رسالة إلى الشيوعيين والشويعية
هذه رسالة ليست خاصة ولكنها لست محترمة شجاعة مقدامة تعرف ما تقول متى تقوله وأين تقوله .. لا نقول أنّ ما تقوله صواب ولا ندعي أنّه خطأ ولكننا نعتبره وجهة نظر متمثلين معها بقول الإمام الشافعي: (رأينا صواب يحتمل الخطأ. ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب. ومن أتانا بخير منه تبعناه). كثيرون من صغار الشيوعيين أو المتشيعين (يعني شويعية) مدعين للثقافة، يتوقون لكتابة مثل ما كتبت الاستاذة سامية نوري ولكنهم لا يجرأون لاسباب تخصهم ولا يستطيعون منها فكاكاً.
لا نود أن يعتقد البعض أننا ضد الشيوعيين كأفراد، لا نحن ضد الشيوعية كمبدأ كفكر كحزب وهلم جرا. هذا من الناحية العامة. من الناحية الخاصة كأنصاري لا يمكنني أن أتفق مع الشيوعية على أن تلت التلاتة واحد. مشكلة الانصار بدأت مع الشيوعية عند قيام إنقلاب مايو المباد. تولى الشيوعيون زمام الامر وركبوا موجة (صورة) مايو كما كان يقول قائدهم النميري آنذاك. الشيوعيون هم أصحاب فكرة ضرب الجزيرة أبا ومنفذيها وقائدي حملتها من خلف الكواليس. فعادة الشيوعيين ألا يظهروا في المقدمة لأسباب أمنية تخصهم فهم لا يواجهون الريح بل يوطُّون له حتى يعدي. الشيوعيون هم من ضربوا أهلنا في ود نوباوي وهدموا مئذنة جامع الإمام عبد الرحمن في ود نوباوي وهم من قذفوا أهلنا بقاذفات اللهب في خور ود نوباوي. وكانت ثالثة الأثافي قتلهم للشهيد الإمام بدم بارد.
هل هنالك عاقل يتوقع أن ينسى الأنصار كل هذه الفظائع للشيوعيين ونمد لهم بيضاء من غير سوء للتعاون معهم وتحقيق قصدهم ومآربهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع من وجهة نظرنا نحن الأنصار. والمعلوم أن الشيوعية انتهت في مهدها ولم تقم لها قائمة فكيف نرجو منها خيراً في السودان؟ يصدر الشيوعيون صوتاً عالياً مثل الإناء الفارغ ويحاولون الوقوف الكتف حذاء الكتف مع حزب الأمة!! نحن لا نملك إحصائية لعضوية الأحزاب السودانية ولا عدد منسوبي كل حزب. ولكن الفيصل بيننا هو نتيجة آخر إنتخابات ديمقراطية في العام 1986 والتي خاضتها كل الأحزاب السودانية. حصل حزب الأمة على 102 نائباً في تلك الإنتخابات ولم يحصل الحزب الشيوعي السوداني إلا على نائبين فقط!! فكيف يقف حزب بمثل هذا الحجم مع حزب يساويه 51 مرة؟
لست في موقع من يقدِّم النصح للحزب الشيوعي ولكن أقول لهم قد تكونوا حزب ممتاز وله برامج عديدة وقد تكون مفيدة لخدمة الوطن والمواطن ولكن عيبكم في صغار المتشيعين ? الشويعية- والذي يعملون بمبدأ الثور في مستودع الخزف.. منهم من لا يفرز بين حزب الأمة وكيان الأنصار .. منهم من يكره الأشخاص ويصب جام غضبه على الحزب.. وهؤلاء يحتاجون لدورات تدريبية في عدم خلط الكيمان. لا فائدة للحزب أو منسوبه أن يسب كاتب آخر يؤيد حزباً لا يؤيد الحزب الشيوعي فهذا لا يُكسِب الحزب الشيوعي خيراً ولا يدر عليه دخلاً سياسياً يستفيد منه الحزب الشيوعي.
لا أخلط بين الحزب الشيوعي وبرامجه وسياساته وبين عضوية الحزب. فعلاقتي ببعض كبار الشيوعيين علاقة حميمة بل أصدقاء وزملاء دراسة. وأقولها صراحة بالفم المليان أن أعزّ صديق لي شيوعي ولكنه شيوعي كسلان لم يكن يحرس مساء الخير عندما كنا في الجامعة ولا يشترك في القتال الدائر بين الجبهة الديمقراطية والاتجاه الإسلامي آنذاك. كلنا نقول له: لو كل الشيوعيين زيك كدا كانت الشيوعية إنتهت من زمان. لم أقابل قادة الحزب الكبار جداً ماعدا المرحوم نقد وذلك في العام 1985 بعد أبريل وكان في معية الحبيب الإمام.. وقد حكيت له نادرة ضحك بعدها. من قادة اليوم الدكتور الشفيع وهو شخص يمتلئ ثقة وثقافة وجود وكرم وشجاعة وشهامة وهلم جرا.. ومن علاقاتنا الإسفيرية تعرفت على شخصيات شيوعية أعتقد أن لها باع طويل في الشيوعية ووجدتهم من كرام الرجال. وكمثال لا حصر هنالك خالد العبيد ومعاوية عبيد الصايم ودكتور المشرّف. وغيرهم كثيرون في المنبر وخارجه لا أريد أن أكثر منهم حتى لا أنسى البعض فهم رجال يقنعونك بأنهم أهل للتقدير والاحترام.
هنالك شيوعيون كثيرون لا أعرفهم ومن المؤكّد أنهم سودانيون قبل كل شئ ولهذا فهم جديرون بالتقدير والإحترام مع إختلافنا معهم في الرأي وهو لا يفسد للود قضية. ومع وجود كل هذا العدد بهذا الكيف هنالك الذين يسبوننا على أننا أنصار ونتبع سيدي ولد المهدي! أكيد هؤلاء لم يسمعوا بالمثل القائل: (ياكلنا الدود ولا ياكلنا المرفعين). نحن الأنصار اخترنا أن يأكلنا الدود بتبعيتنا لولد المهدي .. وما دام البحر رايق مالو القعونج متضايق. نحن قبلانين الباقين يشوفوا ليهم قيادة تانية وكفى الله المؤمنين القتال. أما أخطر الأنواع فهو مدعي الشيوعية ومخُّه فارغ ولا يعرف الفرق بين المنشفيك والبلشفيك (طبعاً الجماعة الاتنين دول اخوان ابوهم شفيك) زي خورتشوف وقوباتشوف برضه أولاد عم جدهم تشوف وهو ما شافش حاجة لسه.
ختاماً نقول للشيوعيين طولوا بالكو .. وللشويعية ما تركبوا حمير الضيفان .. أجعلوا بينكم وبين الآخرين شعرة معاوية حتى لا تجدوا أنفسكم لوحدكم In the middle of nowhere كما يقول الإنجليز. خلوا روحكو رياضية وما تزعلوا. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
الحزب الشيوعي رقم في الحياةالسياسيةالسودانية وسيكون ابد الابدين رعم انف من يعادية
الاخ كباشى انا ماقريت الموضوع للنهايه
لانو لوما كتبت كلمة انصارى دى كنت قريت الموضوع لنهايته
ممكن اتفق معاك فى حاجه واحده بس انو حتى الحزب الشيوعى دكتاتورى
انا قلت ( حتى ) لانو كل الاحزاب العندنا دكتاتوريه او غير مؤهله لتاهيل كوادر
عشان كده امرضونا بعصابة المؤتمر ديل
لاحظ الميرغنى نصب ولده الصادق نفس الشئ ومشى اكتر كمان لانو نصب بته نائب هل تصدق يوم حنسمع
بقيادى من غير العائله؟ طيب اكيد حيجى واحد ينط لى ويقول لى دى احزاب صوفيه
ولا شنو اقول عليها لانها حتى مادينيه زاتو
المهم نرجع للحزب الشيوعى حزب قديم وليهو كوادر يمكن تكون كويسه لقيادة الحزب
ده غيرما نرجع لفترة نقد ماسك الحزب لمن مات معفووووله
طيب قلنا مات الله يرحمه ويييييين الكوادر الشبابيه ؟؟؟ جابوا واحد لو قعد للخريف الجاى
يكون ماقصر ليه مافى ناس ولا شنو؟ هو الحمدلله انو ماعنده ولد لوكان عنده ولد كان نطه فيها.
طيب نجى للازهرى ماحكم حتى سنة مات نطة بتو هسه نافخه راسنا
طيب نجى لحركة خليل مات خليل نطه فيها اخوه.
طيب الرئيس البشكير ده انتو قايلنو عوير ولا نايم ؟
بيشوف الاحزاب والخمج البعملوا فيهو ده حيقول ليه انا اقعد لحدما اموت وبعدين اديها
لولد وداد ليه لا. على الاقل اكون انا لسه عايس فى نفس الخداع بتاع انى رئيس
عشان كده ماعايزين اى واحد يكتب لينا او يمجد لينا حزب على التانى
كدى خلينا نمرق من الغضب الوقعنا فيهو ده واتمنى انو يجينا واحد
شبيه لنسخة السيسى بس بالوان مختلفه الوان مختلفه كيف بعدما يرمى الكيزان فى الزباله
برجع للاحزاب الرادكاليه دى كلها يرميها الزباله برضو
عايزين احزاب تعلم العساكر معنى الديمقراطيه
السلطه كيف بتتداول بطريقة ديمقراطيه لكن اذا كان الجهل موجود حتى فى الاحزاب
مال العساكر يتعلموا من وين ؟؟؟؟؟
لم اصادف في حياتي مطلقا مثل هذا القدر من المتناقضات في تفكير شخص فعلا من اين يأتي هؤلاء ؟
مادحل اليهود من حدودنا ولكنهم تسربوا كالنحل من عيوبنا
نزار
صداقتك للشفيع خضر او الشفيع احمد الشيخ لاتهم المواطن السوداني وهي في احسن حالاتها مسالة شخصية
اما حكم البلاشفة للسودان في العام 1971 اي قبل اربعة واربعين عاما حيث ارتحل منذ تلك الفترة وحتي الان الي الرفيق الاغلي اكثر من ثلثي سكان السودان فمكان البحث والتقصي هو دار الوثائق المركزية نحن الان امام قضايا مفصلية والحرب والمجاعة دخلت كل بيوتنا واصبحت شركات العمالة العربية تبحث عن شغالات سودانيات وكمان بمواصفات وانت ايها المترف تحدثنا عن مشاكل من عام 1971
ووسائط اصلاح الحزب الشيوعي ونحن مالاقين حق الرقيف اذهب لدار الحزب في نمرة 2 وقول كلامك دا وخلينا نحن مع الويكة والشرموط ورمضان كريم
الزول ده رامى جمل؟
والله العظيم الكباشي النور الصافي دا مافي زول بيقرأ ليهو وحتي مصحح الجريدة ما بقرأ كلامو للتصحيح عشان مافي زول بيقراهو.. داير الناس ترد عليهو إختار موضوع داير الشيوعيين يردوا عليهو.. ما تشتغلوا بيهو كان فيهو عمار مباري ليهو سيدي .. دي العينة التي تدعي الثقافة و موكرانا مع الطائفية .. قوم فز بلا شيوعية بلا بطيخ معاك امشي اختسل من جهلك وتعال اتكلم عن الشيوعية يا راجل يا زمبروطة
أبلغ رد عيك ايها الكاتب أنك إعترفت بتخلفك بوصفك لنفسك أنك أنصاري وانت تعلم أن الفكي الدرويش محمد أحمد المهدي كان وهماً صنعته ظروف معينة وأن مهديته محض إدعاء لا أساس له من الصحة وتمثلت لعنة ثورته في الرماد الذي خلفه لنا من أمثال الصادق والمثقفين الأكثر جهلا من عبد اله التعايشي و يغبشون فكر الناس بالضلال يا متخلف ..قال أنصاري قال ؟
ليس دفاعا عن الحزب الشيوعي لكن صراحة كان موقفه من انتخابات الجخ موقفا مشرفا منذ البداية ولم يتزحزح عكس حزب سيدي ما عارف اشترطنا على النظام ثمانية شروط للمشاركة في الانتخابات ووافق على ستة وباقي لينا شرطين وما عارف شنو .. اما اخونا الصافي ده حجابو رايح شوفو ليهو حل
انت قايل نقسك خلاص رديت على الشيوعيين بكلامك الفطير؟
ايها الطائفي المطبل لامامك الصادق المهدي في كل كتابابتك باسلوبك الفج ارجو ان تتوقف من التعرض للاحزاب السودانية العريقة بالسوء وجلب التاريخ القديم بغرض كيل السباب واشعال الفتنة
هنيئا لك بالامام ومزيدا من التخلف من مثل امثالك وكفي .
قلت اطول بالى واقرا الموضوع:-
يظهر عليك بقارى يا ود ابوى
ولو كلامى صاح. ليك حق تضيع بالطريقة دى
مش حبا فى الشيوعيه
لكن رافة بحالك وتمسكك بحزب مات من ولدوه
((تولى الشيوعيون زمام الأمر وركبوا موجة (صورة) مايو كما كان يقول: قائدهم النميري آنذاك. الشيوعيون هم أصحاب فكرة ضرب الجزيرة أبا ومنفذيها وقائدي حملتها من خلف الكواليس.))
للتاريخ: وفقاً لكتاب الأستاذ محمد أحمد المحجوب رئيس وزاء ما قبل إنقلاب مايو (حزب الأمة) “الديمقراطية في الميزان” وغيره: أنقلها دون تعليق..
((في مارس 1970م، وقعت أحداث الجزيرة أبا المشهورة، وكانت أول مواجهة مسلحة للنظام قام بها حزب الأمة بقيادة الإمام الهادي المهدي، والإتحادي الديمقراطي بقيادة الشريف الهندي، إضافة للاخوان المسلمين، وكانت معارضة، ومطالب الإمام الهادي المهدي تركز علي النقاط الستة التالية في مقابلته مع اللواء أبو الدهب:
1- وجوب إزالة الواجهة الشيوعية من السلطة فوراً.
2- أن تكون مسودة الدستور الإسلامي التي أعدت قبيل حركة مايو هي الأساس لإقرار دستور دائم.
3- أجواءإنتخابات حرة في البلاد.
4- إطلاق سراح السجناء السياسيين وعلي رأسهم الصادق المهدي.
5- إيقاف جميع الأتفاقات مع المعسكر الاشتراكي.
6- إيقاف التدخل الليبي المصري في شئون السودان، وكان ذلك في 25/3/1970م.
( طه ابراهيم المحامي:السودان الي أين؟، (1984م، ص 59-60 ).
ومعلوم أنه بعد إنقلاب 25/مايو/1969م، توجه ألوف الأنصار إلي الجزيرة أبا حتي بلغ مجموع المقيمين علي القطاع الضيق من الأرض بطول 30 ميلا في أوائل 1970م، حوالي 40 ألف شخص.
وقاوم الأنصار أحدي زيارات نميري في منطقة النيل الأزرق مما أضطره لقطع زيارته والعودة إلي الخرطوم.
وفي 27 /مارس، كان إنتقام نظام مايو بطريقة وحشية، فقد أمر النميري بقصف الجزيرة بالصواريخ، وفي ذلك الوقت لم يكن السودان يملك طائرات ميغ- حسب رواية (محمد احمد المحجوب رئيس الوزراء السابق )
ولا طيارين يستطيعون قيادتها، مما جعل الكثيرين مقتنعين بأن القصف جري بطائرات مصرية وطيارين مصريين، وجاء بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية في وقت لاحق ليؤكد هذا الاقتناع( محمد أحمدالمحجوب): الديمقراطية في (الميزان، ص 241).
“وقد إعترف الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بقيادته لسرب الطائرات بصورة علنية أثناء عملية ضرب مصنع الشفاء”
ويواصل المحجوب ويقول:( ظلت المقاتلات طوال يومين (تنقض) علي الجزيرة وتضربها بالصواريخ وتغير علي السكان، لقد كانت مجزرة وحشية.. كانت أقسي تقتيل لاسابق له في تاريخنا وأوحشه ، كان يجري حصد الناس وتفجيرهم قِطعاً في الشوارع والحقول أثناء فرارهم للإحتماء، من دون أن يكون هناك دفاع أو حماية لهم ضد الغارات الجوية)
يواصل المحجوب ويقول:( وبعد أن قضي القصف والضرب بالصواريخ علي قسم كبير من السكان، غزا الجزيرة حوالي أربعة الآف جندي بالدروع، غير أن المقاومة لم تكن إنتهت، فخرج مقاتلوا الإمام من مخابئهم، فوقع قتال عنيف، وقال: شهود عيان في وقت لاحق، أن الأنصار المتعصبين كانوا خلال المعارك الأخيرة يخرجون بالرماح لمواجهة نيران الرشاشات في أماكن مكشوفة، وكان آخرون يخوضون معارك يائسة بالقاء أنفسهم علي المدرعات، وإستسلمت الجزيرة بعد أربعة أيام( المحجوب: الديمقراطية في الميزان، ص (241).
أما الإمام الهادي المهدي فقد أُعلن رسمياً في وقت لاحق أنه عثر علي جثته في منطقة الكرمك علي الحدود الأثيوبية.
وقدر مجلس قيادة الثورة عدد القتلي 120 من الأنصار و60 من الجرحي، وقد قتل جنديان ، ولكن مصدراً مستقلاً قدر عدد الإصابات بألف شخص.
وفي وقت لاحق وضعت التقديرات لعدد القتلي في الجزيرة أبا وحدها من 27/مارس الي 31/مارس 1970م منه بين خمسة ألف قتيل وإثنتي عشرألف جريح ( المصدر السابق، ص (242).
كما وقع إشتباك في 29/مارس في الوقت الذي كانت فيه المعركة سجالاً في أبا، في أمدرمان بين الأنصار المسلحين بالسيوف والرماح والأسلحة الصغيرة والجنود، فأريق مزيداً من الدم ، وقتل أخرون في حادث وقع قرب الجامع في ود نوباوي المصدر( نفسه،ص (242).
وبعد الأحداث اصدر مجلس قيادة الثورة المرسوم الجمهوري رقم(4) الذي وسع نطاق الجرائم والعقوبات في الأمر الدفاعي رقم(2) الصادر في مايو 1969م، والذي إنتقده الحزب الشيوعي.
وبعد أحداث الجزيرة أبا قرر مجلس قيادة الثورة نفي عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني والصادق المهدي إلي مصر، لقد كان ذلك إجراءاً غريبا نوعاً ما ? إبعاد إثنين من مواطني بلد مستقل إلي المنفي في بلد مجاور،!!؟؟
وهو شبيه بنفي حكومة الأتراك للزبير باشا الي مصر وسجن قادة المهدية بعد معارك عطبرةـ كرري ـ وأم دبيكرات في سجن رشيد بمصر.))
الاخ كباشي النور الصافي لكن ما جطها جوطة شديدة اللغة الانجليزية دي، الحقيقة هم بيقولوا In the middle of no where … و شكرا
خلاص يا الصافي قنعت من “صحبك نافع علي نافع” و قبلت تمجد في الامام أبو كلام!!!!!
يا أخي شوف ليك حاجة تنفعك و تنفع عيال عطية بدلا من الغناء لسيدك الصادق الذي أضاع السودان
يا أخي تحرر من هذه العبودية العقدية و لا تضل و تضلل معك الكثير
فنحن نحتاج قلمك للتنوير و ليس التجهيل من أجل سيادة ال المهدي فهم بشر مثلك!!
اذهب وامامك وولي نعمتك في ستين داهيه مافي شئ ضيع السودان اﻻ حزب اﻻمه واﻻتحاد الميرغني كلكم الي مزبلة التاريخ…..
ما هذه السطحية الفجة؟؟
هو انت خريج جامعة الخرطوم ؟ وبالمستوى ده !!!
ركاكة وعدم وحدة موضوع
تستاهل يشتموك شفع الشيوعييين وليس كبارهم
انا ما شيوعي ولا شعوعي لكن ممغوص من كتابتك
اول مره اقرا ليك واخر مره
يا طائفي يابغيض
خلاص يا الصافي قنعت من “صحبك نافع علي نافع” و قبلت تمجد في الامام أبو كلام!!!!!
يا أخي شوف ليك حاجة تنفعك و تنفع عيال عطية بدلا من الغناء لسيدك الصادق الذي أضاع السودان
يا أخي تحرر من هذه العبودية العقدية و لا تضل و تضلل معك الكثير
فنحن نحتاج قلمك للتنوير و ليس التجهيل من أجل سيادة ال المهدي فهم بشر مثلك!!
انهض و تحرر يا رجل
رغم اختلافنا مع الشيوعيين لكننا نكن لهم كثيرا من الاحترام لأننا نراهم حَمَلة مشاعل للتوعية لا كومة من الجهل تمشى بين الناس بالضلال كما أنهم فى الغالب احرارا لا عبيدا لسيد كما تصر أيها (الانصارى). شخصيا لا اهتم كثيرا للتفريق بين الانصارية كطائفة وبين من ينتمى لها كفرد ليقينى التام أن الذباب لا يجتمع الا فى مواضع القمامة.
أؤكد لك أننى لا أجامل الافاكين الساعين لتغبيش الوعى ارضاءا لأسيادهم وسنظل نزجرك وأسيادك ما بقينا فى هذه البسيطة رغم قناعتنا أنكم الى انقراض ونؤكد لكم أن الانصار دون الخمسين لا يتجاوز تعدادهم الألف فرد.
* “الشيوعيه” فكر سياسي و إقتصادى و إجتماعى معروف على مستوى العالم، يا اخى.
* و “الحزب الشيوعى السودانى” قاد نضالا سياسيا منذ 1945 ضد الاستعمار اولا، و من اجل ارساء “النظام الإشتراكي” (او العداله الإجتماعيه) فى المجتمع، و مناهضة الدجل و الشعوذه، و “إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان” باسم الدين، ثانيا .
* و المعروف، إن تمدد الفكر الشوعى فى العالم هو ما دعا دولا كبرى فى الغرب الرأسمالى(مثل امريكا و انجلترا) لمناهضته، خوفا على “طفيليتهم” االراسماليه الغربيه و مصالحهم الماديه.
* و هى ذات المصالح الماديه التى تدفع الطائفيه و الراسماليه الطفيليه الإسلامويه فى السودان الى محاربة هذا الفكر تحت ستار الدين. و لذلك فانك تلاحظ بوضوح، هذا التناسق و التوافق و التلاقى بين الغرب “الكافر” و بين التنظيمات و الأحزاب المسلمه المتعدده و “نظرائهم الطائفيين “، بهدف “مناهضة الشيوعيه”!!.
* ما عدا ذلك، فإنى انصحك بالإبتعاد عن الكتابه بهذا الشكل الملتبث، يا اخى. فانت على ما يبدو لا تميز بين ما هو “شخصى” و بين ما هو “فكرى”!!. و اكاد اجزم بان “اصدقاءك الشيوعيين” لا يحبذون طريقتك هذه فى خلط الامور . فهم صادقون مع انفسهم و مع المجتمع، كما و انهم واضحون وضوح شمس يوليو فى عدائهم لتجار الدين و اذيالهم من الطائفيه البغيضه. و هم يدركون تماما ان الأثنين معا، او بإنفراد، هما سبب بلاء و شقاء و تخلف المجتمع السودانى منذ الإستقلال.
اهلنا في قبيلة اليسار , لن تستطيعوا ان تزيحوا اي من مكونات السودان السياسيه او الفكريه او الثقافيه او اي كان المكون , لسبب بسيط ان شرعيات الوجود والانتماء الحر وجدت علي هذه الارض منذ امد بعيد , كما لا يستطيع غيركم ان يزيحوكم من لعب دور اي كان محتواه ووزنه وايضاً لوجودكم وشرعيتكم التاريخيه والعمليه رغم اختلاف الادوار والاوزان ! , لذلك اجدي للجميع و للتبشير والانتماء العمل علي استيلاد نور ديمقراطي وفجر مدني في رحاب الحريه والسلام والعدل والكرامه ان يبلي كل طرف وفق قناعاته وتوجهه الفكري واداءه السياسي لذلك المبتغي والمصير المرجو ! اري ان الكيل والشتائم والسباب علي الاساس الهويوي والفكري امر لا طائل منه ذلك مرده لرسوخ القناعات الفكريه والوعي المنداح بالمصير والوجود وقبلها الجذور التليده لكل تنوعات السودان وتعدده التاريخي والمعاصر , سؤال ارجو ان تطرحوه لأنفسكم بعد التوهط والسكون الليلي وصفاء النفوس والاوبه الي عقل الرشاد , منذ متي وانتم تناطحون وتجادلون زاعمين بان اس مشاكل السودان هي الطائفه وما تفرع عنها ؟ هل استطعتم مع تطاول هذه العقود وبكثافة اعلامكم وواجهاتكم المتفرعه النشطه ان تفنوا او تزيحوا هذه الطائفه او تلك بمكنزمات السلطان عندما امتلكتموه او بوسائل ووسائط الوعي المبثوث ؟ هل هناك تناقض بين فكره التنوع والتعدد والايمان الديمقراطي بالاختلاف مع الاخر اي كان ذلك الاخر وتوهيط هذا الايمان عملياً في ممارسات السياسه وتماهيه مع حراك وسجال الجدل المنتج ؟ هل برأتم من مخلفات الحقب الخطاءه البئيسه التي شاركتم فيها بالدم علي مكون من مكونات الوطن الراسخه وإن تنصلتم منها بثورة التصحيح الدمويه الحزينه؟ هل حسمتم بان الدين مكون رئيس والروح وتد في حياة الناس وشؤونهم الحياتيه ولابد من تداخل مدني رحيم بينها وبين السياسه ؟ هل استلهمتم روح الاستاذ عبد الخالق وكتاباته المتقدمه في شئوون اقلمة وسودنة الفكر اليساري والماركسي تحديداً ليلائم التربه السودانيه المختلفه من حيث الهويه والمناخ والمزاج والروح السودانيه التي تحتفي بالدين وتكن له احتراماً لا يلغي عقلها ولا يستلب لبها بل يثوره ويدفع به طاقات للشحذ والبناء والتعاضد الوطني المبدع ! الدين السوداني متسامح ودود معتدل يلعب البعد الطائفي الفريد دوراً وقدرا وعطاء ! الطائفه يا اهلي اهل اليسار مرحله من تكون الوطن الاجتماعي ارقي من عهود القبيله والتناحر والاسترقاق والحروب البدائيه التي كانت هنا !! يعبر عنها الحزب سياسياً ويطور من خلالها افراده وعيهم بضرورة الانتقال الي المدنيه والفردانيه الخلاقه التي يسير عليها النظام المدني الرشيد وتسير علي خطي الفهم المتقدم لذروة سنام الاسلام السوداني الذي يود تأسيسه . غير ان الظروف التي يعمل فيها اعتي واركز حزب يؤسس لهذا الانتقال المدني الديمقراطي القويم كحزب الامه ظروف غير عاديه كما واجهتكم ظروف اقلمة الماركسيه في تربتنا السهله الممتنعه ! فاضحي يعمل علي جبهة الاستبداد ومنافحته والسودان ومناصرته والانقاذ واللعب علي حبل السياسه المتأرجح ضدها وبشكيمة جسوره ونفس طويل ! لكي لا يضيع الوطن و الحفاظ علي مكونات الاجتماع الانصاري وحفظ هوية الامه من التشرزم والانشقاقات وترسيخ الفكر والوعي بهذا الانتقال الحصيف , ولم يستطع اي فرد في اقلمة افكاره والتوجه الرشيد لبناء حزب وكيان وقاعده مدنيه مستنيره وكوادر راشده وجسوره وانجاز التمدد الخارجي كما فعل ويفعل الحبيب الامام الصادق ? لذلك وغيره ارجو من الجميع نحن وانتم قراءة الواقع بعيون محايده وعميقه واصيله لنعرف كم كلنا نبتغي غاية الوجود المحقق لذاتنا عبر انتمائنا الحر كل لمكونه الذي يعبر عن هذا الوجود المبتغي والذي من شأنه ان يعلي راية الوحده في التنوع والعمل الديمقراطي الذي يحكمه الدستور وروحه والقانون وروحه وجماع السودانين اللذين كانوا عبر التاريخ فريدين في ادارة هذا الاختلاف في لحظات المخاض وان اصابها عثرات هنا وهناك !! ,,مثل ما نظم الشاعر الهمام ود المجذوب اردد معه :
حزب من عمق المواطن
حامل الفكر المثالــي
حزب علـــــم لي ولادو
حب بلادو ليــــه رادو
ضاقو طعم الريدة حالي
حزب ديمة يقوم مبادر
للجديد دايما موالـي
ما بيشطح طرحو ثابت
فرع نابت بل مرابط
في ثغور وطنو الخوالي
حزب للحرية نادى
حزب شامخ حزب عالي
أثبت أنو ليه جدوى
أسم قدوة
أحلى شدوة
لي مكانو مكف مالي
حزب متأهب يدافع
عن عيون رابحة الغوالي
شبله شب عزم ماضي
ما هو بالي
حزب عامر بالشهادة
ينصر الحق العدالي
لي جنانه لب مارق
بابه طارق للبوارق
هبّ شايل عشق نيران الصوالي
انا قريت المقال بتمعن ومن العنوان قلت دا مقال حايكون نقطة تحول في الصراع الفكري والسياسي في الساحة السياسية السودانية ولكن تمخض الفيل فولد فار هسع لاوضحت خلافك شنو مع بعض الشيوعيين ولا ثيت موقف محدد من صراعك مع الشوعيين المختلف معاهم عموما مقالك بس خسارة المكان الذي شغرة في الراكوبة
الأستاذ/ كباشى النور الصافى
انت بتنفخ فى قربة مقدودة أو بتحلم أحلام وردية لا وجود لها إلا فى مخيلتك الأنصارية دى.
لو تتبعت ردود القراء لتعرفت من هذه العينة العشوائية على حجم حزب الأمة الآن وليس 1986 , ولتفهمت أن كتاباتك أضحت مشاترة جداً فبدلاً أن تساعد على التنوير والإستنارة أصبحت نافذة للتجهيل وصناعة التبعية للأسياد , وما يجب أن تعلمه بأن أجيال اليوم لا تعترف بسيدى المهدى ولا حمبرة , فهؤلاء النشىء لم يألفوا العبودية بمنظورها الطائفى ولم يشربوا من ماء الوضوء أو يقطعوا شجرة مقابل مثلها فى الجنة , أما عن الخارطة السياسية السودانية قد تغيرت , فحزب الأمة الذى تفاخر بمقاعده ال 102 لا يستطيع أن يحرز عشرها فى أى إنتخابات ديمقراطية ونزيهة قادمة , لأن ثقل حزب الأمة تاريخيا فى كردفان ودارفور وهاتين الاقليمين عملياً وواقعياً الآن خارج دوائر حزب الأمة ولو ترشح فيهما الصادق المهدى نفسه سيسقط سقوطا مريعا كسقوط السيليساو امام الماكينات , أما مناطق نفوذه فى النيل الأبيض والجزيرة فقد تآكلت وتلاشت تماماً , والحزب الشيوعى الذى تعايره صراحة وضمناً أفضل حالاً من حزبكم الذى شاخ وهرم وتقطعت به السبل واصبح كالوطواط لم يعرف له نسباً هل هو مع المعارضة أم الحكومة..فحزب الأمة أو قل عبد الله خليل أول من سنّ سنة الإنقلابات فى السودان وسلم السلطة لعبود , فلماذا لا ترى عيوبكم وتمعن النظر فى عيوب الأخرين؟!!..بصريح العبارة مقالاتك الأخيرة تخدم خط النظام بضرب نسيج المعارضة وخلق معارك جانبية إنصرافية فى غير محلها إن كنت مدركاً لها أم غير مدرك…
الحزب الشيوعي له طريقه واحدة في العمل السياسي,وهي خطف قضايا الناس والمتاجرة بها,,,, يا حليل شعبنا المبتلى بتجار الدين وتجار القضايا,,,,,
الاخ كباشى لا يقرأ التاريخ حيدا ولا يريد
ولمن عاوز يثبت وةلاءه للزعيم باى صورة ولو يتشويه تاريخ الاخرين
متى يعلم كباشى ان مشكلة الشعب السودانى الان فى الثالوث الرهيب
الحركة الاسلاموية وبكل مذاهبها
والطائفية ممثلة فى الصادق والمرغنى
والمشهد السياسى وازماته الحالية مشؤل عنها هولاء
اما موضوع ان الشيوعين مسؤلين من مجازر ودنوباوى والجزيرة ابا فهذه فرية يرددها الكيزان زكباشى لان معظم منسوبى حزب الامة عرفوا الحقيقة وتيقنوا ان نميرى وعصابته هم من تخمسوا لضرب الجزيرة ابا وبالتحديد مجموعة القومين العرب فى السلطة
ورغم ذلك لازالت الاسئلة تحاصر الصادق وحزب الامة
لماذا لم تكونوا حادين فى معرفة اسرار معارك ودنوباوى والجزيرة ابا وانتم فى السلطة بعد الانتفاضة
الم يكن النميرى هو قائد مايو الذى جهز الجيوش لهذه المجزرة
لماذا تصالح الصادق مع الجزار نميرى وعفى عنه ولعب البولو مع ابو القاسم محمد ابراهيم اول من قاد دبابة واقتحم بها الجزيرة ابا
لماذا لم يصر الانصار وانت منهم على محاكمة ابو القاسم وهو الان حى يروق
لماذا دخل الصادق وكر السشطان الاتحاد الاشتراكى وباع سكان الجزيرة ابا واصبح عضوا فى المكتب السياسى للاتحاد الاشتراكى
مجرمى الجزيرة وودنوباوى احياء موجودين وكباشى الصافى عاوز يصفى اجندته الانقاذية مع الشيوعين
خالد حسن عباس وابو القاسم افتحوا صضهم بلاغات بدلا من تكرار كلام الكيزان وحسين خوجلى
لا ادرى كيف ارتكب الشيوعين المجاذر وعبر من ووقتها عبد الخالق معتقل ثم نفى الى مصر فى ابريل من عام70
هل كان وزير الدفاع شيوعى مثلا
هل كان قائد الحملة ابوالقاسم محمد ابراهيم شيوعيا ثم اهتدى
نورنا يا كباشى وات بوق للكيزان
الان
نتحداكم افتحوا هذا الملف بلجنة قضائية ودولية محايدة
وبعد ستندهش اذا علمت ان امامك الهادى كان فى الاصل محرش وشروطه الست المعروفة كانت لا ترفض الانقلاب وانما شعاراته الاشتراكية التى سرقها نميرى وخدر بها الشعب كما فعل بالشريعة لاحقا
انا مستغرب يا كباشي..يكون في شيوعيين لحدي هسة في السودان في زمن الحركة االشعبية”الغزالة الفوق في السلم ” ويتبججو كمان
الحزب الشيوعي السوداني عبر مراحله المختلفة حستو الجبهة المعادية للاستعمار الحزب الشيوعي السوداني جاء كحزب مستنسخ من نفس منابت القومجية الناصرية والاخوان المسلمين من مصر وجزء اصيل من النخبة السودانية وادمان الفشل يعني جاء بكل مخازي النظم الشمولية المصرية للسودان.. والمسخرة كمان ..
والقصة الان في 2014 بقت فسطاطين
سودان جديد× سودان قديم
منو القال السودان ما كان فيه حضارة وفكر وبرنامج سياسية قبل ما تستورد النخبة السودانية وادمان الفشل بضاعة خان الخليلي المخستكة من مصر(الناصرية+الشيوعية+ الاخوانجية) والدولة المركزية العروبية الاسلاموية الشوفينية؟؟
1- ترك الانجليز السودان دولة ليبرالية ديموقراطية ودولة مؤسسات وطالبنا السيد عبدالرحمن المهدي السير في طريق الكومونولث وترك مصر ولم يفعلوا ومسخو حتى علم الاستقلال ذو الالوان الثلاث…….
2- طالب الجنوبيين بالفدرالية وهي عصية على فهم الهجين المستعرب و العرب حتى الان-
ما عادا الامارات- ووضع محمود محمد طه مشروع دولة ديموقراطية مدنية فدرالية اشتراكية(اسس دستور السودان-1955)-ويرفضون تسجيل الحزب لجمهوري السوداني حتى الان هؤلاء المنبتين والمشوهين..
3- كانت اتفاقية اديس ابابا 1972 اول مشروع (((سوداني))) ناجح للدولة السودانية وحكم نميري المرحلة بالتكونقراط الحر وأبناء الجنوب الأذكياء وأجهضها الأخوان المسلمين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا بالمصالحة الوطنية 1978 واستمر اعادة التدوير لنفس الناس حتى الآن…
4- كانت اتفاقية نيفاشا 2005 نسخة مطورة جدا من اتفاقية اديس ابابا و مزودة بدستور ومحكمة دستورية عليا لتحرر السودان من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع الى دولة المؤسسات وخرج لها الملايين في الخرطوم -قيامة الساحة الخضراء- وسجل لها 18 مليون سوداني في انتخابات 2010. وخذلهم المهرولون..وتأكدت مقولة حكيم السودان((الشعب السوداني عملاق يتقدمه الاقزام) مشكلة السودان اتشخصت منذ امد بعيد (مركز×هامش) ووضع لها الحلول المكتوبة…بس ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح ديل قاعدين في راس الناس لحدي هسه وبعقلية اكتوبر 1964رغم قيامة الساحة الخضراء ويدعون الوصاية على الناس
تاني ما يجي زول يرص ليه مشروع ويصنع ليه حزب ويقول السودان ما فيه مشاريع من الاستقلال وما فيه حضارة وما فيه فكر ويعمل فيها مثقف كمان…حيبقى ذى القرود ديل
كيف تصنع شعبا من الأغبياء ؟؟؟
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!
….
وانا شعاري شعار غاندي:انا ختمي وانصاري وجمهوري وحركة شعبية ومؤتمر سوداني… وكل الرؤي السودانية تمثلني ولكن لا احب ولا احترم بضاعة خان الخليلي اطلاقا…لانهم احتقرو الجنوبيين عبر العصور وشوهو العلم والتعليم والخدمة المدنية والقوات النظامية والانقاذ لقتا عايرة وادتا سوط..ز
المرء تقتله الدهشه حينما يري ناشطي المعارضه يتركون معركتهم المصيريه مع نظام الاخوان المسلمين الفاسد المترنح ويلجاؤون الي (الشوت تحت الارجل). يرجعون القهقري لتاريخ تم ردم جسوره بحراك طويل بين مكونات الاحزاب الديمقراطيه ارجعوا الي ثمانينات القرن الماضي حيث بدات التحلفات السياسيه في الجامعات وهي منارات الوعي بين الطلاب الانصار وحزب الامه وطلاب الجبهه الديبمقراطيه(الطلاب الشيوعيون) لمقارعة نظام مايو الدموي حتي كللت مجهوداتهم والاخرين من ابناء شعبنا باقتلاع مايو الظالمة الباطشه وامتدت تحالفاتهم عبر الفصائل الطلابيه طيلة فترة نظام الاخوان المسلمين الدموي الفاسد وفي مسار حراك الاحزاب كان هنالك التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام الاخوان الفاسد الدموي وفي تقديري ذاك كان اكبر محفل سوداني تلاقا في الحزبان وعملا سويا لولا تناوشته الرياح . والان الاولويه لتجميع القوي الديمقراطيه لمجابهة عدو وطننا والانسانيه نظام الاخوان الذي فعل بوطننا الافاعيل فلا صوت يعلو فوق صوت مجابهة النظام فدعونا من الدعوات التي تفرق اكثر من تجمع وهذا ما يريده النظام ويعمل له فعلي الطليعيين من الحزبين ان يفوتوا علي عازفي النشاذ فرصة دق اسفين الفرقه بين مكونات التجمع المعارض بحزلقات تاريخيه لاقيمة من اثارتها في الراهن. فيا اخ كباشي وبعض المعلقين ارجو ان لاتكون الكتابه من اجل الكتابه الان هنالك اولويات للقوي الديمقراطيه بجميع مكوناتها احزاب وثوار حملة سلاح وشخصيات وطنيه وهي مجابهة طاغوت الاخوان المسلمين الفاسد الذي جسم علي صدر شعبنا ربع قرن ونيف من الزمان.
المرء تقتله الدهشه حينما يري ناشطي المعارضه يتركون معركتهم المصيريه مع نظام الاخوان المسلمين الفاسد المترنح ويلجاؤون الي (الشوت تحت الارجل). يرجعون القهقري لتاريخ تم ردم جسوره بحراك طويل بين مكونات الاحزاب الديمقراطيه ارجعوا الي ثمانينات القرن الماضي حيث بدات التحلفات السياسيه في الجامعات وهي منارات الوعي بين الطلاب الانصار وحزب الامه وطلاب الجبهه الديبمقراطيه(الطلاب الشيوعيون) لمقارعة نظام مايو الدموي حتي كللت مجهوداتهم والاخرين من ابناء شعبنا باقتلاع مايو الظالمة الباطشه وامتدت تحالفاتهم عبر الفصائل الطلابيه طيلة فترة نظام الاخوان المسلمين الدموي الفاسد وفي مسار حراك الاحزاب كان هنالك التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام الاخوان الفاسد الدموي وفي تقديري ذاك كان اكبر محفل سوداني تلاقا في الحزبان وعملا سويا لولا تناوشته الرياح . والان الاولويه لتجميع القوي الديمقراطيه لمجابهة عدو وطننا والانسانيه نظام الاخوان الذي فعل بوطننا الافاعيل فلا صوت يعلو فوق صوت مجابهة النظام فدعونا من الدعوات التي تفرق اكثر من تجمع وهذا ما يريده النظام ويعمل له فعلي الطليعيين من الحزبين ان يفوتوا علي عازفي النشاذ فرصة دق اسفين الفرقه بين مكونات التجمع المعارض بحزلقات تاريخيه لاقيمة من اثارتها في الراهن. فيا اخ كباشي وبعض المعلقين ارجو ان لاتكون الكتابه من اجل الكتابه الان هنالك اولويات للقوي الديمقراطيه بجميع مكوناتها احزاب وثوار حملة سلاح وشخصيات وطنيه وهي مجابهة طاغوت الاخوان المسلمين الفاسد الذي جسم علي صدر شعبنا ربع قرن ونيف من الزمان.