اللجنة الميدانية المشتركة لتصحيح مسار الثورة- بيان

بيان
المجد والخلود للشهداء
التحايا النواضر جماهير ولاية شمال كردفان
لا نغنيك ولكنا ننضال
لا نميك بباطل
هذه الأوتار
أعصاب شهيد
كلفته الأرض ان يرحل
فاستاذن راحل
كشعاع بصراع
هرب الدفء للاتين من شم المراحل
هذه الانغام اهداها لنا
بعد ان نازل بالمنشور
اعواد المقاصل
أين نجد شعارات الثورة مطبقة في شمال كردفان؟
أين حكومة الثورة وحاضنتها من مبادئ ومنفستو الثورة اعلان الحرية والتغيير والخطة الاقتصادية الاسعافية؟
هل خاطبت حكومة الثورة امننا الداخلي وعملت علي توفير الأمن وضرب أوكار الجريمة المنظمة؟
هل وجدنا حكومة الثورة تقاتل في اختراق الضائقة المعيشية وتعمل على محاربة الاحتكار والغلاء وضمان وصول الخدمات وتجويدها؟
ام هل تم تفكيك تمكين نظام الإنقاذ؟
اذاً ما الذي تعمل عليه الحكومة طيلة العامين وأكثر من عمر الثورة؟
ولماذا تعمل علي تعطيل قيام المجلس التشريعي والمفوضيات؟
تردي وانعدام وشح في دقيق الولاية وغلاء طاحن وتردي لصحة البيئة من تراكم الأوساخ وانتشار للبعوض والذباب وسوء شوارع المواصلات الداخلية وفوضي الأسعار وفساد او ترهل جهاز الدولة في معظم المؤسسات
الخدمات كالمالية والصحة والجهاز الشرطي والقضائي والنيابات والمراجع العام والمشاريع التنموية كدرء آثار الجفاف والصمغ العربي ومشروع ثمرات وديوان الزكاة ووزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها,والسيولة الامنية أصبحت لا تؤرق الحكومة بل تزيد من عبثها بهذه الملفات تارة بتعطيل تنفيذ القرارات او تأخير صدروها وتارة بعدم محاسبة المتسببين فيها واخري بإعادة تدوير الكيزان علي قيادة المؤسسات.
فلمصلحة من يتم تفكيك القاعدة الاجتماعية للانتقال الديمقراطي؟
عليه يجب أن نقولها بوضوح بأن مآلات نذر انفجار الأوضاع في ولاية شمال كردفان تتحملها حكومة شمال كردفان وحكومة حمدوك سويا، لأن حكومة حمدوك تغض الطرف بحجة المحصاصات وتغطي اعينها عن كل ما تقوم به الحاضنة السياسية في دعمها للوالي .
جماهير الولاية الشرفاء :
يلزمنا بذل مزيد من العمل علي تنظيم صفوفنا لتغيير هذه المعادلة لصالح أهلنا في الولاية لننعم بخيرات الثورة من دولة مدنية وسلام مستدام وأمن اجتماعي وتنمية وعدالة ورخاء وخدمات مجانية ومتوفرة في جانب الصحة والتعليم والنقل وتطوير الزراعة والإنتاج الحيواني وتقوية الصناعة الولائية ودعم التكنولوجيا لنري وطناً يرضي طموحنا ونضالنا.
ويعيد التاريخ نفسه هذه المرة كملهاة فيما تعمل عليه الآن الحكومة المتكوزنة بقيادة خالد مصطفي علي ملف مؤتمر ولاية شمال كردفان، فهل تدري حكومة حمدوك خطورة ان يتم تسليم ملف استراتيجي كملف الحكم في ولاية شمال كردفان لشخص كهذا؟ هل تريد حكومة حمدوك ان تزيد سؤا علي سؤاتها بارتكاب مثل هكذا أخطاء سيدفع ثمنها السودان ككل؟
عليه سنقوم بنشر رؤيتنا في اللجنة الميدانية المشتركة لمؤتمر الحكم الولائي بعد فتح نقاشات واسعة ، هذا المؤتمر الذي خطط له ان يناقش كيفية الحكم هل سيذهب الي ان يكون اقليما لدعم مبدأ الفيدرالية؟ هلي سيقرر الاندماج مع ولايتي غرب وجنوب كردفان ليشكلوا اقليما واحدا كما السابق؟ هل سيختار البقاء تحت ابط الحكم الإتحادي؟ ثم ما هي طريقة اختيار الحاكم او الوالي وجهازه التنفيذي وما هي مستويات السلطات ؟
وعليه لابد أن يتم ابتداع آلية جماعية لضمان نقاش وسماع صوت كل المجتمعات علي مستوي الولاية والمحليات من جهات حكومية ومنظمات ولجان مقاومة واحزاب سياسية ومجتمعات محلية وخبراء الإدارة والجيوساسة للخروج والاتفاق علي شكل يضمن مصالح شعوب الولاية وامنها ومواردها دون إملاء اتحادي.
اللجنة الميدانية المشتركة لتصحيح مسار الثورة
٩/٨/٢٠٢١
وكأن الثورة حققت شعاراتها فى الخرطوم .