* بغض النظر عن المظهر والأسلوب (السوقي البسيط) الذي يستبين به حين يتكلم، فإن الصحفي يوسف عبد المنان كاتب لا خلاف على صفته المهنية في كثير من الأحيان..! إنما مكمن الخلاف في وهنه كشخص يبحث عن استرضاء جهات بعينها (وهذا شأنه).. إذ ــ واقعياً ــ لابد أن تتنوع الحياة ما بين الجنائزي؛ المنكسر؛ الملتزم؛ الرصين و(الأشتر) حتى تكون للممايزة قيمة وطعم..!!
* إن من يستسهل الشاشة بتلك العفوية اللامسؤولة لابد أن يسقط.. وقد أضاف عبد المنان لسقطاته المتكررة واحدة حينما أجاب على سؤال يتعلق بفوز السودان والمغني عاصم البنا في مهرجان الأغنية العربية بتونس.. كانت الحلقة أمس الأول بقناة أمدرمان في برنامج صالة تحرير الذي يقدمه الزميل عبد الباقي الظافر.. وقد فتح الأخير المجال لضيفه ليعلق على فوز السودان، فكان رده (الأساسي) إنه لم يسمع من قبل بعاصم البنا..! وهذا غير مستغرب.. فليس الصحفي المذكور مطالب بمعرفة مغني شخصياً، مثلما أننا لسنا مطالبين بمعرفة معتمد المنطقة التي جاء منها يوسف..! فكان عليه أن يتجاوز (الشخص) إلى الحدث الذي هو باسم السودان (مهما يكن الحاضر مظلماً).. هذا لو كانت في عبد المنان الذي نعرفه ذرة من حصافة أو كياسة..!!
* صحيح هو صحفي يمكن أن يتداعى بالتعليق على حدث سياسي محلي رغم أنه ليس قارئاً جيداً أو مثقفاً كما نعلم.. وفعلاً كان لا غبار عليه في ذات الحلقة حين قدح في النفط الذي لم يستفد منه أهله والمضار المترتبة عليهم جراء صناعته.. لكن من حيث لا يدري نسف الحلقة بجهل يحسد عليه.. فالطبيعي أن يكون الرد على السؤال الفني مختزلاً في تثمين الجائزة أو تقليلها بالقول إنها أقل من الطموح (هذا ممكن).. لكن أنظروا للتصنّع في إجابته الشتراء التي اختزلت المشهد في (شخصنة فجة)..!!!
* ليكن من فاز باسم السودان مغني ظهر فجأة ولأول مرة في هذا الشهر.. هل الأمر مدعاة (للتنطع) من قبل كاتب عمود يومي يُفترض فيه الذكاء؟!
* الزميل الظافر معذور حين سأل الشخص الخطأ.. ربما كان يعلم غربة ضيفه في المسائل الفنية واستحب منه تعليقاً شاذاً كالذي سبق.. وربما أراد “تنويع الحلقة” لتكون شاملة.. لكن يظل عبد المنان هو ذاته الشخص المتعثر القلم واللسان (حتى في الشماتة على بعض زملائه) رغم إنه أغبر كالبقية يحاول أن يتمدّن بالقسر..! وفوق ذلك منعدم للذائقة الفنية وإن كان يدّعي أحياناً ببعض الهمجية إنه قريب من هذا الحقل..! فقد نسب ذات يوم أغنية (الطير المهاجر) للشاعر الحلنقي في عموده فكان إدعائه حرىٌ بالشفقة والتعجب.. وتظل صلة عبد المنان بالآداب والفنون و(الغناء تحديداً) مثل علاقته بالأناقة (وعالم الأزياء)..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــ
الأهرام اليوم
ياشبونة مع احترامي ليك هو يوسف عبد النان دة صحفي وين.واللة العظيم انا اول مرة اسمع بيهو الان وحقيقي لم اقراء لة.واحلف تاني انا ماقصدي اتجاهلة كما تجاهل هو عصم البنالكن واللة اول مرة اسمع بيهو
الاخ عثمان هل انت راض عن الطريقة التى يقدم بها الظافر البرنامج.لقد قتل هذا الظافر البرنامج الناجح والحيوى.
هو عبد المنان ده منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله اول مرة اسمع بعبد الغفار هذا
تابع برنامج صالة التحرير علي قناة الخرطوم مع الصحفي المخضرم /خالد ساتي بعد ان تم اقصاه من قناة ام درمان لاسباب لا نعلمه حتي الان
الظافر اشتر وما عنده ملكة مفدم البرامج بس لقي ليك الفرصه و (تلّب) لذلك من الطبيعي ان يكون ضيوفه علي تلك الشاكله الفجّه . .
انت حقار يا شبونة ..لماذا تتهكم علي ازياء الرجل ؟هل ترضي ان يتهكم عليك احد بزيك او اصلك وفصلك ؟والبيتو من قزاز اخيرو ما يفلق …كان تحصر نفسك علي حديث الرجل فقط وتتفادي اسلوب الضرب تحت الاحزمة .
انه واحد من المهمشين خدمتة الظروف ويا سيدي القضية ليس شخصنة اعتبره تكبر وعجرفة وضل عقلة ووضع قلمة في المكان والزمان الخطا وشخصيتة باهتة و تدل علي انه امعي والصحافة تعج بامثالة لا داعي لذكرهم لكن لو وقعت صحيفة امامي وفيها بعض كتاب الاعمده بقلب الهوبة طوالي هجرنا تلفزيون محمد جاثم وغالبية الصحف والفائدة الوحيد تلميع زجاج عربيتي بس
مقال فارغ وتعليقات فقيرة وفطيرة — تذكرني مقولة — الناس في شنو والحسانية في شنو — اذا سقط عبد المنان بسبب عدم معرفته بفنان فقط سقطتم جميعا في تناول هذا الهراء — قال صحفيين وحملة شعلة الراي — لن تتقدم هذه البلاد او تسلم بمثل هذه الكتابات الرخيصة اكتبوا الثمين الذي يفيد ويخرجنا من المحن بلا تناول مواضيع فارغة وانصرافية
علي اليمين يا ود شبونة شبنت الراجل شبنة الذين شبنوا في الشبانة.
قلت لي ما بعرف يلبس؟ الهدوم الكتيرة وسمحة ما بعرف يختار منها؟ الله يجازي محنك.
يا ود عبد المنان .. كان خليت تارك ما تبقى زي ما عارفك.. مش أهلك بقولوا: (الما بشيل التار أبوه ….) يلا شيل تارك في ود شبونة وورينا فيهو ما لم يعرفه الطيب مصطفي عن الرويبضة وباقان.
والله لكن فالح شديد يا شبونة هسي انت في فرق بينك وبين البرلماني بتاع الحريم يعني خليت كل القضايا والمواضيع وبديت تنهش في جسد زميلك بدافع انو ما بعرف عاصم البنا شنو يعني عاصم البني وشنو يعني السر قدور زاتو ما كلو تفاهة في تفاهة هو البلد فضل فيها فنانين بعد الماتو يا راجل اختشي ،ثم انو ماذا لو لم يكن الرجل مهندم او غيرة فهذا ليس عيب لانو راجل وراجل وعمروا ما اشتغل شغل النساوين وكنت احترم قلمك لكن والله انت فج فعلا وصبياني عليك ان تحترم قدر الرجال قال يوسف دا كسارة ومؤتمر وطني احترم احترام الناس ليك حتي لاياقل عنك بزيئ وفاجر وحاقد وجارح ولازع هل هذا ما تفلح فيه رحم الله رجل علمكم دربها وقال لكم سيرو وعين الله ترعاكم ماهو برضو دفعتك في الوان تنهش يمينا وشمالا …قاتلك الله في جحق الرجل …لك ودي يا شامت بلا ردة فعل حتي لا اكون مثلك
أرجو أن تذهب الى النوم عزيزى عثمان …. فواضح أنه بينك وين الموضوعية مئات السنوات الضوئية …. يأخى بدلا من الارتفاع بهمم الناس نحو معالى الامور والاكتشافات العلمية الذى ينتظم العالم …. يأخى فلميد أبو حنيفة رجله …. أحى فى هذا المقام الصحفى يوسف عبدالمنان … إذا غاب عن علمه الفنانين … ولن ترتقى أمة المبدعون فيها هم اهل الفن والغناء ….
مسحت بيهو الواطه يا شبونة وهو يستاهل
ياخي انت عمودك ده بنقراه في الاخر باعتبارة فاكهة الاعمدة ده مقال شنوه المهبب ده ياريتني ماقريته
عثمان شبونه انت متميز لدرجه تحسد عليها لكنك كما كل السودانيين الفجور في الخصومه اترك فرصه للرجوع دائما وابداالحياه قصيره لا تستاهل مثل هذا التجريح البالغ دع الخلق للخالق (اعوذ بالله)
ياعثمان اعرض عن هذا .. هناك موجدة شخصية بينك وبين الرجل , وإلا فقل لى ماهذا الحديث الماسخ والنقد العنيف لشخصه وملبسه ومايعزز هذه الفرضية الزمالة السابقة فى الوان
ربما اخطأ صاحبك عندما قال بانه لا يعرف عاصم البنا لكن هذا ليس مدعاة لهذا الهجوم الكاسح منك تجاهه والله يعلم سر النوايا فتب اليه
لقد كنت من اشد المعجبين بكتابتك فى السابق , لكن فى الآونة الاخيرة حتى ومن قبل ايراد هذا المقال اتسمت كتاباتك بالرمادية والانصرافية وعدم وضوح الرؤية ولا اعرف سببا لذلك !!
رجاء خاص .. عد كما كنت ياعثمان
يا أخي عثمان “أعرض عن هكذا كتابات” فهي لا تليق بك ، فهناك الكثير الكثير الذي ننتظره منك ؟
والله حكاية هو عطا والظافر السمغ بيهم منو!!!!كتير خيرالراكوبة الظهرت الظافر رغم انني بشفو صوره مابقرب عمودو ولا ضلو!!! اما جرايدنا انا بقره بس الصبيان!!!