في سوق ليبيا.. الكارو تزاحم الركشة في نقل الركاب.. على طريقة توم وجيري

الخرطوم – أماني خميس
الشاب آدم أبكر من دولة تشاد دخل إلى السودان عبر الحدود الغربية بحثا عن العمل الكريم، ولكن الحروب الدائرة في دارفور لم تمكنه من تحقيق آماله وطموحاته وعزم على المجيء إلى الخرطوم عن طريق الترحيلات المتقطعة من ناقلة إلى أخرى حتى استقر به الحال في ضاحية أم بدة قرب سوق ليبيا.
ولأنه لا يحمل شهادات أكاديمية، اختار أن يعمل على عربة (كارو) في سوق ليبيا لكنها للركاب وليست للبضائع كما جرت العادة.
ربع الإيراد
يقول (آدم أبكر): “أعمل في هذه العربة باليومية، التي تبلغ ربع الإيراد اليومي فيما يحصل صاحبها على جل المبلغ”، واستطرد: “ارتفع مشوار الطرحة من سوق ليبيا إلى أم دفسو من (5) جنيهات إلى (10)”، وأضاف: “حين ظهرت (الركشات) مثلت منافساً حقيقياً لنا”.
انتعاش متجدد
يواصل (أبكر): “لكن حينما اختار أصحاب الركشات العمل بنظام (المشوار) وليس (الطرحة) استعادت (الكوارو) سوقها مرة أخرى، وتبلغ تعرفتها للفرد الواحد (الراكب) في مشوار (ليبيا ? أم دفسو) جنيهين فقط، مقارنة مع مشوار الركشة الذي يتراوح ما بين (5-10-15) جنيها، لذلك الركاب أصبحوا يفضلون الكارو للمسافات القصيرة خاصة تلك الملحق بها جهاز تسجيل يعمل بنظام (ام بي ثري)”.

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..