حتى لا نندم ونرمي باللوم على الإنقاذ وحدها !!

سيف الدولة حمدناالله
? وسط كل هذا الغم، حدث شيئ يحمل على التفاؤل، وهو ما قامت به شخصيات وطنية عليها القيمة برئاسة الأستاذ فاروق أبوعيسى بتأليف جسم يُعنى بالتصدي للعنف الذي يُمارس ضد طلاب دارفور بالجامعات، وكذا تحرك القوى الوطنية التي تقوم هذه الأيام بتنظيم حملة “لا للحرب” والمطالبة بوقفها، فأكبر عار وفضيحة أن يترك الشعب مهمة التصدي لما يحدث لأبناء تلك المناطق بالجامعات أو ما يقع على أهلهم من ظلم وإنتهاكات ليكون من واجبات “روابط ” أبناء تلك المناطق في الخرطوم.
? يكذب على نفسه من يقول بأن الأهالي في تلك المناطق سوف ينسون للشعب صمته لكل هذه السنوات عن الفظائع التي تُرتكب في حقهم وهو يرى القنابل تسقط فوق رؤوسهم ويموت أطفالهم ونساؤهم وتُحرق قراهم ويعيشون لاجئين بالمعسكرات فيما تمضي الحياة في الخرطوم وبقية مدن السودان وكلها أهازيج وكرنفالات وأغاني وأغاني وإعلانات لكريمات تكبير الأفخاذ، دون أن يُفكر الشعب بالخروج مرة واحدة في مسيرة تُعبّر عن رفض الحرب وإستنكار المصائب التي تقع عليهم من ورائها، في الوقت الذي تخرج فيه الجماهير لمناصرة شعوب أخرى وراء الحدود في فلسطين وسوريا وأفريقيا الوسطى التي خرج الشعب لإدانة الهجمة التي حدثت بها ضد المسلمين.
? الحقيقة التي تغيب على كثير من الناس، أن الذي يستقر في أذهان ضحايا الحرب من الأهالي البسطاء بكردفان ودارفور وفي غياب وسائل نشر الوعي اللازم، هو إعتقادهم بأنها حرب يشنها عليهم “الجلابة” من أبناء الشمال، هكذا دون تمييز، وبما يجعل كاتب هذه السطور في نظرهم على سرج واحد مع العقيد الصوارمي، ولتأكيد هذه الحقيقة، هناك واقعة لها مغزى ومعنى لا بد أن تُروى في هذا المقام، ففي فترة حكم الفريق عبود (1958 ? 1964) كان قد شاع وسط الأهالي في جنوب السودان أن وزير الدفاع اللواء حسن بشير نصر قد أعطى الأوامر بحرق الجنوب بما فيه (هذه الرواية تناقلتها الأجيال ولم تتعرض لها مدونات التاريخ كما هو حال كثير من الأحداث المسكوت عنها في تاريخ السودان الحديث)، ولما كان وزير الدفاع يحمل على خديه “شلوخ” تحكي عن إنتمائه لإحدى قبائل الشمال النيلي، فقد أخذ الأهالي الجنوبيون ذلك التصريح على أبناء تلك القبيلة من المدنيين الذين كانوا يعملون بالتجارة في الجنوب وجعولوا منهم هدفاً عسكرياً للرد عليه.
? لقد سبق لنا القول بأن السر في بقاء الإنقاذ وتطاولها على الشعب وجعلها تفعل فيه ما تريد، هو أنها دائماً ما تضرب الشعب بالقطاعي وعلى دفعات، فهي تستفرد بكل فئة فتضربها على إنفراد بينما يقف بقية الشعب يتفرج ما دام الظلم يقع بعيداً عنه، وهكذا وقع الظلم على أهل كجبار الذين صارعوا النظام وحدهم حتى إنتهت محنتهم لما إنتهت اليه، ومن قبلهم تفرج الشعب على أهالي مدينة بورتسودان التي قدمت شهداء في إنتفاضة شعبية عارمة ضد النظام ولم يتحرك لمناصرتهم حتى تمكنت الحكومة من القضاء عليهم، وكذا حدث مع إعتصام أهالي لقاوة وبابنوسة والنهود …الخ، وفي كل مرة تمد باقي أقاليم السودان لسانها للمنطقة التي تجابه النظام، بل وتخرج لإستقبال رموزه ويشاركونهم الرقص والهتاف والزعيق، حتى يأتي عليهم الدور، وينطبق ذلك حتى على صعيد الأفراد، فالزملاء في المهنة الواحدة (الجيش والشرطة والقضاء ..الخ) كانوا يهللون كلما قامت الإنقاذ بإحالة عدد من زملائهم للصالح العام، لإعتقادهم بأن ذلك يتيح لهم فرص الترقي والصعود للدرجات الأعلى، ثم لا تلبث الإنقاذ أن تجرٌعهم من نفس الكأس بعد فترة من الزمن، فيهلل لذلك من لم تشملهم القائمة، ومثل هذه الغفلة مستمرة حتى تاريخ اليوم، حيث لا زال هناك من يهللون لفصل زملائهم بذات قصر النظر حتى تدور عليهم الدوائر.
? خطورة هذا المشهد أن من شأنه أن يخلق من شعبنا الواحد شعوباً كل منها يحمل من المرارة تجاه الذين تقاعسوا عن مساندته بمقدار الضرر الذي أصابه، ويضعضع الشعور بالإنتماء للوطن الكبير، بما يجعل الشعب الظلوم يرمي بطوبة الوطن ويُدير له ظهره في أول سانحة تتيّسر له للمطالبة بالإنفصال كما حدث في جنوب السودان، وسوف يحدث ذلك خاصة في مناطق الحرب وبرغبة الأهالي وإرادتهم لا بسلاح الجبهة الثورية إذا ما ظل الحال على ما هو عليه دون أن نقوم بمعالجته.
? ثم أن أهالي مناطق الحرب لديهم قناعة بأن الذي يجري عليهم من قصف بالمدفعية والطائرات لو أنه كان يجري بأي منطقة في الشمال، لما أصبح على النظام صباح، فقد رأوا كيف إنقلب الوطن كله إلى مناحة بسقوط قذيفة على مصنع الذخيرة بالشجرة، وأفضل ما يُعبّر عن مثل هذه القناعة ما قاله الصحفي حسين خوجلي في برنامجه التلفزيوني (حلقة الأحد 16/3/2014): “يا جماعة ما تفتكروا الحرب الحاصلة في دارفور دي بعيدة، والله بكرة بتصلكم هنا”.
? برغم أن تشكيل لجنة قومية للدفاع عن أبناء دارفور تُعتبر مُساندة إسمية ومعنوية وليس من المنتظر أن تؤدي إلى نتائج عملية (نصف أعضاء اللجنة أنفسهم من ضحايا العنف والإعتقال) إلاّ أنها خطوة ضرورية ولازمة نحو بناء وتشكيل صوت وضمير واحد للأمة، فالذين كانوا وراء فصل الجنوب لا يزالون يحملون الفؤوس للإجهاز على ما تبقى من الوطن بنفس الطريقة التي قطعوا بها رأس الجنوب، فقد كتب صاحب الثور الأسود في صحيفتة “الصيحة” (عدد 6 مايو 2015) في تعليقه على التعدي الأخير الذي حدث لأبناء دارفور بإحدى الجامعات والذي كا وراء هذا الحراك، كتب تحت عنوان “اللعب بالنار” يقول: (قتلت طلائع المغول الجدد المنتشرين في جامعاتنا من طلاب الجبهة الثورية طالباً في كلية شرق النيل وبدلاً من أن يعتذروا عن فعلتهم النكراء أخذوا يلطمون الخدود ويشقون الجيوب وتبعهم بعض قصار النظر من نائحي القوى السياسية المعارضة المنضوية في ما سمي بقوى نداء السودان تلبيساً وتزويراً وتحريفاً للحقائق يزعمون من خلاله أن هناك معركة تستهدف كل طلاب دارفور بل شعب دارفور بأكمله).
? ليس من المقبول أن تكون هناك حرب مشتعلة طوال هذه المدة دون أن تكون هناك جهود لإيقافها من شعبنا أو من دولة صديقة أو شقيقة سوى ما تقوم به دولة قطر التي فعلت – ولا تزال – كل ما تستطيع من أجل الوصول إلى حل سلمي للقضية، فقد صمتت بقية الدول العربية والأفريقية، وإكتفى العالم بما أرسلته الأمم المتحدة من قوة عسكرية، غاية ما تستطيع فعله حماية أفرادها من الإعتداء.
? بخلاف ما يقول به النظام، فإن أبناء المناطق التي تشهد الحرب ينظرون إلى مقاتلي الحركات المسلحة كأبطال يقدمون أرواحهم من أجلهم، وعند هؤلاء الأهالي، ظفر واحد من هؤلاء المقاتلين برقبة أكبر كبير في نظام الخرطوم، والأهالي في تلك المناطق يحمّلون النظام لا الحركات المسلحة مسئولية المآسي التي يعيشونها نتيجة الحرب، ولا يقدح في صحة ذلك وجود عدد كبير من أبناء تلك المناطق في الصفوف الأولى للنظام مثل حسبو ودوسة والسيسي وأحمد هارون وأبو قردة وتابيدا بطرس ومسار والحاج أبو ساطور وعفاف تاور …الخ)، فالذين كانوا مثلهم في مقدمة صفوف النظام من أبناء الجنوب هم أول من صوّت لإنفصاله، ثم ما لبثوا أن لحقوا بكراسي الوزارة في الدولة الوليدة.
? لا نريد أن نكرر الخطأ الذي إرتكبناه بالتفريط في جنوب الوطن، وسوف يكتب التاريخ أن الإنقاذ لم تكن وحدها التي تسببت في فصل الجنوب، فقد شارك الشعب أيضاً في الجريمة، فقد وقف يتفرج وبالحركة البطيئة على كل مراحل جريمة إنفصال الجنوب وهي تجري أمام أعينه دون أن يبذل أي جهد ولو بالكتابة على خرقة قماش بتبرؤه من الفعل الذي كان يقوم به السفهاء الذين كانوا يرددون على أسماعهم (عليكم يسهّل وعلينا يمهّل) ويقولون أن خير الشمال في ذهاب الجنوب حتى تنخفض نسبة الكفّار، فلو أننا كنا قد خرجنا في مسيرات شعبية نعبّر بها عن مشاعرنا لأهلنا في الجنوب ونُعلن فيها عن تمسكّنا بهم إخوة لنا في الوطن، وقلنا لهم أننا أبرياء من المخاليق الذين كانوا يُروّجون للإنفصال وأنهم لا يمثلوننا ولا يتحدثون بإسمنا، لما ذهب الجنوب بمثل تلك البساطة.
? هذه هي الفرصة الأخيرة لأن نُصلح الخطأ ولا نسمح بتكراره وبما يحفظ وحدة باقي الوطن، وذلك بأن تتوسّع حملة “لا للحرب” والإعلان عن المؤازرة والتعاضد مع أمهاتنا وأطفالنا وإخوتنا في تلك المناطق حتى تبرأ الجراح التي تخلّفت في نفوسهم، وحتى لا نتجرع الندم غداً ونرمي باللوم على الغول الذي سعى لحدوث ذلك، حيث لن ينفع الندم.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
انك يا مولانا تنفخ فى قربه مخرومه .. اين الشعب من الذى تكتبه .. هذا هو السؤال الذى
يجب أن نبحث عن اجابته ..!!
ازمة السودان تحل بمخاطبةجذورها
ورد الاعتبار للقادة السودانيين والمشاريع السياسية السودانية الحقيقية
– وثيقة استقلال السودان 1952-حزب الامة الاصل السيدعبدالرحمن المهدي وشعار “السودان للسودانيين”
اسس دستور السودان -الحزب الجمهوري 1955
اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 منصور خالد
اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 جون قرنق
ونعترف بان بضاعة مصر الردئية التي جاءت بكلاب الحر تنبح في الانجليز وتعضي السيدعبدالرحمن والاستاذ محمود محمد طه ود منصورخالد ود جون قرنق
القومجية1969
الاخوان الملسمين1989
نخب المركزونفس الناس من 1964 ولحدي 2015 لافين صنييةمع النظام…لن يعالجومشكلة السودان المتحلل بالمسكنات والتهيج العاطفي
توجد ازمة وعي حقيقي من ادعياء لوعي نفسه
والزبد في المركز في نهاته ومشكة السودان ماكان راسية وطبقية عمالومزراعين كما يظن الشيوعيين بل مركزوهامش كما شخصته الحركةالشعبية ووضعت العلاج اتفاقيةنيفاشا2005 ودستور 2005….فقط وهذا ما يجباتلتف خواه المعارضة المدنية والمسلحة في كل السودان…
سعادة مولانا سيف الدولة حمد النيل نشكرك على هذه النصائح القيمة وما ينبغى ان نترك اهلنا فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق تحت نيران الحرب دون ان نحرك ساكنا ولكنى اراك قد حملت جهة واحدة المسؤولية الكاملة لما يحدث للصغاروالنساء وكأن على الحكومة بشرطتها وجيشها وامنها ان تتفرج على جرائم المتمردين الخارجين على القانون بتشجيع من امثالك الذين تقولون انهم اصحاب قضية وهذا زور وبهتان بل هم خارجون على القانون وموقفون للتنمية والاعمار كفاكم دمارا للاهل يا هؤلاء
الحرب هى محرك الانقاذ ابو 360 حصان…هى التى استدعت أن يتمم تكرا الخطأ 26 عاما ليقول الناس…أن البشير هوValve suhtter الذى يؤمن سلامة البلاد وهو برنامج الحزب وترشيحه لهذا الاتى من غبار داحس والغبراء.
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
Thanks to MAWALANA SEIF…..What you stated is 100% correct,,but Mawalana ,we have to look, and search deeply ,,the reasons of why Sudanse people,became so senseless,,so indifferent,,so paralysed,,carrying the same famous spirit of ,,I DONT CARE..LET OTHER DO IT,, Human research concerned ,,are kindly requested to study this case and find suitable remedy for that,,
للاسف الشديد الكثيرين من ابناء المناطق المتوترة التى تدور فيها الحروب الاهلية يعتقدون ان بقية ابناء السودان في المناطق الامنة هم من انصار المؤتمر الوطني وهم من يتمتعون بخيرات السودان دونهم ولا يعرفون حقيقة ان المؤتمر الوطني جسم غريب لا يعرف السودانيين جميعهم من اين اتى ؟!!
مع ان الحقيقة انه في 1989م جاء هؤلاء للسلطة عبر انقلاب عسكري وهم يضعون قناع القومية على وجوههم ولكن بعد مضي بعض الوقت اتضح بانهم تنظيم الاخوان المسلمين الذي كان يعمل عن طريق خلايا في الظلام لقلقلة واضعاف الحكومات المتعاقبة على السودان منذ الاستقلال للاستيلاء على السلطة والمال وقد تم لهم ذلك في 1989م ومنذ ذلك تاريخ لم يهنأ الشعب السوداني في وطنه فمارسوا سياسة التمكين البغيضة وشردوا الكثير من ابناء الشعب واستقطبوا بالمال والسلطة الكثيرين من ضعاف النفوس وهزموا الاقوياء منهم حتى حزبي الامة والاتحادي الذين سرقت منهم السلطة خارت قواهم واصبحوا هم للتهريج والهذيان اقرب من التوازن والعقل وحار كل السودانيين في مصابهم واصبح كل منهم يشك في الاخر مع انهم في الهم سواء من لم يمت بالرصاص مات بالهم والغم والجوع والمرض
ارفعوا اكف الضراعة ولا تياسوا من رحمة الله فقد ظل سيدنا موسى عليه السلام يدعو على فرعون 40 عاما واستجاب الله تعالى لدعواته في النهاية
الشعب تم اعادة تدويره وصياغته بان يكون مشغول بالفارغة والمقدودة ..وقد جندت العصابة كل امكانياتها المادية والاعلامية للتشويش والتضليل انها عصابة برعت فقط في تمديد فترة سيطرتها على هذا الوطن المبتلى بداء حكمها ..
انظروا لكمية الفنانين والفنانات المصنوعين والمصنوعات بلا مواهب او ادنى درجة من الابداع
انظروا كيف صرفوا بواسطة عملائها (الكاردنال + صلاح ادريس + جمال الوالي ) لالهائنا بكورة مستديرة ندور معها بلا انجاز او تطور ..
اصبحنا افشل وافسد دولة بجدارة لان الصومال التي بعدنا وضعها كالنقطة عند نهاية الجملة لا بد من وضعها ولكننا نحن الافسد والافشل والاخيب ..
الشعب مات وشبع موت
لقد سبق لنا القول بأن السر في بقاء الإنقاذ وتطاولها على الشعب وجعلها تفعل فيه ما تريد، هو أنها دائماً ما تضرب الشعب بالقطاعي وعلى دفعات، فهي تستفرد بكل فئة فتضربها على إنفراد بينما يقف بقية الشعب يتفرج ما دام الظلم يقع بعيداً عنه>>
قلت الخلاصة المرة التي يواجها شعب الدلاقين؟؟
الله يعطيك العافية دائما كبير
فعلا شي يحيّر والله. ما قادر افهم الحصل لينا شنو. بنحس بي ناس غزّة وبننصر اليمن وما قادرين نحس بي أبناء جلدتنا.
لقد كشفت لنا أسباب الظلم و الغبن الذي يدفع أهل السودان للانفصال..
لا للحرب ..لا للحرب ..نعم للسلام
الخقيقة المره(بضم الميم ) يااستاذ سيف الدولة لايوجد شعب سوداني في الوقت الحالي ، نجح الكيزان بكل المقاييس بتشتيت وشرزمته الكل يحاول ان يحل مشكلته في اطار شخصي بحت ،
وا أسفاي على بلادنا يا سيف ، فساستنا عراة أخلاق ، و علمائنا عراة مبادئ ، فوجدت سوسة الترابي أرضنا خصبة لنخر عظمة البلاد و ما زالت تنخر فيما تبقى ، و شبابنا تائه ، و قد أفرغو حاضنته( الجامعات ) من محتواها ، يبدو أن شعبنا و بكل أسف و برغم ما يحمله من طيب الخصال إلا انه في حاجة لمزيد من الدرس و قد هتكو نسيجه و إلا لما سكت عن ما يحدث لإبناء جلدته في الأمثلة التي ذكرت ، فنجدة المظلوم كواحدة من خصال هذا الشعب قضى عليها السفلة تلاميذ السافل .
والله يا مولانا لك قلم يعادل كتبة لواءات .. نقدر جهدك وتنويرك انار الله طريقك .. وسيشهد لك التاريخ انك ظللت مثابرا وتحمل لواء التنوير وما لان قلمك ولا هدا فكرك المتقد منذ أن عرفناك ولسنوات .. فكر ثاقب ورؤيا عميقة .. وفقك الله .. ومكانك محفوظ في مقدمة رجال التغيير
حزب المؤتمر عنده الإستعداد يقسم نفسه لمجموعتين و يتحاربو
أي حاجة ولا الحرب تقيف و لو ليوم واحد ( السمكة ما بتعيش برة الموية )
اخى سيف الدوله مقالاتك تدرس محاضرات بالجامعات ولكن يصعب على الطلاب استيعابها الا اذا غسلت عقولهم من براسن الانقاذ حسبى الله ونعم الوكيل ولا حوله ولا قوة الا بالله البشر تقتل ابناء جلدتها بدون اى مبررات فين تروح من ربك يا بشير ونافع وغندور وعبدالرحيم وبكرى وحتى احمد محمود الذى كان وزيرا للعدل الذى اغرق زمتهم فى انفاذ رؤس من حبال المشنقه مقابل درهيمات من المال شيت بها عماراتك فى الطائف والخرطوم 2 لكن حتما الشعب سيهدها يوما ما
علينا ان نعترف ان أعلام الحكومة (القنوات التلفزيونة + الصحف + الاذاعة وغيرها) لديها
تاثير كبير جدا على سودانيين الداخل فالحكومة هذه جاءت باستراتيجيات يجب علينا ان نعترف بها اكثر ذكاء ولم يعتاد السودانيين على التعامل مع ردة الفعل لها !!!
فلقد قادت الحكومة الشعب كالقطيع من البهائم والعياذ بالله وجعلت الكل يفكر بطريقة واحد خلينا نفتك من هؤلاء ازعجونا وووووووووووووووووو عبيد وما وما ………… بدون ان تجعل البعض يفكر في اتجاه مختلف او بطريقة مختلفة والاجابة على سؤال (هل بانفصال جنوب السودان ستحل جميع المشاكل؟؟؟ وهل سترضى عننا اميركا وترفع الحصار الاقتصادي وتنفرج مشاكلنا؟؟؟)
للاسف استطاعت الحكومة ان توقف تفكير (الشعب) كله خاصة بالداخل عن التفكير في هذا الاتجاه وساقته سواقة كده عددددديل للمنادة الاغلبية بفصل الجنوب وجعلت من البوق الطيب مصطفي يطالب بكل غباء بانفصال الشمال عن الجنوب …….. دون التفكير فيما بعد ذلك
والان الواقع بيقول المشاكل زادت والجنوبيين رجعوا تااااني والمشكلة اتعقدت تااااني والبترول وقف واميركا ما رضت عن البشير والحصار ما اترفع ووووووووو
الحل شنو
1.توعيت الشعب الجوه ده بضرورة انتهاج منهج مختلف في عملية التفكير باتجاهات متعددة وتعليمه الاسس التي يمكن ان يبني عليها طريقة اتخاذ القرار خاصة المصيرية منها…
2.(إسكات) الصحفيين والمطبلاتية والمذيعين ومعدي البرامج والمخرجين لانها كلها كوادر للاسف تابعة للامن الوطنى والمخابرات وموجهة توجيه باسس علمية فلقد تلقوا تدريبات في سوريا وفي ايران وغيرها في كيفية التحكم في الراي الداخلي …. اضافة الي توزيع المخدرات وتطويع الحريم وتطويع الرجال و المعرفة بنقاض الضعف حول الشخصيات المستهدفة …… وهذه الاشياء بعيدة عن اذهان الشعب السوداني تماما
3.عملية الاسكات هذه ما شرط تكون بالقتل لا سمح الله ممكن تكون بالحبس او تحت الاقامة الجبرية في اي مكان في السودان الواسع ده وما يفكوهم الا بعد سقوط الحكومة….
ولك ان تتخيل فقدان الحكومة للابواق هذه الناس الكانت مطبلاتية ايام الانتخابات يقول ليهم اسكتوا يسكتوا يقولوا ليهم اتكلموا يتكلموا ….
ما منهم فائدة اصلا هي السلطة الرابعة ولكن مع هؤلاء فقد اصبحت السلطة الرابحة بفتح السين في كلمة السلطة
فبالله عليكم اسكتوا هذه الابواق ولندير الحرب بطريقة مختلفة وبتفكير مختلف لعل وعسي
ودمتم
السودان لم يبقي فيه رجال …بل هم اشباه رجال…فهم من فرط جبنهم وخوفهم يبادرون الي معاتبة الضحية ورميه بالتقصير…وذلك حتي لا يلاموا علي عدم نصرتهم للمظلوم….
رغم احترامى الكثير لك واعجابى بكل ماتخطه – استاذ سيف الدوله – اﻻ أنى اعتقد أنه لم يحلفك التوفيق فى مقالك هذا .. !! فقد والله اوسعتنا ضربا ( اعنى جموع الشعب السودانى ) فوق ضربنا وزدت جراحنا فتقا .. !! الناس ياسيف تصارع فى هذا النظام ﻻزالته هو وحروبه العبثيه ولم ولن تدخر جهدا فى سبيل ذلك .. !! ﻻ اذكرك ولكنها محفورة فى ضميرك وضمير الشعب السودانى وسوف تدون فى سجﻻت التاريخ ان الشعب السودانى كله شرقه وغربه شماله وجنوبه قدم من التضحيات والدماء والدموع لدحر هذا النظام الدموى ولم يدخر شيئا .. !! استاذ سيف كلنا ( جموع الشعب السودانى .. ) ضحايا هذه القلة وكلنا قتلنا واريقة دماء .. ؟؟
عدا هذه القلة التى تسلطت عليه .. !! انسيت – سيف – شهداء رمضان وسبتمبر ودماء كل شهور السنه .. ؟؟ انسيت نزيف الطﻻب الذى لم يتوقف .. !! هل تضع نضاﻻت الشعب السودانى جنبا الى جنب مع من .. !! حسين خوجلى ؟؟ وانت تعرف من هو حسين خوجلى وتعرف من ذبح الثور وتعرف ان من يقودون هذه الحروب معظمهم من ابناء تلك المناطق المبوءة بالحروب .. !! اذكرك بهم ؟؟ ﻻ ﻻ انت تعرفهم حيدا واحدا واحدا .. !!
استاذ سيف الدوله .. ربما رأيت بإم عينيك اﻻستفتاء والذى لم يحصل فى تاريخ اﻻمم الذى قوبل به ( من كان اعﻻمهم اﻻسود يطلق عليه متمردا وقتها ) الزعيم المناضل الدكتور جون قرنق … !! اﻻ ينبئك هذا أن الشعب السودانى ضد اﻻنفصال .. !!
استاذ سيف انا أقدر جدا موقفك .. واخشى ان يكون قد تسرب اليك شيئا من اليأس .. !! ولكن ﻻتيأس .. سوف يستمر النضال و سيسقط هذا النظام الكريهة وسوف يذهب الى مزبلة التاريخ – باذن الله – بايادي كل الشعب السودانى العظيم .
الإنقاذ المزعومة تشن الحرب على السودان كله وحتى على الكيزان أنفسهم فبمجرد سقوط الإنقاذ سيجد الكيزان أنفسهم بلا مورد رزق وقد اعتادوا على الرزق السهل وسيبدأوا في بيع السيارات ثم البيوت ثم المزارع وقد يبدأوا بعد ذلك في بيع أعراضهم نفسها- هذا إن لم يدخل الكوز كبير العائلة السجن أو القبر!
إقتباس .. وسوف يكتب التاريخ أن الإنقاذ لم تكن وحدها التي تسببت في فصل الجنوب، فقد شارك الشعب أيضاً في الجريمة
ياسيدى قامت الحركة الإسلاموية أولا بفصل الشعب عن ممتلكاته (الحكومة ومؤوسساتها) حتى يتثنى لها الصياغة والتركيع والتغييب لمن تسوسهم فغاب الشعب عن البرلمان والنقابات والإعلام وكل مامن شأنه العمل لأجل صون حقوقه وحفظ كرامته فلايمكن لندوات محدودة الاثر والأمكنة من تغيير نظام بهذا السؤ . الشعب السودانى الذى تقصد هم الهتيفه من المنتفعيين وأتباع العنصرى صاحب المنبر الهدام الطيب مصطفى وجماعة أنصار السنة التى ترى الفلسطينى خير من السودان وأهله المشركين ..
صدقت يا مولانا…ليت كل الشمالييم امثالك لهم الجرأة ليقولو ماقلت
متعة القراءة لمقالات سيف الدولة في الأسلوب السهل الممتنع البعيد عن الفذلكة اللغوية والاستعراض وأنها تحمل أفكار واضحة ومعلومات مفيدة
وفقك الله يا مولانا وحفظك ذخرا للوطن
الكيزان يطبقون نظرية الخميني باشعال الحرب وتخويف المواطنين الآمنين حتى يتمكنوا من ضرب كل من تسول له نفسه معارضة النظام
الكيزان لن يوقفوا الحرب بتاتا لأن ايقاف الحرب يعني نهايتهم
لاتحلم يا ابا عمرو بايقاف الحرب هذه الحرب اذا وقفت في دارفور ستشتعل في الجزيرة او الشرق أو الشمالية او النيل او حتى الجموعية وجبل اولياء او المناقل
وقوف الحرب والسلام يعني نهاية الكيزان لن ولن تقف الحرب
الأخ الفاضل سيف الدولة:
بعد التحية
بكل أسف أقول أن مقالك اليوم خارج تماماً عن المنطق والرأي السديد، وللأسف أيضاً أقول أنك شخصياً من الذين يروجون بعلم أو بدون علم لإنفصال أقاليم أخري كما روجت أنت شخصياً لإنفصال الجنوب. هذه ليست مجرد دعاوي، وإنما حقائق نقرأها في مقالاتك التي تروج للآخرين علي أساس أنهم فعلاً مضطهدين ومهمشين ومظلومين، أي أنه بنشرك لثقافة التهميش في عقول الآخرين فإنك تساهم علي المدي البعيد في مطالبة هؤلاء بالإنفصال أو مواصلة مسيرة الحرب.
التاريخ سجل أن حكومة الإنقاذ الوطني لم تروج لإنفصال الجنوب بل روج له أصحاب مشروع السودان الجديد من قادة الحركة الشعبية نفسها، الذين لم يكفيهم ما قدمته لهم إتفاقية السلام الشامل 2005 من مزايا وحقوق لم يكونوا يحلمون بها في ظل الحكومات السابقة مجتمعة، إذ أعطتهم حق الحكم الذاتي للجنوب بدون شراكة الشماليين، ثم أعطتهم حق المشاركة في 50% من مناصب الشمال بمافيها منصب نائب رئيس الجمهورية، ثم أعطتهم حق الإستفراد بـ 50% من إنتاج النفط بينما تقسم الـ 50% المتبقية لبقية الولايات الشمالية.. الآن، أحسبها بالعقل والمنطق بعيداً عن السياسة وقذارتها ثم قل لي: ماذا كانت الحركة الشعبية تريد أكثر من ذلك؟ وهل حلمت بأكثر من ذلك في أي زمن مضي؟
إنفصال الجنوب يتحمله بكل أسف شعب جنوب السودان كله، فهم الذين صوتوا بـ “نعم” للإنفصال بعد أن صدقوا أكاذيب سلفاكير وباقان وجماعة الحركة الشعبية التي وعدت الجنوبيين بالجنة المنتظرة في الجنوب حال إنفصاله، ثم تبين لهم أن الجنة لم تكن سوي نار يصطلون بها كل يوم في حرب جديدة يديرها أبناء الجنوب أنفسهم فيما بينهم. لا شماتة إطلاقاً، وأقسم بالله أن لي أصدقاء وزملاء دراسة جنوبيين أتواصل معهم الآن في الجنوب وكينيا وأثيوبيا وغيرها وهم في أشد الندم علي تصويتهم للإنفصال ويتمون اليوم الذي تعود فيه الوحدة مرة أخري، والوحدة لن تعود إلأ بموافقة وتصويت الشماليين هذه المرة – فهذا يتعلق بمستقبل بلد ودولة ولا مجال هنا للمشاعر والأحاسيس المرهفة.
كون الأستاذ الطيب مصطفي صاحب صحيفة الإنتباة والصيحة قد روج للإنفصال فهذا صوته ورأئه هو، لا رأي الحكومة التي فصلته من الحكومة وإضطرته لتكوين حزب سياسي معارض خاص به. أي أنه من شدة حرص الحكومة علي الوحدة وعدم الإنفصال قامت بفصل الطيب مصطفي من المؤتمر الوطني وطردته بعيداً لأنه كان “عنيداً” في رأئه ومجاهرته للإنفصال.
وبغض النظر فأنا من الموافقين علي رأي الطيب مصطفي وأنظر لرأئه بمنظار المنطق والعقل فقط، فإذا كان الجنوبيين قد حاربوا كل حكومات السودان المتعاقبة منذ الإستقلال والزعيم الأزهري وحتي حكومة الصادق المهدي ثم حكومة الإنقاذ، فكيف يمكن معالجة مشكلتهم الغير مفهومة هذه؟ من يحاربك 50 عاماً بدون إتفاق علي أي شئ فهو بالتأكيد مخطئ ومصيره الفصل والإنفصال، والله سبحانه وتعالي شرع الطلاق بين الزوجين في حال إستحالة بينهما العشرة لشهور قلائل فمابالك ببلد يتحاربون حولها نصف قرن.
ثم قل لي يا أستاذ سيف الدولة بالله عليك: من في الحكومة قال أنه يجب فصل الجنوب حتي تنقص نسبة (الكفار) كما تتدعي..؟ هذه من خيالك المريض الذي تنشر به الكراهية والسم الزعاف وسط السودانيين. الجنوبيين كانوا مواطنين من الدرجة الأولي لهم ما لنا وعليهم ما علينا، فيهم الغني وفيهم الفقير مثل الشماليين، ويعملون في أعلي مناصب الدولة بنفس قدر الشماليين، وعاشرناهم في الجامعات والمدارس والشركات والوزارات كما الشماليين تماماً ولم نقل لهم يوماً “أنتم كفار”!! فمن أين لك هذه القذارة؟ كان الجنوبيين يستمتعون بكنائسهم في الشمال ويشربون الخمر بحريتهم (حسب لوائح القانون) دون أن يتعدي عليهم أحد، فعن أي شئ تتحدث أنت؟
حكومة الإنقاذ لم تكن في يوم من الأيام تحارب الجنوبيين، بل حاربت الحركة الشعبية وقدمنا آلاف الشهداء في سبيل قضية آمنا بها وهي قضية الوطن والدين. والحكومة الآن لا تحارب في شعب دارفور وكردفان والنيل الأزرق بل تحارب في الحركات المسلحة التي تعيث هناك فساداً وإسترقاقاً للأطفال في التجنيد الإجباري وفرض الأتاوات علي المواطنين وتعطل مسيرة التنمية في البلاد.
الحركات المسلحة التي تساندها وتصف بأنها صديقة المواطنين هي في طريقها للفناء بالضربات المتتالية التي تتنزل عليها من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات الأمنية الأخري، وقد أرسلنا لهم رسائل عسكرية صارمة في الآونة الأخيرة تمثلت في هزائم قوية قصمت ظهرهم، ولن نتواني يوماً في ضربهم بيد من حديد حتي يكون العام 2015 هو عام نهاية التمرد نهائياً في السودان حسب الخطط العسكرية والأمنية التي وضعها سيادة الرئيس ويتابع سير تنفيذها بنفسه.
مقال جميل يا مولانا لكين ما تنسى نصف العلة تحملها المعارضة بممثليها وفعالياتها معقول يامولانا المعارضة تكون عاجزة حتى الان على تشكيل بديل انتقالى مقبول تقدمه للشعب ليقود ثورة التغيير ؟ الجماهير يا ملاي جاهزة فقط عايزة تعرف مين البديل لتنهض وتكمل ثورتها فقط البديل المتفق عليه من قبل المعارضين لانهم بهذا البديل سوف يضمنون عدم انجرار البلد لفوضى اكتب لينا يامولاي وشدد النداء للمعارضين لتكوين جسمهم الموحد الذي ظللنا ننتظره منذ اعلان نداء السودان
على الرغم من اطروحات الاستاذ سيف الدولة المناهضة لحكم الكيزان و حروبهم في جميع انحاء السودان و فسادهم الواضح للعيان ،الا انه يريد اقحام الشعب السوداني في معركة الخلاص من الكيزان .بل و يحمل الشعب المسكين وزر جرائم منظومة الانقاذ و يجعله شريكا لها لانه لا يتظاهر لاسقاط النظام.
الاستاذ سيف الدولة جعل شعب شمال السودان شريكا اصيلا في انفصال جنوب السودان مع ان الشمال السوداني لم يحارب الجنوب من اجل الانفصال، و لم يقوم بقتل الحنوبيين في الخرطوم كرد فعل للحرب في الجنوب او لمقتل قيادات في الجنوب كما فعل الجنوبيين في الخرطوم في يوم الاثنين الاسود. و الاهم من ذلك كله ان شعب جنوب السودان صوت بمحض ارادته للانفصال الذى قاتلوا من اجله لنصف قرن و كان لهم ما ارادوا بنسبة 98%. لم يكن للشماليين حق التصويت و لا يتحملوا مسؤولية جعل الوحدة جاذبة لانهم ليسوا صناع قرار و لا يهمهم من امر دنياهم الا العيش في سلام و تكبير افخاذهم .
شعب جنوب السودان يعيش في سلام في شمال السودان و لم يتعرضوا لاي مشاكل لا قبل و لا اثناء او احتى بعد انفصال الجنوب . حتى بعد بدأ النزرح بسبب الحرب الاهلية في جنوب السودان لم يقفل السودان ممثلا في شعبه ابوابه في وجه الجنوبيين. و لم يحرموا من حق العمل و الحياه في الشمال و لا اعتقد ان اي سوداني احس بغياب الجنوبيين من الحياة في شمال السودان بعد الانفصال.
الاستاذ سيف الدولة يعزو فشل المعارضة الذريع في تحريك الشارع السوداني لسلبية الشارع السوداني و لعدم اكتراثهم بما يحدث في ربوع هذا البلد المترامي الاطراف. الحقيقة ان الفاشل هي المعارضة بكل اطيافها، فهم من الضعف و الهوان و سوء التنظيم بحيث اذا سألت اي مواطن سوداني عن اسماء 4 احزاب لن يستطيع ان يجيبك. المعارضة الفاشلة هي السبب الحقيقي لنجاح الكيزان في قمع الشعب. المعارضة الفاشلة التي لا تستطيع ان تحرك الساكن او تبادر بالفعل بل تنتظر الشعب ان يثور لها و من ثم تقوم بقيادته لاسقاط النظام. في هبة سبتمبر لم تستطع المعرضة فعل شيء على الرغم من الخروج العفوي الكبير للشباب السوداني الى الشارع و سقوطهم بنيران رجال الامن. هؤلاء الشباب لم يكونوا من قيادات احزاب المعارضة و لا من ابنائهم و انت ايضا لم تكن في مقدمة المظاهرات لا انت و لا كل الكتاب المحسوبين على المعارضة .
حتى الانتخابات التى قاطعها الشعب السوداني في مشهد مهيب و رسالة قوية للحكومة لم تستطيعوا تحريك مظاهرة واحدة تندد بالنظام و بانتخاباته الهزلية. فشلكم الذريع ايام الانتخابات في جعل العالم ينظر لقوى المعارضة كقوى فاعلة ذات تاثير افقد الشعب السوداني الثقة فيكم. لم تفعلوا شيء طيلة الانتخابات سوى موضوع اختطاف ساندرا كدودة و التناول الدرامي له و الذي انتهى للا شيء.
المعارضة كما الحكومة تعتبر نفسها صفوة و لا تنزل الى الشار ع و تريد ان تكتب في الاسافير عن معارضة الحكومة دون ان تفعل شيئا حقيقيا على ارض الواقع ، و عندما تكون النتيجة الحتمية هي فشلها في فعل أي شيء تقوم بلوم الشعب المسكين الذي يفترض انها تدافع عنه و تحمله مسؤولية فشلها.
هذه مغالطات
الحكومة لم تطرد الطيب مصطفى إلا أخيرا وبعد الانفصال .. وبعدين ما اسمها طرده.
كيف فهمت انه مولانا يدعو للانفصال ولب المقال يدعوا فيه الشعب لمؤازرة من تقول أنه يحرضهم عليه.
أما انفصال الجنوب فهو مسألة معروفة ولا تستطيع أن تجير رأي الناس لصالحك بهذا الكلام الفارغ.
انت رجل ارعن ولا تفهم وماجور للكتابة والقراء يعرفون مولانا حق المعرفة .. انت أجري حصل الكورولات اللي بوزعوا فيها
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
يا مولانا لم التعامي يبدو أنك خارج التغطية فصل الجنوب عندي مستندات بالتفاصيل… وتحصر إنفصال الجنوب في الحكومة فقط, لولا الفتنة لنزلت لك كشف بيع الأحزاب للجنوب كل قبض على حساب الشعب السوداني… وأتحدى أي حزب فالينكر سأنزل له صورة من سند القبض بالدولار…. كلام فارغ باين أنك إنت بعت… أنا على محك أقرب منك كثيرا… في الاتفاقات التي جرت… أي حزب ينكر سأنزلت سند القبض والاتفاق وعلى فكرة كانت… كل مهمة على حده…. وكل مهمة لها إيصالاتها الخاصة بها… فليبدأ أي حزب….
الجنوب باعه البشير نظير حياته لا بل اقول السودان كله مرهون للبشير خوفا من المحكمة الجنائية … اذن ما العمل .. بدل الولولة واللوم في بعض من فصل الجنوب ومن ساهم ومن ومن … ها وقد انفصل الجنوب واذا جلسنا نولول هكذا سوف ينفصل الكثير من الاقاليم .. اذن ما العمل .. في نظري ان يقوم كتابنا امثال سيف الدولة بعمل ملموس بدل الكتابة التي لا يقرأها الا القليل بتنظيم وتوجيه قيادة ناشطة لقيادة الانتفاضة من مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني وان تتكون قيادة الانتفاضة من عدة مجوعات في حال اعتقال مجموعة تقوم الاخري بنفس الدور وهكذا حتى ازاحة هذا الكابوس من السودان وارجو ان يكون هذا سريعا قبل ان تدخل على الخط داعش وما ادراك مادتعش اللهم هل بلغت اللهم فأشهد…
http://sudanreeves.org/2015/05/07/khartoums-bombing-of-children-in-the-nuba-mountains-human-rights-watch-reports-on-another-grim-and-impending-fourth-anniversary-7-may-2015/
إقرأو هذا ، أصبح الشعب السوداني مثل صرب البوسنة تماما للك التحية با أستاذنا المناضل بحق سيف الدولة
الكرولات وزعت بعناية … برضو ما بحلكم !!!!!!
لمس المقال نصف الحقيقة و خاف أن يتوغل أكثر فيفقد الكاتب التظاهرة التي يجدها عند كل مقال من مقالاته المتميزة . هذه المرة قد تقوده مقدمة المقال لنقد بعض سلوك الحركات المسلحة , فينبري له الأوصياء لتصنيفه (منبطحاً) و ينعون عليه هذا التخاذل الذي ما توقعوه منه .. حمل السلاح و العنف في العمل السياسي ترفضه قوى المعارضة السلمية كما يعلن قادتها في كل مناسبة . هذه بداية صحيحة لوقف الحرب , لكن يفترض أن يعقبها موقف حازم من حاملي السلاح يشابه الموقف الواضح من قصف الحكومة لقرى المدنيين ؛ إلا أن موقف المعارضة السلمية من الحركات المسلحة ليس بالحزم المطلوب , بل قد يجد تبريرات لفظائع ترتكبها أحياناً الحركات المسلحة .. فلتقف الحرب و لو بإلقاء الحركات للسلاح , فالمقاومة السلمية ليست عديمة الجدوى كما ثبت في أمثلة كثيرة . ثم يجئ السؤال المهم : ألا يعتبر الثمن الذي يدفعه البسطاء غالياً جداً في مقابل الأهداف المرجوة من الحرب , و أن اثماناً اقل بكثير يمكن أن تحقق ذات الأهداف ؟
و مثلما إن الحكم مسؤولية فالمعارضة مسؤولية أيضاً .
اشهد الله انك يا مولانا صاحب عقل كبير وتعبر عن نفوسنا خير تعبير
وفقك الله وحفظك للبلد
.. انفصل الجنوب بمبررات سوقها الطيب مصطفى اساسها عنصرى عرقى بحجة عدم الانسجام وكثيير من قاده الكيزان افصحو وسووقو بطريقتهم لفصل الجنوب وان فصل الجنوب حيكون خير وبركة على بقية السودان ؟؟؟ ولفت الايام احتار الجنوبيين مكرهيين الانذواء والابتعاد ولن نقوول ابدا بان الجنوبيين انفصلو فى كامل ارادتهم … عموما انفصل الجنوب ونوجه السوؤال لكل من جارى اعلام الحكومة فى ببفائية عجيبة هل بعد انفصال الجنوب حصل الانسجام ؟؟؟؟ هل ارتفع الناتج القومى ؟؟؟ هل تحسن الاقتصاد ؟؟؟؟ هل ارتفع مستوى الدخل الشخصى لبقية مواطنى السودان بعد ذهاب الجنوب السرطان كما وصوفوه ؟؟؟؟ هل وقفت الحرب ؟؟؟؟ هل اذداد الامن وقلت الجريمة لانه كان هناك تصوير على ان الجنوبيين حرامية وكتالين كتلة ؟؟؟
الاجابة متروووكة لكل من انصارعمر البشير وخالة وبقية الاسلامويين …
.. ايضا نتسائل والان بنفس السيناريوهات السابقة التى تم تسويق فصل الجنوب الان يتم التاسيس لفكرة جديده وهى فصل دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .. وقبل ان يعلنوها صراحة فنحن نعلم بانهم وللمرة الثانية سيسوقو للشعب الانانى بانة يجب التخلص من من دارفور وجنوب كردفان بنفس الحجة وهى العنصرية والانانية ويسومونها (عدم الانسجام) ..ونفس هذا الشعب سيؤيد الحكومة ويهلل معها بنفس الطريقة التى فصل بها الجنوب .. واظرف حاجة بان عملية فصل دارفور يتم الترويج لها بطريقة اخرى وهى بانها (ليست جزءا من السودان تاريخيا) هى هى نفس الفكرة وهم يقصدون عدم الانسجام لان موضوضع الكنائس والمسيحية والشريعة فى بلد مثل دارفور ما بركب ..
وثانيا نطرح تساؤلنا للذين اوكل لهم دور الترويج لفصل هذة الاجزاء من الوطن ..
هل يظنون بان فصل دارفور وجنوب كردفان سيوفر العملة الصعبة ويوفر الانسجام لبقية اجزاء السودان ؟؟؟؟ وهل سيزداد معدل الناتج القومى بعد ذهاب دارفور وجنوب كردفان ؟؟؟ والاهم هل ستحصل هذة الحكومة وشعبها الافتراضى الذى تبحث له عن امن وامان على اشلاء تمزيق الوطن ؟؟؟؟
السؤال الذى يعتبر تاملة وتدبرة وااااجب على كل سودانى وهو هل سياتى فصل هذة الاجزاء بالامن وايقاف الحرب ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل فكرووو فى حدود هذة الدويلات المفترضة الجديده اى دولة دارفور ودولة جنوب كردفان ؟؟ هل يعلمون حددودها ؟؟؟ وكيف سيتفقون على حدودها لان لدينا سابقة ابيييى فهذة الابييييى ارغمت الحكومة وهى صاااغرة ان تستخرج لنفس الجنوبيين الكريهيين القبيحيين السكرانيين الكسالى السود اضطرت ان ستخرج لهم رقمها الوطنى وتمنحهم جنستهاوالان اى جنوبى تسالة لماذا انت هنا فى بلاد قد صوت للانفصال عنها ؟؟؟ يقولك بكل جراه وسخرية بانةمن ابيييى فان لم تريد ان تراه فى الشمال عليك بفصل الجنوب شخصيا سمعت هذا الكلام من احدى الجنوبيين فقال بكل قوة وهو يضحك يااخى انتو لا ما عايزننا اسا فاصل ابييى وبكرا ما بتشوفنا هنا ؟؟؟؟
وقبل يفصلو دارفور وجنوب كردفان على منصارى الحكومة ان يحددو حدودهم اولا ولا ينسوو بان اصحاب الشان اى المنفصليين لديهم ايضا حدود ؟؟؟؟ فمن فيكم الحكومة والحركات التى قد تقود التفاوض لاحقا من يضمن عدم السلبطة ؟؟؟ الحكومة قد تتسلبط وتحاول التزاكى فى امور الحدود وايضا الحركات من يمنعها من التزكاى والسلبطة بان عاصمتهم امدرمان ؟؟؟ من الذى يمنع طالما الامور هكذا ؟؟؟
والاهم فعلى مناصرى الحكومة الكيزانية ان يخبرونا كيف سيتستفتون شعب دار فور وجنوب كردفان ؟؟؟؟ وكيف سيصوت الجنجويد ؟؟؟ او منسوبى موسى هلال وحميدتى ؟؟؟؟؟ ونفس هذا الكلام سينطبق على جنوب كردفان حمر ومسيرية وحوازمة وشنابلة ونوبة وغيرهم ؟؟ وهل سيتضمن فصل جنوب كردفان وحدها ام معها شمال كردفان ؟؟؟؟
.. طالما هذة الحكومة موجوده وهذا الشعب السلبى يتفرج على عصابة تفكر وتقرر نيابة عنة فعليهم ان يهيؤو انفسهم لحرووب رهيبة حال انفصلت هة المناطق فالامر ليس بهذة السهولة والبساطة التى يصورها اعلام النخاسة وبعض الذين نائمون على عسل بانة ماعندى شغله طالما الحرب بعيده ؟؟ فعلى كل من يفكر بهذة الطريقة علية ان يقرا مجرى الاحداق بتانى وروية ويرجع الى عصر ما قبل الكيزان .. كانت حرب الجونوب مستمرة وحاول من حاول من سبق الكيزان ولكن التاريخ والاحداث تخبرنا قبل الاسلامويين كانت حرب الجنوب .. حدودها توريت ؟؟ وكلنا يتزكر عندما احتلت الحركة الشعبية بلده توريت ؟؟؟ وكلنا يتذكر عندما احتلت الحركة قرية كاجى جاجى ؟ وكلنا يتزكر فى فترة الديمقراطية عندما هاجمت الحركة بلده الناصر ؟؟؟؟؟؟ هل يعلم احد الذين لم يخرجو من حدود ولاية الخرطوم مواقع هذة المناطق ؟؟؟؟ فكل ما يغرفة بانها مناطق بعييييييييييييييده وخقيقة هى مناطق بعيده جدا .. وكلنا يتزكر كان اعظم امانى الحركة الشعبية ان يهاجمو اطراف مدينة واو او جوبا و اما مدينة كادقى هذة هذة اشبة بدخول الخرطوم ؟؟؟؟؟
… استرجعو الاحداث بعد 1998 فانظرو ماذا حدث واين وصلت الحرب رقم ان حكومة الاسلامويين ضاعفت القوات العسكرية 10 اضعاف كل الحقب السابقة من عدد وعده وعتاد ومصانع حربية والالف معسكرات الجيش والدفاع الشعبى وابوطيرة بل الوطيفة الوحيدع المتاحة طيلة حكم الاسلامويين هى (الجيش + الدفاع الشعبى + الشرطة + ابوطيرة + واخيرا قوات الامن ) انظرو مذا حصل … لاول مرة تدخل حركة خليل وهى كان حركة صغيرة انذاك حتى امدرمان سييرة ؟؟ وانظرو اين انتقلت الحرب اصبحت كادقى المستحيلة هى اكبر معبر ومووون للحركة الشعبية ؟؟؟ وانظرو العام الماضى هاجمت الحركة امروابة وابو كرشولا ؟؟؟؟ من كان يخطر ببالة هذا ؟؟؟؟؟
سقت هذة الامثلة حتى يفهم كل من يظن بانة ما عندو شغلة وخلى الحكومة تفصل العايزا وننحنا بعيدين من مناطق التماس والحبة ما بتجينا ….
لكل من يفكر هكذا علية ان يعلم علم اليقيين هؤلاء الاخوان الشياطين سيجعلون امدرمان نفسها منطقة تماس وحرب وهذا ما يستبعده خاملى العقل والبصيرة …
على الشعب ان يعلم بان حال انفصلت هذة المناطق فعلية ان يستعد لاكبر عملية تشريد وتشرد سيشهدها الشعب السودانى وسيدخل الحابل على النابل … وهؤلاء الاسلامويين المجرميين لم يسترو الفلل والشقق فى بيروت وماليزيا ودبى عبطا ….
يا مولانا والله مقالاتك دي ممكن تتلحن وتتغنى عدييييل كده.. ياخي انت زول اسلوبك راقي وافكارك متفرده .. عينا باردة عليك ونرجو المواصلة بأكثر من مقال في الأسبوع .. الشعب محتاج لكتاباتك ويتبادلها الشباب على الواتساب
المقال دة كويس، ، لكن هو ذاتو متأخر…
و الكلام ساهل…
كنتو وين وين انتو كنتو..
كنتو وين يا الفجأة بنتو..
كنتو وين لما البيوت في الجنوب صارت خنادق
لما طلاب الحقيقة، كانوا بختاروا المشانق
الشعب هو فاضي من الجري ورا لقمة العيش، يا حليلك… الواقع أمر من كدة. بعدين الناس دي مرقت كم مرة، لو المروق بجيب لينا شليل الرايح؟ الموضوع مفيهو هزار، البمرق قد يموت، دة تمن الحرية و الناس لسة ما نجضت، إفهموا يا عالم. لسة وقت المروق ما جا. لسة الناس راجية الحل البديل لمن يجي، و ما ح يحصل تغيير في البلد إلا الناس تفهم أنو البديل ما بجي نازل من السما!
البديل يا ناس أرادتنا للتحرر. و ده حسب قرايتنا للواقع ما حصل. حتي لو قلبناهم ح يجوا راجعين بشكل تاني. ديل لازم ينقلعوا من جزورهم. لأنو في فساد حتى فينا نحن لازم نحاربوا و نهزموا.
فرقونا و انتهي الموضوع، و لو في حل لازم نبدأ من جديد نتوحد، لكن الموضوع ما يكون كتابة ساكت، يكون إقتناع و ممارسة.
لازم نتوحد، يا جماعة الكلام ما بفيد، العمل العمل، الناس ما تتكلم و تكتب ساكت، و بعد تنظر تمشي تسوطها شاي قبلية بي نعناع عنصرية. ألفاظ على تصرفات تنضح عنصرية و تعصب. لازم الناس تبدأ تلتزم في نفسها أول. لحدي ما يجي الوقت المناسب، و السواي ما حداث.
لا للحرب. نعم. ولكن؟ الفرصة لم تزل موجودة رغم تعقد اللعبة وتشابك خيوطها وتدخلات جهات أجنبية داعمة لطرفي القتال…………
الحكومة كحكومة معروفة، فهي جسم مركزي يدير أموره من الخرطوم له جيش وشرطة ونظام الخ وله مرجعية إسلامية يستند إليها رغم رفضها من غالبية مجاميع الشعب السوداني. فما هي الحركات وما هي درجة عدالة مطالبها؟
اعتقد أن الحركات المسلحة بجميع مسمياتها فشلت في إقناع بقية الشعب السوداني بعدالة وجدية مطالبها، وأما انضمام عدد مقدر من السودانيين من شمال وشرق ووسط السودان لهذه الحركات لا يعني اقتناع هؤلاء المنضمين بعدالة مطالب الحركات، بل يرجع إلى مآخذ عديدة يحسبونها على الإنقاذ.
لا للحرب، وألف لا للحرب. أما ما نسيت أن تذكره هنا، فهو أنه لو امتد لهيب الحرب وعم السودان ودخلنا في حرب أهلية فسوف لن يلتفت إلينا العالم ولن يأبه بنا أحد، وسوف يتركوننا نتقاتل حتى نصل مرحلة العصر الحجري والتقاط الثمار، تماماً كما يحدث في العراق وفي سوريا وفي ليبيا…… انتبهوا أيها السادة فالزمن يتسارع والسودان ينزلق بسرعة نحو شفير الهاوية………………….. يجب علينا أن نقف كلنا ضد الفئة الباغية……… وتحديد الفئة الباغية نفسه أمر مختلف عليه.
يعني بدون فلسفة ( زائدة عن اللوزوم ) ومن غير لف ودوران ، عايز تجعل الشعب شماعه ، على كده أنت اول واحد مدان ، وفعلاً مدان لانك أثرات الطرواوة والهمباريب علي المعاناة الطاحنة التي يعيشها السواد الاعظم من الشعب بالداخل ، ويشير التنطع والغرور الي تفوح به روائح كلمات مقالك الذي يسم البدن ، انك جاهل بحقيقة الشعب السوداني العظيم ( وليكم حق ، فقد أفسدت أجواء مدن الاستكبار التى تعيشونا فيها عقولكم)،،،،، هذا الشعب قدم محمد المهدي ، عبدالله التعايشي ، عثمان دقنة ، علي عبدالطيف ، اسماعيل الازهري ، محمد المحجوب ، شهداء رمضان 1991 ، شهداء سبتمبر 2014 وكل ابطال الحق والحقيقة بالدخل وعلى راسهم فاورق ابوعيسي واخية الذين خرجا من السجن منذ ايام قليلة ،،،،،،، هذا هو نذر قليل عن الشعب الذي سطر بامجاده مجلدت من تاريخ العزة والشرف والاباء،،،، وهو عظيم رغم أنف كل مسخً مجهول
اأولاً ذكرت كاتب المقال في سرج واحد مع الصوارمي في نظرهم . أحب أن أكد لك ستكون في سرج واحد دون شك ولا تمني نفسك بشيء غير ذلك .. راجع غزوة امدرمان هل فرز المتمردين بين قوات البشير ومعارضي البشير لا كل من وقف في طريقهم قتلوه . ويوم المعركة الكبري ستعرف هذه الحقيقة جيداً ستعرف أن دعم أي قوي قبليه كان خطأ سواء من الحكومة أو المعارضين. النار الآن تضرم وكل سياسي يصب الزيت علي هواه .
ثانياً أنفصال الجنوب ليست مسؤلية الأنقاذ وحدها ولكن تقع علي عاتق كل من يدعي احتراف السياسة منذ الأستقلال . لم تكن هنالك استراتيجية معينة للتعامل مع مشكلة الجنوب وكل الأحزاب تلعب بكرت الجنوب كوسيلة ضغط علي من في الحكم بدعم و التعامل مع الجنوبين وتأييدهم حتي ولو كان ذلك ضد المصلحة القومية .
ثلاثاً .. ظل في الجنوب تمرداً منذ بعد الأستقلال ومرت علي السودان حكومات دمقراطية وحكومات عسكرية والعسكر كانوا أكثر نفعاً للجنوب من حيث التنمية و الامن .
الجنوبيون صوتوا في استفتاء حر عن رغبتهم في الانفصال وهذا المطلب كان سيظل ثابت حتي لو اختلفت اوجه الحكم في السودان.
وجودخلاياسرطانية مثل عرمان وماشابه من مستجدي السياسة يشكلون الخطر الأكبر علي الوطن الذي دون شك لم ولن تكون هذه اخر حكومة عسكرية تحكمه ولكن هل سيكون بامكان امثال عرمان بعصاسحرية اخماد النعرات العنصيرية التي اضرموا نيرانها
برناج التغيير من مرجعية نيفاشا ودستور 2005 فقط
1- استعادة علم الاستقلال باسس جديدة والشعار-الاسد ابادماك -رمز الحضارة النوبية
2- اصلاح المحكمة الدستورية العليا برفدها بتسعة قضاة محترمين جدا جدا
3- استعادة الاقاليم الستة يتاعة العصر الذهبي باسس جديدة والغاء المستوى الولائي نهائيا النظام الفاسد والمجرم يستخدمه للفتن
4-تفعيل اتفافية نافع/عقار 2011 للمنطقتين جبال النوبة والنيل الازرق
5- استعادة اقليم دارفور والمشورة الشعبية
6- تفعيل الحريات الاربعة مع دولة الجنوب والجنسية المزدوجة
هذا هو البديل والتحرر من “شنو” وعايز فضائية توعي الشعب العملاق الذى يتقدمه الاقزام وليس بندقبة وتشرزم بائس في المركز والهامش
من هسة الذى يؤمن بذها البرنامج يعتمد علم الاستقلال رمز له….
والبانثيون السوداني الاصل
السيد عبدالرحمن المهدي
محمودمحمد طه
منصور خالد
جون قرنق