المعاليا في مسرحية محاولة الإغتيال ? و مخرجها عبدالحميد كاشا

في أطار هروبه من مواجهة فشله في إدارة ولاية شرق دارفور وركضه متحاشيا إعترافه بفشله في إدارة الصراع بين المعاليا والرزيقات لضمان التعايش السلمي ، وبحثا بانتهازية وقحة عن حدث دراماتيكي طاغي يغطي على سقطته الأخلاقية التي سقطها بتورطه حتى اخمص قدميه في حرب الإبادة (ضد المعاليا) والتي هيأ لها البيئة الحاضنة تخطيطا وتمويل لكل ذلك (أخرج الوالي كاشا مسرحية هزلية عنوانها ? محاولة إغتيال) طالعتنا بها وسائل الأعلام بماشيتاتها كأكبر أكذوبة مضحكة شمتت عليه مرؤوسيه، يبحث أسد الورق عن بطولة غير مؤهل لها لأن ليس هنالك شجاعة مع اقد المروءة . والحقيقة ان المدعو (كاشا) لم يتعرض لأي طلق ناري تجاه سيارته ولكنه لأنه خرج من جحره مرتجف جبان شعر بفرقة طلقة على الهواء كأنها تحت مقعده.
يعرف (كاشا) قصير البصيرة هذا، ان قبيلة المعاليا ليست جبانة كي تقتل ضيفا لديها حتى لو كان ثقيل دم وغير مرحبا به ويعلم (الوالي في ثوب وكيل عريف) من نتائج المعارك على الأرض ان (نيشان المعاليا) لا يُخطأ هدفه ولا ينجا صاحبه ولو خرج متخفيا في ثوب جندي بسيط. قبيلة عظيمة كقبيلة المعاليا (مهد الشجاعة والمروءة) والتي تدافع عن أرضها وأرواح أبناءها دفاعا بشرف لا تعتدي حتى على قاتلها طالما هو داخل دارها ضيفا أو أعزلا والشواهد كثيرة ولا يقتل نبيلا ضيفه ولكن يفعلها الخسيس.
الشاهد الأول : على الرغم من ان جنجويد الرزيقات والآمرة بتوجيهات (كاشا) إرتكبت جرائم فظيعة ضد المعاليا والإنسانية وفي عمقنا الجغرافي تضاف الي جرائم سابقة أرتكبت ضدنا لم يجف جراحها بعد، أعطت الأدارة الأهلية توجيهاتها بعدم التعرض للرزيقات الذين هم ضيوف في دارنا (دار السلام) وفي هذه الظروف العصيبة. فقط لأنه ليس من شيم المعاليا (شريفهم وسفيههم) ولا يشرفنا الإعتداء على مواطن أعزل لا دخل له بالصراع المتفجر برغم ان قبيلته قتلت فلذات أكبادنا و للحقيقة نعلم ان كثيرا منهم مخبرين ساهموا في الهجمات التي أحرقت منازل المعاليا بالقرية دار السلام. فشلت نظارة الرزيقات وقياداتها الأهلية في حماية مواطن أعزل من أبناء المعاليا قتل بالضعين دون ان يستنكر كاشا وناظره او يتسحي من فعل جبان ونحن فرسان القبيلة وأسودها وحماتها نتخندق على بعد بضعة أمتار ولم نعتدي على أحد ويعرف كل الرزيقات وأقزامهم بانه لا تنقصنا الشجاعة (فقد هربوا منا فلولهم كالجرزان) في ميدايين القتال ولا ينقصنا العتاد ولكن متدثرين بأخلاق الرجال تملأ قلوبنا المروءة والرجولة وسيبقوا في آمان.
الشاهد الثاني : ردا على فعل الرزيقات الجبان حين سرقوا (بهائمنا) في العشرة الأواخر من رمضان وقطعوا رأس الراعي وتركوا جسده في (الخلاء) قام فزع الرجال المعاليا وقبضوا على الرعاة من أبناء الرزيقات وابقارهم ثم أطلقوا سراح الرعاة والبقر(الشوايل – المرضعات) فرجعوا الي ديارهم آمنيين يحملون رسالة أخلاق و رجولة وشجاعة ( لنا أغنامنا وولكم أبقاركم أبقاركم) .
والشاهد الثالث : بطل المسرحية الدراماتيكية ( الوالي المتنكر في زي جندي) الذي دخل ديارنا غير مرحبا به وبدون إذن دخول وبصحبته رهط من ضباط القوات النظامية قابلتهم الجماهير بالتصفيق والترحيب وصافحوهم فرادا وجماعات (والصور موجودة) لأن ليس بينهم وبين شعبهم (دم او ثأر) ولقي ( عبدالحميد كاشا) ما يستحق من اليتامي الأطفال الذين قتل كاشا آباءهم وأخوانهم وأخوالهم فرشقوه بالحجارة كما يستحق الإهانة كل الجبناء لأن الرصاص للرجال الشجعان فلو ان هنالك ثقافة إنتقام كالتي يمارسها الجنرال القبلي كاشا تحت أمرة مرشده ناظر الرزيقات لما حال حائل بيننا وبينه لأن شبابنا الأشاوس هزموا في كل جبهات القتال مليشيات عبدالحميد كاشا وحميتي وموسي هلال بعزيمة الرجال الرجال وعقيدة المظلوم منتصر.
ونعلم أنما النصر من عند الله وأننا لمنصورين لأننا مظلومين ولأننا مُعتدى علينا (والله لا يحب المعتدين) فلهم عذاب جهنم وعذاب السعير ولنا جنات تجري من تحتها الأنهار ولا خوف علينا ولا نحن محزونون.
(( أوقفوا حرب الإبادة ضد المعاليا))
14 أغسطس 2013م
مالك حلا – عديلة
[email][email protected][/email]
اخي العزيز اقدر جدا شعورك بالظلم الذي حاق بك واهلك جراء السياسيات غير المسئولة التي انتهجها كاشا ورؤسائه في الخرطوم وهو ديدنهم في ادارة البلد منذ توليهم الحكم ذات ليل اظلم ،لذلك اقول الذي يجري هو استمرار للحرب اللعينه التي ابتدرها نظام الجبهه الاسلاميه في اقليمكم العظيم دار فور والعمل ضد رغبتكم التاريخيه في السلام والتعايش الذي سمعنا به منذ ان كنا اطفال وذلك لتصفية حسابات وثارات تاريخيه تؤرق ذاكرة بعض منسوبي النظام وتشتيت وحدتكم التي تشكل تهديد حقيقي للنظام في مطالبنكم بحقوقكم الطبيعيه في الحياة لذا بادر النظام بالحرب مع استخدام ابشع التكتيكات والسبل من اجل تحقيق هدفه الخسيس فأوعز للفتنه بين العرب والزرقه ثم الزرقه فيما بينهم والان بين القبائل العربيه واحيانا داخل القبيله الواحده يخلق مثل هذه الصراعات .
عليه انا اناشدك بصفه شخصيه وقبيلتي المعاليا والرزيقات بصفهعامه بأن تنظروا الي المستقبل بعين مفتوحه والي تاريخكم المشترك بعين فاحصه حتي تستعيدو بناء سلام حقيقي ينصف جميع الاطراف ولايضر بأحد لصالح احد كما اطالبكم بشكل عاجل بوقف نزيف الحرب والدخول حالا في مشوارات تفضي الي اتفاق صلح عاجل ,لان الارواح التي تزهق الان هي عزيزه علينا ووطننا في امس الحوجه اليها لاجل مستقبل باهر نتعايش علي اساسه كسودانين بعيدا عن الانتماءات الضيقه وان ننفتح علي الانسانيه عامه ونساهم في ارثها العظيم تاركين سقطات النظام السياسي خلفنا كتاريخ سئ لانريد له التكرار .
اخيرا الرحمه والمغفره لكل الذين سقطو وعاجل الشفاء للمصابين
مع خالص ودي /محمدعباس بركه /شرق السودان
أينما توفّر ( الكاش) تجد البائع (كاشـــا)
من يعبد حرام المال هو أسير لمالك ( الكاش)
الاخ الكريم التحية لك انا لست من دارفور ولكن ما اعلمه عن اعراف قبائل كردفان ودارفور اوتقاليدها ان قبيلة الرزيقات البقارة اى الذين يرعون الابقار يمتازوا بعدم السرقات ولكنهم يحبون الدواس متى اعتدى عليهم أحد وعلمت من مصادر خاصة ان المعاليا هم من أخطأءوا حقيقة في حق الزريقات حتى بعد مهاجمة الزريقات لهم وخسارتهم الاولى عدد كبير من الارواح قاموا المعاليا بمهاجمة الرزيقات بمنطقة ابو جابرة وقتل 18 شخص وهذا ما دعى الزريقات يهبوا من كل الاتجاهات رغم تحرك الجيش الذى عمل فاصل بين الطرفين ، نحن نتابع الاحداث هناك ، يا اخي الكريم حاولوا ان تسعوا الى ردم فجوة الحفا والاصلاح بين الناس واقول لك بصراحة أجزاء منكم محدثين مشاكل كثير بكردفان بسبب الهنبته وغيرها
هاى حلاة مالك؟الجال شنوه؟ماتزعل زى دا ياخى…الموضوع بسيط…الدواس ما كويس ياخى ..وبعدين النات ديل كلهم مسلمين والكاتل والمكتول فى النار…كتاب الله جاك لو ما دعيت للصلح..النات ديل مزارعية ورعايية وبكاتلوا ليهم بجبخاتة وباقى الجماعة بكاتلوا فى الراكوبة عندكادى….تنج كراج
تقول العرب أن لكل شخص نصيب من اسمه , وانت يا أخي ” حلا ” للاسف كلامك عبارة عن ” مرارات ” فارقت بها ” حلاتك ” وخطابك عبارة شتائم و نفخ في الذات وكأنك ( دخلتك خوفة ) افقدتك التوازن أو أن زيارة كاشا كانت مفاجئة لكم مما اربكت كل حساباتكم فصارت حساباتكم كـ ( فسيت زول في زرعة ) . أما من بدأ بالسرقة ؟ فالكل يعرف من سرق بهائم من ونقول لك كما تقول العرب ( رمتني بداءها وانسلت )!!!. أما قولك : أن كاشا دخل دياركم غير مرحباً به وبدون إذن دخول , فإن هذا يدل على حرصه التام على رعاياه من أجل تطمينهم وتهدئة روعهم من أي أذى يصيبهم ولو كلفه ذلك نفسه التي بين جنبيه وانه رجل المرحلة الشجاع ـ دود الخلا المقدام ـ , وليس أسد ورق كما نعته . ثم إنك يا ” حلا ” في ختام مسرحيتك تناشد أن (( أوقفوا حرب الإبادة ضد المعاليا)) مع أن مقالك كله تمجيد لأشاوشكم وأن نيشانكم لا يخطي هدفه وان خصومكم المتوهمين ” فروا كالجرزان” وكأني بك ” تُشْرِك وتحاحي ” كما يقال في المثل عندنا, فإما أن يكون أشاويشكم منكسرين وتريد الفزعة لتجنب الإبادة أو منتصرين فلا داعي للجرسة والنياحة ؟؟! ونحن نعلم أن شعار المرحلة القادم عندكم هو (( أوقفوا حرب الإبادة ضد المعاليا)) تماماً كما استغل اليهود ” المحرقة ” أو الهولوكوست من أجل ابتزاز العالم حتى اعطاهم ما لا يستحقون من أرض فلسطين فإن لعبة استدرار عواطف الناس واظهاركم للضعف والمسكنة لعبة لا تنطلي ـ على الناس ـ من معتدٍ أثيم ؟؟؟ عودوا إلي رشدكم واتركوا هذه اللعبة السمجة التي أنتم لها فاعلون ? فإن الوقت ما زال مبكراً قبل أن تقودوا الناس إلي حرب لا يرغبها أحد إلا الطامعين والطامحين في اراضي الغير واتركوا محاولة الاستهبال على الرأي العام السوداني وقد غركم تزاكيكم علينا وأن نفوذ ابناءكم في الامن والجيش لا يجدي نفعاً, فإن من كان معه الحق لا يحتاج أن يرفع عقيرته بالصياح !!!.
اخي العزيز انتم واتباعكم غير قادرين علي رد الرزيقات هذا عبدالحميد موظف في حكومة الابادة اما الذين في ارض المعارك هم رعاة لا يعرفون عن ما تقوله شيئا انتم غير مرحباً بكم في هذه المناطق والحرب بدأت لان عندما ذهبتم الي الحمر للحصول علي حدود او دار قالوها لكم بالحرف الواحد لا حدود لكم نحن حدودنا مع الرزيقات لماذا لا تقاتلوهم كما حدث الان، انتم مدعمون من حكومة المركز والرزيقات لهم المقدرة حتي علي هزيمة المؤتمر الوطني واذياله واقولها لك بصراحة تاريخ الرزيقات ناصع البياض لايشوبه اي غبار وانت تعرفهم والحكومة تكرههم وبهذا ارادوا لكم ولنا القتال نحن لسنا بدخلاء علي دارفور لان من يعتدي علينا نكيل له الصاع صاعين وانت بدل ما تكتب كلام توجهه للمؤتمر الوطني صاحب فكرة الابادة توجهه لقبيلة احتضنتك طيلة هذه الفترة انتم جرزان لا عرفنا لكم رجاله يوما والايام ستخبرك والله اذا تحرك هلال وحميدتي لابيد كل من في عديلة وكل الاماكن التي تقطنوها بالله عليك اتقي الله بدل تاليب الناس علي الحرب والمشاكل كيف تفكر وانت تري كل التنمية واموالنا المنهوبة تذهب الي الخرطوم.
واقولها لا حدود لكم لا ارض لكم حتي ولو تدخلت حكومة الابادة التي تحميكم الان.
اولا يا السيد ( حلا)، انت لب المشكلة تفاديته تماما. لب المشكلة هو ان قبائل اتت فى عام 2013 و تبحث لها عن حواكير. الحواكير تم توزيعها عام 1784م فى زمن السلطان تيراب و انتهى الامر. هذا ما يخص دارفور. عتبنا على الرزيقات لانهم قبلوكم و اسمحوا لكم بمحليات و اعطوكم ارض اقمتم بها نظارة. لكن كعادة كل لئيم ، اذا اكرمته تمرد. الرزيقات من كل طامع فى ارضهم ، اعطوكم انتم فقط. فلا البرقد ناولوا من ارضهم ، لا الدينكا و لا الهبانية نالوا شبر من ارض الرزيقات.
الارض فى دارفور لم ينلها البقارة بلا مقابل ، فلمئات السنين دفعت قبيلة الرزيقات و البنى هلبة ملايين من رؤوس الابقار للسلطنه مقابل الحاكورة، و بدرجة اقل الهبانية و التعايشة. و ما مشكلة البنى هبلة و الرزيقات مع السلطان على دينار ، الا انه راى تجريدهم من ابلهم و ابقارهم رسميا ، تمهيدا لطردهم و سلبهم حاكوتيهم ، فحاربوه حتى اذا ما و هن ووهنوا هم ، اتى عليه الانجليز فاجهزوا عليه. فانا اسال ، اين المعاليا عندما كان الرزيقات يدفعون فدى الارض لسلطنة الفور؟ انا اجيب ، كان المعاليا فى شرق السودان.
اما فيما يخص احداث الايام المضت و التى نشم منها انكم ظننتم انكم انتصرتم ، فنقول لكم ، انتم اتيتم بالمتمردين اعضاء الحركات المرتزقه من ابناءكم وواجهتم رعاة من الرزيقات . رعاة الرزيقات الذين قتلتم اعداد كبيرة منهم ، معظمهم لا خلفية له بالقتال و اقصى ما يحملونه هو بنادق كلاشنكوف، فى حين ان متمرديكم كانوا على ظهور اللانكروزرات و مسلحين بالدوشكا و الاربجى و القرنوف و خلافها.
الان بعثت قبائل دارفور و فد يتكون من 14 عمدة من 14 قبيلة، هذا الوفد سوف يضع النقاط على الحروف و الرزيقات لن يخالفوا وفد هكذا . الوفد يتكون من عقلاء و اناس يعرفون التاريخ و الاعراف. هدفهم الانى هو و قف القتال و من ثم الجلوس لحل المشكلة. لكن فلتعلموا فى انكم لن تقدروا على الوقوف فى وجه الرزيقات و لو لضحى كامل. الرزيقات اهل الضعين ، نحن لا نعرفهم جيدا ، و لكن يبدوا انهم جالسين جلوسا نيا. لكن نحن هنا فى غرب دارفور ، معنا جميع خشوم بيوت الرزيقات. اصغر هذه البطون هم ولاد جنوب( يوجد المهرية و الشقيرات و الشطية و المحاميد ولاد زيد و ام جلول و خلافهم) ، فوالله لو فكينا فيكم ولاد جنوب لوحدهم ، و الله يكشوكم من ابو مطارق و ابو كارنكا و عديله و يرجعوكم لبحر احمرو الى ما بعد بحر احمر . خذوا الحذر و اتعظوا من قبيله فى جنوب دارفور اسمها القمر.قبيلة القمر قلت الادب و تغولوا على حاكورة بنى هلبة ، ماذا حل بهم ، عديلتهم تسمى كتيله ، كسروها لهم فى رؤوسهم ناظرهم هنالك جرى و لكن لم يسبق عزرائيل ، و يا للعجب ، هم بدأوا الحرب مثلكم ووجدوا رعاة عزل و قتلوهم و اخذتهم العزة باسمهم. الان ديارهم التى كنوا مستضافين فيها خلا و الله يرحمهم فقط هلك معظمهم.
اولا يا حلا كاشا نفى هو بنفسه تعرضه لاغتيال في عديلة و هذه اخلاق الفرسان و اهلك في عديلة يعلمون ما حدث – ثانيا : ذهب كمسئول محاولا اخماد الفتنة التي التي اعددتم لها العدة منذ2007 باعتراف اخوك محمد حلا مستقلا التحاق ابناء المعاليا بالحركات المسلحة و خاصة حركة مناوي التي يمثل فيها اخوك محمد حلا احد تنظيماتها و في نفس الوقت يمثل بوقا للمعاليا في الاسافير . و نحن نوجه السؤال لحركة تحرير السودان-القائد مناوي- اذا انتم حركة قومية لماذا يستغل هؤلاء الموتورون الحركة في نزاع قبلي .ثالثا : نحن ندرك ما تنطلقون منه انت و اخوك بايقاد نار الفتنة و النفخ فيها و انتم لا في العير و لا النفير ….رابعا : نترحم على موتى الطرفين ….و ندين كل من اشعل هذه الفتنة لتحقيق طموحاته الشخصية.
والحقيقة ان المدعو (كاشا) لم يتعرض لأي طلق ناري تجاه سيارته ولكنه لأنه خرج من جحره مرتجف جبان شعر بفرقة طلقة على الهواء كأنها تحت مقعده.
يعرف (كاشا) قصير البصيرة هذا، ان قبيلة المعاليا ليست جبانة كي تقتل ضيفا لديها حتى لو كان ثقيل دم وغير مرحبا به ويعلم (الوالي في ثوب وكيل عريف) من نتائج المعارك على الأرض ان (نيشان المعاليا) لا يُخطأ هدفه ولا ينجا صاحبه ولو خرج متخفيا في ثوب جندي بسيط. قبيلة عظيمة كقبيلة المعاليا (مهد الشجاعة والمروءة) والتي تدافع عن أرضها وأرواح أبناءها دفاعا بشرف لا تعتدي حتى على قاتلها طالما هو داخل دارها ضيفا أو أعزلا والشواهد كثيرة ولا يقتل نبيلا ضيفه ولكن يفعلها الخسيس.
الشاهد الأول : على الرغم من ان جنجويد الرزيقات والآمرة بتوجيهات (كاشا) إرتكبت جرائم فظيعة ضد المعاليا والإنسانية وفي عمقنا الجغرافي تضاف الي جرائم سابقة أرتكبت ضدنا لم يجف جراحها بعد، أعطت الأدارة الأهلية توجيهاتها بعدم التعرض للرزيقات الذين هم ضيوف في دارنا (دار السلام) وفي هذه الظروف العصيبة. فقط لأنه ليس من شيم المعاليا (شريفهم وسفيههم) ولا يشرفنا الإعتداء على مواطن أعزل لا دخل له بالصراع المتفجر برغم ان قبيلته قتلت فلذات أكبادنا و للحقيقة نعلم ان كثيرا منهم مخبرين ساهموا في الهجمات التي أحرقت منازل المعاليا بالقرية دار السلام. فشلت نظارة الرزيقات وقياداتها الأهلية في حماية مواطن أعزل من أبناء المعاليا قتل بالضعين دون ان يستنكر كاشا وناظره او يتسحي من فعل جبان ونحن فرسان القبيلة وأسودها وحماتها نتخندق على بعد بضعة أمتار ولم نعتدي على أحد ويعرف كل الرزيقات وأقزامهم بانه لا تنقصنا الشجاعة (فقد هربوا منا فلولهم كالجرزان) في ميدايين القتال ولا ينقصنا العتاد ولكن متدثرين بأخلاق الرجال تملأ قلوبنا المروءة والرجولة وسيبقوا في آمان.
الشاهد الثاني : ردا على فعل الرزيقات الجبان حين سرقوا (بهائمنا) في العشرة الأواخر من رمضان وقطعوا رأس الراعي وتركوا جسده في (الخلاء) قام فزع الرجال المعاليا وقبضوا على الرعاة من أبناء الرزيقات وابقارهم ثم أطلقوا سراح الرعاة والبقر(الشوايل – المرضعات) فرجعوا الي ديارهم آمنيين يحملون رسالة أخلاق و رجولة وشجاعة ( لنا أغنامنا وولكم أبقاركم أبقاركم) .
والشاهد الثالث : بطل المسرحية الدراماتيكية ( الوالي المتنكر في زي جندي) الذي دخل ديارنا غير مرحبا به وبدون إذن دخول وبصحبته رهط من ضباط القوات النظامية قابلتهم الجماهير بالتصفيق والترحيب وصافحوهم فرادا وجماعات (والصور موجودة) لأن ليس بينهم وبين شعبهم (دم او ثأر) ولقي ( عبدالحميد كاشا) ما يستحق من اليتامي الأطفال الذين قتل كاشا آباءهم وأخوانهم وأخوالهم فرشقوه بالحجارة كما يستحق الإهانة كل الجبناء لأن الرصاص للرجال الشجعان فلو ان هنالك ثقافة إنتقام كالتي يمارسها الجنرال القبلي كاشا تحت أمرة مرشده ناظر الرزيقات لما حال حائل بيننا وبينه لأن شبابنا الأشاوس هزموا في كل جبهات القتال مليشيات عبدالحميد كاشا وحميتي وموسي هلال بعزيمة الرجال الرجال وعقيدة المظلوم منتصر.
ونعلم أنما النصر من عند الله وأننا لمنصورين لأننا مظلومين ولأننا مُعتدى علينا (والله لا يحب المعتدين) فلهم عذاب جهنم وعذاب السعير ولنا جنات تجري من تحتها الأنهار ولا خوف علينا ولا نحن محزونون.