ميترو..!!

كنت في عجلة من أمري لألحق مقابلة طبية في وسط القاهرة.. سألت شخصاً توسمت فيه الخير عن أسرع وسيلة للوصول لوسط القاهرة في ذاك النهار.. لم يتردد مرشدي وأشار إلى الى قطار الأنفاق (الميترو) الذي ميز القاهرة منذ سنوات طويلة.. بالفعل نزلت إلى حيث الميترو.. رغم الازدحام إلا أن المحطة كانت نظيفة جدا.. عدد من العربات خصصت للنساء.. التذكرة فقط واحد جنيه.. بذاك الجنيه تستطيع أن تتجول في القاهرة الكبرى وتصل أطراف حلوان.
عدت في المساء أطالع الصحف.. توقفت عند تحقيق قصير في صحيفة الجريدة.. المحررة تجولت في السوق الشعبي الخرطوم.. رسمت مشاهد صادمة.. النفايات في كل مكان.. السماسرة أكثر من الركاب.. هنالك مكاتب عشوائية لمواطنين يملكون تذاكر ولا يملكون بصات.. ذات الصورة بالكربون تجدها في موقف شندي.. تزيد الصورة قتامة حيث لا توجد مرافق صحية.. المواطنون يقضون حاجتهم أينما تيسر.. بعض النسوة يفترشن الأرض في انتظار بص مبكّر.. ليلة في العراء وفي الهواء الطلق رغم المخاطر على نساء نواعم.
تجربة الميناء البري بالخرطوم رغم ما بذل فيها من جهد إلا أنها مازالت تواجه الكثير من المصاعب.. أولى المصاعب من الحكومة التي تمثل الشريك الأكبر في المشروع بنسبة تقترب من الثلثين.. رغم ذلك لا ترغب الحكومة في الالتزام بالقانون الذي خطته بيدها ومن المفترض أن يسير أمر الميناء.. النتيجة أن القطاع الخاص وتحت وطأة الإحساس بالألم الحكومي أحجم عن التوسع في مشاريع مشابهة في محليات الخرطوم الأخرى.
استبشر الناس خيراً حينما شرعت ولاية الخرطوم في مشروع قطار الخرطوم.. صحيح أن الحلم أقل من المطلوب ولكنه خطوة في الاتجاه الصحيح.. قبل أن يطلق القطار صافرة الانطلاق كان هنالك غبار كثيف يتحرك في كل الاتجاهات.. البعض يشيع أن الصفقة شابها فساد جعل الولاية ترفض استلام القطارات التي جاءت من الصين.. قبل أن يعرف الناس كل الحقيقة كانت ولاية الخرطوم تفكر في التخلص من العار عبر بيع القطار لوزارة النقل.. تصريحات غامضة تفيد بأن الولاية أعادت دراسة مشروع القطار ووجدته غير ذي جدوى.
قبل اشهر معلومات أطلقت دولة اثيوبيا مشروع قطار مترو.. المشروع جعلها الدولة الأولى في جنوب الصحراء في تقديم هذه الخدمة.. المشروع تكلفته كانت نحو خمسمائة مليون دولار ويغطي منطقة محدودة من العاصمة الإثيوبية.. أثره الاقتصادي كبير جداً.. بالإمكان أن تستفيد حكومتنا من التجربة الإثيوبية وتطلق خدمة محدودة تربط أطراف الخرطوم البعيدة بالمركز.. التمويل ليس مشكلة كبيرة بإمكان القطاع الخاص أن يكون شريكاً إن أمِن مكر الحكومة.. من المهم النظر إلى النقل باعتباره بنية تحتية أساسية في أي نهضة اقتصادية قادمة.
بصراحة.. تجربتنا الحالية في النقل تحتاج إلى إعادة نظر عاجلة.. من المهم جداً إعادة النظر في المواقف العشوائية.. ومن الملح جداً استحداث وسائل نقل كبيرة مثل (الميترو) لفك الاختناقات.. شوارع الخرطوم مهما اتسعت ستظل عاجزة عن تحمل أرتال السيارات المخلتفة.
الصيحة
يا استاذ عبدالباقى كلما ذهبت الى القاهرة انبهرت وتاخذك الوطنية وتقارن حالنا بحالهم وشتان الفارق مما يجعلك تصاب بالاحباط. يا استاذ العيب ليس فقط فى حكومة الانقاذ التى اكلت الشعب لحما ولم تتركه عظما بل تريد مصمصة عظمه حتى النخاع حتى يتفتت فى فمها ويصبح ترابا.ولكن العيب فينا نحن السودانيون وعدم مقدرتنا على مواجهة حكومة فاسدة فاشلة فى اضعف حالاتها مما يؤكد ان العيب فينا نحن ولاننستحق هذا الوطن وهو برئ منا لاننا لسنا بقادرين على انقاذه لك الله ياوطنى يامن انجبت جبناء اشباه رجال وليس فيك رجالا مع احترامى للنساء
المشكلة ليست في القطار بل المشكلة في الاحياء التي نشأت بعد السكك الحديدة التي قام الانجليز بتركيبها لمهام معينة وبكل اسف حصل التدهور لأن الدولة لم تفهم بأن المسار القديم لايصلح لتسير القطار ولايصلح لربط جبل اوليا والعسيلات وقري وسوبا بالعاصمة ناهيكم عن تسير قطار الي امبدة والحاج يوسف والكلاكلات إذا كانت البصات (الحافلات) فشلت فمابالكم بقطار وبكل اسف كان تفكير حكومة الولاية هو ربط العاصمة كلها بالقطار وهذا مستحيل تماماً لأنه يحتاج إلي خمسون عاماًً في ظل هذه الحكومة ولكن يمكن ان ينجز هذا العمل خلال عشرة سنوات فقط في جزء معين من الولاية بأن يطبق علي مراحل مثل اولاً جنوب الخرطوم او شمال اخرطوم او شرقها وهكذا إلي ان يكتمل الربط
احلام ظلوط … تفتكر جماعتك ممكن ينفذو حاجة لمصلحة البلد .. دول
هدفهم تدمير البلد وطرد الشعب السوداني وبيع اراضية واستبدلهم باجانب
حكومة فاشلة فاسدة يحكمها مجموعة من السماسرة الفاسدين الفاشلين الذين لا هم لهم الا السمسرة و ملء جيوبهم من المال العام …. الغباء مستفحل وسط النخبة الحاكمة فهم بلا هدف و لا تخطيط و لا رؤية فهم يعملون بسياسة رزق اليوم باليوم و لا يملكون خيالا … غاية ما يطمحون اليه السمسرة و نهب المال العام بمشاريع خيالية القصد منها النهب
يا استاذ عبدالباقى كلما ذهبت الى القاهرة انبهرت وتاخذك الوطنية وتقارن حالنا بحالهم وشتان الفارق مما يجعلك تصاب بالاحباط. يا استاذ العيب ليس فقط فى حكومة الانقاذ التى اكلت الشعب لحما ولم تتركه عظما بل تريد مصمصة عظمه حتى النخاع حتى يتفتت فى فمها ويصبح ترابا.ولكن العيب فينا نحن السودانيون وعدم مقدرتنا على مواجهة حكومة فاسدة فاشلة فى اضعف حالاتها مما يؤكد ان العيب فينا نحن ولاننستحق هذا الوطن وهو برئ منا لاننا لسنا بقادرين على انقاذه لك الله ياوطنى يامن انجبت جبناء اشباه رجال وليس فيك رجالا مع احترامى للنساء
المشكلة ليست في القطار بل المشكلة في الاحياء التي نشأت بعد السكك الحديدة التي قام الانجليز بتركيبها لمهام معينة وبكل اسف حصل التدهور لأن الدولة لم تفهم بأن المسار القديم لايصلح لتسير القطار ولايصلح لربط جبل اوليا والعسيلات وقري وسوبا بالعاصمة ناهيكم عن تسير قطار الي امبدة والحاج يوسف والكلاكلات إذا كانت البصات (الحافلات) فشلت فمابالكم بقطار وبكل اسف كان تفكير حكومة الولاية هو ربط العاصمة كلها بالقطار وهذا مستحيل تماماً لأنه يحتاج إلي خمسون عاماًً في ظل هذه الحكومة ولكن يمكن ان ينجز هذا العمل خلال عشرة سنوات فقط في جزء معين من الولاية بأن يطبق علي مراحل مثل اولاً جنوب الخرطوم او شمال اخرطوم او شرقها وهكذا إلي ان يكتمل الربط
احلام ظلوط … تفتكر جماعتك ممكن ينفذو حاجة لمصلحة البلد .. دول
هدفهم تدمير البلد وطرد الشعب السوداني وبيع اراضية واستبدلهم باجانب
حكومة فاشلة فاسدة يحكمها مجموعة من السماسرة الفاسدين الفاشلين الذين لا هم لهم الا السمسرة و ملء جيوبهم من المال العام …. الغباء مستفحل وسط النخبة الحاكمة فهم بلا هدف و لا تخطيط و لا رؤية فهم يعملون بسياسة رزق اليوم باليوم و لا يملكون خيالا … غاية ما يطمحون اليه السمسرة و نهب المال العام بمشاريع خيالية القصد منها النهب