يوسف حسين : النظام يحاول عبثاً التنصل من دماء الشهداء

الخرطوم
قال الأستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي في تصريح لـ(الميدان): ( إن الادعاء بأن مظاهرات الاحتجاج الأخيرة دبرها مخربون وعملاء اتهام باطل لا أساس له من الصحة جملةً وتفصيلاً ) مضيفاً أنها: ( كانت في جوهرها انتفاضة شعبية سلمية في العاصمة والأقاليم، وإن تلك الأحداث لا تزال حية وعالقة بالذاكرة ولم يطوها النسيان، بل لا تزال هناك بعض الارتدادات لهذه الجولة الأولى من الانتفاضة كما حدث أمس الجمعة في أنحاء مختلفة من العاصمة، كما تتواتر فعاليات تأبين الشهداء، كذلك المذكرات المطالبة بحل سياسي للأزمة حتى من جانب الإسلاميين، وبتقدير قوى المعارضة ونحن من بينها إن هناك موجات مقاومة من الاحتجاجات أكبر وأوسع) وأشار أن: الحكومة نفسها رغم محاولاتها بأساليب ناعمة ومسكنات لقطع الطريق أمام تجدد المظاهرات، إلا أنها تتوقع تجددها فلا يزال جهاز الأمن يقوم باعتقالات وسط النشطاء، وباتهام باطل بأن أجهزة الإعلام العالمية قد عرضت بالصوت والصورة الكثير من المظاهرات السلمية الاحتجاجية. إن هذا الاتهام يفضح محاولة الحكومة رمى جريمة مواجهة المظاهرات السلمية بالقمع المفرط والرصاص الحي وإنه محاولة للتنصل من مسؤولية دماء الشهداء.
والواضح أن الحكومة نفسها قالت مراراً على ألسنة عدد من مسؤوليها، حتى قبل اندلاع المظاهرات، إنها تتوقع احتجاجات في مواجهة رفع الدعم عن المحروقات وقالت إن هذا طبيعي.
كذلك قوات أمن النظام قالت إن هذا أمر طبيعي . كذلك اتخذت التدابير اللازمة لتطويق الاحتجاجات والحيلولة دون التخريب، بل إنها قامت أيضاً باعتقالات استباقية قبل أيام من اندلاع الاحتجاجات شملت قادة ونشطاء من كل ألوان الطيف السياسي المعارض ومن بينهم من الحزب الشيوعي صديق يوسف وميرغني عطا المنان ومختار محمود وعشرات آخرين. كل مكونات المجتمع السوداني وكل القوى السياسية أعلنت رفضها للزيادات، وتشمل أحزاب المعارضة المنضوية تحت تحالف المعارضة وحتى أحزاب التوالي قدمت اعتراضات لرفع الدعم، وكذلك عدد من أئمة المساجد. وحتى من داخل المؤتمر الوطني نفسه تم تقديم مذكرة من دعاة الإصلاح موقعة من(31) من ناشطيه وقادته. وهناك من أعلن رفضه للزيادات من المؤتمر الوطني بصورة فردية. إذن كل القوى بمختلف مشاربها. واتجاهاتها مجمعة على حل سياسي لهذه الأزمة.
المظاهرات كلها طرحت بوضوح شعار إسقاط النظام. وقوى المعارضة ونحن من بينها نطرح إسقاط النظام. وما هو الخطأ أو العيب في السعي بالطرق السلمية، في الصراع السياسي الجماهيري ومظاهرات الاحتجاج لإسقاط نظام شمولي فاسد أفقر وأذل الشعب. ما هو العيب في إسقاط نظام ولغ في دماء شهداء الشعب. إن هذا واجب وطني وأخلاقي من الدرجة الأولى؛ وبالتالي يصبح دفع الاحتجاجات بأنها تخريب محاولة مكشوفة لطمس وتشويه ما أحدثته من هزة عميقة في الوجدان والضمير الوطني التي أحدثتها الزيادات غير المسبوقة والاحتجاجات ودماء الشهداء والتضامن العالمي مع الشعب السوداني.
الميدان
السلام
لدي وكلام مهم جدا
الاتية اسماءهم اذا ربنا سبحانه وبكرمة انتهي هذا النظام سوف يتم قتلهم وهم
عمر البشير
علي عثمان
نافع المش نافع
ربيع السجم
عبدالرحيم محمد حسين
باضافة الى كل قادة جهاز الامن ومن المنتسبين الذين قامو بقتل هؤلاء الاطفال هؤلاء لا يمكن ان يكونو مسلمين وانما قتلة كذابين الموت لهم ولاسرهم
الأستاذ يوسف حسين ، كما عهدناك ، وطني غيور تضع المصلحة الوطنية فوق كل إعتبار .
مثال حي للسياسي النزيه :
ليت الناس تعرف الفرق بين السياسيى الحادب على مصلحة وطنه ن و بين معي البطولات و الثورية ، و محبي “المايك”
ما زال هذا النظام الغاشم يخاف و يرتعب من صديق يوسف ، و هو في هذا العمر المتقدم !
صديق يوسف من أوائل من أُعتقل ببيوت الأشباح و مورس فيه أبشع أنواع التعذيب ، و كانت أيام حالكة ، في فترة تولي نافع إدارة جهاز الأمن ، و كانت السلطات تنكر وجود بيوت الأشباح ، و تحت ضغط الأهل و منظمات المجتمع المدني ، إضطر قريبه “إسحق” رئيس الأركان و قتها (و لا يشبه صديق في شئ) أن يطلب مقابلة صديق يوسف ليثبت لأهله إنه حي يرزق .
و أحضر له صديق يوسف من بيوت الأشباح لمعتقل الأمن (مباني جهاز الأمن بحي المطار) ، و قابله هناك ، و بعد المقابلة ، ارجع صديق يوسف لبيوت الاشباح مرة أخري ، ثم كوبر مع باقي المعتقلين بعد تخوف النظام من تزايد ضغوط المنظمات و إنكشاف موضوع بيوت الأشباح (المنزل قرب سيتي بنك سابقاً ، و مقر الإنتخابات بنفس المنطقة) .
و مازال مسلسل الكذب الرسالي مستمراً