ذكّر

قبل أن يتشكل البرلمان القادم، فقط نُذكّر، نهاية شهر يونيو الماضي أجاز البرلمان اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لعام 2012م، وكان ذلك متزامنا مع اتفاق معلن بين النيابة العامة ومفوضية حقوق الإنسان، على ضرورة رفع الحصانات التي تتمتع بها عدد من الجهات لتسهيل سير العدالة والشفافية في المحاكمة. قضية الحصانات أثارها البرلمان قبل فترة ليست قصيرة وتحمس للعمل على تقليصها لأقصى درجة، وهو ذات البرلمان الذي وافق بالإجماع في شهر أبريل على مراجعة كل القوانين المتصلة بالمال العام وهي قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، القانون الجنائي، قانون غسيل الأموال، الجمارك والشركات وقانون المراجعة القومي. شهر أكتوبر الماضي خاطب الرئيس البرلمان، وتحدث عن ضرورة مراجعة القوانين المتصلة بالمال العام، لكن منذ أن أعلن البرلمان موافقته بالإجماع على مراجعة جملة هذه القوانين وحتى انتهاء دورة البرلمان لم يتغير شئ، بل ربما نسي البرلمان المنتهي الحكاية كلها. السؤال المطروح بتكرار مستمر، هل إجازة الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد ومراجعة كل القوانين المتصلة بالمال العام بل وحتى صناعة قوانين جديدة أكثر صرامة، هل هذا وحده ما يقف عقبة أمام الحفاظ على المال العام وحمايته ومحاسبة المفسدين، لم يكن في يوم من الأيام الحاجة شديدة لقانون رادع، لأن القانون في الأصل موجود، القضية في من يستطيع أن يُطبق القانون وعلى عامة الناس. وزير العدل بنفسه وأمام البرلمان أقر دون تردد أن وزارته عاجزة عن أداء دورها، إبان قضية الأقطان قالها الوزير محمد بشارة دوسة، إن جهات عليا مارست عليه ضغوطاً لتحويل ملف القضية إلى التحكيم.
التجربة في محاسبة المفسدين حمايةً للمال العام اثبتت لكل الناس أن العدالة واسترداد الحقوق لن يتم بالطريق القويم إن كان الأمر متروكا لمسؤولية السلطات، فقه التمكين الذي مكنته الإنقاذ وأقر بذلك قادتها أفسد كل شئ، فالقضية ليست
في أن نعيد التوجيهات والأوامر وليست في أن نجدد القوانين أو نراجعها، أو نجيز أخرى طالما أن الجهات العليا موجودة وتتدخل في سير أي قضية، ليست هناك حاجة إلى المزيد من التوجيهات والتعديلات في القوانين، الحاجة أكثر إلى ضمير حي.
ما تسميه السلطات تجاوزات في المال العام ينمو وينمو ويتحول إلى جريمة، الفساد يستقوى بالتهاون تجاهه بل ومباركته.
الحق في ما قاله وزير العدل وإن كان ما قاله يتعلق بقضية واحدة ربما لا تساوي شيئا أمام قضايا كبرى لم تصل إلى الإعلام، القوانين ليست هي القضية، القضية في الضمير النائم.
التيار
يعني يا شمائل يا أختي إنتي قصدك يجرد وداد أفندي بي من قصر أولاد الشيخ مصطفى الأمين بالغتي والدهب والتياب والدولارات والشركات وال…. وال…. بالغتي عديل وبعدين تعالي لو عمل كده وده ما كلامنا حيخش كل البرلمان السجن
فرعون وناس نافع وكرتي والجاز ومصطفى وهم وكله كله داخلين داخلين السجن
قصدك تمثيلية الإنتخابات دي عملوها لمنو كدي فهمينا إنتي بتوجهي الكلام ده لمنو عشان ينفذوا وفي منو؟؟؟؟؟؟؟ لا بالغتي
القضيه قضية وطن أسمه السودان يحكمه انسان جاهل بي أبسط قواعد متطلبات الحاكم … ليس برجل دوله يعتمد عليه .. عمر البشير سطا على السلطه لتحسين وضع أسرته ورفعها اجتماعياً … الرجل كان في بدايته على سجيته البسيطه والتي لا توءهله للقياده لان بيئته التي نشاء فيها أبسط من بسيطه بس هو أتخلع … واذا قارناه بي نميري وعبود هم كانوا بسطاء ولكنهم ما أتخلعوا بالسلطه لانهم نشوء في بيئه متصالحه ومعافاه ..
الذكري تنفع المؤمنين وهل ينطبق ذلك عليهم
انهم كاذبين ولا يحتمع الكذب مع الايمان
ولانريد منهم الا الرحيل فقط
يدونا عرض اكتافهم لانو الانتخابات اوضحت
ان لاوزن لهم ولا شرعية لهم
وكفي يا شمائل النور
لذا سمى بنوًام البرلمان … ماذا تنظرين من النائم .. سوف لن تجدين الا شخيرا وريحا نتنة ..!!
هذا النظام قائم على الرقص وفنون الرقص وقد قيل Dance first and think later وهو ما يفعله الرئيس البشير بالفعل اما الشعب السوداني فقد غاب وغيب في عقله وهو في غيبوبة ونظام البشير في راحة دائمة واسترخاء طويل الامد أشبه بالنوم فلا نتوقع منهم غير الشخير والرائحة النتنة