أخبار السودان

ابن الترابي..من االنورمانديين

شوقي بدري

عاث النورمانديون الذين اتو من اسكندنافية فسادا في اوربا . لم يؤمنوا بالله ولم يكن عندهم وازع او رادع . احتلوا انجلترة وعاملوا الانقلو ساكسون بعنف وظلموهم , وكانوا يشنقون الانقلو ساكسون عندما يصطادون الوعول لانها ملك للدوق او الملك النورماندي الذي جلس بدون حق علي عرش انجلترة . النورمانديون لم يستطع الملك الالماني شارلمان من التغلب عليهم واعطاهم المال واقتطع لهم ارضا وانتشروا جنوبا الي فرنسا . كانوا يتعاطون الفطر الذي يسبب لهم الهلوسة ويصيرون كالمجانين في المعارك. ويتعاطى الكيزان الهوس الديني والاسلام المحرف … والنتيجة ظاهرة اليوم في العالم الاسلامي ، والسودان خاصة .

ما وضح اخيرا ….. ثلاثة من اهلنا النوبة قد دخلوا في مزرعة ابن الترابي وتعرض لهم الحرس . واعتذروا بانهم في طريقهم الى كمينة الطوب خلف المزرعة . ورجعوا … ولحق بهم ابن الترابي واطلق عليهم ابن الترابي ثلاثة رصاصات واصاب السيد/ النور ابراهيم في يده برصاصة . وكان هذا في العصر او الساعة الخامسة . ومن المؤكد ان ابن الترابي بالرغم من قص اجنحته لا يزال يعاني من العنجهية وهلوسة النورمانديين . وما يؤلم هو انه يطلق النار عبثيا علي مواطنين سودانيين وينام قرير العين في منزله .اين القانون؟
في بداية الانقاذ صار ابن الترابي فرعونا . وقديما كان امثاله لا يذهبون الي الشارع والا هم يمشون … تحت الحيطة . وضج التجار ورجال الاعمال بسبب تغوله وتعديه علي حقوق الآخرين وكان ينتزع الوكالات والعقود حمرة عين . بعد رحلة شهر العسل بعد ان تزوج بكريمة,,الكوز,, النور علي رحمة الله عليه . طاف علي بيوت الاهل والمعارف وهو في زيارة اختي / خالتي آسيا خضر في ود اورو دخل زوحها العم عبد السلام العقيل وعرف انهم قد طافوا العالم في رحلة طويلة فقال ,,طيب الرجعكم للبلد دي تاني شنوا,, ؟ انتو ما سمعتوا بالترابي وولده الحرامي ؟ ولم يكن يعرف انه يتحدث مع ,, الحرامي ,, . هذه القصة حكاها ابن الترابي قبل فترة في التلفزيون .وسمعتها انا طازجة . من والدتي لانها ابنة خالة آسيا خضر .

اتصل بي اخي علي اسماعيل ابتر . وهو ابن خالي الذي تكفلني كوالدي وسكنت عنده في ملكال ولم يدخل غرفة والا انتصبت له قائما . ولم استلقي ابدا في حضورة . وسكن علي معنا في امدرمان لان والده عمل في الاقاليم وكان ابن والدتي المدلل لانه هميم وخدوم ومؤدب . اقترح علي التعاون في مشاريع تجارية نسبة لعلاقاتي الواسعة قديما وليس الآن في التجارة العالميبة وقتها لم يعرف الكيزان دروب التجارة العالمية . كنت قد علمت بصداقته لابن الترابي لانه يحمل اسم جده علي وجد ابنة النور علي فكان قريبا من ابن الترابي واحمد عبد الرحمن الكوز الاكبر وزوج شقيقة النور علي الاخرى. وغضبت واحتديت مع علي الذي احبه كثيرا منذ صغره . وكان الامر بالنسبة لي كنوع من الكفر . واظن انه كان من المفروض ان اعتذر بدون ان اجرح اخي . ولكن الفكرة كانت مسيئة ومنفرة .

في ايام براغ ارتبطت بأخي طيب الله ثراه محمود اسماعيل ابراهيم . وذهبت لاحضاره الي السويد من السودان وهومصري كامل الدسم ابا عن جد ، ومن سكان الري المصري في الشجرة . وكان يقال قديما ان شوقي لا يستطيع ان يرفض طلبا لابنته سابينا وفردته محمود اسماعيل . وارتبطت انا بكل الاسرة شيبا وشبابا . وبعد وفاة محمود اتي ابناء شقيقاته للاستقرار في السويد مع ابناء خالهم . احدهم محمد ابراهيم الطاهر الذي صار رئيسا لجالية مدينة لوند .

محمد ذكر لي في بداية ايامه عندما اتي كارها للسودان انه كان يجلس في نادي الفروسية وكان مرتبطا بالنادي منذ طفولته وكان والده الاخ ابراهيم الطاهر يأخذهم الي النادي . وبينما محمد جالس مع شابة ويتجاذبون الحديث امام الكثيرين . احس بشخص يضع المسدس علي رأسه بدون اي مقدمات او مسببات. وكان ذلك ابن الترابي . لا ادري كيف يتصرف شخص عاقل مثل هذا التصرف مع فتى صغير السن ؟ من الممكن ان المسدس قد ينطلق بالخطأ او ان ابن الترابي كان يريد ان يتمرن علي رأس بشر. هل ضايق لون محمد ,,الفاتح ,, ابن الترابي . ولكن شفع لمحمد انه جعلي ابن جعليين . والده كان معروفا في الخرطوم . وعمه محمد الطاهر كان مديرا لبنك الشعب . وحركة خاطئة كان يمكن ان يكون محمد في عداد الموتى ولكن الله سبحانه وتعالي لطف به . ولكن السيد / النور ابراهيم كان من النوبة وهؤلاء وجدوا القتل في السنة الماضية في نفس المنطقة .ومنهم نساء وطفلة صغيرة . والقيت جثثهم في النيل وبعض الجثث لم تظهر . واليوم تقذفهم الطائرات بالقنابل مثل دارفور وجنوب النيل الازرق .

من الاسباب التي جعلت حتي بعض الكيزان يكرهون الترابي هو تصرفات ابنه النورماندي. لقد بعث الله البراغيث وكل انواع العقاب علي البشر والكيزان وامثال ابن الترابي من امتحانات الله علي شعوب السودان
من المحن السودانية هو ما قالة كمال عمر مسيلمة العصر . لقد صور معاناة الترابي واهل بيته وفقرهم وقلة حيلتهم وكاد ان يقول انه تحل لهم الزكاة . فلقد قال علي رؤوس الاشهاد وامام عدسات ان السيدة / وصال الصديق قد اعطته حليها الذهبية ليقوم ببيعها . اذا من يدفع للحرس في المزرعة والحشم والخدم والكلاب السلوقية التي تستورد الآن من امريكا ؟ هل من يستطيع ان يرسينا على بر الفهم؟

كركاسة
بعد الانتهاء من الكتابة ، فكرت في اربعة نقاط سيتطرق لها البعض … ما اروعكم وطيبتكم يا بني وطني . كم احبكم …. كما انتم ، طيبون .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ شوق
    حياك الله
    الساعة الان الثانيه صباحا توقيت مكة .
    اعجبنى السطر الاخير ما اروعكم بنى وطنى كم احبكم وانتم طيبون .
    انا عشت فى دهاليز هذه الأسرة المهديه منذ الطفولة وزكريات تلك الفترة ما زالت عالقة بذهنى فيها ما لا يخطر على بال وانشغالى بالدراسة جعلنى أحاول ان
    ان اتفادى تلك الأيام وما صاحبها من حوادث داخل بيوتهم من استغلال الضعفاء واهانتهم واستفزازهم . وكأنهم من كوكب اخر وامهاتنا سمعا وطاعة . ونحن نعلم جئنا من قبائل عربية أصيلة من كنانة شكريه جعليه لا فور ولا فونج الا ضعف المادة التى يتمتعون بها سيد وستي وخلع أحذية امهاتنا والسلام على أيديهم والركوع . علما ان السيدات الواجب الدينى الصلاة أداؤها ناقص والصيام منقوص
    وتصرفات مع بنات الأنصار حلال عليهم .
    هؤلاء كمثال عصام الترابى حالته النفسية يحتاج الى علاج نفسي . ام الأخت وصال قالت ان الترابي علمها الصلاة من اين جاءت من الامام الصديق وعبدالرحمن
    اين الدين ؟
    هؤلاء القوم ليس لهم دافع وطنى من اجل المادة التى استغل عبدالرحمن الأنصار جرى وراء الانجليز وحاز على هكتارات الأراضي وعمل كثير من موارد الدخل ولنا ان نسأل ما ذا فعل للسودان طرق مستشفيات صناعة لا شئ بالمرة قبل رحيله كان يحافظ عليها
    وبعد موته سراية الخرطوم شاهد على ذلك
    مذكرتى تحتوى على ذكريات مفيدة ممكن تغير نظرة الناس الى سيدى وستى

    والتاريخ يشهد ان الامام المهدى ما بشبه هؤلاء كان رجل ادى دوره لإصلاح هذه الأمة
    لا احب ان اكشف عورات هؤلاء لانها سوداء

  2. اقتباس:
    (فلقد قال علي رؤوس الاشهاد وامام عدسات ان السيدة / وصال الصديق قد اعطته حليها الذهبية ليقوم ببيعها .)

    باطل

  3. عمنا شوقي

    و نحن أيضاً نحبك ، و الأمر ليس كما تتوقع ، فأنت بعفوية تذكر الخالة و الوالدة ، و .. و ..و من حيث لا تدري تحيي فينا (بالنسبةِ ليِّ على الأقل) ، إنسانيتنا و أدميتنا ، و تذكرنا أيام النعيم مع أهلنا و ذوينا و أحبابنا!! أيام السودان كان سودان ، و نحن كنا أبناء الوطن ، رغم تغير الشموليات التي مررنا بها.

  4. انت يا استاذ شوقي زول من الزمن السخي وفيك طيبة اهل السودان الاصلية. الله يجازي الكان السبب في تراجع السودان.

  5. أستاذنا و قدوتنا الحبيب الفاضل شوقى لك منى الف تحية متمنا لكم السعادة و دوام الصحه و العافيه و أن تعود الى حضن الوطن و نحن رافلون فى نعيم ابدى أن شاء الله .
    لذكر هذا ىالمقطوع الطارىء ابن الهالك و كنت حينها فى الوطن و لدى اخ عزيز و اراد أن يعمل فى توريد الاغذية للقوات المسلحه و هى ترابط فى جنوب الوادى تقاتل فى الحركة الشعبيه و فى بدايات الافساد الوثنى و الاعلام افحمنا بهؤلاء الفتية الاتون من الثقور و يحملون هم الوطن و المواطن و يعملون ليلا و نهارا من أجل منع قوات التمرد من الوصول الى الخرطوم و على مشارف مدينة كوستى كما يدعون ؟
    و الحقيقه المرة و الانتهازية الواعيه استطاعوا فتح باب العطاءات لتوريد الاعاشة للقوات المسلحه و فاز اخى بتوريد حلاوة طحنيه وتورد الى سلاح الخدمة بحرى و يتم الاستلام بموجب مستندات رسمية و ممهورة بالتوقيع و الختم صقر الجديان الذى طار ولم يعد حتى الان ؟
    بعد أن قام بتوريد مؤنه سنه كامله و باتفاق مع الشركة المصنعه بالاجل لحين الاستلام من وزارة الدفاع و السداد بحكم العلاقة و الثقة فى أخى ؟
    قدم كشف حساب بكل مستحقاته و معتمد من جهات الاختصاص و الموافقة بالصرف و جلس اخى يترقب و ينتظر اصدار شيك السداد وبمبلغ كبير و لم يصدر شيك السداد و يوعد و يراجع حتى وصل الى مرحلة اليأس و فقد الامل فى تعاد له امواله من هؤلاء العصابه التى كشرت انيابها و بدأت فى المماطله و التسويف و اعطاء الوعود الكاذبه له ؟
    أشار اليه أحد الاصدقاء باللجؤ الى هذا المنافق عصام لما له من صلاحيات و نفوذ حينها لكى يتمكن من صرف ستحقاته ؟
    وبالفعل ذهب اليه و قابله و جلس معه فى مكتبه و شرح له الوضوع و بكل برود وعنجهيه طلب منه أن يجيير له الكشف باسمه و يتنازل عن ربع المبلغ مقابل أن يتم الموافقة و اصدار شيك السداد فى غضون يومين ؟
    رفض فى بادى الامر و طلب منه فرصه و يعود اليه ؟
    واخيرا اقتنع بارأى هذا المدليس و النهاب و و نفذ الطلب و تم صرف الشيك و صرفه و اتسلم مستحقاته منقوصه و تحمل الخسارة و فكر فى الهجرة و الى يومنا هذا و هو يحلق فى سماء الدول من دولة الى دولة و لم يعد لديه الرغبه بالعودة الى ارض الوطن فى ظل هذا النظام او العصابه الشيطانية ؟
    هذا هو ابن الهالك عليه اللعنه و ربنا يرينا فيهم يوما أن شاء الله .

  6. اتق الله ياخوجلي سليمان محمد أحمدالمهدي لارابط فكري بينه وبين عصام وأبيه وهو مؤسس الدولة السودانية الحديثة.
    اذ أنه أول سوداني استطاع أن يوحد بين جهات السودان الأربع دون عنصرية أوجهوية
    فضلا عن أحياء البعث الأسلامي.

  7. الذي جعل امثال ابن الترابي يفترون ويغترون علي الناس،هو عدم الرد علي وقاحتهم وتجنيهم
    وحالة الخضوع والمسكنة والزهد التي افرزتها الاف المساجد التي بناها الكيزان،ليس لعبادة الله
    بل لغسل وادارة عقول كثير من المصلين،،يرفعون ايديهم صباح مساء:الهم عليك بالكيزان الهم عليك بالكيزان،وعند خروجهم من المسجد ينافقون جارهم الكوز المتسلط ورجل الامن الذي يذلهم في المعتقلات،،لن يتحرر هؤلاء الا اذا عاملوا العدو كعدو،امرأة كان او رجل،،وابن الترابي اطلق النار لانه يعلم يقينا انه لا يرد عليه بالمثل

  8. محمد عثمان علي والصادق الصديق مما ربنا خلقهم لاشغلانة لامشغلة عطالة متعيشين علي الشعب السوداني…هم استغلو الدين قبل الكيزان لخداع الشعب المسكين واستغلالة جبنا وجهلاء اتحدي الصادق الصديق ان يبرز شهادة جامعية اما محمد عثمان اتحداه لو دخل جامعة مجرد دخول في حياته… عطالة ابناء عطالة… الازمات علمت الشعب السوداني وخلاص تاني ياكلوا نارهم يكفي انهم ارتزقو من الكيزان وماعارفين يقعدوا في البلد لانهم لو قاعدين حينكشف امرهم. اعيب عليك يا استاذ شوقي مايظهر دون ان تقصد من ميز عرقي مثل كلامك عن قريبك الكان عايز يشاركك في تجارة عالمية …حكاية هو جعلي وماذا تعني اهي اعتداد بعرقه انه (جعلي)اها اقول ليك المتمة الفي الحبشة دي لمن سموها كان مك الجعلين مشي ليها سياحة؟؟؟
    كل الاكاذيب دي اصبحت معروفة…كلامك الجميل عن العلاقات السودانية الرائعة تخربه في دقيقة لمن تقوم عليك النعرة العنصرية…طريقتك في كشف المستور هي مانفتقر اليه في السودان وترايخنا خربته المجاملات والمصاهرات واتبع نفس الاسلوب في التعامل مع الاحداث والعناصر الوطنية التي لوثت تارخنا وتسلم

  9. سرد جميل وتسليط ضوء مطلوب على حالة فوضوية وعبثية تستدعي كغيرها اجتثاث هؤلاء القوم من جذورهم، متعك الله بالصحة والعافية..

  10. الكيزان ملاعين بنسبة 100% وخاصه رئيسهم عمر بشكير ابو جاعوره عليه من الله ما يستحق لا يهمه شيء في الدنيا سوى يملا بطنه والرقيص مقطوع الطاري الله لا كسبه خير لا دنيا لا اخرى – راجل بليد ارعن غبي متهور جاهل – لا توجد عبارات بقاموس اللغه العربيه تناسب لوصفه عليه من الله ما يستحق دنيا واخرى .. حتى رقيصه اشتر …. وكمان كلامه اشتر وجميع حركاته تدل على البلاهه والغباء عليه من الله ما يستحق دنيا واخرى….

  11. غايتو يا شيخ شوقي (ش ش) ذكرتنا بإبتلاء الله سبحانه وتعالى للعالمين – الله يذكرك بالشهادة – قول امين
    ..
    غايتو فعلا نحن في السودان في كبد عظيم وهو اكبر كبد تلاقيه بقعة من الارض منذ ان نزل الانسان خليفة على الارض فقد تمكن الكيزان من عظم ولحم وجسم البلاد باكملها وعضوا عليها بالنواجز القوية وافترسونا في رابعة النهار ونحن نرى بأم اعيننا كل ذلك الهوان لدرجة ان يقيف حامد ممتاز الذي بدأ حياته السياسية غواصة في سجن كوبر ضد شيخهم الترابي بالرد على مذكرة الجزولي دفع الله ومجموعة من البروفسيرات ؟ ويقول لهم ان زمن المذكرات انتهى وما عليكم الا ان تبلوها وتشربوا ميوتها

    فقد هان السودان وهنا وابتلت جواحنا الماً وماقينا دماً ودمعاً ونحن نستاهل اكثر من ذلك حسب قول اقلاطون (ان الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء عدم مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.)

    فإذا كان قد سُلط على ال فرعون تسعة ايات بينات وكل اية اكبر من اختها كما قال تعالى فإن فتنة الكيزان تعادل كل التسعة ايات التي سُلطت على أل فرعون واننا فعلا في بلاء عظيم
    بل هم اكبر من فتنة النورمانديين وفتنة المغول والتتر وهي الفتنة الكبرى فالكيزان يخزون بالضرا باسم الدين ويقتلون غيلة باسم الدين ويقتلون حمرة عين ورجالة عينيك عينيك باسم الدين ويسرقون الحكم باسم الدين ويبيعون اراضي البلاد باسم الدين وبحجة الاستثمار ..

    وانا استغرب الشي الوحيد الذي لم يسمونه اسلامياً الاستثمار فالتأمين عندهم اسلامي والشركات اسلامية والبنوك اسلامية فلماذا لم يسموا ويروجوا للأستثمار الاسلامي وبما الذي منعهم من ذلك فقط هو دخول الصين بكثرة واحتلالها لاغلب اراضي السودان باسم الاستثمار .

    وقضية استثمار الصين في اراضي السودان ستكون مثل مثل مسمار ججا بعد شوية سوف يرسل الصينين خبراءهم لمتابعة استثماراتهم ومع كل خبير عشرين الف صيني وبعد شوية قصاد كل كيلومتر استثمار مائة الف مواطن صيني وبعد شوية نجد انفسنا في وسط غابة من الصينين ولا نستطيع ان نفعل شيئا..ولن نستطيع ان نقاتل الصينين او ندفعهم عنا..

    الله ارفع مقتك وغضبك عنا ولا تواخذنا بما فعل السفهاء منا
    وارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فإنك علينا قادر
    نسألك ان تبعد عنا فجورالفجار وكيد الاشرار وان تقينا
    من فتنة الكيزان التي هي اكبر فتتة تعصف بالعالم العربي اليوم
    اللهم سلط عليهم سيسياً آخر يسوسهم الى الجحيم فإنهم ضلوا واضلوا

  12. أعتذر للخطأ ، تكملة للتعليق السابق أدناه.

    ذكرت إنه رغم تغيير الأنظمة ، و مرورنا بأنظمة شمولية ، إلا إننا كنا ما زلنا من أبناء الوطن.

    المرحوم (سينة) ، بعد إنقلاب الإنقاذ ، و تزايد موجة الإعتقالات و الإختفاء ، تحير في الأمر ، و قال: (زمن نميري لما الأمن كان يعتقل أحد ، كنا نعرف بسهولة إسم الضابط المسؤول عن إعتقاله و سبب الإعتقال ، و نذهب لبيت خالة الضابط ، أو عمته ، أيهما أقرب ، و نفطر معها يوم الجمعة ، و نقول ليها ، ولدكم – الضابط – إعتقل ولدنا ، و حسه أولاده حالتهم صعبة و ما بيمشوا المدرسة و أمورهم واقفة) ، و ذكر إنهم يجدون كل التعاطف و المؤازرة ، و دائماً ، ما تنجح المحاولة و يطلق سراحه!! لذلك عندما قامت الإنقاذ بإعتقال عدد مم معارفه و أصدقاءه ، و لم يستطع التوصل لأي معلومات عنهم ، و لم يعرف حتى إن كانوا أحياء أم لا!! قال: (إنتو الناس ديل ، خالاتم وين؟).

    عمنا شوقي

    ما يميزك إنك لا تطرق موضوع ، إلا و أنت منجضه نجاضة تامة ، و متمكن منه ، و خالي من عقد تصلب الرأي و تتقبل الرأي الآخر.

    موضوع ود الترابي وضع طبيعي لإنسان يعيش ضحية لوضع غريب و معقد! فخاله يتم القبض عليه و إهانته (أول إعتقال للصادق بعد إختفاءه أيام الإنقاذ الأولى) ، فلا أحد يستطيع أن يتخيل كيف كان يدور الحديث بينه و بين والدته (شقيقة الصادق) ، أو العلاقة مع أبناء خاله (الصادق)!!

    نحن الفيهم عرفناها ، لكن الأهم لنا أن نصلح ذات بيننا ، و نتخلص من عيوبنا و أخطائنا ، التي جعلت شرزمة من عديمي الوطنية ، يسرقون و بستبيحون الوطن ، و يدمرون كل مقدراتنا ، مؤسساتنا ، تايخنا ، قييمنا و موروثاتنا ، و كل ما هو جميل فينا.

    مقال الأخ عبد الرحمن الأمين (عن منصور خالد) ، كان يحمل بين طياته ، تفاصيل موثقة ، عن (كيد موظفي الدولة) لبعضهم البعض ، و مؤامرات الشلليات البغيضة ، و قد إنتبه الكثير من المعلقين لذلك و تناولوه من أوجه متعددة.

    قرأت لك أيضاً تلميحات صغيرة في مقالات متعددة ، و لخصت بعضها بأن السودانيين لا يجيدون العمل المنظم.

    أحد رجال الأعمال من الخليج ، كان شريكاً لصديق لنا توفى والده ، و أصر أن يمكث معنا يومي الفراش ، و بعد رفع الفراش ، سألنا نحن مجموعة من الجالسين عن مشاهداته ، فوضحنا له عاداتنا في الفراش ، من الكشف ، و مساهمات الجيران في الوجبات و عدم تكليف أهل العزاء بذلك ، و أن العزاء كان في السابق ٣ أيام في المدن و أكثر من ذلك في المناطق البعيدة …إلخ. مبدأ إستفساره كان عن أعداد المعزين الكبيرة و علم أن ذلك سمة في المجتمع.

    تعليق الرجل على عاداتنا و تقاليدنا في العزاء فاجأتنا ، إذ قال:

    (و الله يا السودانيبن الموت عندكم عز و فخر ، و تشهوا الواحد يموت و هو سوداني أو له إرتباط أسري بالسودانيين ليضمن مييتة مشرفة ، و لو طبقتم عاداتكم الكريمة في التعاون بتحمل كلفة العزاء عن أهل المتوفي ، في باقي حياتكم لما كان هذا حالكم و لكنتم من أكثر الشعوب تقدماً ، و كان الرجل يتحدث و هو عيناه تدمعان ، فأبكانا جميعاً ، و بعد إنصرافه علق أحدهم (الزول ده قتلنا و فات!!).

    تقاليد المناسبات من العادات التي يلتزم بها المجتمع ، و كانها عقد موثق في المحاكم و هي إلتزام أخلاقي و موروث ثقافي يعكس قييمنا و موروثاتنا ، و لا مجال لبحثها هنا ، لكنني أود أن أشير أن العمل الجماعي و المشاركة في البر متأصل فينا.

    و لعدم تضييع الوقت نأخذ العالم المتقدم كمعيار.

    من الطبيعي أن يكون لديهم نفس المظاهر السلبية بنسب متفاوتة ، و رغم إختلاف الثقافات و الفوارق الحضارية ، إلا إنهم وضعوا معايير و أطر تنظيمية (نظام Sestem) ، لإرساء قواعد العدل و المحاسبة في الإختيار للمناصب ، التقارير السنوية و الترقي ، تقييم الأداء ، الصفات و المهارات الشخصية ، المشاركة و العمل الجماعي …. ).

    و يقومون من حين لآخر بتطوير و تحسين هذه الأنظمة لسد الفجوات و النواحي السلبية لتحقيق أكبر قدر من الدقة و العدل.

    سبق أن ذكرت لك ، أن لدينا عدد من الكتاب الوطنيين قد دعوا لمشروع حكم (تكنوقراط) ، لمرحلة ما بعد الإنقاذ ، و لذلك إلتقط التنظيم الحاكم طرف الخيط ، و قاموا بمسرحية تكنوقراط الطيب زين العابدين و فردة كوتشينته (٥٢) حيث لديهم كروت مخفية/مسحوبة ، و الحكومة تعلم أن الحيلة لن تنطلي على أحد ، لكن من أغراضهم الرئيسية ، هو تلبيس مصطلح تكنوقراط في مفهوم الرأي العام ، لأن أحد الكتاب ، و في لحظة سمو روحاني ذكر مفهوماً رائعاً عن فكرته عن تبني مشروع حكم تكنوقراط ، و قال أن تكنوقراط لا تشمل العلماء ، المهنيين المختصين ، و الأكاديميين فقط ، إنما تشمل العمال ، المزارعين ، الحرفيين ، و جميع قطاعات المجتمع ، و نادى بضرورة مشاركة الجميع لأن المشروع يخصهم و يخص أسرهم و نمط حياتهم المستقبلية ، بعد التخلص من الإنقاذ إن شاء الله.

    من المؤكد أن العقول السودانية (بالداخل و الخارج) لديها الكثير من المشاريع ، بحوث ، دراسات ، و خطط تم إعدادها و تجهيزها ، بعضها مكتمل ، و بعضها يحتاج لمسات طفيفة ، و أن هذه مسودات المشاريع من شأنها ، إصلاح و تطوير كل العالم الثالث و ليس السودان فقط!!

    لكن المعضلة الرئيسية التي تجعل الجميع يحجم و لا يندفع بقوة ، لتجميع و تنسيق هذه المشاريع ، في بوتقة واحدة ، و عرضها على الشعب لأخذ المقترحات و التعديل ، و من ثَمَّ الإجماع عليها و يتم الإلتزام بها من قبل جميع الأطراف.

    من الأسباب الرئيسية التي تعوق ذلك ، هي المظاهر السلبية التي تلازم العمل الجماعي و الشلليات و شخصنة الأمور ، و التي لازمتنا طوال عقود و كانت موجودة أيضاً في العمل السياسي و في تجربة التجمع الوطني.

    و تجميع أفضل عباقرة العالم و توكيلهم بتولي أمور الحكم ، لن يحل مشكلة ، خاصةً في ظل أوضاعنا و واقعنا ، و كمية الخراب و الفساد الذي مارسته الإنقاذ أكثر من ربع قرن.

    المحك و الفيصل هو تهيئة البيئة الصالحة التي تجعل جميع القطاعات تقبل بالمشاركة و تقديم أفضل ما لديهم و التضحية بكل ما هو غالي و نفيس ، هو وضع نظام عقد/إتفاق/عهد عبر برنامج تفصيلي (لا فيهو طق و لا شق) ، ينظم كل صغيرة و كبيرة للعمل الجماعي لمرحلة التحضير للمشروع (مرحلتنا الحالية) ، و مرحلة التنفيذ (ما بعد الإنقاذ) بإذن الله.

    الأمر ليس بالأحلام أو الشطحات و لن يأخذ منا الكثير من الجهد ، فلدينا الكثير من العقول السودانية المؤهلة لوضع مقترحات لهذه الأطر التنظيمية ، و يكفي إلقاء نظرة على أي شركة كورية ضخمة و الإضطلاع على نظم الإنضباط و اللوائح التنظيمية التي يديرون بها أعمالهم الناجحة.

    و موضوع تقييم الأداء و إختيار الأفراد ، فمعظم دول العالم المتقدم تطبق أنظمة و تعقد دورات لتأهيل جميع الكوادر بمختلف مستوياتهم على نظم عادلة لا مجال فيها للأهواء ، المزاج ، المحسوبية ، أو الشلليات ، إنما وفق جدول تنظيمي يحوي كل المهارات ، المقدرات ، الصفات ، بمعايير تقييم محددة (درجات: ١،٢،٣،٤،٠،٠) وفق أسس و ضوابط تفصيلية تحدد مستحقات كل درجة تقييم ، بواسطة لجان مؤهلة و غير متحيزة ، و هذا بالطبع متوفر بجميع الكليات و المعاهد الإدارية في جميع أنحاء العالم.

    نحن (الشعب) و الحكومة إستخدمنا نفس المصطلح (تكنوقراط) ، لكن تختلف أهدافنا و المحك على نظام الحكم الذي نسعى لتطبيقه ، و لا يعنينا هنا مقاصد الحكومة ، لكن النظام (Setem) الذي نريد الإحتكام إليه من ملفاته الرئيسية هو محاسبة النظام و إسترداد الحقوق ، و هذا ما يجعل الشعب السوداني يلتف و يحمي مشروعه ، و هذا ما يقلق التنظيم الحاكم.

    عمنا شوقي

    تحدثت في مقال سابق عن كذبة الحكومة (٢٠٠ مليون جوال) ، و شرحت بكلمات بسيطة إستحالة ذلك (حجم و مساحة) ، و كذلك الكثير من الحقائق التي تكشفها وفق مسببات أو حقائق و أدلة.

    لذلك نرجو أن تدلي بدلوك ، بما لك من تجارب و معرفة بمجتمعنا ، و نخلي باقي الصفات التي لا ترضاها ، لكنها موجودة ، لذلك يتابع الجميع مقالاتك بحب و شغف و إذا لم يعحبهم شئ منك ، ينتقدونك بشدة ، لأنهم يريدون الأفضل منك و يعرفون ذلك فيك.

    ربنا يحفظك و يمد في أيامك

  13. الأخ شوق
    حياك الله
    الساعة الان الثانيه صباحا توقيت مكة .
    اعجبنى السطر الاخير ما اروعكم بنى وطنى كم احبكم وانتم طيبون .
    انا عشت فى دهاليز هذه الأسرة المهديه منذ الطفولة وزكريات تلك الفترة ما زالت عالقة بذهنى فيها ما لا يخطر على بال وانشغالى بالدراسة جعلنى أحاول ان
    ان اتفادى تلك الأيام وما صاحبها من حوادث داخل بيوتهم من استغلال الضعفاء واهانتهم واستفزازهم . وكأنهم من كوكب اخر وامهاتنا سمعا وطاعة . ونحن نعلم جئنا من قبائل عربية أصيلة من كنانة شكريه جعليه لا فور ولا فونج الا ضعف المادة التى يتمتعون بها سيد وستي وخلع أحذية امهاتنا والسلام على أيديهم والركوع . علما ان السيدات الواجب الدينى الصلاة أداؤها ناقص والصيام منقوص
    وتصرفات مع بنات الأنصار حلال عليهم .
    هؤلاء كمثال عصام الترابى حالته النفسية يحتاج الى علاج نفسي . ام الأخت وصال قالت ان الترابي علمها الصلاة من اين جاءت من الامام الصديق وعبدالرحمن
    اين الدين ؟
    هؤلاء القوم ليس لهم دافع وطنى من اجل المادة التى استغل عبدالرحمن الأنصار جرى وراء الانجليز وحاز على هكتارات الأراضي وعمل كثير من موارد الدخل ولنا ان نسأل ما ذا فعل للسودان طرق مستشفيات صناعة لا شئ بالمرة قبل رحيله كان يحافظ عليها
    وبعد موته سراية الخرطوم شاهد على ذلك
    مذكرتى تحتوى على ذكريات مفيدة ممكن تغير نظرة الناس الى سيدى وستى

    والتاريخ يشهد ان الامام المهدى ما بشبه هؤلاء كان رجل ادى دوره لإصلاح هذه الأمة
    لا احب ان اكشف عورات هؤلاء لانها سوداء

  14. اقتباس:
    (فلقد قال علي رؤوس الاشهاد وامام عدسات ان السيدة / وصال الصديق قد اعطته حليها الذهبية ليقوم ببيعها .)

    باطل

  15. عمنا شوقي

    و نحن أيضاً نحبك ، و الأمر ليس كما تتوقع ، فأنت بعفوية تذكر الخالة و الوالدة ، و .. و ..و من حيث لا تدري تحيي فينا (بالنسبةِ ليِّ على الأقل) ، إنسانيتنا و أدميتنا ، و تذكرنا أيام النعيم مع أهلنا و ذوينا و أحبابنا!! أيام السودان كان سودان ، و نحن كنا أبناء الوطن ، رغم تغير الشموليات التي مررنا بها.

  16. انت يا استاذ شوقي زول من الزمن السخي وفيك طيبة اهل السودان الاصلية. الله يجازي الكان السبب في تراجع السودان.

  17. أستاذنا و قدوتنا الحبيب الفاضل شوقى لك منى الف تحية متمنا لكم السعادة و دوام الصحه و العافيه و أن تعود الى حضن الوطن و نحن رافلون فى نعيم ابدى أن شاء الله .
    لذكر هذا ىالمقطوع الطارىء ابن الهالك و كنت حينها فى الوطن و لدى اخ عزيز و اراد أن يعمل فى توريد الاغذية للقوات المسلحه و هى ترابط فى جنوب الوادى تقاتل فى الحركة الشعبيه و فى بدايات الافساد الوثنى و الاعلام افحمنا بهؤلاء الفتية الاتون من الثقور و يحملون هم الوطن و المواطن و يعملون ليلا و نهارا من أجل منع قوات التمرد من الوصول الى الخرطوم و على مشارف مدينة كوستى كما يدعون ؟
    و الحقيقه المرة و الانتهازية الواعيه استطاعوا فتح باب العطاءات لتوريد الاعاشة للقوات المسلحه و فاز اخى بتوريد حلاوة طحنيه وتورد الى سلاح الخدمة بحرى و يتم الاستلام بموجب مستندات رسمية و ممهورة بالتوقيع و الختم صقر الجديان الذى طار ولم يعد حتى الان ؟
    بعد أن قام بتوريد مؤنه سنه كامله و باتفاق مع الشركة المصنعه بالاجل لحين الاستلام من وزارة الدفاع و السداد بحكم العلاقة و الثقة فى أخى ؟
    قدم كشف حساب بكل مستحقاته و معتمد من جهات الاختصاص و الموافقة بالصرف و جلس اخى يترقب و ينتظر اصدار شيك السداد وبمبلغ كبير و لم يصدر شيك السداد و يوعد و يراجع حتى وصل الى مرحلة اليأس و فقد الامل فى تعاد له امواله من هؤلاء العصابه التى كشرت انيابها و بدأت فى المماطله و التسويف و اعطاء الوعود الكاذبه له ؟
    أشار اليه أحد الاصدقاء باللجؤ الى هذا المنافق عصام لما له من صلاحيات و نفوذ حينها لكى يتمكن من صرف ستحقاته ؟
    وبالفعل ذهب اليه و قابله و جلس معه فى مكتبه و شرح له الوضوع و بكل برود وعنجهيه طلب منه أن يجيير له الكشف باسمه و يتنازل عن ربع المبلغ مقابل أن يتم الموافقة و اصدار شيك السداد فى غضون يومين ؟
    رفض فى بادى الامر و طلب منه فرصه و يعود اليه ؟
    واخيرا اقتنع بارأى هذا المدليس و النهاب و و نفذ الطلب و تم صرف الشيك و صرفه و اتسلم مستحقاته منقوصه و تحمل الخسارة و فكر فى الهجرة و الى يومنا هذا و هو يحلق فى سماء الدول من دولة الى دولة و لم يعد لديه الرغبه بالعودة الى ارض الوطن فى ظل هذا النظام او العصابه الشيطانية ؟
    هذا هو ابن الهالك عليه اللعنه و ربنا يرينا فيهم يوما أن شاء الله .

  18. اتق الله ياخوجلي سليمان محمد أحمدالمهدي لارابط فكري بينه وبين عصام وأبيه وهو مؤسس الدولة السودانية الحديثة.
    اذ أنه أول سوداني استطاع أن يوحد بين جهات السودان الأربع دون عنصرية أوجهوية
    فضلا عن أحياء البعث الأسلامي.

  19. الذي جعل امثال ابن الترابي يفترون ويغترون علي الناس،هو عدم الرد علي وقاحتهم وتجنيهم
    وحالة الخضوع والمسكنة والزهد التي افرزتها الاف المساجد التي بناها الكيزان،ليس لعبادة الله
    بل لغسل وادارة عقول كثير من المصلين،،يرفعون ايديهم صباح مساء:الهم عليك بالكيزان الهم عليك بالكيزان،وعند خروجهم من المسجد ينافقون جارهم الكوز المتسلط ورجل الامن الذي يذلهم في المعتقلات،،لن يتحرر هؤلاء الا اذا عاملوا العدو كعدو،امرأة كان او رجل،،وابن الترابي اطلق النار لانه يعلم يقينا انه لا يرد عليه بالمثل

  20. محمد عثمان علي والصادق الصديق مما ربنا خلقهم لاشغلانة لامشغلة عطالة متعيشين علي الشعب السوداني…هم استغلو الدين قبل الكيزان لخداع الشعب المسكين واستغلالة جبنا وجهلاء اتحدي الصادق الصديق ان يبرز شهادة جامعية اما محمد عثمان اتحداه لو دخل جامعة مجرد دخول في حياته… عطالة ابناء عطالة… الازمات علمت الشعب السوداني وخلاص تاني ياكلوا نارهم يكفي انهم ارتزقو من الكيزان وماعارفين يقعدوا في البلد لانهم لو قاعدين حينكشف امرهم. اعيب عليك يا استاذ شوقي مايظهر دون ان تقصد من ميز عرقي مثل كلامك عن قريبك الكان عايز يشاركك في تجارة عالمية …حكاية هو جعلي وماذا تعني اهي اعتداد بعرقه انه (جعلي)اها اقول ليك المتمة الفي الحبشة دي لمن سموها كان مك الجعلين مشي ليها سياحة؟؟؟
    كل الاكاذيب دي اصبحت معروفة…كلامك الجميل عن العلاقات السودانية الرائعة تخربه في دقيقة لمن تقوم عليك النعرة العنصرية…طريقتك في كشف المستور هي مانفتقر اليه في السودان وترايخنا خربته المجاملات والمصاهرات واتبع نفس الاسلوب في التعامل مع الاحداث والعناصر الوطنية التي لوثت تارخنا وتسلم

  21. سرد جميل وتسليط ضوء مطلوب على حالة فوضوية وعبثية تستدعي كغيرها اجتثاث هؤلاء القوم من جذورهم، متعك الله بالصحة والعافية..

  22. الكيزان ملاعين بنسبة 100% وخاصه رئيسهم عمر بشكير ابو جاعوره عليه من الله ما يستحق لا يهمه شيء في الدنيا سوى يملا بطنه والرقيص مقطوع الطاري الله لا كسبه خير لا دنيا لا اخرى – راجل بليد ارعن غبي متهور جاهل – لا توجد عبارات بقاموس اللغه العربيه تناسب لوصفه عليه من الله ما يستحق دنيا واخرى .. حتى رقيصه اشتر …. وكمان كلامه اشتر وجميع حركاته تدل على البلاهه والغباء عليه من الله ما يستحق دنيا واخرى….

  23. غايتو يا شيخ شوقي (ش ش) ذكرتنا بإبتلاء الله سبحانه وتعالى للعالمين – الله يذكرك بالشهادة – قول امين
    ..
    غايتو فعلا نحن في السودان في كبد عظيم وهو اكبر كبد تلاقيه بقعة من الارض منذ ان نزل الانسان خليفة على الارض فقد تمكن الكيزان من عظم ولحم وجسم البلاد باكملها وعضوا عليها بالنواجز القوية وافترسونا في رابعة النهار ونحن نرى بأم اعيننا كل ذلك الهوان لدرجة ان يقيف حامد ممتاز الذي بدأ حياته السياسية غواصة في سجن كوبر ضد شيخهم الترابي بالرد على مذكرة الجزولي دفع الله ومجموعة من البروفسيرات ؟ ويقول لهم ان زمن المذكرات انتهى وما عليكم الا ان تبلوها وتشربوا ميوتها

    فقد هان السودان وهنا وابتلت جواحنا الماً وماقينا دماً ودمعاً ونحن نستاهل اكثر من ذلك حسب قول اقلاطون (ان الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء عدم مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.)

    فإذا كان قد سُلط على ال فرعون تسعة ايات بينات وكل اية اكبر من اختها كما قال تعالى فإن فتنة الكيزان تعادل كل التسعة ايات التي سُلطت على أل فرعون واننا فعلا في بلاء عظيم
    بل هم اكبر من فتنة النورمانديين وفتنة المغول والتتر وهي الفتنة الكبرى فالكيزان يخزون بالضرا باسم الدين ويقتلون غيلة باسم الدين ويقتلون حمرة عين ورجالة عينيك عينيك باسم الدين ويسرقون الحكم باسم الدين ويبيعون اراضي البلاد باسم الدين وبحجة الاستثمار ..

    وانا استغرب الشي الوحيد الذي لم يسمونه اسلامياً الاستثمار فالتأمين عندهم اسلامي والشركات اسلامية والبنوك اسلامية فلماذا لم يسموا ويروجوا للأستثمار الاسلامي وبما الذي منعهم من ذلك فقط هو دخول الصين بكثرة واحتلالها لاغلب اراضي السودان باسم الاستثمار .

    وقضية استثمار الصين في اراضي السودان ستكون مثل مثل مسمار ججا بعد شوية سوف يرسل الصينين خبراءهم لمتابعة استثماراتهم ومع كل خبير عشرين الف صيني وبعد شوية قصاد كل كيلومتر استثمار مائة الف مواطن صيني وبعد شوية نجد انفسنا في وسط غابة من الصينين ولا نستطيع ان نفعل شيئا..ولن نستطيع ان نقاتل الصينين او ندفعهم عنا..

    الله ارفع مقتك وغضبك عنا ولا تواخذنا بما فعل السفهاء منا
    وارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فإنك علينا قادر
    نسألك ان تبعد عنا فجورالفجار وكيد الاشرار وان تقينا
    من فتنة الكيزان التي هي اكبر فتتة تعصف بالعالم العربي اليوم
    اللهم سلط عليهم سيسياً آخر يسوسهم الى الجحيم فإنهم ضلوا واضلوا

  24. أعتذر للخطأ ، تكملة للتعليق السابق أدناه.

    ذكرت إنه رغم تغيير الأنظمة ، و مرورنا بأنظمة شمولية ، إلا إننا كنا ما زلنا من أبناء الوطن.

    المرحوم (سينة) ، بعد إنقلاب الإنقاذ ، و تزايد موجة الإعتقالات و الإختفاء ، تحير في الأمر ، و قال: (زمن نميري لما الأمن كان يعتقل أحد ، كنا نعرف بسهولة إسم الضابط المسؤول عن إعتقاله و سبب الإعتقال ، و نذهب لبيت خالة الضابط ، أو عمته ، أيهما أقرب ، و نفطر معها يوم الجمعة ، و نقول ليها ، ولدكم – الضابط – إعتقل ولدنا ، و حسه أولاده حالتهم صعبة و ما بيمشوا المدرسة و أمورهم واقفة) ، و ذكر إنهم يجدون كل التعاطف و المؤازرة ، و دائماً ، ما تنجح المحاولة و يطلق سراحه!! لذلك عندما قامت الإنقاذ بإعتقال عدد مم معارفه و أصدقاءه ، و لم يستطع التوصل لأي معلومات عنهم ، و لم يعرف حتى إن كانوا أحياء أم لا!! قال: (إنتو الناس ديل ، خالاتم وين؟).

    عمنا شوقي

    ما يميزك إنك لا تطرق موضوع ، إلا و أنت منجضه نجاضة تامة ، و متمكن منه ، و خالي من عقد تصلب الرأي و تتقبل الرأي الآخر.

    موضوع ود الترابي وضع طبيعي لإنسان يعيش ضحية لوضع غريب و معقد! فخاله يتم القبض عليه و إهانته (أول إعتقال للصادق بعد إختفاءه أيام الإنقاذ الأولى) ، فلا أحد يستطيع أن يتخيل كيف كان يدور الحديث بينه و بين والدته (شقيقة الصادق) ، أو العلاقة مع أبناء خاله (الصادق)!!

    نحن الفيهم عرفناها ، لكن الأهم لنا أن نصلح ذات بيننا ، و نتخلص من عيوبنا و أخطائنا ، التي جعلت شرزمة من عديمي الوطنية ، يسرقون و بستبيحون الوطن ، و يدمرون كل مقدراتنا ، مؤسساتنا ، تايخنا ، قييمنا و موروثاتنا ، و كل ما هو جميل فينا.

    مقال الأخ عبد الرحمن الأمين (عن منصور خالد) ، كان يحمل بين طياته ، تفاصيل موثقة ، عن (كيد موظفي الدولة) لبعضهم البعض ، و مؤامرات الشلليات البغيضة ، و قد إنتبه الكثير من المعلقين لذلك و تناولوه من أوجه متعددة.

    قرأت لك أيضاً تلميحات صغيرة في مقالات متعددة ، و لخصت بعضها بأن السودانيين لا يجيدون العمل المنظم.

    أحد رجال الأعمال من الخليج ، كان شريكاً لصديق لنا توفى والده ، و أصر أن يمكث معنا يومي الفراش ، و بعد رفع الفراش ، سألنا نحن مجموعة من الجالسين عن مشاهداته ، فوضحنا له عاداتنا في الفراش ، من الكشف ، و مساهمات الجيران في الوجبات و عدم تكليف أهل العزاء بذلك ، و أن العزاء كان في السابق ٣ أيام في المدن و أكثر من ذلك في المناطق البعيدة …إلخ. مبدأ إستفساره كان عن أعداد المعزين الكبيرة و علم أن ذلك سمة في المجتمع.

    تعليق الرجل على عاداتنا و تقاليدنا في العزاء فاجأتنا ، إذ قال:

    (و الله يا السودانيبن الموت عندكم عز و فخر ، و تشهوا الواحد يموت و هو سوداني أو له إرتباط أسري بالسودانيين ليضمن مييتة مشرفة ، و لو طبقتم عاداتكم الكريمة في التعاون بتحمل كلفة العزاء عن أهل المتوفي ، في باقي حياتكم لما كان هذا حالكم و لكنتم من أكثر الشعوب تقدماً ، و كان الرجل يتحدث و هو عيناه تدمعان ، فأبكانا جميعاً ، و بعد إنصرافه علق أحدهم (الزول ده قتلنا و فات!!).

    تقاليد المناسبات من العادات التي يلتزم بها المجتمع ، و كانها عقد موثق في المحاكم و هي إلتزام أخلاقي و موروث ثقافي يعكس قييمنا و موروثاتنا ، و لا مجال لبحثها هنا ، لكنني أود أن أشير أن العمل الجماعي و المشاركة في البر متأصل فينا.

    و لعدم تضييع الوقت نأخذ العالم المتقدم كمعيار.

    من الطبيعي أن يكون لديهم نفس المظاهر السلبية بنسب متفاوتة ، و رغم إختلاف الثقافات و الفوارق الحضارية ، إلا إنهم وضعوا معايير و أطر تنظيمية (نظام Sestem) ، لإرساء قواعد العدل و المحاسبة في الإختيار للمناصب ، التقارير السنوية و الترقي ، تقييم الأداء ، الصفات و المهارات الشخصية ، المشاركة و العمل الجماعي …. ).

    و يقومون من حين لآخر بتطوير و تحسين هذه الأنظمة لسد الفجوات و النواحي السلبية لتحقيق أكبر قدر من الدقة و العدل.

    سبق أن ذكرت لك ، أن لدينا عدد من الكتاب الوطنيين قد دعوا لمشروع حكم (تكنوقراط) ، لمرحلة ما بعد الإنقاذ ، و لذلك إلتقط التنظيم الحاكم طرف الخيط ، و قاموا بمسرحية تكنوقراط الطيب زين العابدين و فردة كوتشينته (٥٢) حيث لديهم كروت مخفية/مسحوبة ، و الحكومة تعلم أن الحيلة لن تنطلي على أحد ، لكن من أغراضهم الرئيسية ، هو تلبيس مصطلح تكنوقراط في مفهوم الرأي العام ، لأن أحد الكتاب ، و في لحظة سمو روحاني ذكر مفهوماً رائعاً عن فكرته عن تبني مشروع حكم تكنوقراط ، و قال أن تكنوقراط لا تشمل العلماء ، المهنيين المختصين ، و الأكاديميين فقط ، إنما تشمل العمال ، المزارعين ، الحرفيين ، و جميع قطاعات المجتمع ، و نادى بضرورة مشاركة الجميع لأن المشروع يخصهم و يخص أسرهم و نمط حياتهم المستقبلية ، بعد التخلص من الإنقاذ إن شاء الله.

    من المؤكد أن العقول السودانية (بالداخل و الخارج) لديها الكثير من المشاريع ، بحوث ، دراسات ، و خطط تم إعدادها و تجهيزها ، بعضها مكتمل ، و بعضها يحتاج لمسات طفيفة ، و أن هذه مسودات المشاريع من شأنها ، إصلاح و تطوير كل العالم الثالث و ليس السودان فقط!!

    لكن المعضلة الرئيسية التي تجعل الجميع يحجم و لا يندفع بقوة ، لتجميع و تنسيق هذه المشاريع ، في بوتقة واحدة ، و عرضها على الشعب لأخذ المقترحات و التعديل ، و من ثَمَّ الإجماع عليها و يتم الإلتزام بها من قبل جميع الأطراف.

    من الأسباب الرئيسية التي تعوق ذلك ، هي المظاهر السلبية التي تلازم العمل الجماعي و الشلليات و شخصنة الأمور ، و التي لازمتنا طوال عقود و كانت موجودة أيضاً في العمل السياسي و في تجربة التجمع الوطني.

    و تجميع أفضل عباقرة العالم و توكيلهم بتولي أمور الحكم ، لن يحل مشكلة ، خاصةً في ظل أوضاعنا و واقعنا ، و كمية الخراب و الفساد الذي مارسته الإنقاذ أكثر من ربع قرن.

    المحك و الفيصل هو تهيئة البيئة الصالحة التي تجعل جميع القطاعات تقبل بالمشاركة و تقديم أفضل ما لديهم و التضحية بكل ما هو غالي و نفيس ، هو وضع نظام عقد/إتفاق/عهد عبر برنامج تفصيلي (لا فيهو طق و لا شق) ، ينظم كل صغيرة و كبيرة للعمل الجماعي لمرحلة التحضير للمشروع (مرحلتنا الحالية) ، و مرحلة التنفيذ (ما بعد الإنقاذ) بإذن الله.

    الأمر ليس بالأحلام أو الشطحات و لن يأخذ منا الكثير من الجهد ، فلدينا الكثير من العقول السودانية المؤهلة لوضع مقترحات لهذه الأطر التنظيمية ، و يكفي إلقاء نظرة على أي شركة كورية ضخمة و الإضطلاع على نظم الإنضباط و اللوائح التنظيمية التي يديرون بها أعمالهم الناجحة.

    و موضوع تقييم الأداء و إختيار الأفراد ، فمعظم دول العالم المتقدم تطبق أنظمة و تعقد دورات لتأهيل جميع الكوادر بمختلف مستوياتهم على نظم عادلة لا مجال فيها للأهواء ، المزاج ، المحسوبية ، أو الشلليات ، إنما وفق جدول تنظيمي يحوي كل المهارات ، المقدرات ، الصفات ، بمعايير تقييم محددة (درجات: ١،٢،٣،٤،٠،٠) وفق أسس و ضوابط تفصيلية تحدد مستحقات كل درجة تقييم ، بواسطة لجان مؤهلة و غير متحيزة ، و هذا بالطبع متوفر بجميع الكليات و المعاهد الإدارية في جميع أنحاء العالم.

    نحن (الشعب) و الحكومة إستخدمنا نفس المصطلح (تكنوقراط) ، لكن تختلف أهدافنا و المحك على نظام الحكم الذي نسعى لتطبيقه ، و لا يعنينا هنا مقاصد الحكومة ، لكن النظام (Setem) الذي نريد الإحتكام إليه من ملفاته الرئيسية هو محاسبة النظام و إسترداد الحقوق ، و هذا ما يجعل الشعب السوداني يلتف و يحمي مشروعه ، و هذا ما يقلق التنظيم الحاكم.

    عمنا شوقي

    تحدثت في مقال سابق عن كذبة الحكومة (٢٠٠ مليون جوال) ، و شرحت بكلمات بسيطة إستحالة ذلك (حجم و مساحة) ، و كذلك الكثير من الحقائق التي تكشفها وفق مسببات أو حقائق و أدلة.

    لذلك نرجو أن تدلي بدلوك ، بما لك من تجارب و معرفة بمجتمعنا ، و نخلي باقي الصفات التي لا ترضاها ، لكنها موجودة ، لذلك يتابع الجميع مقالاتك بحب و شغف و إذا لم يعحبهم شئ منك ، ينتقدونك بشدة ، لأنهم يريدون الأفضل منك و يعرفون ذلك فيك.

    ربنا يحفظك و يمد في أيامك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..