أم شيماء أجمل الأمهات

أم شيماء أجمل الأمهات

بهيجة حسين

من موقع الاهالي

في اللحظة التي امتدت فيها ايادي زبانية الديكتاتور عمر البشير إلي الزميلة الصحفية شيماء عادل، وفي اللحظة التي فتحوا فيها أبواب زنازينهم ليلقوا بها خلفها وهي في مهمة صحفية، كانوا وهم يرتكبون هذه الجريمة يتطاولون علي مصر وقامتها ومقامها، وكأي نظام فاشي فقد اعتدوا بصلف علي حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية.

ونظام البشير يفعلها وأكد فهو الديكتاتور الذي رقص بالعصا بينما تطارده المحكمة الدولية بصفته متهما في جرائم حرب وإبادة مواطنيه في دارفور، وهو الذي مزق بلده إلي بلدين، ومزق أجساد شعبه تقطيعا وجلدا باسم الإسلام والإسلام منه ومن جرائمه بريء، وهو النظام والرئيس الذي جوع شعبه واغتال حرياته وحكم بلد غني وشعب عريق بضلالات أوهامه وأدوات قهره.

لم أفاجأ بتصريحات نقيب الصحفيين السودانيين فهو جزء من نظام البشير وهو النقيب الذي يجلس علي مقعده بينما صحفيو بلاده يعتقلون، وصحف بلاده تصادر، وشعبه يسحل ويقتل وتقطع اياديه وارجله في الميادين العامة وهو جالس علي مقعده، . وبشأن موقفه من الزميلة شيماء فسوف ترد عليه نقابة الصحفيين المصريين بما يستحق.

لم أفاجأ أيضا بموقف هؤلاء الذين احتلوا ميدان التحرير الذين نصبوا أنفسهم حماة للشرع والشريعة هؤلاء الذين لم تهتز شعرة في ذقن أحدهم، ولم يخرج واحد منهم سيفه الخشبي من غمده غيرة ونخوة لأن ابنة بلده في سجون الديكتاتور ولكن كيف يفعلون والديكتاتور البشير إسلامي كما يزعم ويطبق شرع الله كما يراه ويرونه، وهل ننسي مواقفهم المخزية من سحل البنات في محمد محمود ومجلس الوزراء.

اما ما لم يفاجئني بل كان بالنسبة لي ولنا نحن زملاء شيماء واصدقاءها والسند والقوة هو موقف «أجمل الأمهات» «أم شيماء» القوية التي قادت حركة الصحفيين دفاعا عن ابنتها، وفي خيمتها أمام السفارة السودانية اعتصمت واضربت عن الطعام، لم تندم لانها قالت لشيماء «السودانيين دول بتوعنا لا يمكن أخاف عليكي هناك» هي المصرية الأصيلة التي تري بقلبها وعقلها أن شريان الدم والحبل السري بيننا وبين شعب السودان لن يقدر الحكام علي قطعه.

تحية لأم شيماء وسؤال للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية هل كانت قضية شيماء معقدة لدرجة أن تتركها في السجن كل هذه المدة حتي تلتقي بالبشير في أديس أبابا؟

موقع الاهالي

تعليق واحد

  1. تمعنوا كلام الاستاذه بهيجه حسين ,,, رموها في الزنزانه وبارتكابهم هذه الجريمه فهم يتطاولون علي مصر وقامتها ومقامها

    وتصريح ام شيماء ,, السودانيين دول بتوعنا لايمكن اخاف عليك هناك

    ولتعد بنا الذاكره لما فعله المصريين بالسودانيين من تنكيل واذلال وقتل,,, يا تري كم من سوداني في السجون المصريه اغلبهم دون ذنب ارتكبوه

    مجزرة ميدان مصطفي محمود لم يعاقب احد علي تلك المجزره

    قتل السودانيين الهاربين من ظلم ذوي القربي بدم بارد في صحراء سيناء بعد تجريدهم من اعضائهم الحيويه

    هل تصدي اي من صحفيي السودان لاي من تلك الجرائم ولو بكلمه ,,بل بالعكس هللوا وكبروا لمصر وطالبوا بوحده وادي النيل اي تسليم ما تبقي من السودان لمصر خاصة بعد احتلال حلايب

    ابو العزائم قاد وفد من الصحفيين مطالبين بالوحده الفوريه مع مصر

    ناديه عثمان مختار صرحت بانها ستنعل سنسفيل كل من يسئ لمصر واستبشرت خيرا برؤية افواج المصريين في شارع المطار

    طه النعمان لاهم له بما يجري في السودان وجل همه ان تقف مصر علي رجليها

    محجوب عروه ودكتور يوسف نور ومحمد سعيد محمد الحسن والرمه الكبيره الطيب مصطفي ما فتئوا يطالبون بالوحده مع مصر وروجوا اشاعه ان لاحل لمشاكل السودان الا بالاتحاد مع مصر

    فلنقف اجلالا واحتراما للسيده بهيجه حسين في دفاعها المشروع علي بني جلدتها وهو حق مشروع لها

    والسؤال الملح هل يتعلم صحفيي السودان من هذه السيده الجليله معني كرامة مواطنيهم ,,انا شخصيا اشك فس ذلك

  2. لم تكن قضية شيماء معقدة ولكن الاخوان جعلوها كذلك حتى ياتي السيد مرسي وينقذها كحواديت الف ليلة وليلة فالاخوان يتاجرون في كل شئ ويستغلون المواقف – فهاهي ثورة مصر اعطتهم السلطة على طبق من ذهب وهم لم يشاركوا في التظاهرات ولم ياتوا الى ميدان التحرير الا بعد ان استوت الطبخة نخشى على مصر كثيرا من حكم الاخوان وما السودان ببعيد عنكم

  3. أمهات المعتقلات السودانيات وأمهات الشباب السودانى المعتقل هم أجمل الامهات فى العالم وبعدين الفيلم المصرى القديم الذى تم أخراجة بين كيزان مصر وكيزان السودان محروق على يكون محمد مرسى فى الصورة وهو الذى أفرج عن شيماء بتدخلة أفلام محروقة عفنة مثل الكيزان وسوف يأتى يوم الحساب قريبا جدا

  4. مرسي اذا مشي في طريق عمر البشير مصر ام الدنيا ح تروح في ستين داهيه – هل يستطيع مرسي انشاء بيوت اشباح لتعذيب والتنكيل بالمعارضين من دون الاخوان المسلمين – وهل يستطيع ان يحلل المال العام لجماعته باسم التمكين ويسمح لوزرائه ووكلائهم بان يفتحوا حسابات شخصيه للمال العام اي ان المال العام يوضع في حساباتهم الشخصيه كما هو حال البدريين عندنا وان يجنب المدراء والوزراء الما العام المحصل لمصلحتهم وزويهم ومريديهم وحفلاتهم ومجونهم وبعلم وزاره الماليه ومباركه الريس بجلال قدره == لا اظن ان مرسي حتي لو جلس مع البشير عده شهور علشان ياخد منه الدروس والعبر لن يستطيع ان ينحدر بمصر هكذا انحدار كما حصل ويحصل وسوف يحصل في السودان باسم الاسلام عنصريه وحروب اهليه وتمزيق للوطن وتمكين وتهميش سياسه دوله رسميه وتسيس للقضاء وتكميم للافواه وبيوتا اشباح بمواصفات سودانيه تسريح الجيش والقوات النظاميه واحلالها بالكتائب والمجاهدين وغيرها من التسميات الحديثه وجهاز حفظ امن النظام بدلا عن جهاز الامن العام او امن الدوله هو امن واحد في مفهوم الانقاذ وهو امن السلطه فقط وهو جهاز فوق القانون وبامكانه غلق الصحف وحتي غلق البنوك اذا اراد او لم ينفذ البنك التعليمات ومصرح له بالقتل والسحل غر التعذيب والتنكيل والاغتصاب للنساء والرجال علي حد سواء وكله باسم الاسلام والدين الاسلامي والغايه تبرر الوسيله وفقه الضرورات مرسي عاوز عشرين سنه ممارسه حتي يستطيع ان يهوي بمصر الي ما آل اليه السودان من فقر وجوع ومرض وافتقار للكل الخدمات وغلاء في المعيشه ومصادره للصحف التي تقول ان هناك فساد او ان هناك غلاء وسحق للاحتجاجات وتعذيب للمعتقلين والمعتقلات مش كويس لحقوا بتهم قبل الامن ما يلحقها ليهم صفيه مرسي اقصاه ح يحكم اربعه سنه فبالتالي ما ح يلحق يدمر مصر ولا حتي جيش مصر وهواصلا مواجه بجهاز امن معادي لامثاله من تجار الدين

  5. تخيلوا لو كانت ( المجزرة ) التى حدثت للسودانيين فى ميدان ( مصطفى محمود) حدثت لمصريين فى الخرطوم !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..