لمن تقرع الأجراس فى اعلان باريس؟!

* قائمة تطول حوار الوثبة ، الحوار المجتمعي ، لجنة 7+7 ،إعلان باريس ، اتفاق اديس ، هتافات قادة الوطنى : لاحوار الا فى الخرطوم ، امبيك حضر امبيكي ذهب ، والمشكل السودانى الماثل امامنا يزداد تفاقماً باوجاعه والامه ومتاهته ، وتتولد عن المتاهة متاهات اصغر حجماً وادنى طنطنة ، قوى الإجماع بعد ان أذرتها الرياح وإنسل منها من يبحثون عن إلتئام الامس القريب والبعيد ، فالشعبي يترك (الجماعة ) ويعود الى حضن ( الجماعة ) ليعيدوا الدورة كرة أخرى وكأن السودان ضيعة مسجلة باسمهم ( ملك ) ، ويتبعهم حزب الأمة معطياً ظهره لقوى الإجماع لان خيله لن يكسب الرهان ..

* فى هذا الطقس السياسي اللاهب يولد إعلان باريس طفلا مكتمل النمو وقبل ان يشب على الطوق تتلقفه العواصم وتتكاثر تكاثراً دودياً اطماع القوى المجربة ومن فرط طول التجريب ، أصبح الإقتناص لها حرفة ، فلقد إقتنصوا ثورة اكتوبر ولم تكتفى نفوسهم الشرهة للسلطة ، فمارسوا ادواتهم المبتكرة وإقتنصوا إنتفاضة ابريل ، وهاهم يستعملون ذات الادوات ليقتنصوا ما سيتمخض عنه القادم الذى يتشكل اليوم فى الحشا السودانى ، بطريقة تذخر بالإستهانة بهذا الشعب ، بل وإستغفاله بطريقة غير لائقة ، فالطائفية وضعت الابناء فى القصر والامة على وجه التحديد اعطى الإبن الاخر لقوة نظامية والأب يؤدى الدور المرسوم بزعم معارضة للنظام وهو زعم لم يقم الإمام بمايسند دعواه لهذا الإعتراض ، وذاكرتنا الجمعية لاتنسى غضبة الإمام الحبيب فى شباب حزب الأمة الذين إنتظروا ان يكون الإمام فى طليعة هبة سبتمبر ولكنه زجرهم بان (الباب بييفوت جمل )!!

* برغم هذا الموقف المحزن لم تتورع الدكتورة مريم من ان تكتب لنا (حقاً متأسفة عليك.. اذهب وشأنك وقل ما تشاء.. فلا عتب او تثريب عليك فيما اخترته لنفسك..فهناك لا يزال من هم اعلاميون/ات وصحفيون/ات مهنيون/ات، وطنيون/ات، صادقون/ات؛ لا يحركهم غرض ولا مرض. بل يهدفون لنشر الخبر بالمصداقية والتجرد؛ في عمل وطني في زمن صعب لوطن مكلوم يحكمه جهاز ضعيف وخايف ببث الفتن وصرف الأنظار عن القضايا المهمة بالتلفيقات والأكاذيب والترهات. وحسبنا الله ونعم الوكيل( للاسف الشديد تكتب هذا فى نفس الوقت الذى تكتب فيه للاستاذ/الصادق يوسف امين القطاع الاوسط بحركة العدل والمساواة قائلة : ( هذه رسالتى لصديقك الصدوق الذى ماتعاملت معه ابداً الا لأنك قدمته لي )

*شكرا للسيدة مريم وقد قررنا نشر هذا الجزء ليعرف الجميع مستوى الزيف الذى تفرخه الطائفية وهذا هو مستوى من يتم إعدادها لتكون (بنازير بوتو السودان ) فهى تعلم حق العلم ان السيد الصادق لم يقدمنى لقداستها ، وفى كل مرة التقينا فيها كانت خميرة العكننة الرئيسية ، فعندما حضرت فى وقفة احتجاجية بمستشفى جعفر ابنعوف وامسكت بالمايك لتحدث المحتجين ورفضوا حديثها قالت (انا جيت لانى اخصائية اطفال ) ولم تحضر بعدها .. وعندما التقينا يوم محاكمة د.سمر ميرغنى لم تزد عن تسليمها قلادة كاستثمار للموقف ؟؟اما قولها ان من قدمنى لها الاستاذ الصادق بباريس فهذه ليست الحقيقة وبكل اسف هى تعلم انها ليست الحقيقة وقد اوجزتها العرب (انك لاتجنى من الشوك العنب ) فعن ارسالها القول عن جهاز ضعيف وخايف ويبث الفتن انا اوافقك على ذلك ، لكن اليس الأولى ان تنصحي بهذا اشقاؤك قبل رجل لاتعرفينه ؟ولطالما ان النظام بهذا السوء الا يراه اهل بيتك كذلك ؟ ام ترانا محتاجون لنعيد مااعلنه السيد مبارك الفاضل؟ د. مريم للاسف سنبقى على موقفنا ضد الزيف وضد اية محاولة لسرقة اعلان باريس او توظيفه للطائفية ان جاءت عبركيان او شيطان ، سنظل نقرع الأجراس ..ولنا عودة .. وسلام يااااااوطن

سلام يا

تجاوزات مالية كبرى بشركة مواصلات العاصمة امام تشريعي ولاية الخرطوم تبلغ بنسبة 55% وبرضو تقول لي مواصلات مافى ؟ مسكين د.عبدالرحمن الخضر !! هلكتنا ورب الكعبة !وسلام يا

الجريدة الأربعاء 24/9/2014

تعليق واحد

  1. كتبت تعليقا يوم 22 سبتمبر على سلسلة المقالات التي يكتبها الاستاذ حيدر خيرالله عن اعلان باريس ، و بدات اكتب عنه في القروبات الحزبية المغلقة ، و حدث هرج و مرج شديد ، و بعد قرأتي لحلقة الأمس و اليوم لم أجد اعلان باريس هو الموضوع الأساسي و انما وجدت أن الخلاف الشخصي بين الصحفي المرموق و الدكتورة مريم هو الذي اتخذ من اعلان باريس جسرا ليعبر به.
    لم اجد ما اكتبه عنه و ليعذرني القراء بالقروبات أني حضرت إلى هذا المقال فلم اجد فيه من باريس الا اسمها فقد تفيأ الشأن الشخصي المكان.
    أكتب يا استاذ عن قضايا الوطن فلم تحدثنا الدكتور انها ال MAIN CHEIF لاعلان باريس

  2. اقترح على الاخ حيدر خير الله ان يلحق بحسين خوجلي ويعمل ليه قناة والامكانيات من السهولة بمكان الحصول عليها من ذات المصدر ويجلس جلسة حكواتي ويوظف رصيده من الكلمات الرشيقة والجذابة وكذلك يوظف الات التصنت التي ساعدته في التقاط محادثة مريم 00 حتما سوف تنعم بالمال الوفير وذلك افضل من الجلوس امام نار الحقد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..