الموتى ينتخبون المشير!

نظام المشير في حالة حرب دائمة مع الشعب السوداني، حتى اثناء مسرحية الانتخابات التي لا يصدق أحد في الدنيا انها ستمثل رأي الشعب السوداني المغلوب على أمره. أو أنها ستغير شيئا.
تستمر حتى في خضم مهزلة الانتخابات، حملة الاعتقالات وإغلاق مراكز الوعي وإستعراض قوة أجهزة الأمن لارهاب الشعب. ان كانت الانتخابات لن تغير شيئا، اذن ما الداعي لها؟ ما جدوى صرف المليارات التي كان يمكن أن تحدث مردودا إيجابيا يخفف من سجل العصابة الاجرامي، إن صرفت دعما لمشاريع الصحة والتعليم المنهارة في بلادنا!
في كل الاحوال مؤكد ان هذه الأموال ان لم تصرف على مسرحية الانتخابات المهزلة فسوف تذهب ايضا الى جيوبهم! وفي الحالتين الشعب السوداني هو الضائع ولن يجد من ينصفه.
يريد مشير الغفلة المطارد دوليا بسبب ارتكابه جرائم حرب ضد شعبه، أن يقول للعالم أنه منتخب بإرادة شعبية! وبالتالي يجب التعامل معه، وربما إلغاء قرار ملاحقته! فالشعب الذي (يزعم) البعض أن المشير أباده ها هو ينهض (من رماد حياته) ويعيد إنتخاب المشير!
الحقيقة أن الموتى فقط هم من ينتخبون مشير الغفلة، موتى الضمير.
(القابضون) وحدهم هم من ينتخبون المشير! وهم بالطبع ليسوا (قابضون) على جمر قضية ما، هم (القابضون ) (حقهم) المؤلفة جيوبهم وضمائرهم، أزلام المؤتمر الوطني من لصوص المال العام، وسدنة الفساد!
يريد مشير الغفلة أن يقول للعالم، أن الشعب يحبني! (ومن الحب ما قتل!)
انه حب مثل الحب في أزمنة الكوليرا لماركيز، حب من طرف واحد يستمر لأكثر من نصف قرن! إنه حب مسلّح (مثل النهب) حب بالقوة المفرطة! إما أن تحب المشير أو تموت ، تفنى في حبه! لا توجد خيارات، إما أن تحب المشير أو تصبح عميلا وطابورا خامسا، وفي أفضل الظروف علمانيا! المشير ظل الله في أرضه، من لايحب المشير لا يحب عدالة السماء!
يريد المشير عن طريق الصندوق الملئ بالأصوات التي تحبه من قبل إجراء الانتخابات، أن يقول للعالم أنه رئيس شرعي منتخب، لا ينتقص من شرعيته شيئا أنه جاء للحكم عن طريق البندقية، وأنه إنقلب على نظام ديمقراطي منتخب من الشعب، إن كان الفرق بينه وبين من إنقلب عليهم هي الانتخابات، فما المشكلة؟ سيجري المشير ايضا إنتخابات، من حق الشعب أن يقول نعم لرئيسه المحبوب، لرئيسه الملهم! الرئيس الملهم الذي جاء للحكم عن طريق إنقلاب عسكري وقتل الملايين من شعبه ليظل في الكرسي.
الاتحاد الاوربي قطع على مشير الغفلة أحلامه بشرعنة نظامه وتسويق صورته دوليا كرئيس منتخب، بأن أعلن أن انتخابات المشير لا تتمتع بالشرعية أو المصداقية! يبدو ان المشير (صرف) المليارات في الفاضي! لو كان المؤتمر الوطني يعرف أن العالم كله لن يصدّق مسرحية الانتخابات، لتركوها ووزعوا (القريشات) بيناتم، عملا بالمثل: جحا أولى بلحم توره، هذا إن بقي في تور جحا مزعة لحم!.
لا مشكلة ان لم تصدق اوربا المسرحية. هناك دول أخرى يمكن أن تصدق، دول (أصلية) مثل الصين..
و(خجا) مبرورا وسعيا مشكورا.
[email][email protected][/email]
انتخابات ( فطيسى ) وبالارقام :-
………. ……….. …..
رئيس المفوضية القومية للانتخابات يقول : ( عدد الذين سجلوا للانتخابات بدول المهجر بلغ ( 105 ) ألف ناخب ) .. وهذا من اجمالى السودانيين بالخارج وبالغ عددهم 2,700,000 شخص ..
ومن الارقام أعلاه تكون :
* اجمالى عدد السودانيين بالمهجر = 2,700,000
* اجمالى عدد الذين سجلوا للانتخابات = 105,000
* اجمالى نسبة المسجلين 3.88%
* احمالى نسبة المقاطعين 96.12 %
….. …….. ………….
السعودية : عدد السودانين 1,200,000 مغترب
الذين سجلوا للانتخابات 51,000 ناخب
* نسبة الذين سجلوا 4.27%
* نسبة المقاطعين 95.73%
……… ……. ………
مصر : عدد السودانيين 800,000
الذين سجلوا للانتخابات 30,000
نسبة الذين سجلوا 3.75%
نسبة الذين قاطعوا 96.25%
…… …….. ……
دول الخليج الاخرى وليبيا والعراق : العدد 350,000
الذين سجلوا للانتخابات 13,000
نسبة الذين سجلوا 3.7%
نسبة الذين قاطعوا 96.3 %
….. ……. …………
بقية دول العالم – عدد السودانيين 350,000
الذين سجلوا للانتخابات 11,000
نسبة الذين سجلوا 3.14 %
نسبة الذين قاطعوا 96.84%
انتخابات فطيسى ( وخلف الله فائز فائز .. لزومو شنو تبديد 960 مليار جنية ؟؟؟ )
وانت مع منو يا قرشوب
قلت لى خجا مبرورا وسعيا مشكورا .. ونحن نقول ياداخل هذا الدار العن الشيطان..!!
انتخابات ده لق لق لق
للبصوت
يا حماعة الزول دا ودوه الضل شوية
يا حماعة الزول دا ودوه الضل شوية