واشنطن تايمز: حضور البشير الجمعية العامة يمثل تحديا لإدارة أوباما

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الإدارة الأمريكية تواجه حرجا بسبب زيارة الرئيس السودانى عمر البشير، الصادر بحقه أوامر اعتقال دولية بسبب تورطه فى جرائم حرب فى إقليم دارفور.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية لا تعرف كيف تتصرف حيال البشير، المفترض أن يلقى خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة فى نيويورك هذا الأسبوع.

وأضافت أن إدارة أوباما تواجه تحديا وحرجا بعد تقدم الرئيس السودانى بطلب تأشيرة دخول لحضور الجمعية السنوية التى تتفتح أعمالها، الثلاثاء. فبوصفها البلد المضيف، فإن الولايات المتحدة تمنح تأشيرات الدخول لقادة العالم، لكن البشير صادر بحقه اتهام بارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وتشير الصحيفة إلى أنه خلال مؤتمر صحفى فى الخرطوم، الأحد، أكدت البشير أن من حق السودان حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: “لقد أعددنا الترتيبات للمشاركة، فلا يوجد قانون أمريكى يمنحهم الحق فى منعنا”.

وترغب سامانثا باور، سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، وغيرها من مسئولى الإدارة الأمريكية فى تسليم البشير لمحكمة العدل الدولية فى لاهاى، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعترف بسلطة المحكمة الدولية وهو ما يمنعها من تسليمه عند دخوله الأراضى الأمريكية.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس السودان الشمالى عامى 2009 و2010، متهمة إياه بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى إقليم دارفور جنوب السودان.

ويؤكد أندرو ناتسيوس، الذى شغل منصب المبعوث الأمريكى الخاص للسودان فى إدارة جورج دبليو بوش، أن منح البشير تأشيرة دخول الأراضى الأمريكية سيكون مثيرا للجدل. وأضاف “إذا كانت الولايات المتحدة تضغط على الحكومات الأفريقيا والعربية للقبض عليه وإرساله للمحكمة الدولية، فلماذا لا تلقى الحكومة الأمريكية القبض عليه إذا كانت تؤيد القرار”.

وتشير واشنطن تايمز إلى أن حضور البشير الجمعية العامة سيسبب إحراجا للأمم المتحدة لأنه مجلس الأمن التابع لها هو من حول قضية الصراع فى دارفور إلى الجنائية الدولية عام 2005. وقال جونى كارسون، مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الأفريقية، إنه سيكون خطأ فادح أن يلقى الرئيس السودانى خطابا داخل الأمم المتحدة.

وأضاف كارسون، المستشار البارز لدى معهد الأمم الولايات المتحدة للسلام، أن هذا الأمر لا يمثل فقط تحديا للإدارة الأمريكية وإنما للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وكبار المسئولين الأمميين.

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. من حق الرئيس البشير حضور اجتماعات الامم المتحدة اما الولايات المتحدة والغرب عموما واذنابهم فى العالم فامريكاآخر من يحق لها الكلام عن القانون الدولى فايام برطعة امريكا فى العالم انتهت ببزوغ الروس مرة اخرى وكفى امريكا افتراءا وعنطزة واذا كانت امريكا بحق عادلة لانساقت خلفها العالم اذا كانت امريكا لا تكيل باكثر من مكيال لتبعتها العالم ولكن انظروا الى امريكا فلها ميكال لاسرائيل ومكال لشعبها وميكال ثالث لدول العالم الثالث ومكيال رابع لدول اورباالغربية ولها قنبلة ذرية قتلت اكثر من مائتى ألف يابانى وابادت امة من الهنود الحمر وقرار محكمة الجنايات الدولية سياسية فى المقام الاول موجهة لدول افريقيا جنوب الصحراء يعنى العبيد فقط الذين استورد منهم امريكا الملايين وقتلتهم فى مزارعها ومن تبقى منها صار جزء من شعبها وهؤلاء ايضا لهم ميكال آخر فلعنة الله على امريكا واذنابها !!!!!!

  2. عفارم عليك ايها القائد البطل الشجاع لقد اقمت الدنيا ولم تقعدها حتى الان حيرتهم وجننتهم ماذا يفعلون اصبتهم فى مقتل بل انك يشجاعتك وقوتك هذه رفعت رؤؤسنا عاليه فى سماوات العالم اللعين. ثم ان المعارضيين والمتمردين والحاقدين والحاسدين قد يدركون الان انهم مهما تامروا مع امريكا واوربا فلن يستطيعوا ان يهنوا من قوتك ولن يحطموا البلاد ومقدراتها طالما انك موجود وتسير باذن الله وعونه وقوته
    سير يالبشير والله يرعاك

  3. لايمثل اي تحدي بل هو اختبار لمدى جدية الولايات المتحدة في ادعائها بأنها تريد القبض عليه وسوف يعلم الجميع ان كانت امريكا فعلا جاده وهل هي فعلا تلتزم برفضها لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ام ان لها برنامج محدد وعمر البشير احد ادوات ذاك البرنامج ومن منفذيه مع جماعة الاخوان المسلمين .

  4. المشكلة ما (التأشيرة) المشكلة الطريق بعد (المغرب) خط سير الطائرة أذونات مسارات المرور حجز المجال الجوي ” العبور الدبلوماسي” المسبق.. أذونات الهبوط للتزود بالوقود.. (السستم) والكنترول الأوروبي.. ثم كندا قبل الدخول في المجال الجوي الأمريكي..” إلا في المغرب يقول قَّبلي.. ولا طرتا.. كما كنا نفعل ونحن أطفال عند (الزنقة) في لعب (الِبلي) حتى نُفلت “..خاصة وأن رعب نيجريا.. وفضيحة طرد السعودية ما زالت راسخة كذلك الخوف الذي يشبه الظلام… دة كلو كوم وزيادة أسعار الوقود كوم.. خلي يشوف حل للمصيبة دي بعدين..يقدم لوتري .. أو حتي لجوء…أو يشتري (ويزا)!؟ (visa)فيزا راعي بقر (Cowboys)…ويمشي أمريكا ويأكل هوت ((دق بالبيتزا))

  5. سوف لن يذهب حتى وإن تم منحه تأشيرة دخول والسبب هو أن لويس أوكامبو وسودة بن فاتو قد وصلا نيويورك البارحة فى إنتظار وصول البشير للقبض عليه،، والموضوع ليس له علاقة بإدارة أوباما بل متعلق بمكتب المدعى العام الأمريكى والمحكمة الدستورية، تماما كما فعلت نيجيريا، وقد قامت المحكمة الجنائية بمخاطبة هاتين الجهتين لأنهما من يمتلكان حق القبض وليست إدارة أوباما بناء على مبدأ الفصل بين السلطات.

    لكن أنمنى أن يركب البشير رأسه ويذهب لنتفتح امامه باب جهنم.

  6. الساذج والبليد يعلم ان امر القبض الصادر من المحكمة في حق رئيس السودان البشير هو فقط وسيلة ابتزاز وضغط تم توقيع اتفاقية نيفاشا بناءا عليه وتم اجازة قانون الاستفتاء كذلك واجراء الاستفتاء وقبول النتيجة وتم فصل الجنوب ببتروله بكل سهولة ويسر وعلى طبق من ذهب قدم السودان جنوبه ببتروله الى اسرائيل لقمة سائقة دون عناء او تعب
    لو كانت امريكا او الدول الغربية وحتى اسرائيل تريد القبض على الرئيس السوداني فان الامر لايعدو عمليه كوماندوز لقوات خاصة وتعطيل الاتصالات بالسودان وتشويشها وتنتهي العملية بنجاح كبير ولكن لا امريكا ولا الغرب ولا اسرائيل حريصة على تسليم الرئيس السوداني للمحكمة الجنائية حيث مازال بوسعهم ممارسة الضغط والحصول على تنازلات لضم مزيد من الاراضي والثروات لدولتهم الجديدة بجنوب السودان مما ينعكس على اقتصادياتهم انتعاشا
    سيذهب الرئيس السوداني الى نيويورك وسيعود صحبته السلامة في حله وترحاله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..