الراكوبة _ خاص
أفادت مصادر خاصة “الراكوبة” إلى ان الأحداث الأخيرة التي وقعت في ليبيا والتي حاول البعض عبر وسائط التواصل الاجتماعي نسب الأمر إلى ان قوة نظامية سودانية تقف وراء ذلك. ووفقاً لإفادة المصدر ان هذه المجموعة تتبع الى مجلس الصحوة الثوري والتي كانت في السابق تتبع لموسى هلال.
يشير المصدر الى ان قوة اقدمت بالهجوم على منطقة عين زارة، والمنطقة تقع جنوب العاصمة طرابلس، وتتمركز في هذه المنطقة قوات حفتر، وهذة القوات معها قوة من مجلس الصحوة التي يقودها م ب عجب الدور ( ديدوي) ، وكذلك تتمركز هذه القوات في نفس المنطقة، وقوات الصحوة تقاتل الى جانب قوات حفتر.
بعد ذلك قامت قوات حفتر بالانسحاب من قبل القوات الليبية، وتركوا المجموعة التابعة لمجلس الصحوة، وبعد ذلك وقع عليها الهجوم من قبل القوات التابعة للسراج، وهذه المجموعة كان عدد قوتها ٧٤ شخصاً ، وبعد الهجوم ظهر شخصان فقط وهم جرحى وفي الأسر كما وضح ذلك من خلال شريط فيديو، أما بقية المجموعة والبالغ عددهم ٧٢ فهم في عداد المفقودين حتى لحظة كتابة الخبر .
وكانت قبل ذلك قد حدثت مطاردات لهم من قبل قوات السراج إمتدت الى وسط أحياء طرابلس منها خوض ووادي الربيع وريفي طرابلس.
يؤكد المصدر إلى ان القائد ديدوي لم يشارك في هذه المعركة وهو يتواجد في منطقة جفرة في وسط ليبيا، وان الرجل متهم بتهريب مجموعات من أبناء دارفور كان قد تم تجنيدهم للمشاركة في القتال الدائر في ليبيا، وأضاف المصدر الى ان ديدوي عمل ضابطاً سابقاً في قوات حرس الحدود، وبعد ذلك هرب الى ليبيا، وهو مطلوب للمحاكمة العسكرية في القوات المسلحة منذ العام ٢٠١٧، وحالياً هناك محاكمات جارية أمام محكمة مكافحة الإرهاب بتهم الاتجار بالبشر، وهذه المجموعة امتداد لمجموعة تعمل على تجنيد البعض وإرسالهم للعمل تحت إمرة خليفة حفتر في ليبيا وكان ان تم إلقاء القبض عليهم في الصحراء عام ٢٠١٨ وهم ينتمون الى عدد من مجموعات سكانية دارفورية.
مرتزقة ارسلهم الطاغى المخلوع مثلهم مثل من ارسلوا اليمين اغلبهم اجانب