كلنا هذا الإمام ..!ا

هناك فرق
كلنا هذا الإمام ..!
منى ابو زيد
لو عكف خبير على دراسة لغة أجساد – وقراءة ملامح ونبرات أصوات – معظم ضيوف ومقدمي برامج الفتاوي والتثقيف الديني على قنواتنا التلفزيونية، فلن يخلو تقريره من رصد وتوثيق لما يمكن أن نطلق عليه (متلازمة فتاوي النساء) .. وهي حزمة متغيرات ?لا شعورية? تصيب معظم علماء وفقهاء بلادنا الأجلاء عند الحديث عن موقف الدين من معظم شئون المرأة .. أستثنى من هؤلاء قلة قليلة نجحت في عبور حاجز النوع إلى رحابة الانتماء الإنساني الجليل .. والسبب – في تقديري ? ليس ذنب هؤلاء ولا فضل أولئك، بل هو اختلاف إيجابي في عامل التربية ..!
فالرجل السوداني ? التقليدي ? الذي يسير أمام زوجته مسافة متر في الشارع العام حتى لا يتهم بجريمة المشي جنباً إلى جنب مع امرأته .. والذي تربى على الترفع عن كل شأن نسائي باعتباره منقصة والتسليم بدونية المرأة لمجرد كونها تحيض وتحمل وتلد وترضع وتخرج عن دائرة فروض الكفاية في أحكام الجهاد وصلاة العيد والجمعة .. والذي نشأ على إطلاق جملة (كلام حريم) على كل ساقط قول .. والذي .. والذي .. لا يستطيع بأية حال أن يتناسى إرثه الثقافي ? وإن التزم الحياد الشرعي ? في كل فتوى تخص امرأة! .. لا بد أن تخرج منه كلمة .. أو تصدر عنه إيماءة .. تستدعي إرثه التربوي عندما يذكر جنس النساء ..!
لذلك نقول إن صور دونية المرأة في هذا المجتمع ليست كلها حوادث ضرب وظلم وأكل ميراث بالباطل وعضل ولي أمر .. بل إن أعمق وأخطر تلك الصور هي عدم احترام حقها في الرأي والقرار واختيار الفعل الإنساني الذي أقره الشرع ومنعته التقاليد والأعراف ..!
وإلا فكيف لفقيه وعالم دين مثل الشيخ محمد عثمان صالح، يشغل منصبا بحجم رئيس هيئة علماء السودان ? كيف له ? ألا يستدعي نصا واحداً من كتاب الله ولا سنة رسوله يقضي بتحريم شهادة المرأة على عقد الزواج (وهي التي تقبل شهادتها في واقعة الزنا) ومع ذلك يستنكر حديث الإمام الصادق المهدي في إباحة الأمر باستعلاء ذكوري محير فيقول إن هذا الأمر (لا يجب تعميمه .. وأن شهادة المرأة في عقود الزواج بحضور أولياء الأمر لا مدعاة لها .. وأن مشاركة المرأة في تشييع الجثمان أمر لم يحدث في تاريخ المسلمين حال كفاية الرجال) ..!
الإمام الصادق المهدي يواجه دعاوي التكفير لأنه كرم المرأة ومكانتها في المجتمع دونما مساس بنصوص الإسلام الصقيلة الخالية من غبار العادات وصدأ الأعراف وطمي التقاليد .. وكل نساء السودان مدينات له بمواقفه الداعمة لهن في مواجهة مسلمات خاطئة ومفاهيم جائرة آن لها أن تُصحح .. كل التضامن مع وقفته في وجه دعاوي التكفير .. كلنا هذا الإمام ..!
التيار
حاولي ناقشي اطروحات الصادق نقطة نقطة
وبيني نقاط اختلافك حتى يستفيد المتابع من فكرك ووعيك ويرى ماذا تحملين
لا أناقش شخص مرفوض لدي من حيث المبدأ ،، هو من زرع العصبية القبلية والجهوية وأسس للتخلف
والطائفية ، وهو دكتاتور وأنتم أتباعه أعلم منا بذلك ،، ولسنا ببهائم لنسير خلف القطيع الذي يحب قيادته هو
كنا نحترمه رأيناه يراقص الحبشيات ، وتنتهك الحرمات في عهده البائد ،، يكفينا منه هذا ، قد سقط ولن يرفعه أحد ،، بئس من خلف المهدي الكبير ،صاحب الفضل الأول والأخير !
نعم كلنا هذا الامام ____ لايعرف مقدار هذا القامة الا من حمل فى جوفه عقل نير يزن
الامور كما هى __ الذين يهاجمون بل ويكفرون السيد الامام __ ناقصى عقل ودين
أقصد هنا الرجال ___
عليهم بالاعتذار والعودة الى وعيهم __ والاستفادة من فتاوى الرجل ___
نعم كلنا هذا الامام ونحن معشر النساء مع كل فكر متجدد يخرج بالمرأة التى اقعد بها بأسم الدين زورا وبهتانا, وكل من يقف ضد الافكار المستنيرة التى تجد مايسندها من الادلة والبراهين هو شخص يريد ان تظل المراة قابعة بين جدران منزلها خادمة طائعة للرجل وان تشغل فقط تلك الوظائف والمهن والادوار التقليدية التى تجد قبولا من امثال هؤلاء. لكن استاذه منى الاترين معى ان اثارة هذا الامر من قبل السيد الامام وفى هذا التوقيت تحديدا التى ينشغل فيها الناس بمسالة الحكم والمشاركة فيه وامر هذا الغلاء الطاحن وازمة البترول مع اختنا الشقيقة دولة الجنوب والتى نسال الله ان لاتتطور لتعود بنا من جديد لاتون الحرب وماتشهده بعض الولايات من رفض لممارسات الحكومة وووو والكثير هو إدارة اواستدارة لانتباهنا من هذه الامور كلها لامر لا اقول انه غير مهم لكنه غير مستعجل.نسال الله ان يوفق الجميع لما فيه خير هذا البلد ومواطنيه نساء ورجالا.
من فكرك ووعيك ياريس ياداب سودانا بقى كويس ؟؟ واحدة واحدة ياسودانية اوعه من
الانفعال …
المرأة كرمها الاسلام وليس الامام
لو كانت المسافة بين الرجل وامرأته مترا لاعتبر كمن يحضنها في الطريق العام
المسافة أحيانا نهاية الشارع ( قبل اللفة ) يقف ينتظرها حتى لا تغيب عن عينه أو بالأحرى يغيب هو عن عينها فتضل الطريق . بعد وصولها.
الرجل : أسرعي شوية أنا ما بعرف أمشبي بالراحة
المرة : تاني أصلي ما بمشي معاك.
الرجل : أحسن
المرة : – طب تقبض أصابعه – اليلة أصلي ما بفكك.
الرجل : -يرفض أن يجر يده – لكن يهمس ياخ فكي .. الناس .. هسع ديل يقولوا شنو؟
المرة : ما يقولوا اليقولوا .
الرجل : (يغضب يكاد يبكي .. تنتفخ أوداجه. يترك يده باردة في يدها هوبين أمرين أحلاهما مر . ان تمسك به في الطريق أو ينهرها أمام الناس )
خلاص أمسكي
المرة : هوي هوي أنا دايرابيها شنو ؟
نعود للموضع
بالمختصر ( يحشر المرء مع من أحب ) طبعا يوم القيامة
من أمن أراد أن يجيء يوم القيامة مع ( الإمام ) فليحبه
من أراد أن يجيء يوم القيامة مع ( هيئة الملقاء ) فليحبهم
من أراد أن يجيء يوم القيامة مع ( هلال مريخ ) فليحبهم
من أراد أن يجيء يوم القيامة مع ( راجل المرا ) فليحبهم
اللهم احشرنا مع النبيين الصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
اتفق مع بت الخرطوم المراة كرمها الاسلام وليس الامام … وهذا الامام كما سماه الراحل المقيم نميري الكاذب الضليل واتساءل هل هم فعلا احفاد المهدي ؟ شتان ما بين ذاك البطل وهذا الخذلان .. كذلك يجب علي مني ابوزيد مزيد من الاطلاع حتي تفهم ديننا علي حقيقته .. ولا تدافع عن باطل …
أستغرب فى كل العالم هناك ( حمامات ) للنساء وأخرى للرجال ولاأعرف لماذا لاتكون كلها واحدة !
الاخت "سودانية": انتي لا تستحقي الرد على افترائاتك هذه—–بس وين الفيدبو؟ ولا قايلاه ذي بشيرك؟ احترمي نفسك واتلمي ما في ريسينا قنابير.انتي عارفة عقوبة القذف شنو؟حقو نحاكمكم بقوانينكم ياكيزان ياوسخ.
نختلف معك في تمجيد الامام وهو ليس من حقه كل هذه النجوم التي اضيفت الى سجله كما جاء في مقالك وان ايماننا التام وقناعتنا الاكيدة ان ما اشرت اليه بالامام هو شخص لم يضيف فعلا وعملا للمصلحة الوطنية وان المرء لا يستطيع ان يسرد ما نتج عن اخفاقاته التي كان تاثيرها كاؤثيا علينا ولكن نطمئك بان الزمن والفهم المستنير سوف يتجاوزك اذا كان هو نهجك فس الكتابة قد يضر بجمالك في الكتابة ونبصم لك بجمال الوجه ونضارته
كلنا هـــــــــــــــــــــــــــذا الامام
الصادق المهدي فشل في كسب المواطن السوداني فلجأ للظهور من هذه البوابة الضيقة التي لن تضيف له شيئاً وهو يريد كسب ناخبات بعد فشله في إقناع الرجال وأنت ناخبة مواليه له ولست على حق معه – أختلف الإمام مع نميري وتصالح معه وإنكشف أمره وآلآن يقدم أبناءه (عبدالرحمن – والبشرى) قرباناً للبشير – وعليه بأن يولي حزب الأمه لإمرأة إن كان يمجد النساء ويفتي على هواه – الدين واضح وسنة المصطفى كذلك – وحتى الحقيقة كما قال العالم المصري ( وجه المرأة كفرجها) يجب أن تغطيه وأين وجه الفتنة كما ذكر ذلك القرآن في آية الحجاب وهي واضحه – المرأة السودانية معززه ومكانتها عند الرجل السوداني معروفه – والرجل السوداني غيور بطبعه على أهل بيته ولكن ما جلبه الإمام منافي للشرع والحقيقة وليس تمجيداً للمرأة – فإن لم تستحي فافعل ما شئت – فهل يعقل أن تأتي النساء بمقدمة الرجال أو محاذاتهم في الصلاة وقول الرصول (ص) بأن قال وجدودهم في المؤخرة وهذا ليس تصغيراً لهم بل حفظاً لهن وأفضل وهو لا ينطق عن الهوى – ويأتينا الإمام ويقول عكس ذلك ومن أين له هذا وبما إستدل ولماذا رفض المناظرة ومن أين له بأن يأتي بالحجج والأحاديث التي تدل على ما قال وأنتي ايتها الكاتبة ماذا تريدين مرضاة الإمام أم مرضاة الله ورسوله بغير تشدد ومن منطلق الوسطية التي حبذها الإسلام وأقرّ شروطها للمرأة وأنتى إنسانه راشده تعرفي حدودك نهايك عن الفتاوي الظالمة التي إنتهجها الإمام وآلآن تريدي أن تنصبي نفسك مدافعة له – وما بني على باطل فهو باطل فأحذري خيتي الوقوع في المهالك فعليك بسنة المصطفى فهي واضحه وعليك بهذا القرآن فهو حجتك يوم تتبدل الأرض والسموات – فعليك بسنة المصطفى (ص) فهو شفيعك يوم تقول النفس نفسي – نفسي – نفسي – وخلي الإمام ينفعك في ذلك الموقف العصيب – اللهم فاشهد – اللهم فاشهد …….
الاخت منى ليس لنا اختلاف معك او مع الامام في مكانة المراه في الاسلام بس الاسلام اوضح الحقوق والواجبات للرجل والمراه وفصل في ذي الرجل والمراه اما ما يروج له سياسيا فهذا جانب اخر (حقوق المراه وسيداو وغيرها ) وليكن للامام مجال محدد عالم دين او سياسي وعساه ان يتقن واحده ثم ينتقل الى الاخرى اما ان يخرج علينا هو وغيره كل فترة بفكرة شكل فهذا خرف وكلمة ان كلنا هذا الامام مطلقة فغدا يخرج الامام ويلحس هذا الكلام وانت صحفية لك قلم يحترمه الكثيرين فلا تكوني كل ودعي للنسبية مكان
في تردده الدائم يقدم الصادق المهدي صورة للزعيم الفاشل سياسيا فقد تردد في قبول اتفاق المرغني قرنق ثم قبله على مضض ثم يفتي مرة اخري سرعان ما بدا يبرر كلامه . اضاف الي فشله السياسي فشلا دينيا نتمني على الامام ان لا يتردد فيما يقوله دينا سياسيا على كيفو ما في مشكله لكن دينيا عليه ان يتبصر فيما يقول معي اني مع ما يقوله فيما يخص الحجاب .