المغتربين..وصراخ من بلغت روحه الحلقوم !.. الخال الرئاسي والهندي عز الدين مثالاً

حلمي فارس

الأستاذان موضوع الحديث كاتبان محترمان لا تنتطح حول مقدراتهما الصحفية عنزتان ، ويكفيهما أنهما يديران الصحيفتين الأكثر إنتشاراً ورواجاً في السودان ، لكنني ، و برغم أن الدهر والسجال والصراع الصحفي والسياسي قد صنع بين الرجلين ما فعل الحداد ، أجمعهما اليوم في لوحة واحدة مشتركة تحكي عن حالة ( الولولة والسكاليب ) أوالصراخ الذي يسود ساحة الإسلاميين السودانيين من المدافعين عن المؤتمر الوطني و حكومته وهم يرون ما جرته على السودان وأهله ، فيغمضون عيناً واحده عن سيئاتها ويتركون الثانية نصف مشرعة ليبحثون بها عن مبررات لفعائلها أو ليجودوا عليها ببعض النصح الخجول الذي لا يغني ولا يثمن ، وأرثى لحالهم جميعاً ، فهُم كمن يعجزه الفكاك من ألمٍ داهمه ، فلا هو قادرٌ على تحمله والتعايش معه ، ولا هو بقادر على علاجه !!

ومبعث رغبتي في عرض هذه اللوحة التي تجمع النقيضين هو توضيح حقيقة أن كلاهما وإن إختلفا ، فإنهما كدأب كل أنصار المؤتمر الوطني وحكومته وموالوه ، لا يرون من عيوب حكومة حزبهم إلا ما يطيب لأعينهم من قشور عيوبها ، وأنهم حين يخاطبون مشكلات البلاد يتحاشون ، من نقصِ جرأة أو سوء قصد ، تثبيت أن أس مشكلات البلاد هو نهج المؤتمر الوطني وفكره وقادته معاً ، وأنهم يحاولون بذكاء ( مكشوف ) تسجيل إخفاقات الحكومة السودانية ( ضد المجهول ) في معظم مقالاتهم وليس ضد حزب الحكومة ، فحين يتناولون هذه المشكلات ويقدمون حلولهم لا يجرأون على الدعوة إلى ذهاب المؤتمر الوطني أو ضرورة تغيير النهج أو الفكر أو السلوك أو القادة الذين قادونا لهذه المشكلات أو أقله لمحاسبة الذين أنتجوا هذه المشكلات ، وهم إذ ينتقدونها أحياناً إنما يفعلون ذلك لدغدغة مشاعر القراء وتخديرهم ببعض ( كلامولوجيات ) النقد والقدح ( المدجن ) للحكومة ، أو إسداء النصح الخجول بإستحياء من بين طيات السطور ، ليخالفوا في ذلك عشاق ممارسة النقد الذاتي ( الداخلي ) على نهج ( خلوها مستورة ) فيبدون كالأبطال ، وهم كذلك ، في زمن وحزب كثر فيه الجبناء والشياطين الخرس .

ولكي نقرن القول بالبرهان ،أسوق إليكم مثالين من صحيفتي الأستاذين الكريمين ، بل ومما خطته أقلامهم هم أنفسهم في عاموديهما المقرؤين :

فهاهو الأخ الأستاذ الهندي عز الدين في عموده بعنوان ( ريال ، دولار ، شيك سياحي ) ، وفي ( ولولة ) وصراخ داوٍ يبحث للحكومة التي يعج قصرها الجمهوري بجيوش من المستشارين ، عن حلول لمحنتها الإقتصادية المتمثلة في فقدان عائدات البترول والإرتفاع الحادث والمتوقع تفاقمه لأسعار الدولار والعملات الأجنبية بل والهلع من إنهيار الإقتصاد بأكمله !! أنظروا ماذا يكتب ثم يقترح الهندي ، مشكوراً ،في عموده المشهود ( شهادتي لله ) :

(( فلتعلن الحكومة مشروع (نفير مغتربين من أجل الوطن)، ولتجعل على قيادته نافذين وقادرين على (تنفيذ الوعود) لتشجيع المغتربين على الركض باتجاه المصارف السودانية لضخ العملات الصعبة في شرايين الاقتصاد السوداني.
يجب أن تشرع الحكومة (المصدومة) و(المخلوعة) في إعلان (نفير المغتربين).. « دولار من أجل الوطن ».. « ريال لصالح السودان ».. « يورو من أجل كرامة الشعب وكبريائه ونماء بلادنا واستقرارها».
شجعوهم على التحويل خلال أسابيع مقابل إلغاء جميع الرسوم المتعلقة بالسفر عند قدومهم إلى البلاد.
حفّزوا كل مغترب يقوم بتحويل (5) آلاف دولار – مثلاً – عبر البنوك السودانية في هذا الشهر، بمنحه (استثناء) إدخال سيارة للبلاد دون تحديد الموديل.
تخفيض رسوم الجمارك للمغتربين بنسبة تبلغ (30)% وأكثر شريطة أن يدفعوا للجمارك بالدولار.
منح المغتربين قطع أراض بالدرجة الأولى أو (شقق) و(فيلات) ضمن مشروعات صندوق الإسكان أو مخططات جهاز الاستثمار، مع تخفيض قيمتها بنسبة مقدرة شريطة أن يتم الدفع (بالدولار).
إخواننا.. وأهلنا في المهاجر العربية، الأفريقية، الأوربية، الآسيوية، الأمريكية والاسترالية.. هذا هو نداء السودان في (وقت الحوبة)، فهبُّوا إلى نصرة أهلكم في الداخل ولو بـ (100 دولار)، فخسارة (بنسات) أو بضعة دولارات مقابل التحويل عبر القنوات الرسمية ليس بكثير على أن ينعم أهلكم – هنا – بالطمأنينة والأمان والاستقرار )) ( أنتهى النقل )

الأخ الهندي يظن ، بحسه الوطني المرهف ، أن آثار إنشطار السودان على إقتصاده وإنسانه يمكن علاجها بـ ( إستجداء ) المغتربين بتحويل مدخراتهم ومصاريف أهلهم على بنوك السودان !؟ وبرغم قناعتي بصحة بعض ما أورده في مقاله وخطل أكثره ، ألا أنك لا تجده يحدثنا عن محاسبة المسئول عن ذهاب الجنوب قبل بتروله عن وطننا ؟ ولا عن مسألة الذين بسياساتهم الخرقاء قد اوردونا موارد الفقر والهلاك التي يتباكى عليها أخونا الهندي اليوم ويستجدي مغتربي البلاد لنجدتها ؟ فمن الذي أفقد الجنوبيون الثقة فينا فآثروا الإنفصال ؟ ولا يدعو لمحاسبة الذين قال عنهم أنهم حتى قبل اسبوع من الأستفتاء كانو يقسمون بأن الوحدة هي النتيجة ؟ ولا محاسبة مستشاري الرئيس وخبراء الدولة وقادة المؤتمر الوطني الذين لم يتوقعوا ذهاب الجنوب وبتروله وكأن الأمر نزل بهم على حين غرة ! وبالتالي فهو برغم كل ما يسرده من مصائب جرها المؤتمر الوطني وحكومته وقادته على البلاد والعباد عبر نيفاشا الذل والهوان وسياسات إحتطاب الليل ، لا و لن يتجرأ ليقول لمن فعلوا كل ذلك : إذهبوا غير مأسوف عليكم وأفسحوا المجال لغيركم فإن ( الغير ) هؤلاء لو كانوا بـ ( ذيول ) وآذان طوال لما فعلوا بالبلاد والعباد والإقتصاد ما فعلتموه أنتم !!

ثم الأستاذ الهندي عز الدين ينتظر أن يستمع المغترب لنداءه الكريم هذا فيذوب قلبه هياماً وحباً لحكومته التي أذاقته الأمرين طوال سنين فيسارع لنجدتها بعرق جبينه الذي حصده بالدم والدموع ؟ ونستحي إنابة عن الأخ الهندي وهو يدعو ( لإغراء ) المغتربين بالفلل والأراضي والشقق لتحويل مدخراتهم بالعملات الأجنبية ( الصعبة ! ) ! أليست هي ذات الحكومة و أجهزتها المسيسة التي باعت للمغتربين من قبل ( خوازيق ) أراضي كافوري وسباق الخيل والعشش قبل سنين عدداً وما زالت سراباً بلقعا ؟ أليست هي ذاتها الحكومة التي ( سلطت ) على المغتربين شيخها الصافي ووعدتهم بسندسٍ نضرٍ فإذا هي أراض جرداء وما هم ببالغيها حتى وهي جرداء!؟ ثم نستحي مثنى وثلاث إذ يطلب الهندي من الحكومة أن تعطي المغتربين ( مزايا ) من المفترض أنها لهم ( حقوق إنسانية ) لا ينبغي ربطها بمقابل تحويل عملات أجنبية ، مثل تسهيل إجراءات سفرهم ومغادرتهم !! أو منحهم حق إستيراد سيارة !!؟ أو السماح لهم بإدخال أثاث أسرهم !!

المغتربون يا أخي الهندي يقومون بواجباتهم ويحملون على أكتافهم من هموم أهل السودان وحاجاتهم أكثر مما تحمل الحكومة التي تتصايح ليهب المغتربون لنجدتها. والمغتربون يا أخي بحسهم الوطني الأصيل وتفاعلهم الإنساني مستعدون لتقديم أرواحهم وغاليهم ونفيسهم لبلدهم وأهلهم دون رجاء مقابل عن ذلك ، شرط أن يكون ذلك تحت إمرة وإدارة حكومة رشيدة تعمل لخير البلاد والعباد ، لكنهم ليسو بذا الغباء الذي يدفعهم لبذل ذلك لهذه الحكومة الغارقة في السفاهة لتصرفها على بهارج قادتها وحزبها وجيوش دستوريها الأتحاديين والولائين أومسئولي ملفاتها العديدة ولجانها وهيئاتها التي تضيق به الصحف والصفحات ، أو لتمنحها فوائد نهاية خدمة لموظف فاخر ( أربعة مليارات جنيه ) أو لتمنحها راتب لموظف تناهز مخصصاته المليار . ثم أليس من المخجل أن تحفز مواطناً تحفيزاً مادياً لأقناعه ليقوم بواجبه الوطني كما ترى ؟ أأصبح كل شيء عندكم معروض في أسواق البيع والشراء ؟ حتى أداء الواجب الوطني ؟

ثم أنظروا ، يرحمكم الله ، لمثالنا الثاني الأستاذ الطيب مصطفى بذات نهج نقيضه الأخ الهندي ، يغمض العين ويفتح نصف الأخرى ليواصل ( بكائياته ) ويذرف الدمع الغزير على واقع التهتك الأخلاقي الذي ضرب صميم مجتمعنا الذي كان قبل أنقاذ ( المشروع الحضاري الإسلامي ) في 1989 م أزكي وأطهر وأشرف وأنظف مئات المرات عنه اليوم ! إذ يقول :

(( علاوة على ديوان الزكاة ، أدعو إلى نفير قومي لمعالجة كثير من الأزمات والمآسي التي تجتاح الأفراد في مجتمعنا الذي أثرت الظروف الاقتصادية المحلية بل والعالمية على تماسكه وتكافله بل وعلى قِيَمهِ وأخلاقِهِ. كتبتُ قبل نحو ثلاثة أسابيع عن ذلك الأب المخمور الذي اغتصب طفلته وحوكم بالسجن خمسة عشر عاماً وعن أطفال المايقوما المجهولي الأبوين وعن المشردين الذين تمتلئ بهم الشوارع وهاكم هذا الخبر الطازج فقد كشف مدير وحدة حماية الأسرة والطفل العقيد شرطة أكثم السيد السماني عن تدوين (( 4321 )) بلاغ اغتصاب أطفال خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة في ولاية الخرطوم مبيناً أن «08% من جرائم الاغتصاب تقع من الأقارب والقريبين من الأطفال سواء سائقي الترحيلات وأساتذة مرحلة الأساس وأصحاب الأعمال التجارية !! لم يعد مجتمعنا ذات المجتمع القديم الذي كان يتغنى بـ «أنا المأمون على بنوت فريقو» فقد اجتاحتنا قِيمٌ وثقافات أخرى لأسباب يضيق المجال عن ذكرها الآن وبات الخطر قريباً من أطفالك وهل أخطر من قصة ذلك الأب السكير؟!
أوقن أن عدد الأطفال الذين ذكرهم العقيد أكثم لا يبلغ معشار العدد الحقيقي الذي يحدُّ الخوفُ من الفضيحة من معرفته وحصره )) .( أنتهى النقل ) .

فالأستاذ الطيب مصطفى يتأبى عليه ذكر الأسباب التي قادت مجتمعنا إلى ما صار عليه ،لا لجهلٍ منه بذلك ،إنما ليتحاشى ويتجنب إدانة المؤتمر الوطني وحكومته ومشروعها الحضاري ، فنجده يختبيء خلف عبارة (فقد اجتاحتنا قِيمٌ وثقافات أخرى لأسباب يضيق المجال عن ذكرها الآن وبات الخطر قريباً من أطفالك )!! والمجال الذي ضاق عن ذكر هذه الأسباب أفسحه الأستاذ الطيب في ذات المقال لحكاية ( أولاد كوراك وأولاد عيسى بالجنوب ) !! والمجال بلا شك مفسوح لرجل يمتلك صحيفة كاملة !! إلا أنه لم يشأ أن يحدثنا عن المسئول الحقيقي عن هذه المآسي ، كما ولم يرد أن يحدثنا عن أن مشروع الأنقاذ الحضاري الذي كان يرجى منه تزكية المجتمع والإرتقاء بإنسان السودان قد قاد المجتمع والإنسان للحضيض الذي هم فيه اليوم ، أو أن يقول أن سياسات الأفقار التي أنتظمت البلاد والعباد قادتنا لذلك ، ولم يشأ أن يثبت أن الله والتاريخ والضمير الإنساني سيحاسب هذا الحزب وحكومته على هذه المآسي ، فتوقف ، رضى الله عنه ، عند الإعلان عن وجود ( مآسي وأزمات إجتماعية ) والدعوة لـ ( نفير ) لمعالجتها !!؟ وكأن الأمر ( راكوبة ) رجل عجوز سقطت في خريف بقرية فيهب ( أهل المروة ) بنفير لإعادة بناءها !! أمن غرضٍ واضح ، وسوء تحليل ، وغض طرف عن فداحة جرم الحزب الحاكم أكثر من هذا؟ أمن إستغفال وإستصغار لعقول القراء أكثر من هذا ؟ أنفير للملمة بعض ما فعلته يد المؤتمر الوطني وحكومته في أخلاق المجتمع هو الحل ؟ أيدعو الطيب مصطفى لمحاكمة قادة قطاع الشمال لما أرتكبوه من جرائم سياسية في حق الشمال ولا يدعو لمحاكمة قادة المؤتمر الوطني لما أرتكبوه من فظائع في حق أخلاق وقيم الإنسان والمجتمع السوداني التي تباكى عليها الرجل ؟ أي عدل هذا يا زعيم منبر السلام ( العادل ) ؟ قد يستحق قادة قطاع الشمال المحاكمة السياسية عبر صناديق الإقتراع وسيسقطون بإذن الله ، لكن قادة المؤتمر الوطني يستحقون الشنق والتعليق في ميدان أبو جنزير على ما أرتكبوه في حق مجتمع السودان وقيمه وأخلاقه ،ولتشهد عليهم في تلك المحاكمة المخدرات التي راجت حتى بين الأطفال بحسب تقارير مجلس الخرطوم التشريعي ، ودار المايقوما ، الأطفال المغتصبون الذين يتحدث عنهم الطيب مصطفى ، وغيرها ما يطول ذكره وشرحه . فهل يجرؤ الأستاذ الطيب للجهر بذلك وهو يتصايح مولولاً من ( الأزمات ) و ( المآسي ) دون ذكر وطلب محاكمة مسببها ؟ أليس ( عمرٌ ) رضى الله عنه بمسئول عن ( البغلة ) التي تتعثر في العراق يخشى المسألة لِم لم يسوي لها الطريق ؟ أو ليس ( عمرٌ الآخر ) وحزبه بمسئول عن أطفال يولدون سفاحاً كل يوم بسبب الإفقار ، أو طفلٍ يغتصب من محشش بمخدرٍ راج بدولته ، أو أطفال يتعاطون المخدر وهم بعد بمراحل الأساس ، أو طفلٍ ترفض مسشفيات دولته الحكومية علاجه وتتركه للموت بسبب (100 ) جنيه فيضطر والده للتهديد بالإنتحار ؟ أو آه ،، وكفى ؟

فيا صحافة وصحافيو المؤتمر الوطني وحكومته ، الظاهرون منكم والمستترون ، نعلم ويعلم القاريء أن عصا أولاد ( العطا ) مرفوعة فوق رؤوس الصحافة والصحفيين ، ونعلم أن القلوب توجف وترتجف حين يجري القلم ليكتب ما يمس هذا الحزب وحكومته وقادته ، كما ونعلم أن القلوب تواقة لكسب رضاء وقبول قادة الحزب والدولة ، فبرضاهم تنتفخ الجيوب ولو من خلف ستار ، ونعلم ونعلم ، لكن القاريء برغم ذلك يعشم أن يراكم أكثر إحتراماً لعقله وأكثر قوة في تبيان الحقائق ومخاطبة جوهر الأزمات والمشكلات ، فأنزعوا عن العيون عصابة التحيز الحزبي البغيض وأنحازوا لضمائركم ، فوطنكم وأهله أحوج اليوم لمن ( يقرص أذن ) هذا الحزب وحكومته بقوة لعل العقول تنفتح ، وأحوج لمن يوخز الأبدان بقسوة ليخرج منها الدم الفاسد، فأبحثوا في دواخلكم عن الجرأة اللازمة لتجهروا بالقول بأن على هذا الحزب وقيادته أن يرحل لمذبلة التاريخ غير مأسوف عليه ، تلاحقه لعنات الشعب السوداني الطيب الذي صبر عليهم عشرين عاماً ونيف وما ذاق منهم سوى البؤس والهوان والإفقار ، ولا بديل عن ذلك لأن هذا الحزب ، وأنتم به أعلم ، لا يريد ولا يستطيع أن يغير نهجه وفكره وقادته الذين أنتجوا كل هذه المآسي والمشكلات التي تتباكون عليها .

إن لم تجدوا في نفوسكم هذه الجرأة في الحق ، فإنصرفوا يرحمكم الله لغير هذه المهنة وغير هذه المهمة .

دمتم سالمين

[email protected]

تعليق واحد

  1. كلام يعجب !!!!
    الهندى والخال ديل من عقابات الصحفيين . وداخل فى حلف الا يرحلو مع النظام الى ماليزيا لكن نحن وهم بلد واحدة ما بتشيلنا

  2. لا فض فوك حلمي فارس ,بلدنا بخير طالما فيها من يضع اليد على الجرح , صحفيو المؤتمر غير مؤتمنين على المهنة , هم من يزين للطغاة أعمالهم . ألأا يرون ما فعلته أيديهم الملوثة بكل جميل في البلد ,إغتالوا قيمنا وأحلونا دار البوار , ولكن فشلهم لأنفسهم ,عسى الله أن يأتي بأناس لا يخافون إلاالله , ويحاسبون كل معتد أثيم من مجرمي المؤتمر الفاسد المفسد .

  3. والله لقد قلت وكفيت بارك الله فيك استاذ وحقيقة الامر نحن بحاجة الي انسان بعد ان كنا بحاجة الي دولة و….ووووو الواحد يقول اللهم صبرنا على ما ابتليتنا به وخفف عنا انت ملجانا واليك نشكو ياارحم الراحمين

    ليه خليتنا نكتب ماكنا كويسين

    عموما شكرا

  4. يا أستاذ فارس

    مقال جميل ومليان…وإقتراح الهندى عز الدين بالنسبة لنفرة المغتربين نحنا نقبلوا فى حالة واحدة…ذهاب الإنقاذ وأن تأتى حكومة قومية ديمقراطية تحترم كافة مكونات البلد..

    أما الطيب دلوكة ذاك المريض الحاقد فكل مايكتبه مردود عليه ..قاتله الله هو وإبن أخته

  5. الاستاذ : حلمي فارس الله يخضر ضراعك ويحفظك …. مقال منتهي الروعة والنقد الهادف ولكن الاثنين مجرمين … وسيقدمون الي محاكمة عادلة لما اقترفته يداهم في خيانة الامانة الصحفية وخيانة الوطن في تقبيش عقول الناس بعدم سرد الوقائع الحقيقية هؤلاء خووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونة !!!

  6. فليهاجر كل منسوبي المؤتمر الوطني كلهم فرد فرد وما عاوزين منهم اي تحويل بس

    يرحلوا عننا وما ينسوا الدقير .. مسار …نهار … شيلا الخ

  7. كاتبان محترمان؟!!!
    شفيق يا راجل ؟ يا اخي بالغت عديل !!! بعد ان بدأت بهذه المقدمة كدت ان لا أقرأ المقال غير انني قد لعنت ابليس ( الذي لا ذنب له في الامر) وقررت قراءة المقال الي الاخر ! حقيقة اعجبني المقال وان كان يحمل في بعض ثناياه نفس أفكار هؤلاء القوم الجاثمين علي انفاسنا منذ دخول الاسلام الي السودان بمجيئهم ( عام 1989) اذ ان ما نؤمن به نحن معشر السودانيين يختلف منهجا وفكرا عما يدعوننا اليه ( البشير وعصابته) عموما اعرف ان اثنان وعشرون عاما من عمر الشعوب فترة طويلة وانه يمكن ان تكون من الذين غضب الله عليهم فلم يستمتعوا بحياتهم ( يعني قد تكون من اولئك الذين تم عمل غسيل دماغ لهم من خلال ما يعرف بعزة السودان)
    كاتبان محترمان قال ؟ يعني بمنطقك ده لا يوجد انسان غير محترم علي وجه الارض؟ الهندي والطيب مصطفي كاتبان محترمان ارجوك استغفر الله لان ما ذكرت قد يدخل في باب الكبائر عند البعض ؟ باختصار لا يوجد وسط هؤلاء القوم من هو جدير باطلاق هذه الصفة عليه!!!

  8. انت بتضيع في وقتك , الحكومة دي قال رئيسها انّهم جاؤا بالسلاح ولن يذهبوا الّا بالسلاح . ومثل مقالاتك هذه يعتبرونها ضعفا ولا يتعظون منها .

  9. الهندى دا باين عليه هندى فعلا انت ياشيخنا قاعد ومرطب تمام وبقيت من الاعضاء المهمين من الكيزان وارتحت وعملت ليك جضيمات ( اللهم لا حسادة فى ذلك ) كان اجدر بك ان تطلب من الحكومة مساعدة هؤلاء المغتربين والذين اصبحوا متغربين معظمهم ماذا بقى لهم حتى تجلس انت فى كرسيك وتطلب من الدولة ان تطلب منهم مقابل كذا وكذا . يا شيخنا ما دفعه المغتربون طيلة هذه السنوات لم يجنوا منه شيئا وجعلتموهم بقرة حلوب تدر عليكم اللبن وانتم جالسون وكمان تنظرون نظرية وراء نظرية اتركون بالله وحالنا ايها الخونة انتم اكلتم اموال الشعب كله وثانى عايزين كمان تنصبوا علينا . هل تعلم ايها الهندى ان السودانى الشخص الوحيد فى العالم والذى مدة صلاحية جوازه سنتان فقط (( 2 سنة فقط )) ورسوم تجديد جوازه هذه كل سنتين تعادل رسوم تجديد الجواز المصرى خمس مرات ومدة تجديد الجواز المصرى خمس سنوان كاملة وبدون اى ضرائب ! ! ! لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا . لو عايز تعمل وكيل تدفع 120 ريال هل تصدق ذلك ايها الهندى سفارة اشبه بسوق امدفسو كلها عبارة عن جبايات ورسوم وضرائب وزكاة على الكل هذه هى سفارة الكيزان يا هندى عبارة عن ناس يبيعون فى اراضى واحدين يبيعون فى مشاريع زراعيه واخرون يبيعون فى شرائط ( اى والله صادقا) تعيش كتير تشوف كتير شوف ليك حل تانى يا هندى غير المغتربين الجمرة بتحرق الواطيها خليك فى شغلتك يا راجل وبطل الدهنسة والدغمسة .

  10. "(نفير مغتربين من أجل الوطن)
    علاوة على ديوان الزكاة ، أدعو إلى نفير قومي لمعالجة كثير من الأزمات والمآسي التي تجتاح الأفراد في مجتمعنا الذي أثرت الظروف الاقتصادية المحلية بل والعالمية على تماسكه وتكافله بل وعلى قِيَمهِ وأخلاقِهِ"

    من المسلم به في عالم الاقتصاد أن ثقافة النفييييير لا تسمن ولا تغني من جوع,و بالذات في مجتمعنا السوداني حيث لا أحد يعلم كيف تنفق اموال التبرعات ولا اين تذهب.
    المطلوب الان وضع خطط اقتصادية سليمة تحارب الاحتكار الذي هو أم المشاكل في الاقتصاد السوداني ,و تحفز على الأنتاج و التوزيعو أخيرا وليس اخرا الشفافية و اعطاء كل ذي حق حقه.
    بناء الاوطان لا يحتاج الى مجاملات ولا هاشميات ولكن يحتاج الى الاخلاص و الجدية و العدل.ورد في الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

  11. الهندي عزالدين بنا مجده بحب الناس وكان هو واحد من الناس باع الهندي الناس واشترا الموتمر اللا وطني الهندي في 2007 كتب عن المغتربيين في الخليج واهانهم وزكر بان جيوبهم بيضا مثل جلاليبهم وزكر بان المغتربيين يهجرون اسرهم ووووو والريس بالامس اساء للمغتربيين في خطابه المبتور ببورسودان والهندي يتحرك بريموت نافع تبا لكم جميعا وحسبنا الله ونعم الوكيل وياالبشير ياود المزارعيين كما قلت ههههه ياود كافوري ان الله مولاه الغلابة ولامولاه لمن لايخاف الله وغدا في القبر ستاسالون

  12. لا يستحقان الزمن الضيعتو في الكتابة عنهما لانهما اصلا لا يملكان أي شعبية جماهيرية ولا يقرا ما يكتبان الا من يحمل صفاتهما الذميمة….

  13. اولا يا سيد فارس ، الطفبوع الهندي ليس بصحفي والرويبضة الطيب مصطفى ليس بصحفي – هؤلاء معينين من الكيزان لمهام محددة وفي نفس الوقت تعتبر لهم استثمار واسترزاق

  14. أخونا حلمي لقد أشفيت صدورنا بما قلته لأنه لسان حالنا نحن المغتربون منذ عقود ومع الأسف الهندي وخال البشير لا يدرون حال المغترب الآن بسبب الانقاذ والله يا أخ حلمي أنا بكلمك وبصفتي مواكب معظم شرائح المغتربين بمدينة الرياض بالسعودية شبه يومياً والله العظيم لو رآهم السيد الهندي أو مصطفي والله لبكا حالهم لما يعانوه من ضيق فرص العمل وإجراءات جديدة بالإضافة للعطالة المزرية والله نسمع حكاوي يندى لها الجبين من مآسي ، وبالمناسبة ما ذكرته عن حال السودان أخلاقياً في عهد الإنقاد والله حتى في الإغتراب أصبحت سمعة السوداني مع الآسف الأسوأ بعد أن كان السوداني شيء لا تتصوره وكان المرغوب رقم واحد ، فبدلاً من أو يقول السيد الهندي يجب الالتفاق لحال المغتربين لأنهم ما قصروا في حق السودان وخاصة حكومة الإنقاذ وبدلاً من أن يقترحوا على المؤتمر الوطني بأن يجعل حوافز ممتازة للمغتربين وتشجيعهم على العودة بفرص استثمارية مغرية نظير ما قدموه ولا يزالوا يقدموه يقترح أشياء كأنه يتعامل مع أطفال أو سذج هاملين لا يستحقوا البقاء في السودان بل السودان لهم هم فقط .

  15. جزاك الله خيرا فارس
    فما ذهب اليه الهندي واسمحي لا يمتد الي الحقيقة بصلة فلماذا الاستنجاد بالمغتربين وما هو سبب الاغتراب اصلا لعل ما لا يعرفه الهندي ان السودانيين المغتربين كما اسماهم مثلهم ومثل نازحين اجبرتهم حكومتكم المشؤومة علي الرحيل غصبا بعد ان ضاقت عليهم الارض منها فالحكومة فرضت الخدمة الوطنية لحرب الجنوب وقتلت الشباب وهاهي النتيجة باعت القضية باعت الشباب ودفعتهم للهجرة كرها عندما ادخلت الصالح العام والمحسوبية في الوظائف فلن تطال وظيفة إلا ان تكون حامل صك تبعية للمؤتمرالوطني كل هذا وذاك جعل الشباب بين امرين اولهما المقدر او من له قريب مد له يد العون فهاجر من غير رجعة او ارتمي عاطلا وانتشرت المخدرات والجرائم التي يتحدثون عنها
    ولكن لماذا نساعد الحكومة كما ذهب الرجل بالتحويل الم يدرك ان هنالك الالف من الاسر يعولها المغترب الواحد هو اي المغترب يحمل هموم من تركهم خلفه من اهله وقرائب ولكن غير مسئول عن ضياع اموال الحكومة التي ان حسبت المؤتمرات الخارجية فقط لمولة الدولة عام كامل ناهيك عن الفساد الذي يعرفه القاصي والدانيء
    يجب ان تصلح الحكومة خطوطها فالحزب الواحد اصبح غير مؤهل لحكم البلاد وما جره عليها من مصائب لا يعد ولا يحصي والله المستعان

  16. الاستاذ حلمى

    بارك الله فيك- مقال ممتاز يدمغ الباطل—

    هؤلاء امثال الهندى والطيب ضالين مضلين وقولهم وكلمتهم للحق يريدون بها الباطل — و هؤلاء دلالة على فساد وفشل النظام لانهم اتخذوا المضلين عضدا—

    فنحن لا نلتفت لما يقوله هؤلاء— اننا نحمل السودان فى وجداننا ونلبى نداء الوطن للوطن ولكن ليس لفئة معينة لكى تنجو وتمارس مكوثها على صدور العالمين—

    اقتراح: لماذا لا ياتوا هم باموالهم وعقاراتهم المكدسة فى ماليزيا وسويسرا ودبى
    نفيرهم لحالهم

  17. المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي شركاء في كل ما قلت وكل الذنب على المؤتمر الشعبي هو من فبرك هذا الإنقلاب وهؤلاء هم طلاب المؤتمر الشعبي لا تتنصلوا من المسئولية افضل ليك تتوحد وتنتظروا القادم معا

  18. (( فلتعلن الحكومة مشروع (نفير مغتربين من أجل الوطن)، ولتجعل على قيادته نافذين وقادرين على (تنفيذ الوعود) لتشجيع المغتربين على الركض باتجاه المصارف السودانية لضخ العملات الصعبة في شرايين الاقتصاد السوداني.
    ——————-
    لم نغترب لاجل عيون الحكومة………. إغتربنا من أجل أفواه جائعة تسببت فيها الحكومة الحالية ببرنامجها الإقتصادي الفاشل ومشروعها الحضاري والعنصري … أما حكاية إدخال سيارات وأراضي درجة أولي وثانية وتسهيلات فلا نحتاج لهذه الأشياء التي نعتبرها من الكماليات في الظروف التي نعيشها …. اغتربنا من أجل سترة أحوالنا…… و من أجل ألا نمد أيدينا للغير بالسؤال…… ومن أجل الخبز وتعليم أبنائنا فقط لا غير……… يكفي أن نعيش حياتنا حتي لو في بيت إيجار …….. كمان أنه… ليس كل مغترب ينقصه الذي يدعو إليه هذا الصحفي المتعجرف من بيت وسيارة وخلافها فهنالك الكثير منا من هجر السودان بسبب العنصرية والعطالة والفساد الأخلاقي وغيره و بسبب غياب الحريات والمضايقات في السياسية والوظيفة والقوانين الظالمة والمستقبل المظلم والحروب داخل الوطن التي باتت لا تنقطع و لا تتوقف أبداً.
    كيف لنا أن ندعم حكومة وحزب مجرمين يقتلون أخوتنا داخل الوطن ؟
    وكيف ندعم حكومة باطنها وظاهرها الفساد ؟
    كيف ندعم حكومة ومخصصات وزرائها ومستشاريها تفوق ميزانية التعليم والصحة ؟
    ثم متي كانت هذه الحكومة أمينة علي تنفيذ العهود والوعود التي ذكرها الصحفي المتعجرف عز الدين!! إن كان الرئيس كذاباً فما شيمت وزرائه ومستشاريه وحكومته ؟
    لن ندعم حكومة هي مسجل خطر في العالم ومتهمة بالإرهاب من رئيسها لمعظم وزرائها ومستشاريها .
    لن ندعم حكومة قتلت 300ألف من السودانيين .
    هذه الدعوة مرفوضة من قبل المغتربين لن ندعم هكذا حكومة تجيد الغدر والفساد والقتل والعنصرية والكذب وكل الصفات الدنيئة والحقيرة .
    ماذا يريد منا هذا ( المسخ ) عز الدين آلا لعنة الله عليه في الدارين ؟ شكرا أخي حلمي فقد أرحت نفسونا بهذا المقال الممتاز.

  19. الاستاذ حلمي .. احييك علي المقال الرائع والذي اشفي غليل الكثيرين في زمن السقوط المريع .. نشاهد ونتابع كل ما يجري وللاسف الشديد.. نستحي من كتابات بعض الاخوة الصحفيين .. الذين يحاولون ستر عورة الفيل بمنديل ورقي مهتريء..وهم يعلمون ان الطبل الجوف لا يصدر صوتآ..ولكن مع ذلك يرهقون اياديهم بالقرع عليه.. وستر عورة الفيل بفقه الضرورة.. يتباكون علي ضياع الاندلس .. وهم من ساهموا في احراق روما..الشعب السوداني شعب راقي ومثقف ومطلع ولا ينخدع بامثال الهندي او المصري او الخال الرئاسي

  20. الاخ حلمي فارس الهندي هندي احمر عديل تذكروا لم نزل ضد نهار ولا مسار قلب الواطة الانتخابات مزورة الزورة منو ما حزب البشير الجاري معاهو اديس ده وجاي تقول ليهو غير المفاوضين الخطيب ومين عبدالقادر وتتباكي ياخي انت ماعارف المغتربين الحاصل ليهم شنو يحولو 5 الف دولار صدقني الجماعة الجوة بتاعين المؤتمر يقدروا يحولو ملايين اما المغتربين خليهم في حالهم ولي صديق مغترب بيجي كل سنتين بيقعد ليهو 45 يوم كل ماتكمل اجازتو بيكون استلف مليون جنيه او اكثر ولما يرجع يسددها بعد تعب بالرغم من انو راجل محاسب وماسك شركتين الاقتصاد ياسيد الهندي عملية منهجية وفي حاجة اسمها ميزان المدفوعات والميزان التجاري والفائض ولا العجز في ميزان المدفوعات يتوقف ببساطة علي الصادرات والواردات وسعر الصرف للعملة المحلية وفي ظل عدم وجود ناتج اجمالي محلي يساهم في جلب العملات الصعبة تبقي تحويلات المغتربين نسبة ضئيلة جدا في الناتج القومي الكلي وعندما تباكي الكل علي البترول لسبب انه كان يجلب الدولار واليورو اين بقية صادرات السودان اسال من دمرها وبعد الانفصال سوف نمر بايام صعبة في ظل حروب وازمات وعزلة دولية متوقعة والطيب مصطفي ماعارف حاجة كل همه الجنوب يينفصل وانفصل علي يد ابن اخته واذا اردت ان تعرف دولة فاسدة ام لا انظر الي اهل وعشيرة الرئيس من المناصب والنفوذ اذا كانوا بعيدين دي دولة تمام

  21. سبحان الله : الهندي خريج سادسة ابتدائي يتحدث عن الاقتصاد ومعالجة الأزمات الاقتصادية .. طيب ناس كبج وأمثاله من الخبراء والاقتصاديين يتحدثوا عن الموضة ولا شنو؟

  22. اتركو المغتربين في حالهم وهل عمرت الانقاذ كل هذا العمر غير علي اكتاف المغتربين ما من بيت في السودان الا ويتلقي دعما من المغتربين ولو عادو لوطنهم لسقط النظام في يوم واحد لان 90 % من الشعب السوداني المغلوب يعتمد علي المغتربين اما 10 % اتباع الحكومة فهم الذين ينظرون علي المغتربين ويفرضون عليهم الضرائن والاتاوات ودعم السلام ودعم الحرب ودعم النظام لابد من تكوين حزب المغتربين ليكون لهم كلمتهم

  23. لاحول ولاقوة الا بالله الهندى هندى بجد حتى الهنود احسن منو ياخى 99 % من المغتربين خرجوا من البلد مرغمين ما حبا فى الاغتراب الواحد بمشى الخليج او غيروا بلقى ابنو الولدوهو وهو خارج الوطن خلاص دخل الروضة المره الجاية بلقا ولدو ممتحن للمرحلة الثانوية السفرة الثالتة بلقا ولدو لتخرج من الجامعة وكايس للشغل يعنى عشرين سنة لما تحسبا للواحد ما بكون قعد مع اولادوا سنتين دا كلوا سببوا لقمة العيش الما قدرنا نوفرا ونحنا داخل البلد كل الابواب مقفولة امامنا لوما عندك بطاقة كوز ما بتاكل عيش فى البلد ااااااااااااااااااة نحنا خلاص تعبنا والله البنشتغلو بنرسلوا لاولادنا عشان اتعالجوا بيهو وياكلو واشربو . الهندى عايز ياخد مننا حتى مصاريف عيالنا ما كفاكم البلد قبلتوا علينا .
    لكن المصيبة الان كل المغتربين خايفين من الكيزان لانوا الواحد لو جا زياره لاولادوا ويقضى اجازتوا معاهم وعندما ياتى وقت الرجوع المؤلم تلقا الكيزان منتظرنك تعال اولا الضرائب حترجع سيرتها الاولى بل اشد الزكاه حتى لو دخلك ما مستوفى النصاب يكفيهم انك مغترب تعال كل الدمغات حترجع تانى دمغة جريح لان الحرب على الابواب دمغة المايقوما دمغة الشهيد ودعم جنوب كردفان وح يحفروا ترعة كنانة والرهد من جديد كل الخوازيق العملوها بعملوا ليها دمغات دا غير الاهانة وتلقى الموظفة امامها كتاب الله ان تحلف بالله ان تقول الصدق وتعترف بدخلك الشهرى كم وعلى قرار الشهادة تضع الضرائب والزكاه وغيرها يعنى الواحد ما يرجع البلد نهائى تانى اللهم عليك بالكيزان اللهم شردهم ونكل بهم وارنا فيهم قوتك وبطشك اللهم اجعلهم غنيمة لنا وارجع لنا كل ما نهبوة من بلدنا امين

  24. الهندي ليس له تجربة معرفية يعتد بها كماليس له تجربة حياتية إلا داخل السودان وهي كذلك تجربة غير سوية خلال العشرين سنة الماضية من عمر كل من عاصرها وهي أشبه بالنكتة التي حكاها الشيخ كشك رحمه الله عن الأعمى الذي أبصر للحظة سريعة وكان بجانبه ديك لم يرى منه إلا عرفه ثم عمي مرة أخرى، فكان إذا تحدث أحدهم عن هرم خوفو يقول لهم هل حجمه قدر عرف الديك، وإذا تحدثوا عن كبري 6 أكتوبر يقول لهم هل شكلوا زي عرف الديك وهكذا دواليك وهلم جرا … وعليه كان لا بد من الهندي أن يقترح هذا الهراء لأنه أعمى عن أن المغتربين دفعوا دم عمرهم لهذا النظام وكان جزائهم المعاملة السيئة في كثير من الاحيان في المرفق المسمى كذباً شئون العاملين بالخارج والذي كان من الاحرى أن يسمى مركز شئون رسوم وجبايات العاملين بالخارج، إضافة للتمثيلة التي ما زالت مستمرة في مشروع سندس الزراعي برعاية آية الله الصافي جعفر قدس سره….

  25. الاخ حلمي
    اولاً الاستاذ الهندي لايتبع لهذا النظام و لاادافع عنه ولاتربطني به اي علاقه لا من بعيد ولاقريب ولكنها الحقيقة والدليل على ذلك الانتخابات السابقه .. وما كتبه بمقاله عن المغتربين مجرد مقترح قد يصيب او يخطا في مقترحه اما عن ماذكرته في حق الاستاذ الطيب مصطفى فاوافقك في بعضه الا ان الرجل كذلك لانشك في وطنيته فقد دافع عنه بماله واولاده .. بعدين لو عاوز تعرف الفرق بين قبل الانقاذ وبعدها ماتاخذ بكلام الطيب والهندي هنالك احصائيات كثيره تثبت مدى النعيم الذى يعيش فيه المواطن السوداني الان مقارنةً بالحكومات السابقة مثلاً العيش كان بالصف والبنزين كان بالصف بيوت الدعارة زاتا كانت بالصف والامثله كثيره ( اللهم اصلح حالنا وحال جميع المسلمين )

  26. الاخ /حلمى فارس

    ماتخاف المعتربون أكثر وعيا من ذى قبل ___ لانهم خدعوا كثيرا من مشروعاتهم الوهمية __

    ولن نحول فلس واحد للحرامية __ كفانا خداع من هؤلاء

  27. شكراً حلمي نسى هذا المأفون المدعو الهندي عز الدين بأن هولاْ المغفلين الذين يود استدرار عطفهم أو شفقتهم أو قل يستغل عبطهم أنما فارقوا الاهل وألاحباب ليس حباً في الغربة ولكن ليبتعدوا عن لصوصكم ايها المافون ولماذا وجب علينا ان ندعم الوطن الآن اذهب انت ومن معك الى الجحيم

  28. متعك الله بالصحة والعافية في الرد على هؤلاء النكرات وإنه لمن مصائب الدهر أن يكون الهندي محلل صحفي فهو حقيقة يمكن أن ينجح بأن بلعب دور عويربطل لفلم صحفي على شاكلة عوير البطل في الأفلام الهندية
    أما الخال الرئاسي فهو يدرك المأساة التي قادت لإنحطاط القيم والأخلاق ذلك الإنحطاط الأخلاقي الذي حمله على ذبح تور أسود لون عمله إحتفالاَ وابتهاجاَ بتفتيت الوطن وتدميره على يد إبن أخته الغبي الخائن
    فماذا ينتظر من قيم في بلد صار يحتفل فيه بالعمالة وخيانة الأمانة ويعمل لها من المهرجانات مايكلف ملايين الدولارات التي فقدها أثار الهلع ليس لدى الهندي فحسب وإنما لدى المجلس الكرتوني وعلماء الحيض والنفاس علماء الضلال الذين وصل بهم الحال إلى تحليل الربا سعياَ وراء الأخضر الأمريكي

  29. بعيدا عن تفاصيل الموضوع لاحظت ان كل الغاضبين على الحكومة والغاضبين على المطبلين للحكومة .. كل هذا الغضب وكل هذه التعليقات ( الملتهبة ) لدرجة الاشتعال يختمها اصحابها بالدعوة على الحكومة وعلى طغاة الحكومة وعلى اليوم الاسود يوم ان هلت علينا الحكومة .. طيب ما عندنا راى فى الدعاء على هؤلاء لكن الا ترون ان رفع الايادى بالدعاء محتاج لشوية ( حركة) يعنى مساعدة يعنى ( جكة ) .. ؟؟ .. الله المستعان ..

  30. صدقنى الهندى والطيب ليس باساتذة بل هم كلاب المؤتمر الوطنى اللذين تدفع لهم الاموال الطائلة لكى يشغلوا الناس عن الفساد المالى وسرقة ثروات البلاد ويلهوهم بالحديث عن باقان اموم وياسر عرمان

  31. الي مغتربي السعودية الاحرار
    كلنا ضد الحربايا الهندي عزالدين الزي باع الاخرة واشتراه نافع عفوا اشتري الدنيا كلنا ضد الهندي عزالدين وانا الان في فترة عملية بااوربا وعند عودتي للسعودية ساقود حملة لمن اساء لمغتربي الخليج في 2007 كلنا ضد الهندي الزي زكر باننا مغتربي السعودية جيوبنا كجلاليبنا يعني مفلسين ولله الحمد لم يبيع مغتربي السعودية زمتهم ويخونوا الوطن ولم يتزوجوا في الاربعين مثلك عرفت انت المال بجريدة اخر لحظة التي بعتها وهربت بعد ان تربيت بدار اولاد ابو العزائم وكان بعضهم يقرا لك لانك كنت مع الناس قبل ان تبيع زمتك كلنا ضد الهندي عزالدين وان الله يرا ماتفعلون وحسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..