مقتل ثلاثة اشخاص واصابة ستة آخرين في عملية اطلاق نار ببورتسودان

شرق السودان يحتاج إلى غربلة هوية ترجع إلى ما قبل سيطرة عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة على السلطة و إلى أبعد عن ذلك أي منذ عام ١٩٧٠ منذ بداية دخول الاحباش بشقيهم الاثيوارتري الى شرق السودان وزرعهم هناك ليكونو خلايا نائمة لخلق بلبلة في شرق السودان؛ الان تمول محطات بترول عربان الخليج (التي تسمى دول الخليج العربي) مخططات اسياس افورقي و حليفه ابي أحمد لجعل السودان مشدوداً من ناحية الشرق ومتوتراً؛ عملاء إثيوبيا و ارتريا لابد من إستئصالهم من داخل مدن السودان عامة وشرقه خاصة، وإلا فإن خطرهم سيستفحل ويصبح مُهدد كبير للسودان في شرقه الحيوي للدولة و للشعب السوداني.
نجد أن الاحباش عامة و الارتريين خاصة تصدران للسودان قوميات منها لا ترغب فيها كل من إثيوبيا و ارتريا، وقد كان من قبل يأتي الى السودان لاجئيون هدفهم الهجرة الى دول التوطين في أمريكا وأوروبا، ولكن الأن أصبح السودان مقر للعديد من القوميات الارترية خاصة و الإثيوبية عامة و أصبح هؤلاء يتلقون دعماً مالياً من اقربائهم في دول اللجوء و حتى دول الخليج لإقامة أعمال وإستثمارات تجارية في مدن شرق السودان خاصة و بقية مدنه الأخرى مع زيادة في التركيز على الخرطوم؛ التغلغل الاثيوارتري في السودان أصبح واضح، فقد أصبح الاثيوارتري يتوالدون في السودان بكثرة وبعد أن ضاقت فرص اللجوء و الوصول إلى أمريكا وأوروبا، أصبح هؤلاء يفكرون في إيجاد فرص للبقاء في السودان بصفة دائمة كواطنين؛ ونجد دائماً هؤلاء الارتريين الذين مكّن لهم الفطيسة الترابية النتنة النجسة بمنحهم الهوية الوطنية السودانية يدعون بأن شرق السودان كله ملك لهم، وينفثون عبارات عنصرية تجاه أهلنا النوبة و الهدندوة، و ذلك لطبيعة العادات والتقاليد السودانية الخاطئة (رغم نبلها و عظمتها) من إستقبال للاجنبي و معاملته كمواطن و بل اكثر، إذ يتم إستقطاع أرض كبيرة له و لأهله، وهذا ايضاً حدث في غرب السودان؛ ولكن لإختلاف العادات والتقاليد السودانية هذه عن عادات وتقاليد هؤلاء اللاجئين سوى من إثيوبيا و ارتريا و كذلك الدول المجاورة لغرب السودان، نجد أن الضيوف قد ظنو انهم أصحاب البيت و أنهم أولى به من اهله، لذلك هذا الخطر يتدحرج كل يوم وتزداد خطورته كلما تغافل عنه الجميع، فلا نعتقد بأن أجهزة الدولة المخصية بقادرة على القيام باي عمل لمواجهة هذا الخطر، و لكن سيقوم أصحاب البيت بالتصرف اذا ما كان أساء ادب الضيافة و ظن انه بمأمن عن العقاب.

البرهان وكباشي وقوش وايلا واللجنة الامنية هم من ينسجون المؤامرات ضد مكون البني عامر ويباركون الحرب الاهلية في شرق السوادان .
حميدتي محايد للعلم اما حمدوك فهمو متفرج وصامت هم شركاء الحكم عسكر ومدنين شركاء في الجريمه نموزج تفتيت وحرب دارفور فرع شرق السودان بختصار

الشكر للراكوبة لعكس مايدور في شرق السودان واتضح جليا بان وراء هذه الجرائم هو قوش وكباشي وايلا وبمباركة البرهان وصمت حمدوك وحياد حمدتي وغياب الوعي للحرية والتغير والتعتيم الاعلامي الممنهج والمقصود.