا رأى حزبه في فساد الإنقاذ منذ إغتصابه السلطة !..

يا أستاذ عثمان ميرغنى ، صدقنى طريقة لعبك ، ولعب زملاءك في تنظيم الإخوان المسلمين في ميادين السياسة صارت معلومة ومكشوفة لدى الجمهور السودانى .. استراتيجيتكم هي كنكشة تنظيمكم في كراسى السلطة ، واحتكار مواقع الثروة لأجل غير مسمى ! .

حلمكم الذى تسعون لتحقيقه ، هو أن تكون الحكومة والمعارضة إنقاذيه ، مع تطعيمها ببعض آكلى فتاتكم ، لتدوم عزكم .

لا حديثك ولا حديث دكتور غازى ، ولا حديث حسين خوجلى يقنع الشعب الذي يحلم يوماتى بوطن المرحوم محجوب شريف ، الله يرحمة رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته مع شهداء أحد وبدر ، وليس شهداء الإنقاذ ! .

الله يهدينا ويهديكم ويهدى الجميع .