هكذا نكافح اغتصاب الاطفال

النقاط علي الحروف ورسم النهاية الممكنة لاستئصال الامر او التسليم بفرضية التعايش معه … وفي رؤيتي لذلك اجد ابلغ الحلول تتمثل في حل ما يسمي بشرطة النظام العام ، فمن واقع قصص الممارسة المهنية التي تحكي عن منتسبي هذا الجهاز هناك تجاوزات ومراهنات ضمنية علي المجتمع تجري بين افراده ؟ بمعني الكثير من القضايا المعروضة امامه ، قضايا مفتعلة وتصفية حسابات مابين بعض افراده ومناوئين لهم داخل النواحي السكنية ، خاصة وان اصحاب السلطة اطفال صغار لايقدرون حجم المسئولية وأغرار بفقاعة الحصانة الشرطية ، ويعتقدون في تعرية المجتمع وفضح الناس وسيلة رزق مناسبة تقيهم مسغبة الجوع ؟ .. وتبا لرجال يأكلون من فضح اعراض المسلمين ؟ … يحدثني صديق الكثير من الناس كتب في الصحف او تحدث صراحة في بعض المنابر الاعلامية ، عن تفاقم حدة الظواهر السالبة في المجتمع السوداني ، وركز الكل علي جريمة اغتصاب الاطفال ، وعرضوا الغث والسمين من القصص التي تدمي أنياط القلوب ، وفتحوا الباب امام المسئولين ليتلمسوا حجم المشكلة ، ووصل حد المبالغة بالبعض الدرجة التي جعلتهم يألفون القصص من بنات خيالهم ويتلاعبون بمصداقية الحقيقة كأنما تلك الحقيقة واقع يمشي بين الناس ، وفات عليهم بعد ان زرفوا دموع التماسيح علي دونية المجتمع ، ان يساهموا ولو بالقليل في ايجاد الحلول المناسبة التي تساعد بصورة او اخري في استئصال شافت الظاهرة من الاساس ، فبدل ان يكونوا مشخصين ومعالجين صاروا تماما مثل اطباء السودان هوايتهم التشخيص ألخاطئ وديدنهم عدم مواكبة الحلول الناجعة لوئد المرض ، فساهموا بذلك في تمكين العلة ، وحفزوا المراهقين علي ضرورة التجربة ، ودفعوا بالمثلين جنسيا ان يجاهروا بابتلائتهم ، فكانت الأعراس الجماعية في الشقق الخاصة ، وتكشفت ظاهرة الحنة ، والدلكه ، والدلوكه ، وورطوا سمعة بعض العوائل في وحل القيل والقال ، فضاعت بيوت ، والاهم اندثرت قيم سودانية سمحة كانت بمثابة الخطوط الحمراء التي تحافظ علي كيان الاسرة … اذا هولا هم من ايقظ الفتنة ، وبكل مصداقية هم من اشعل الشرارة ورماها علي كومة القش ، فاشتعلت النار ، وقضت علي اليابس وهاهي تزحف الان لتبيد الاخضر حتي تحيل اخلاق المجتمع الي يباب .. فكيف الفكاك من ذلك ؟ .. وكيف التصدي لمثل هذه الحرائق التي تلتهم فلزات اكباد المجتمع ؟ .. بدوري لا اجزم امتلاكي لعصي موسي حتي استطيع توزيع الحلول من حقيبتي النسائية التي احملها معي كبابا نويل عند المسيحيون فأتصدق علي السلطات بالحلول الناجعة ، ولكنني كشأن كل غيور علي المجتمع ، سأحاول ان افتح منافذ افتراض قابلة للنقاش والحوار الجاد ، بغرض وضع بأن قريبه اللواء بالشرطة تمت محاكمته واحيل الى الصالح العام بسؤ السلوك بعد ان تم القبض عليه يمارس الدعارة مع مومس التقطها من الطريق العام ؟ وبعد مرور ردح من الزمان تنامي الي مسامع قريبه ، بأن مسألة ضبطه يمارس الرزيلة داخل منزله ، كانت مجرد مؤامرة من بعض جنوده ، ويكمن السبب في اعتقادهم بانه قائد حازم وقيادي نزيه ، فاتفقوا مع المؤمس وقاموا بترهيبها فوافقت علي المسرحية وفي نهاية اللعبة نالت جزاء سمنار ففي اول مداهمة قبضت وتم الحكم عليها واودعت سجن النساء بامدرمان سابقا … وهناك الكثير المثير من مثل هذه القضايا ، لذلك اول هام في عملية اصلاح المجتمع والتصدي للظواهر السالبة يكمن في حل جهاز ما يسمي بأمن المجتمع ، … وثانيا ترقية التشريعات الي مستوي استحداث المواد القانونية الفاعلة التي تصل بالمجرمين الي عتبة المقصلة … ثالثا ، فتح المنافذ الجنسية القائمة علي العلاقة السوية بين الرجل والمرأة وعدم التشديد علي الراغبين ومحاكمتهم بقانون ممارسة الرزيلة … رابعا .. في كل دول العالم ظاهرة التعدي علي الاطفال لا تتجاوز نسبة 1% كل عام ، عكس السودان فالنسبة مرعبة للغاية ، والمسئولية تقع علي عاتق الام ..، فالام السودانية مشهورة في كافة المحافل بأنها اكثر الامهات اللائي يبدعن في مجال اهمال الابناء وايعاز مسئولية التربية للشارع ، لذلك بالضرورة اضافة منهج التربية الاسرية الي مقررات الجامعات كمادة الزامية … خامسا .. الموافقة علي الدراسة المختلطة بين طلاب الاساس … سادسا .. ألزام المحليات ببناء الكثير من الملاعب الخماسية المتطورة وفتح ابوابها امام الشباب بالمجان لممارسة هواية كرة القدم … سابعا .. علي السلطات لعب الدور الرقابي المهم في تسهيل وتبسيط مهور الزواج … ثامنا … تشريع قانون اسري جديد يحاكم اهل كل فتاة يعترضون علي اختياراتها الزوجية .. تاسعا … تكثيف البرامج التوعوية عبر الاجهزة الاعلامية للاسرة بغرض أذابت الفروق القبلية البغيضة التي تمنع التصاهر علي الهوية … عاشرا … التركيز علي الدين وجعله دين مجتمع وليس شعار سياسي يكون حجة للحاكم ضد المحكومين …
نواصل
[email][email protected][/email]
دى كمان منو تبيان دى؟ منفلوطى جديد ولاشنو؟
البلد بلدنا وبنسوى فيها زى مادايرين
اسحق فضل
نوتريص بيدوفائل
الهندى عزالطين
شي ميل – اربعين-
ظاهرة الإغتصاب ؟؟؟
هذه الجريمة الخطرة ومشينة قديمة والكل يعرف ذلك فهي منتشرة في الأوساط الرياضية والمدارس وغيرها؟؟؟ إنها تحطم شخصية الطفل وتدمغه بعدم الرجولة وسط أقرانه وسيظل طيلة حياته منبوذاً علماً بأنه لا يد له في ذلك وإنما هو المغدور به ويجب أن لا يلام وإنما يجب أن يلام مجتمعه الخرب الذي لم يحترم طفولته وضعفه وبرائته و لم يوفر له الحماية الواجبة اللازمة ؟؟؟ من منا لا يعرف عن بعض الأساتذة وشذوذهم وقصصهم ؟؟؟ وحتي النظار والمفتشين المسؤولين في وزارة التربية يعرفون عن بعض أساتذتهم الشواذ ويتعاملون معهم بسلبية مفرطة وعدم إكتراث ؟؟؟ والمجتمع لا ينبذهم كما يجب ! بل يقال عنهم بكل عدم إكتراث انهم مبتلين أو مريضين وكان الله يحب المحسنين؟؟؟ وتجدهم يتعاملون معهم بصورة عادية ويدعونهم للمناسبات العائلية وغيرها ؟؟؟ هذه الظاهرة والجريمة القذرة تنتشر في كل الدول العربية وبمستويات مختلفة والي الآن لا توجد دولة عربية تناولت أسبابها بكل شفافية وحاربتها بكل جدية علماً بأن الدول التي يصفها علماء ديننا بالكفر والإلحاد تحاربها بكل جدية وتصدر علي مرتكبيها عقوبات رادعة ؟؟؟ أما عن سودان الكيزان فأكاد أن أجزم بأن نظامهم الموغل في الفساد يشجعها ؟؟؟ تخيلوا معي عندما يسمع الشباب عن شخصية شاذة علناً وله منصب كبير في الدولة ويحظي بإحترام الجميع ويؤم المصلين !!! علي سبيل المثال المرحوم حاج نور الذي كان من أساطين الكيزان والمؤتمر الوطني ونعاه رئيس الدولة عندما غيبه الموت وعدد محاسنه ؟؟؟ ألاء يشير ذلك له أن الشذوذ ليس بالعمل المنكر ومقبول من مجتمع الكيزان؟؟؟ هذا الشخص الشاذ قال عنه كبيرهم الذي علمهم السحر الترابي قولته الشهيرة ( أنه شخص طاهر وجسده فاسد ؟؟؟) هذه الظاهرة الكريهة لها أسباب موضوعية ومنها الإقتصاد ؟؟؟ ففي دولة إقتصادها منهار وثرواتها منهوبة ومبددة في المشاريع الإستعراضية للكسب السياسي والسرقة وسوقها مفتوح لكل لصوص العالم والإستثمار الطفيلي والبنوك الشخصية الفاسدة وكذلك مفتوح لكل السلع البذخية من نبق فارس وغيره ؟؟؟ وشوارعها تعج بالشباب العاطل والضعيف التأهيل والأطفال المشردين من جراء الحروب المشتعلة دون توقف ومن هذه حالة يمكن لأي شخص عادي أن يتوقع حدوث كل الموبقات والجرائم ؟؟؟ ويجب علي علماء الإجتماع دراسة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها وإن كان الأمل مفقود في إيجاد حلول في ظل هذه الحكومة الفاسدة ومدمرة للسودان ومجتمعه ؟؟؟ وأعتقد انه من ضمن هذه الأسباب إعطاء المدرس سلطة وهيبة فوق البشر ويعتقد الكثيرين أن له الحق في أن يفعل بأبنائهم كيفما يشاء !!! ولا يسائلوا حتي من أي كان ؟ انهم فوق البشر ؟؟؟ وهنالك القول الذي يوضح ذلك ؟؟؟ ( قف للمعلم وأوفه التبجيلا إن المعلم كاد أن يكون رسولا ) ؟؟؟ وهنالك جملة أخري خطرة متداولة ومعمول بها وهي ( يا استاذ انت ليك اللحم ونحن لينا العظم !!! ) وهنالك من يأمر المدرس بأن يضرب إبنه بكل قسوة ليأدبه معتقداً بأن ذلك جزء هام من التربية ولا يستمع لشكوي إبنه ولا يعطيه الفرصة حتي لكشف تحرش الأستاذ به ؟؟؟ ولا يدري بأن بعض الأساتذة الشاذين قد يستقلوا هذا الإرهاب لكسر الطفل وجعله فريسة أو لقمة سائقة لبعض الشواذ منهم ؟؟؟ المعلمين في جميع أنحاء العالم تقريباً يعتبرون أشخاص عاديين بالمجتمع يؤدون وظيفتهم المطلوبة تحت شروط وقوانين تحكمهم ويكافؤا إن أحسنوا ويعاقبوا إن أخطأوا ؟؟؟ وفي مثل هذه الجرائم قد تصل عقوبتهم الي الإعدام كما هو الحال في السعودية ؟؟؟ عدم الشفافية مع الأطفال ليكونوا صريحين مع آبائهم ليخبروهم بكل شجاعة عن ما يتعرضوا له في الشارع أو المدرسة أو من أبناء الجيران الكبار يجعلهم ضعيفين وسهلي الإنسياق ليكونوا ضحايا الذئاب البشرية الشواذ ؟؟؟ ومن المعروف عن تربيتنا السودانية العامة بأن الطفل لا يجب أن يتحدث كثيراً مع الكبار وخاصةً في المواضيع الخاصة بالجنس ؟ والذي لا محال أنه سيتعلمه وغالباً ما يكون بصورة مغلوطة من أولاد الفريق أو ما يسمونهم بالشوارعية ؟؟؟ الطفل يزجر ويبعد عندما يجتمع الكبار وحتي في الأكل فأنه يأكل بعد أن يشبع الكبار ؟؟؟ والملاحظ أن اطفال المصريين أكثر فصاحة وجرأة لأن تربيتهم تختلف عن تربية أبناؤنا لأن أبائهم يستمعون لهم ويجاوبوا علي كل أسئلتهم بكل صدق وإهتمام ولا يزجروهم بالتالي يكونوا أكثر جرأة وشجاعة ولهم شخصية مصادمة وقوية ؟؟؟ لا زال المجتمع في السودان وحتي المثقفين يجدون حرج شديداً في تناول مواضيع الجنس ويرفضون تلقي الثقافة الجنسية ؟؟؟ ويقال أنه حتي في كليات الطب يتحرج بعض الأساتذة الخوض في هذا الموضوع وقد يقفز للصفحات التالية في المقرر تجنباً لصفحات هذا الموضوع ؟؟؟ فكثيراً ما تجد أطباء ثقافتهم الجنسية مغلوطة وبعضهم يقوم بإرتكاب جريمة تشويه أعضاء المرأة التناسلية ببترها معتقداً حهلاً أنها واجبة دينياً ؟؟؟ وتحافظ علي شرف البنت بتقليل شهوتها وهو لا يدري أن شهوة المرأة تتركز في عقلها وليس في أعضائها التناسلية كما الرجل ؟؟؟
يقال أنه من أسباب الحريق الرئيسية في المنازل أن كل شخص يعتقد أن الحريق يمكن أن يشب في بيوت الآخرين ولا يمكن أن يشب في بيته ؟؟؟ وكذلك الآباء الذين يعتقدون أن الأساتذة الشواذ يمكن أن يتعرضوا لكل أطفال الغير الا لأطفالهم ؟؟؟ وهنا تكمن الخطورة فتجد الكل لا يبالي إذا سمع بأن في مدرسة أولاده أستاذ شاذ يتحرش بالأطفال ويجد ضحاياه بكل سهولة وبدون مسائلة حتي يصل عددهم الي 26 طفل ؟؟؟ فيا للهول ؟؟؟ وين يالبشير الأسد النتر حكومتك الإسلامية وتطبيق الشريعة التي تدعيها وإنت وحكومتك غارقين في الفساد حتي أذنيكم وتشجعونه وتحموه وكذلك تتخذوا من الشذوذ عقاب لمعارضينكم ( رحم الله المهندس بدرالدين إدريس الذي اغتصب بأمر نافع الما نافع وأمام عينيه ؟ ليفقد عقله ويقتل بعض أفراد أسرته وينتحر ) إفتحوا قوقل وأكتبوا الدكتور فاروق محمد إبراهيم لتعرفوا قصة إغتصاب المرحوم؟؟؟ والثورة قادمة لكنس كل الدجالين وتجار الدين السابقين وطوائفهم والكيزان تجار الدين الجدد اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟