ده سروال منو ..؟ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
ده سروال منو ..؟؟
** النور حميدة يسأل الناس غاضبا : ده سروال منو؟..ولايجد لسؤاله مجيبا، فيتوتر ويزاد غضبا و يلطم وجوه المارة بالسروال ويسألهم : ده سروال منو؟..فتتدخل الشرطة وتصادر السروال، فيحول النور حميدة صيغة السؤال الي : السروال داك كان حق منو؟..ويتجول باستفهامه هذا في الطرقات والأسواق ويزعج المارة والسيارة، إلى أن فقد عقله وصار يلقب بالمجنون..مات النور حميدة قبل أن يعرف صاحب السروال، ولم يعرف أهل قريته سر السروال.. ولكن النور حميدة هو الوحيد الذي كان يعرف بأن الرجل الذي خطف زوجته وغادر بها ذات مساء تجاه الشمال هو صاحب ذاك السروال ..!!
** تلك إحدى قصص الرائع يحي فضل الله، وبالقصة تفاصيل رائعة كتلك التي تصف مشهد النور حميدة وهو يتجول في الأسواق والطرقات ويفاجئ الباعة بين الحين والآخر باللطم السائل : ده سروال منو؟..نعم لقد أصيب النور حميدة بالجنون، وتلك مرحلة لم يصلها زملائي بعد، ولكنهم على وشك.. فالفساد كان محور من محاور الحوار الذي أجراه زميلنا الطاهر حسن التوم مع رئيس الجمهورية مساء الجمعة الفائتة، وفي هذا المحور أبان الرئيس بأن النائب العام إستدعى صحفيا كتب عن الفساد وطالبه بالوثائق ليتحري ويحاسب، ولكن الصحفي رد طلب النائب العام برد من شاكلة : (أنا ما عندي وثائق، أنا بس لقيت الناس كلهم بيتكلموا عن الفساد وقمت كتبت ساكت)..منذ لحظة إنتهاء ذاك الحوار وإلي يومنا هذا، لم يعد في الوسط الصحفي أي سؤال غير : الصحفي ده منو؟..يسألون بعضهم : الصحفي ده منو؟..ولا مجيب.. ثم يسألهم القراء : الصحفي ده منو؟.. ويجن جنونهم، فيتصلوا بالطاهر حسن التوم : يا الطاهر الصحفي ده منو؟.. ولايجدوا عنده الإجابة، فيرتد السؤال الي وسطهم حسيرا، فينقلب بعضهم على بعض يتساءلون : تفتكر الصحفي ده منو؟..وهكذا يكاد هذا الصحفي المجهول، كما سروال النور حميدة، عاملا من عوامل جنون الزملاء..علما بأن النائب العام هو الوحيد الذي يعرف اسم هذا الصحفي الذي كتب عن الفساد بلاوعي وبلا دليل وبلامهنية، ولذلك قال في التحقيق : (أنا لقيت الناس كلهم بيتكلموا، قمت كتبت ساكت ) ..!!
** وعليه، أي لكي لايصبح حال زملائي كما حال النور حميدة، ليس هناك ما يمنع النائب العام أو أي مسؤول بالدولة، بل أي مواطن، عن مقاضاة أي صحفي يشين لسمعة الناس والبلد..نعم من إشانة السمعة أن يتهم الصحفي الآخر- مسؤولا كان أو مواطنا- بالفساد، ثم يعجز عن إبراز ما يثبت فساده.. فالناس سواسية أمام القانون، والصحفي ليس فوق القانون بحيث يتركه النائب العام أو رئيس الجمهورية حرا طليقا حين يبرر عدم مهنيته بتبرير من شاكلة : (أنا كتبت ساكت)..نعم ما أسهل الضوضاء والتهريج الذي من شاكلة (الحكومة فاسدة، المعارضة عميلة، فلان حرامي، فلانة ما كويسة)، وغيرها من الثرثرة التي ليست بحاجة الي جهد غير فتح الفم ليخرج منه الحديث لاإراديا، كما تبول الأطفال دون سن الرشد، وهؤلاء هم من يجب ملاحقتهم بالقانون بلامحاباة أو محسوبية، أقلاما كانت أم أفواها، لأنهم ينتهكون الأعراض والذمم، وينشرون الشائعات في المجتمع..!!
** ولكن، ما بال قضايا ذات وثائق وشخوص وأمكنة وأزمنة، تنشرها الصحف بكل تفاصيلها ولاتجد آذانا صاغية في سوح العدالة؟..نعم، فلندع الحديث العام عن الفساد، فماذا عن وقائع الفساد ذات الأرقام والأسماء والوثائق التي تضج بها الصحف ؟.. ثم،هل كل الأقلام ( بتكتب ساكت)، أوكما قال ذاك الصحفي المجهول للنائب العام؟..على كل حال، كل السلطات شركاء في تحسين الحال العام للناس والبلد ، وكذلك شركاء كل السلطات في الحفاظ على المال العام، والنزاهة في القول وآداء الواجب من شروط الشراكة ثم (الندية في العلاقات والتعامل)، أي بحيث لاتخشى سلطة من الأخريات ولا تسطو سلطة على سلطات الأخريات بالترغيب والترهيب..فالمرء – مسؤولا كان أو صحفيا أو مواطنا – لايكون وطنيا ما لم يكن شريكا أصيلا في صناعة حاضر ومستقبل وطنه، أكرر (شريكا أصيلا)، وليس أجيرا متوجسا..أرفض ترهيب الصحافة والتشكيك في ذمم أقلامها، أوكما حدث في تلك الليلة، وإن كان لأحدكم مظلمة فتلك هي المحاكم، ويجب أن يقاد اليها فقط ذاك الصحفي القائل (أنا كتبت ساكت)، أما التعميم ف(لا) .. أما مكافحة عدم مهنية بعض أقلام السلطة الرابعة، فهذا أمر مقدور عليه بالمحاكم، ولكن مكافحة الفساد والمفسدين فهي التي بحاجة الي (قدرة قادر)، أوهكذا دائما يعبر لسان حال العامة عند الأزمات ذات الحلول العصية…!!
………..
نقلا عن السوداني
ياخى النائب العام كان بهظر ساكت(اذا كان بهظرو بارواح الناس يعنى شنو شوية قريشات.
قصدكم ساكت حب يشكك الناس فى مصداقية كلامكم و طرحكم و احتمال كبير يكون قصدك عشان بقيت ليهم شوكة حوت علشان يكسر من قوة توحد الراى العام حول مواضيع الفساد لكن نحن شعب ذكى و لماح و عارفين من البداية ان طريقتهم ضرب الناس ببعض
الشعب يريد معرفة الصحفي الذي قال ( انا كتبت ساكت )
يالطاهر وبما انك كنت في شرق السودان في اجازه رغم..الظروف..فلا بد انهم حكوا لك نكتة..انا عارف والله عارف وانته كمان برضو عارف..
الصحفي هو عادل محمد احمد الباز ريئس تحرير الحوادث اللندنية…
ينصر دينك يا استاذ الطاهر ساتى يا رائع… أوفيت .. أوفيت … أوفيت.
كسرة: اليوم وانا عند الحلاق ابتدرنى الحلاق سائلا هل حضرت لقاء الريس ؟ اجبته بالايجاب.. فاسترسل قائلا : بالله شوفتو قال شنو ؟ ولم ينتظر منى اجابة على سؤاله بل واصل ذاكرا … قال البشير قال عندو بيت فى كافورى وبيت فى الطايف وبيت فى المعمورة بس. واخذ يضحك حتى خفت عليه من كثرة الضحك ومن خلال ضحكه يردد فى كلمة بس ومن خلال دموعه اثر ضحكه يقول لى : اتخيل … بس.. ثم تطرق لحديث الريس عن ان عام 2012 سيكون صعبا على المواطن ومن خلال ضحكه ايضا قال لى متسائلا : هو البشير ده القال ليه انو قبل 2012 كنا عايشيين فى نعيم منو ؟ البشير ما عارف البينا ولا شنو؟ تركته وهو لايزال يضحك ودموعه تسيل على خدوده من كثرة الضحك.. تركته ولسان حالى يقول : شر البلية ما يضحك
دا سروال البشير …
ياجماعة الخير فساد شنو البتتكلموا عنو !؟؟
الحكومه دي كلهم ملائكه من الأطهار والأتقياء والأنقياء من رئيسه أمير المؤمنين عمر الي أصغر مسؤول فيها ، بس انتو حاسدنهم علي النعم والقصور والاموال التي أمتلكوها بعد ان تم لهم التمكين ووراثة الأرض ومن عليها ، وليس عيباً أن تتحول البرتاريا الي طبقة البرجوازية ؟؟؟؟؟؟
اخى الطاهر
الفساد اصبح مرتاح ومحكر وما حائف من اى واحد
حتى الصحقى البكتب ساكت يلعب دورا ايجابيا فى تنشيط ذاكرة المجتمع لمحاربة الفساد
واننى لا اتحدث عت الفساد لاته صار سيمة من سمات الدولة ولكنى اتحدث عن ما هو اخطر منه ( الافساد ) وقد كتب البروف الطيب زين العابدين فى مقاله عت لسان بروف مصطفى ادريس وقصة الشيك ( 100 مليون )
ولو فرضتا ان الصحفى بكتب ساكت فهل البروفين بكتبو ساكت ؟
هل تقرير المراجع العام كتبه صحفى ؟ وهل احتماع الحمعية العمومية للاتصالات جهز لها واعدها صحفى ؟
على الطلاق بالتلاتة ياود ساتى رئيسنا ده بره الشبكة وعجوز سبعينيه فى راكوبه تعلم
حال الوطن والمواطن اكتر من مايعلمه الرئيس والدليل اللقاء المباشر وكفى .. لك الود
يا ود ساتي
الرئيس لا يعرف معني كلمة فساد وكيف يكون والدليل علي ذلك أقرار الذمة الذي قدمه عبر التلفزيون وعندما جاء إلي السلطة كان لحافه من جلد شاة وسريره من جلد البعير . وفي مقابلة صحفية ذكر كرتي إنه يمارس تجارة ناجحة منذ عشرين سنة أي بعد ما جاءت الانقاذ ( الرئيس والوزيريمارسون التجارة ويمكنون أنفسهم وأهلهم) . هؤلاء يعرفون الفساد فقط عندما يمارسه غيرهم لكنهم أخرجوا كل الناس من دائرة التجارة وصاروا يمارسون الفساد لوحدهم ويحسبونه تجارة فهل تعتقد أن أمثال هؤلاء سوف تطربهم مقالاتك؟!!
كل يوم تزداد قناعاتي بمقالات خالد ابواحمد ولاسيما المقال الذي أصبح عنوان الكتاب
(عباقرة الكذب)
رئيس العباقرة يكذب ثم يكذب حتى كتب عند الله كذابا
ونحن كمان عارفين بأنه نجر قصة الصحافي
يا طاهر ساتي
كل السودانيين عارفين الرئيس كذاب
سعادة امير مجاهدي الانقاذ و رئيسهم هو اكبر حماة الفساد في السودان، و لانه غبي فقد تم تحفيظه ذلك الاكليشيه الذي يطالب فيه بالاثبات، و لا يوجد اثبات واضح و جلى و موثق و رسمي اكثر من تقرير المراجع العام…..
ماذا فعل سبع البرمبة لمحاسبة الجهات التي تعتدي على المال العام؟ لا تقل لي عن الخمسة قضايا التي ذكرها ضكر البط، التقرير سنوي و كل سنة الاعتداء يزيد و كل سنة ترد فقرة عن الجهات التي تمنعت حتى على المراجع العام للدولة، فاين الرئيس من ذلك؟
كلو واحد يخلى بالو من سرواله … الحكايه جاطت .
ياخي الفساد قائم قائم لو كتبوا صحفي ولا تحدثت بيهو مشاطة لامفر منه لانه اصبح شي اساسي في مفاصل الدولة دوتك والية المكافحة عملت شنو منذ اعلانها
باللة عليك اللة دة عنوان لمقال اخترمنا اللة لايوفقك
يا للسروال عفوا الصحفي
المهم أن كذب الريس أصبح واضح دون تلفيق فبدلا من أمير المؤمنيين أصبح أمير الكذابين
معقول دا رئيس يكذب في اللقاء الواحد اكثر من عشر مرات
ارجو ان يضيف اوكامبو تهمة الكذب علي شعبه
كما يجب ان نعرف ان الكذب يهدي الي الفجور
وبالتالي الراجل فاحر
هسه انا كتبت ساكت دى ما زى انا كنت بهظر معاهو ساكت؟…
باين صحفيينا عاملين زى دكاترتنا..كلهم شغالين ب…ساكت
سروال الفساد العيون قوية أصله سارح فينا ام فكوا ;(
وكت مافى فساد يا استاذ الطاهر تعال شوف لينا وزارة الهلس وزارة الصحة دى حاصل فيها شنو مارضننا مرض بعمايلهم و فسادهم من اول وكيلهم عصام سمسار العربيات و انت ماشى لاخر كوز فيهم و ماتنسى ناس كشف حوافز الاستبقاء و ناس كشف حوافز نثريات الوكيل و ناس حوافز المشاريع اللى مفروض تخدم الشعب بس انت ابدا و قول يا لطيف و حتلاقى مليون مين يمدك بالادلة عشان ما يكون كلام ساكت
بالمناسبة هو البشير ماحدد صحفى أوصحفية
طبعا لو بقت صحفية تبقى حكاية السروال دى حكاية