مصطفى عثمان إسماعيل : نزع السلاح بدارفور عقب الفراغ من قضية المعاليا والرزيقات

لا يحوز الصيام في رجب والتطبيل والعجب
انها عجائب الدنيا السببع .. هل الناس
جاين للشعب السودانى ام غيره
فاذا كانوا قاصدين شعبنا الأغر الكادح خلف كواليس الكيزان فهو قال
كلمته باجابة صريحة (( لا )) في انتخابات ابريل 2015
اذن لا ينفعوا بعد ذلك نفخ القرب والاعلام ودق الطار والنقارة
بعد ذهاب قطار عطبرة الرهد الابيض بابنوسة و نيالا
انها حكاية الزول العاوز يجمل جمله المتأخر في سابقات الناقة والبوش
اما الناس لو جاين لمصالخهم الاقتصادية والسياسية لجماعة الاخوان فزيارتهم
مردودة اليهم

لكن سوف تشرق شمس الصباح يوما الى الشعب السودانى
الأبي الذي لا تهمه مكائد ومصالح العرب والغرب

تخريمة : بالطبع سوف يلملموا قدرا من الفقراء والمساكين ليرقصوا لهم
ولو في بحر السين انها عجائب الدنيا مع الاخوان والغريب في الامر ان العالم ماشى معاهم

انصبوه على رمادوا غير جوع الناس وقتلهم مادا قدم ؟

غير جاب الجوع والمرض والفقر والجهل من جديد للسودان؟

كان منه والله ما اتنصب الزول البنصبوه دا كان سوى السودان في مصاف الدول لكن البشير دمر الكان موجود وشغال وقفه المصانع السكة الحديد الخطوط الجوية مشروع الجزيرة كل المشاريع الكبيرة توقفت انصبوه على شنو على رماده .

والله حقه يوم تنصيبه املي رماد امام العالم اجمع ؟ ويلبس السواد حزنا على تقسيمه للسودان وتجويع شعبه .

تنصيب البشير دا عامل زي عرس العزباء (بفتح العين و الزاي و الباء) ما بحضروه الا دائرة ضيقة من الأهل

ليس خارج النص !!!
واعتبر أن ذلك سابقة خطيرة تخل بما أسماه (نظام التراتيبية المحترمة) في البلاد..!
وكتب أنه كان يجدر بهم دعوة وزير الصحة ليقوم بقص الشريط ﻷن أمة تستعيض عن وزير صحتها بست شاي لا يمكن أن تتقدم على حد تعبيره!
انتهى
السابقة الخطيرة هي ان يترأس مثلك رئاسة تحرير صحيفة يومية والحق يقول ان كان الشعب السوداني لا يعيش زمن السابقات الخطيرة ان تمشي في ظل حائطها في استحياء لا تجرؤ ان تطرق بابها زائرا ناهيك ان تكون رئيسا للتحرير فيها
السابقة الخطيرة والتي في تقديري هي من علامات الساعة ان يحكم الكيزان السودان !! هذه هي السابقة الخطيرة التي يقف امامها المتأمل طويلا ولا يجد لها تفسيرا سوى قول الله سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩ (15) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)
سورة الرعد
صدق الله العظيم
وستذهبون جفاء انتم الزيد الذي طفا على سطح ماء السودان الطهور وستتجافي بكم الامواج يمنة ويسرى وتقذف بكم الى الشاطئ حيث تسطع عليكم شمس الحق فتتبخر ذرات ضلالكم الى غير رجعة وما ينفع الناس سيمكث في الارض وهي ست الشاي التي تساوي الافا من روابضكم الخاسرة الكاسدة !!
وقول هذا الرويبض : كان يجدر بهم دعوة وزير الصحة ليقوم بقص الشريط ﻷن أمة تستعيض عن وزير صحتها بست شاي لا يمكن أن تتقدم !! ماذا فعلت وزارة الصحة في ربع قرن من الزمان ؟؟ ام هي النرجيسة التي تلقي بكم في دائرة قول الله سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ( 188 )
سورة آل عمران
صدق الله العظيم
لا تنظر الى اي ناحية من الحياة في السودان الا وترى كوزا يجاهد بشق الانفس لاثبات الهوية المفقودة ونفي الحقيقة المؤودة !! لا ترى فيهم عفوية السودانيين السمحة التي تشع في ملامح الزول الاصيل فتعرفه من بين مئات من البشر رغم اختلاف السحنات واللهجات !! هناك رابط يجمع بين السودانيين جميعا على اختلاف قبائلهم وعناصرهم وهي سودانية الانتماء الحقيقية للسودان الوطن الواحد والشعور الواحد والاحساس الواحد !! وليس السودانية المصطنعة التي تجاهد الجماعة الارهابية المستعمرة ان تصبغ بها وجهها الكالح فلا ترى غير التصنع والزيف وعدم الثقة بالنفس !! تراهم في الاعلام المرئي والمقروء والمسموع من صحفيين ومقدمي برامج ومذيعين وقس على ذلك في كل الوزارات والشركات الخ!! فخلت المنابر والمساجد والجامعات والوزارات والشركات والمصانع من ابناء وبنات الشعب السوداني حيث تمت احالة كل الشعب الى الصالح العام !! واستبدالهم بشعب الكيزان البديل !! فكيف تكون الاحالة الى الصالح العام تصب في مصلحة الصالح الخاص ؟؟ ماذا نسمي هذا الاستحواذ المريض الذي ينبئ عن عجز الجماعة الارهابية المستعمرة المقعد عن اثبات جدارتهم الا بالتزوير والكذب واعتلاء صهوات جياد تابي ان تسلمهم خطامها لانها تعلم انهم ليس اهلا لذلك !! وباتت تميل بهم تارة ناحية اليمين واخرى ناحية الشمال ففقدوا توازنهم وهوياتهم التي لا يملكونها اصلا !! فسقطوا وبانت عوراتهم جهارا نهارا لكل من القى السمع وهو شهيد !! وما تفوه به سالف الذكر ينبيك عن (شلاقة) روابض هذه الجماعة الارهابية المستعمرة والتي لا يملكون غيرها حتى يراهم الاخرون !! وأن أمة تستعيض عن وزير صحتها بست شاي لا يمكن أن تتقدم !! وان تم تقديم وزير الصحة للافتتاح لصدر قرار تملك في اليوم الثاني وفرضت الاتاوات عىل المراجعين الذين لا يملكون قوت يومهم !! وما افتتحته ست الشاي التي تعيبها وهي اشرف منكم من ابليس العصر الى مقامك المتدني !! والفرق الذي لا تراه عينك الرمداء انه سيقدم العلاج مجانا لمن يحتاجه بدون مقابل !! ولن ترى الفرق فانت من روابض المتكسبين بغير وجه حق !! ماذا قدمتم في ربع قرن من الزمان وانتم تتحدثون بلسان البعض والكل وتستأثرون بالسلطة والثروة والقرار ؟؟ هل من متقدم منكم يقول هاؤهم اقرأوا كتابيا !! وماذا سيحوي كتاب الجماعة الارهابية المستعمرة الذي خطت سطورة طيلة ربع قرن من الزمان ولا تزال تخط اصابعها الاثمة فيه بمداد من دماء الشعب السوداني على صفحات عزته المهدرة وكرامته المسحوقة وحريته المسلوبة ؟؟