تطابقت وجهات النظر بين الجبهة الثورية السودانية برئاسة ، د. الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي والآلية الثلاثية برئاسة رئيس بعثة “يونيتامس” فولكر بيتريس، على الخطوة القادمة لإحداث الحل السياسي الشامل في البلاد.
وتم الاتفاق على أن ينطلق عمل الآلية الثلاثية من خلال المشتركات الواردة في كل الرؤى التي قدمتها الكتل السياسية ليكون مشروع ورقة يتناقش عليها الجميع من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة بالبلاد، على أن تشمل الورقة القضايا الأساسية لهياكل ومهام الفترة الانتقالية والترتيبات الدستورية وتنطلق الآلية من خلال المشتركات الواردة في هذه الأوراق في الوصول إلى الإعلان السياسي الشامل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية ، أسامة سعيد ، في تصريح صحفي إنه خلال الاجتماع قدمت الجبهة الثورية مبادرتها المحدثة التي أطلقتها بعد مؤتمر الدمازين و مبادرة القائد مالك عقار التي تم تحديثها في مبادرة واحدة لتصبح رؤية سياسية متكاملة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد في هذه الرؤية طبيعة ووصف الدولة بأنها جمهورية السودان دولة ديمقرايطية فدرالية متعددة تقوم على أساسها المواطنة والحقوق دون تمييز بدين أو لون أو عرق وكما تم تحديد هياكل الدولة الانتقالية ومجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي ومجلس الأمن والدفاع مبينًا أنه تم تحديد مهام الفترة الانتقالية في الرؤية في مقدمتها الاقتصاد وتحسين معاش الناس ومراجعة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والاختلالات الأمنية في ولايات البلاد المختلفة.
السوداني
من انتم ايها العملاء المرتزقة اللصوص القتلة الشعب السوداني لفظكم انفصلوا وحلو عن سمانا ي اوغاد
هل انت الشعب السوداني يا…………..؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
والله ميثاق سلطة الشعب صار اكثر اهمية
لقيام المجلس التشريعي و حسم فوضى الوظائف
على كل الثورين فى السودان الاسراع و الالتفاف
حول ميثاق لجان المقاومة لإخراج كل حاملي السلاح
من المدن و السلطة المدنية و اكمال السلام
يا ناس انتو جنكم تعاكسوا وتاخروا الامور والوضع لا يحتمل خلاص نداء اهل السودان بقيادة ابونا الشيخ الورع الطيب الجد قطع شوطا ولا رجعة
٠شبعنا كلاما و تنظيرا من الحركات و العسكر و الأحزاب و للاسف كلهم فاسدين و يقولون ما لا يفعلون ..حتي لجان المقاومة تم اختراقها و تسيسها و الدليل علي ذلك عدم اتفاقها مع بعضها البعض رغم أن الأهداف واحدة ..الفلول و الكيزان لا زالوا هم من يتحكمون في الأمور بما لهم من نفوذ و أموال ..الله لا كسبهم