إبراهيم الماظ يتحدث من داخل إدارة الهجرة والجوازات: السودان يحتضن المستضعفين من سوريا واليمن ويرفض استضافتي

لو كنتُ أريد الذهاب للجنوب لفعلت ذلك اليوم قبل الغد

لستُ نادماً على انتمائي للحركة الإسلامية ولكني عاتب على هولاء (…)

تمنيتُ أن يجلس معي إخواني كما فعلوا مع دبجو وأبوقردة

حوار: عبد الرؤوف طه

بدا إبراهيم الماظ حزيناً، وهو يتحدث لـ(الصيحة)، لمَ لا وهو الرجل الذي خرج من المعتقل بعد أكثر من سبع سنوات، فوجد نفسه بلا وطن، بعد أن طالبت الحكومة السودانية بإبعاده إلى دولة الجنوب وسط أنباء رائجة عن رفض حكومة الجنوب استقباله.
ينحدر الماظ من أصول جنوب سودانية، ولكنه تربى بالخرطوم ثم التحق بالحركة الإسلامية منذ وقت مبكر ليكون من أبرز قياداتها، وفي تلك الفترة عاصر عدداً من هم في سدة الحكم الآن. يشدد الماظ على أنه يريد البقاء في السودان ليقدم له المزيد، وذلك بعد ساعات من إيقاف المحكمة الدستورية لقرار صادر من رئاسة الجمهورية بإبعاده خارج الحدود.

* حدثنا عنك قليلاً؟
– أنا إبراهيم الماظ ولدت بولاية أعالي النيل، ولكن تربيت في العاصمة الخرطوم، ودرست بمعهد أم درمان العلمي، ثم جامعة القرآن الكريم، وكل أبنائي ولدوا وعاشوا بالسودان، وهم خمسة من الأبناء.

* من أين تنحدر الأسرة الكبيرة؟
* أسرتي من جنوب السودان (الوالد والوالدة)، ولكن ترعرعتُ في الخرطوم الحاج يوسف.

* متى انضممت للحركة الإسلامية؟
– منذ المرحلة المتوسطة.

* من الذي جندك للحركة الإسلامية؟
– هو عمنا أحمد الرضي، وكان ذلك بملكال، وكان ذلك في المتوسطة وفي الجامعة كنت مكلفاً بعدد من الملفات.

* هل أنت فخور بالانتماء للحركة الإسلامية؟
– بدون شك، فالحركة الإسلامية تنظيم واسع يخلو من الجهوية والقبيلة والعنصرية وتعملت منه الكثير، وخدمتُ بداخله من أجل الوطن، وهو تنظيم قيم وبه أخلاق، وكنا حاضنة لكل المستضعفين والمهاجرين.

* كيف تنظر لقرار المحكمة الدستورية الذي أوقف قرار إبعادك إلى دولة جنوب السودان؟
– أولاً أشكر الله كثيراً، ومن ثم أشكر المترافعين عني في إيقاف قرار إبعادي خارج السودان الصادر من رئاسة الجمهورية. والقرار نصر للبلد، ونصر للقضاء. وأشكر الإخوة المحامين الذين ترافعوا عني، وأشكر المحكمة الدستورية التي أكدت بقرارها أن القضاء بخير ولا يمكن لأحد أن يتدخل في قراراته، ومؤسسات الدولة يجب أن تستفيد من هذا القرار.

* هل يمكن أن تجعلك الحادثات التي ألمت بك في صراع مستقبلي مع أشخاص وكيانات؟
– أنا لستُ في صراع مع أحد، وليست لدي رغبة في التشفي. أنا ابن هذا البلد، وعشت فيها سنوات طويلة.

* في تقديرك لماذا تصر الجهات المختصة على إبعادك من السودان؟
– لاعتبارات أمنية، فهم يظنون أنني شخص مشاغب ويمكن أن أسبب متاعب أمنية للسلطات.

* الملاحظ أنك متمسك بالبقاء في السودان فما سر هذه الرغبة؟
– نحن في هذه المعمورة مسيرون ولسنا مخيرين، ونحن نقول ما نريد، فيما ربنا هو الذي يقرر مصيرنا.

* أي الخيارات يفضلها الماظ البقاء في الشمال أم الذهاب إلى الجنوب؟
– لو كنت أريد الذهاب إلى الجنوب سأذهب إلى سفارة جوبا واستقل أول طائرة للجنوب وسينتهي الأمر على ذلك.

* دولة الجنوب تقول إنها لن تقبلك؟
– سمعتُ بذلك، ولكن حتى الآن لم أطلب منهم الذهاب إلى الجنوب. والمحك الحقيقي في ذهابي للسفارة، وفي حالة رفضها ذهابي للجنوب كمواطن بعدها سيعلم العالم أن هذا الرجل رفض من دولتين. صحيح هنالك إشارات من دولة الجنوب بأنهم ضد الماظ لأنه ينتمي للحركة الإسلامية.

* بعد خروجك من السجن لم تجد وطناً يحتضنك هل هي أقدار أم أمر مقصود؟
– أنا انطبق علي جزاء سنمار، وهي قصة يفهمها الجميع. فقد كنت أتوقع خلاف ما جرى من إخواني الإسلاميين، ولست نادماً، أنا أقول إن هولاء إخواني حتى لو طردت للجنوب هم إخواني، ولكن للحقيقة كانت صدمتي الكبرى بعد صدور قرار من أخي رئيس الجمهورية عمر البشير يقضي بإبعادي للجنوب رغم أنني واحد من أبنائهم، المؤسف أن السودان يباهي باستضافة بعض أبناء الدول الأخرى المشردين بسبب الحروب ويرفض استضافة إبراهيم الماظ الأخ الذي قدم الكثير.

* تبدو حزيناً على وضعك الحالي؟
– المطالبة بإبعادي غير مبررة، وأنا لا أستطيع أن أهدد دولة بكامل مؤسساتها. وأخونا (قوش) قال إن التقارير التي كانت تأتيهم في أوقات سابقه جزء منها ملفق. أنا ترعرعت في مدرسة الحركة الإسلامية التي علمتني أن لا أخشى في الحق لومة لائم.

* هل أنت نادم على انضمامك للحركة الإسلامية التي تركتك بلا وطن؟
– لستُ نادماً على أنني حركة إسلامية، بل كل ما قدمته من تضحيات لم يكن من أجل الحركة الاسلامية، بل من أجل هذا الوطن الكبير بكل مكوناته الاجتماعية والثقافية والسياسية، وقادر أن أقدم للوطن الكثير مرة أخرى إذا نادى المنادي، سنكون في مقدمة الصفوف في أي وقت.

* لكن مع ذلك لم ينصرك أحد من إخونك الإسلاميين؟
– نعم بعضهم تباطأ، وآخرون تواطأوا وإخواني في المؤتمر الوطني لا يتحدثون عن وضعي، ومن يتحدث عني يتحدث باستحياء، ولكن إخوتي في المؤتمر الشعبي وقفوا معي وقالوا إنني قدمت تضحيات للبلد يجب أن أنعم بالعيش في هذا الوطن.

* عاتب على إخوانك في المؤتمر الوطني؟
– هم يتحدثون عني بخجل، وهم يقولون إن إبراهيم الماظ متمرد، وأنا حينما تمردت كان ذلك من أجل الوطن. وتمردنا حتى لا يتقسم الوطن إلى دويلات، وبلادي علي عزيزة رغم أن بلادي لم تجر علي إنما جار علي بعض الناس. والبعض يرى أنني تعرضت لخذلان، وأنا الآن في امتحان حقيقي، نتيجته ستكون لصالح الوطن، لأنني أدفع فاتورة لكل الوطن، وليس فاتورة شخصية أو فاتورة تخص أسرتي بل فاتورة من أجل تعافي هذا السودان، ونحن نريد دولة المؤسسات ليس إِلَّا.

* هل دارت حوارات فردية بينك وبعض إخوانك الإسلاميين للوصول إلى معالجة لوضعك الحالي؟
– تمنيت أن يجلسوا معي، وأن يسألوني ماذا تريد. فأنا في الآخر بشر وكل إخواني الذين تمردوا مثل (بخيت دبجو، وبحر أبوقردة، وأبوبكر حامد نور، وكل قادة الحركات المسلحة) عادوا للوطن ولم يتم رفضهم. أنا ساهمت في بناء هذه الدولة وتعلمت من حركة الإسلام القدرات وتعلمت منها قول الحق. أنا ضميري نظيف ولا أحمل أي شيء لكل إخواني في السلطة والمعارضة، وتعلمت أن التسامي فوق الجراحات هو الأفضل.

? هل تتفق معي أن وضعك الحالي (بلا وطن) هو أصعب من وضعك في معتقل؟
– بدون شك اتفق معك، ولكن المميز أن إدارة الجوازات والهجرة بها بعض إخواني يعاملونني بطريقة جيدة، وأحيي عبركم إدارة الجوازات على رأسهم اللواء يس محمد، وكل الضباط وضباط الصف، وهم يمثلون واجهة السودان الكبير. أنا أفضل أن أبقى بالسودان لتثبيت الكثير من الأشياء، وخلال أربعة شهور أثبت القضاء أنه راسخ ومؤسس، وقام بإيقاف تنفيذ قرار رئاسي، وربما لفترة أخرى سيثبت الكثير من الأشياء خاصة بعد عودة قوش ودعمه من الرئيس البشير من أجل الإصلاح.

* ماذا قدم لك الراحل د. حسن الترابي؟
– الترابي رحمة الله عليه هو صاحب مبادرة إطلاق سراحي من خلال مطالبه المتكررة لرئاسة الجمهورية، ثم قام الشيخ إبراهيم السنوسي بإكمال ما بدأه الترابي وعدد من أبناء الوطن للمطالبة بحرية الماظ. وأنا الآن لا أنتمي لتنظيم سياسي معين بل أنتمي للبلد الكبير.

الصيحة.

تعليق واحد

  1. خدعوك و جرحو سمعتك…
    ربك يجازي الخدعوك….
    هم ضللوك تخلو عنك سلوك…
    لمهالك الشر اودعوك…
    لابد ليهم يوم عسير….
    يحيو ويقاسموك جرعتك….
    وين عقلك الفاهم دليلو وخبرتك…
    وين عقلك الثابت اساسو وجبرتك…
    ربك يجازي الخدعوك….
    لمهالك الشر اودعوك…

  2. خدعوك و جرحو سمعتك…
    ربك يجازي الخدعوك….
    هم ضللوك تخلو عنك سلوك…
    لمهالك الشر اودعوك…
    لابد ليهم يوم عسير….
    يحيو ويقاسموك جرعتك….
    وين عقلك الفاهم دليلو وخبرتك…
    وين عقلك الثابت اساسو وجبرتك…
    ربك يجازي الخدعوك….
    لمهالك الشر اودعوك…

  3. قد لا تدرى، ولكن ثق – بأنك غدا” ستدرى يا ابراهيم الماظ، بأن نظام الخرطوم كان يدرى ويقرأ وينظر بعيدا” ليخطط لنحو عشرون سنة قادمة، بأنك ليس إلا مجرد مشروعا” من المشاريع الكثر لإدماء جنوب السودان واستنزافه في حرب أهلية طويلة ما بين مسلمى جنوب السودان ومسيحييه! كيف لا؟ واذ انت ابن الحركة الاسلامية التى تربيت في كنفها وبين أحضانها! لقد كنت شوكة”، إسيقتلعها نظام الخرطوم من خاصرته ليضعها في حلق نظام جوبا إثر وجبة من وجبات اخوتنا مسلمى الجنوب العابرين الي هناك، وهم لا يدرون بأنهم المشروع التالي من مشاريع تنظيم الاخوان المسلمين لزعزعة الاستقرار شمالا” وجنوب!
    هكذا! يعتمد ويعمد نظام الخرطوم في سياسته، علي مفهوم المباغتة والصدمات النفسية بعيدة الأثر حتى بالنسبة إليك أنت الذى (قد تكون) بأنك لا تدرى بأن مشاريع* زغزعة* الاستقرار في جنوب السودان الكثير منها يقبع في كنانة نظام الخرطوم بإنتظار الوقت المناسب!
    كان يمكن للنظام في حنوب السودان أن يقبل بك، كيف لا وقد خلعت عليك والبستك حكومة السودان (قد تدرى أنت، او لا تدرى) جلباب النضال وحبستك لمدة سبع من السودان، كما تحبس الضوارى ويمنع عنها الطعام والشراب، حتى اذا أزف يوم الموعد، أطلقها من محبسها نظام الخرطوم، لتجوس غابات الجنوب وهى تلتهم من تلتقيه بإسم الجهاد وتحرير البلاد والعباد والحقوق!
    كنت ستطرد من الخرطوم تحت أضواء كاميرات التلفزة والصحافة لتدخل جنوب السودان، تحت سمع وبصر استخبارات الحركة الشعبية التى تحكم في الجنوب – ليحتضنك النظام هناك ب داع أنك مهضوم الحق ومشرد، ليطيب حينها خاطر حكومة الجنوب وهى تمنحك شرف المزاطنة، وكيف لا تفعل وهى صاحبة النظرة السياسية المحلاة بالإنسانية وأحلام السودان الجديد!
    ثم؟؟! لا شئ، سوى أن الحركة الإسلامية ستتواصل معك عبر خلاياها المزروعة قلب جنوب السودان، لتعيد تنشيطك و بعثك من مرقدك، متى ما أزفت ساعة الصفر لهذا!
    أقول (تدرى او لا تدرى) لأن هكذا قد درج هذا النظام! علي عامل المباغتة! حتى بالنسبة لكوادره وخلاياه! بحيث علي تدرى بتعليمات تنفيذ المهام – إلا وهى قلب وخضم الحدث، كى لا يسهل التراجع حينها للخلف! بل إلي حيث (أرمى قدام ورا مؤمممن)!
    لكن نظام حكومة الحنوب – كان هو الأذكى -حيث أفشل علي نظام الخرطوم ما كان يخطط له ل كذا من الأعوام القادمات!
    حمدا” لله علي سلامتك و- مرحبا” بك مواطنا” صالحا” هنا في الشمال – ذلك أن لك سالف من ديون الأجداد – نحن أحق بردها من غيرنا!

  4. انت ياابراهيم الماظ مازا ترفض الرجوع الى تراب اجددك انت من الناس تسكنهم وهم الاسلام يجمعنا شنو الحصل اللاهل دارفور استئجاروا لهم مرتزقة لقتلهم وتهجيرهم ارجع الى شمال الاعالى النيل من احسن المناطق فى الجنوب السودان الى التلاشى غدا صراع ها تنشب بين الكيزان وحدهم

  5. Despite my endless observations concerning this newspaper
    ( الصيحة. )
    Found myself obligate to comment on this ?poor? article. Undoubtedly, this person?s ordeal is a living example of how those thugs? acts and behaves. The most crucial part it shows that they completely alienated from (Islam) and its principles?. Witty further the cry out loud this person is making! After his ordeal, he still was calling for his comrades on this filthy cult! Wonder, is it because of the deportation verdict, or because of the reunion between the two branches of this cult? Refuting this hogwash he kept saying is no miracle, and 15 years old teenager, could do that and eloquently, but believe it will be timing wasting for both (me & the readers), so will not continue on that. If I were him, will recently denounce this deplorable cult , and reject it is principles and philosophies?? Truly, (Ignorance is bliss) ,,

  6. قد لا تدرى، ولكن ثق – بأنك غدا” ستدرى يا ابراهيم الماظ، بأن نظام الخرطوم كان يدرى ويقرأ وينظر بعيدا” ليخطط لنحو عشرون سنة قادمة، بأنك ليس إلا مجرد مشروعا” من المشاريع الكثر لإدماء جنوب السودان واستنزافه في حرب أهلية طويلة ما بين مسلمى جنوب السودان ومسيحييه! كيف لا؟ واذ انت ابن الحركة الاسلامية التى تربيت في كنفها وبين أحضانها! لقد كنت شوكة”، إسيقتلعها نظام الخرطوم من خاصرته ليضعها في حلق نظام جوبا إثر وجبة من وجبات اخوتنا مسلمى الجنوب العابرين الي هناك، وهم لا يدرون بأنهم المشروع التالي من مشاريع تنظيم الاخوان المسلمين لزعزعة الاستقرار شمالا” وجنوب!
    هكذا! يعتمد ويعمد نظام الخرطوم في سياسته، علي مفهوم المباغتة والصدمات النفسية بعيدة الأثر حتى بالنسبة إليك أنت الذى (قد تكون) بأنك لا تدرى بأن مشاريع* زغزعة* الاستقرار في جنوب السودان الكثير منها يقبع في كنانة نظام الخرطوم بإنتظار الوقت المناسب!
    كان يمكن للنظام في حنوب السودان أن يقبل بك، كيف لا وقد خلعت عليك والبستك حكومة السودان (قد تدرى أنت، او لا تدرى) جلباب النضال وحبستك لمدة سبع من السودان، كما تحبس الضوارى ويمنع عنها الطعام والشراب، حتى اذا أزف يوم الموعد، أطلقها من محبسها نظام الخرطوم، لتجوس غابات الجنوب وهى تلتهم من تلتقيه بإسم الجهاد وتحرير البلاد والعباد والحقوق!
    كنت ستطرد من الخرطوم تحت أضواء كاميرات التلفزة والصحافة لتدخل جنوب السودان، تحت سمع وبصر استخبارات الحركة الشعبية التى تحكم في الجنوب – ليحتضنك النظام هناك ب داع أنك مهضوم الحق ومشرد، ليطيب حينها خاطر حكومة الجنوب وهى تمنحك شرف المزاطنة، وكيف لا تفعل وهى صاحبة النظرة السياسية المحلاة بالإنسانية وأحلام السودان الجديد!
    ثم؟؟! لا شئ، سوى أن الحركة الإسلامية ستتواصل معك عبر خلاياها المزروعة قلب جنوب السودان، لتعيد تنشيطك و بعثك من مرقدك، متى ما أزفت ساعة الصفر لهذا!
    أقول (تدرى او لا تدرى) لأن هكذا قد درج هذا النظام! علي عامل المباغتة! حتى بالنسبة لكوادره وخلاياه! بحيث علي تدرى بتعليمات تنفيذ المهام – إلا وهى قلب وخضم الحدث، كى لا يسهل التراجع حينها للخلف! بل إلي حيث (أرمى قدام ورا مؤمممن)!
    لكن نظام حكومة الحنوب – كان هو الأذكى -حيث أفشل علي نظام الخرطوم ما كان يخطط له ل كذا من الأعوام القادمات!
    حمدا” لله علي سلامتك و- مرحبا” بك مواطنا” صالحا” هنا في الشمال – ذلك أن لك سالف من ديون الأجداد – نحن أحق بردها من غيرنا!

  7. انت ياابراهيم الماظ مازا ترفض الرجوع الى تراب اجددك انت من الناس تسكنهم وهم الاسلام يجمعنا شنو الحصل اللاهل دارفور استئجاروا لهم مرتزقة لقتلهم وتهجيرهم ارجع الى شمال الاعالى النيل من احسن المناطق فى الجنوب السودان الى التلاشى غدا صراع ها تنشب بين الكيزان وحدهم

  8. Despite my endless observations concerning this newspaper
    ( الصيحة. )
    Found myself obligate to comment on this ?poor? article. Undoubtedly, this person?s ordeal is a living example of how those thugs? acts and behaves. The most crucial part it shows that they completely alienated from (Islam) and its principles?. Witty further the cry out loud this person is making! After his ordeal, he still was calling for his comrades on this filthy cult! Wonder, is it because of the deportation verdict, or because of the reunion between the two branches of this cult? Refuting this hogwash he kept saying is no miracle, and 15 years old teenager, could do that and eloquently, but believe it will be timing wasting for both (me & the readers), so will not continue on that. If I were him, will recently denounce this deplorable cult , and reject it is principles and philosophies?? Truly, (Ignorance is bliss) ,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..