من قتل اديبة؟!

عادل حسين
الشعب السوداني تابع قضية المرحومة اديبة من ساعة اختفائها حتى لحظة وجودها في المشرحة وتابع تفاصيل قصتها الحزينة حتى لحظة مواراتها الثرى في مظهر جلل جمع معظم اطياف الشعب السوداني في المقبرة. والكل تابع المؤتمر الصحفي للشرطة التي أكدت وبناءً على تقرير شهادة الوفاة الصادرة من الدكتور عقيل سوار الذهب التي تؤكد انها ماتت مقتولة.
ومن هنا بدأت الشرطة رحلة البحث عن الجناة وحتى كتابة هذه السطور لم يظهر اي متهم حقيقي مجموعة من التحقيقات لم تراوح مكانها واشاعات تملاء سماء الدنيا وكلها تقود الى شيء واحد هو المتاهة وتضييع الوقت.
في حالة أن هنالك قضية رأي عام نعلم جيدا انه يتم تسخير كل ادوات البحث المتقدمة وبما أن الشرطة في بيانها المذاع أكدت ان هناك جناة، ولكن عدم تمكنها من العثور عليهم فإن هذا يدلل على فشل كبير في مؤسسة كبيرة تستهلك قدراً معتبراً من ميزانية الدولة. وعلى حسب التحليل الواقعي والمنطقي تؤكد كل الدلائل على أن هناك جاني تم العثور عليه،وهذا الجاني محمي ومسنود من جهات عليا وعليه بدأت رحلة التوهان والتراخي والبحث عن كبش فداء.
في هذه الاجواء يلجأ النظام الى بث الشائعات والشكوك في اسرة الراحلة وفعلياً بدأ هذا المسلك بواسطة أذرعه الفاسدة، بعد ابتزازها بملفات فسادها ترغيباً وترهيباً، واعني هنا عم الفقيدة الفريق الأمين يوسف فضل المرجي ابن النظام والذي كوّن ثروة مهولة عبر الفساد حينما تولى منصب المسؤول عن استيراد سيارات الشرطة لكل السودان ونعلم عقلية النظام بالاحتفاظ بالملف القذر dirty file كما هو متبع في العصابات الاجرامية بغرذ ابتزاز اي فرد يبدأ، يبدأ في مراجعة مواقفه حول نشاطها أو في حال تمنعه من تنفيذ أحد أجندتها.
وعليه جرى تطويعه لكي يتم تلفيق القضية وإلباسها لزوجها المهندس الامام النعمة الذي لا يعرف عنه غير الاستقامة في كل شيء وفعلاً بدأت الحلقة حين تم نبش الجثمان من دون استشارته وبعدها تم استدعاؤه مع بعض افراد اسرته وتم اخلاء سبيلهم ولكن تم استدعاؤهم مرة اخرى وحتى كتابة هذه السطور لا زالوا محتجزين في مكاتب المباحث المركزية، وزادت فترة احتجازهم عن الشهرين وطيلة هذه الفترة لم يملك محاميهم أي معلومة، ولكن الخط العام يوحي بأن هناك تلفيق تهم واشاعات يُراد لها أن تصل للراي العام وتتمثل في الجناه هم زوجها وبعض اقاربها.
نجح النظام في شق عصا قبيلة واهل المرحومة اديبة بواسطة منسوبيه داخل هذه الأسرة والكل يعلم أن اي منتمي لهذه المنظومة الفاسدة لا يتورع في تغطية عجز النظام حتى لو كان ثمن ذلك ان يهدم بيته ويضحي باهله في سبيل اهداف نظامه.
قضية اديبة من أسهل القضايا التي يمكن أن يصل فيها للجاني في اقل من شهر وتعرفون قصة اللواء الذي تم استجوابه للحظات وتم اخلاء سبيله كما ذكر المحامي محمد عبيد الحاج في مقاله المنشور في صحيفة الراكوبة يوم 16-03-2018 تحت عنوان (قضية اديبة والعدالة الغائبة) وقد أوضح خلاله أن الفريق هاشم عثمان مدير عام شرطة السودان له دور كبير في طمس الحقيقة لحماية اللواء السالف الذكر.
عليه نطالب المؤسسة الشرطية ان تلتزم بالمهنية لأن تهاونها هذا ربما يقود الى فتنة لا يعلم مداها الى الله ونطالب الجهات العدلية والامنية ان تتناول هذا الملف بشيء من النزاهة والعدالة… يكفي دسائس ومؤامرات وفتن، فالوطن ما عاد يحتمل هذا الشكل من اشكال التدليس والكذب وخلق صراع نحن كسودانيين في غنى عنه.
القاتل معلوم لديكم اظهروه والا فإن أي تغطية او خلق كبش فداء ستكون نتيجته طامة كبرى على الكل .
[URL=https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-300881.htm] مقالات وأخبار ذات صلة: قضية أديبة والعدالة الغائبة [/URL]
اسال الله لها ولجميع موتي المسلمين الرحمة والمغفرة يقول المولي عز وجل :(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها مخلد) صدق الله العظيم، اقول للكتاب انه حتي امربكا تسجل فيها جرائم مثل هذه ضد مجهول والجميع يعلم ان مابزلته الشرطة وما تبزله من مجهود حول هذه الجريمة مجهود ليس بالسهل ليس لانها اصبحت قضية راي عام فحسب لكن هكذا الشرطة والمباحث عودت الناس انها لن تتهاون في مثل هذه القضايا فقضية البروفيسور هارون المختفي منذ اكثر من 5 سنوات وقبله قضية الصحفي محمد طه محمد احمد وغيرها كثر جرائم تم حل غموضها والتوصل للجناة وان استغرق زمنا فما اود قوله ان مثل هذا الكاتب ونحوه مع احترامي لهم لكن كتابتهم تنم عن جهل وغباء حين يلوحون بان قبيلة المجني عليها سوف تفعل وتفعل وكأن السودان به هذه القبيلة فقط ياخي قبيلة ايه وزفت ايه انت بتفتكر انو قبيلتك اقوي من الدولة طيب اعملوا مابدأ لكم ومن قالك انو زوجها ليس هو الجاني فقد يكون كذلك واذا انت تملك شواهد بالجاني الحقيقي لماذا لاتقدمها انا لست مدافعا عن الشرطة ولست ضمن اجهزتها لكن كل من يكتب عن الموضوع يشير صراحة الي ان الدولة وتحديدا الشرطة ممثلة في مديرها العام وكان لها مصلحة في هذه الجربمة ويحاول ابعاد الشبهة عن ألجناة المشتبهين علي زمة التحقيق
و كأنك انت العالم بحقيقة الامر، كلامك كله تخرصات و افتراضات و لا يصح في موضوع حساس مثل هذا. انت توحي باشياء غير مؤكدة و تخلط الامور . لا تنسى ان هناك من يزعجه و يؤذيه كلامك الغير مسنود هذا، فاتق الله في اهل المرحومة و ابنائها. و استغرب في سماح الراكوبة بنشر هكذا موضوع.
لا علاقة لى بموضوع الفساد المثار فى المقال – و لكن و من خلال تجربتى السابقة و الطويلة فى اعمال النيابة و التحرى و التحقيقات الشرطية – و فى قضية بكل احداثيات و حيثيات قضية اديبة – فان أعمال التحقيق والتحرى تتجه مباشرة حول أسرةالقتيلة سواء كان زوجها أو اقاربها … عمل التحرى و التحقيق فى هذه القضية يسير فى الاتجاه الصحيح …
ربنا داير يكشفكم ويخزيكم في دم المرأة البريئة دي
حصلت ضجة في هذة القضية كبيرة جدا الي نهايتها. مع كل ذلك ليس هناك اي معلومة واضحة. مثال في كيف يغيب الشارع السوداني عن المشهد.
نسال الله لها الرخمة والمغفرة
اسال الله لها ولجميع موتي المسلمين الرحمة والمغفرة يقول المولي عز وجل :(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها مخلد) صدق الله العظيم، اقول للكتاب انه حتي امربكا تسجل فيها جرائم مثل هذه ضد مجهول والجميع يعلم ان مابزلته الشرطة وما تبزله من مجهود حول هذه الجريمة مجهود ليس بالسهل ليس لانها اصبحت قضية راي عام فحسب لكن هكذا الشرطة والمباحث عودت الناس انها لن تتهاون في مثل هذه القضايا فقضية البروفيسور هارون المختفي منذ اكثر من 5 سنوات وقبله قضية الصحفي محمد طه محمد احمد وغيرها كثر جرائم تم حل غموضها والتوصل للجناة وان استغرق زمنا فما اود قوله ان مثل هذا الكاتب ونحوه مع احترامي لهم لكن كتابتهم تنم عن جهل وغباء حين يلوحون بان قبيلة المجني عليها سوف تفعل وتفعل وكأن السودان به هذه القبيلة فقط ياخي قبيلة ايه وزفت ايه انت بتفتكر انو قبيلتك اقوي من الدولة طيب اعملوا مابدأ لكم ومن قالك انو زوجها ليس هو الجاني فقد يكون كذلك واذا انت تملك شواهد بالجاني الحقيقي لماذا لاتقدمها انا لست مدافعا عن الشرطة ولست ضمن اجهزتها لكن كل من يكتب عن الموضوع يشير صراحة الي ان الدولة وتحديدا الشرطة ممثلة في مديرها العام وكان لها مصلحة في هذه الجربمة ويحاول ابعاد الشبهة عن ألجناة المشتبهين علي زمة التحقيق
و كأنك انت العالم بحقيقة الامر، كلامك كله تخرصات و افتراضات و لا يصح في موضوع حساس مثل هذا. انت توحي باشياء غير مؤكدة و تخلط الامور . لا تنسى ان هناك من يزعجه و يؤذيه كلامك الغير مسنود هذا، فاتق الله في اهل المرحومة و ابنائها. و استغرب في سماح الراكوبة بنشر هكذا موضوع.
لا علاقة لى بموضوع الفساد المثار فى المقال – و لكن و من خلال تجربتى السابقة و الطويلة فى اعمال النيابة و التحرى و التحقيقات الشرطية – و فى قضية بكل احداثيات و حيثيات قضية اديبة – فان أعمال التحقيق والتحرى تتجه مباشرة حول أسرةالقتيلة سواء كان زوجها أو اقاربها … عمل التحرى و التحقيق فى هذه القضية يسير فى الاتجاه الصحيح …
ربنا داير يكشفكم ويخزيكم في دم المرأة البريئة دي
حصلت ضجة في هذة القضية كبيرة جدا الي نهايتها. مع كل ذلك ليس هناك اي معلومة واضحة. مثال في كيف يغيب الشارع السوداني عن المشهد.
نسال الله لها الرخمة والمغفرة