أولياء أمور طلاب المدارس المجففة يرفضون تبريرات الوزيرة

بور تسودان : أمين سنادة

وصف أولياء أمور طلاب بالمدارس المجففة ببورتسودان ، تبريرات وزارة التربية والتعليم بغير المقنعة وخارجة عن نطاق المنطق السليم وبعيدة عن الدراسات القويمة لجهة تغليب القرار السياسي للحكومة على حساب حقوق الشعب ،ووصف أحد المعلمين بمدارس المدينة وولي أمر ثلاثة تلاميذ ،مفضلا حجب اسمه وصف أحاديث الوزارة على لسان مسؤولها الأول ب(الواهية وغير الحقيقية ) واللعب على العقول مشيرا أن مقاهي الشيشة انتشرت بصورة مخيفة جدا سواء أكان بالأسواق أو الاحياء السكنية معرجا لحادثة إقالة أحد المعتمدين السابقين بالولاية من منصبه بسبب عدم موافقته على التصديق بانتشار مقاهي الشيشة بالمدينة ومضى الأستاذ قائلا : ( ربما تكون هنالك حالات محدودة جدا بنطاق لا يذكر لضبط بعض التلاميذ وهم بمقاهي الشيشة في السوق الرئيسي لكن ليس هذا مبرراً لإزالة المدارس لأغراض البيع والاستثمار التي اشتهرت بها البحر الأحمر دون سواها ). وقد اتفق مع مجمل حديث الأستاذ السابق حسن عبد الرحمن ولي أمر طلاب تم ترحيلهم الى مدارس أخرى بعد تحويل غرض مدرستهم الاساسية متسائلا لماذا تتغلب القرارات السياسية دوما بهذه الولاية على مصلحة المواطن البسيط . وكانت وزيرة التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر علوية أوكير قالت مؤخرا ان قرار ازالة وتجفيف بعض المدارس الأساسية والثانوية بوسط المدينة تم لغرض تربوي في المقام الأول لوجود تلك المدارس بالأسواق وقربها لمقاهي الشيشة وشاطئ البحر حيث تحدثت عن ضبط بعض الحالات لتلاميذ مدارس وهم يتعاطون الشيشة بالمقاهي ويتسربون من مدارسهم للسير بالأسواق ، كما ذكرت بأن شاطئ البحر أرضية خصبة لتناول المخدرات وضبطت بعض الحالات ومن ضمن التبريرات أيضا الدواعي الأمنية للتلاميذ من خطر المظاهرات التي يدبرها المعارضون والطابور الخامس كما قالت الوزيرة ، و تخفيف المعاناة على الأسر من حيث مواصلات وتوفير الوجبات لأبناءهم وتسكينهم في مدار قرب ذويهم ،. يذكر ان هنالك بعض المدارس لم يتم تجهيزها بالصورة المطلوبة مما حدا بوزارة التربية والتعليم الابقاء علي تلاميذها بمدرسة البحر الأحمر المجففه الى مابعد العودة من الاجازة الصيفية التى بدأت الخميس الماضى وتستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر المقبل .
الميدان