أكد الأستاذ بكلية العلوم الزراعية بجامعة الجزيرة د. إيهاب السر محمد الياس إن زيادة الرواتب بهذه النسبة العالية لكل العاملين بالدولة قد أعاد جزءاً من الهيبة للخدمة المدنية.
وقطع إيهاب في تصريح (لسونا) بأن القرار ستكون له فوائد جمة في تحريك السوق وإنهاء قطيعة المواطنين لبعض السلع وتنمية الطلب عليها وإعتبر ما تعرض له وزير المالية من إنتقادات إزاء زيادة الأجور غير مبرر.
وقال إيهاب أن المعضلة الكبيرة تكمن في التعامل مع السوق الذي وصفه بالمستعر وجشع التجار وتحكمهم في الأسعار.
وعدّ برنامج (سلعتي) بمثابة قاصمة الظهر لهم لجهة أن هذا البرنامج سيغطي السودان وبأسعار مخفّضة تُجبِرُ التجار على الإلتزام بالسعر المحدد تفادياً للكساد والبوار و أن تنفيذ هذا البرنامج فيه إحياءٌ للجمعيات التعاونية الكبيرة التي تُظِل تحتها كل الوطن حيث سيتم التسجيل له رسمياً عبر الأرقام الوطنية .
هيبة الخدمة لا تتم بزيادة الأجور بل تتم عن طريق غربلة الوظائف وإزاحة كل الذين تم تعيينهم بالولاءآت وترضيات السياسية وتعيين كفاءآت جديدة وتفعيل قوانين رادعة لكل من يقصر في عمله .
أما بالنسبة لزيادات ألأجور التي قام بها وزير المالية هي لا تفيد الشعب السوداني في شي لأن الذين بتبأون المناصب العليا في الخدمة هم في الغالب عناصر النطام البائد وأحزاب الفكة الذين ساندوا النظام البائد وأتو بهم للترضيات سياسية . والثورة قامت من أجل أن يجد أي مواطن حقه في العيش الكريم . يجب علي الحكومة حل المشكلة من جزورها . والبلد االآن في حالة إغلاق والخدمة المدنية وافقة والزيادات من المفترض ان توجه بها لدعم لتحسين بيئة و ظروف الأطباء الذين يحاربون الكرونة ودعم الأُسر الفقيرة التي تأثرت بلإغلاق.