أهم الأخبار والمقالات

ياسر عرمان: أمدرمان خطوة لها مابعدها وعلي عثمان كان باهتا وطالباني

 

موكب اليوم في أمدرمان كان ناجحا وصعد بناء الي قمة جديدة مضاف اليه كل ما تم من عمل شاق وجبار تجاوز ثلاثة اسابيع متصلة، اوضحت ان هذه الثورة تمتلك قوة دفع ويتصاعد حجمها ومشاركة الجماهير فيها في العاصمة والأقاليم وهي ثورة الشباب والنساء، قد الحقت الثورة هزيمة فعلية يمكن قراءتها في وجه البشير وعلي عثمان الذين اصبحوا يهددون الشعب مثل قطاع الطرق والثورة هي التي تتصرف بلسان حال نساء ورجال دولة، بينما ينحدر المؤتمر الوطني وقادة دولته كمجموعة داعشية طالبانية استولت على السلطة بليل ولم تتعلم شيئا ولم تنسى شيئا بعد ثلاثين عاما.

اليوم في أمدرمان هنالك اصابات سيكشف الاطباء عنها، وأظهرت أمدرمان وجموع شعب السودان افضل مافي تراثنا السياسي، الان واجب الساعة ان ننتقل جميعا عبر منسقية الثورة وبوحدة كاملة الي خطوات نوعية جديدة تحاصر النظام وتجبر الطاغية على التنحي وتقيم نظاما جديدا وبترتيبات انتقالية متفق عليها بين الجميع توصلنا جميعا الي السلام و الطعام والحريات والمواطنة بلاتمييز، والنقاش جاري على قدم وساق نحو خطوات نوعية وقيادة تمثل وحدتنا وتعبر بشعبنا الي بر الامان .

علي عثمان بالامس كان في أسوأ حالاته باهتا وطالباني وفقد مسوح الحكمة والهدوء، كان يخاطب سيدين لايستطيع ان يقنع اي منهما وكان يريد ان يقنع البشير انه غير متورط مثلما تورط ضد شيخه من قبل، وكان يريد ان يهدد الشعب السوداني بان طالبان لازالت تمتلك المليشيات والسلاح، لكن علي عثمان جاء متأخرا فلا احد يخشى مليشيات علي عثمان ولا احد يكاتب الجنرال، والافضل لشيخ علي أن ينسى إمكانية تجديد النظام مضحيا بالبشير كما حدث مع الشيخ الترابي وان ينسى استخدام مليشياته لهزيمة الثورة، فالافضل لنا وله وللسودان اولا البحث عن مستقبل جديد ونظام جديد وترك الاجيال الجديدة بمختلف مدارسها السياسية ان تصل عبر هذه الثورة الي نظام جديد يحقق دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية ومواطنة بلا تمييز ومحاسبة، ودولة للوطن بدلا من دولة التمكين، وكل من يرغب في ذلك من الاسلاميين فمرحبا به.

ساهم الاستاذ علي في تدمير حاضر الحركة الاسلامية وعليه ان يترك لغيره من الاسلاميين الراغبين في التغيير العبور للمستقبل، ان نظام الانقاذ اصبح شي من الماضي بعد هذه الثورة ومهما كانت التعقيدات والمشاق فان الشعب سيواصل ثورته، فاستخدم ماتبقى لك يا شيخ علي من سلطة لا لإراقة الدماء بل لحقن الدماء وطي صفحة الانقاذ باكثر الطرق سلمية وافضلها في تقليل الخسائر التي لحقت بشعبنا طوال ثلاثين عاما.

ان شمس الانقاذ قد غربت وليس لك ماتستطيع ان تقدمه وقد عجزت عن تقديمه طوال ثلاثين عام.

اخيرا على الجيش والقوات النظامية الانحياز الي الشعب رغم التعقيدات والتحديات في المشهد السياسي، عليهم احترام رغبة الشعب في اقامة نظام ديمقراطي جديد يعطي بلادنا فرصة اخرى في النهوض.

9 يناير 2019م

فيسبوك

تعليق واحد

  1. علي عثمان اوفي بوعده وقتل وجرح من المواطنين الان في امدرمان. فليعرف باننا سوف نوفي بوعدنا ونضيق علية الدنيا بما وسعت الا ان يسلم نفسه للجنائيه او يشنق نفسه قبل ان نصل الية
    لعنة الله علي الظالمين

  2. علي عثمان اوفي بوعده وتهديده جرح من جرح وقتل من قتل ان شاء الله سوف نتبعك حتي تضيق عليك الارض بما رحبت اما ان تنتحر او تسلم نفسك للجنائية وان شاء الله نحن سوف نوفي بوعدنا

  3. والله ياسر عرمان كلامك ده تمام وواعي وانسان حريص على البلاد وانشاء لله تكون كده لانو بصراحة صورتك مشوهة للرأي العام…
    المفروض تشوه صورة على عثمان والرائد يونس وكل دموي الحركة الاسلامية .. وعلى فقد وقاره وصمت دهرا ونطق كفرا بل
    ان على عثمان فك اخره وتاني ما عنده كلام … بعد ده اعتقد ان عليه ان يجلس في بيته ولا يزيد النار اشتعالا

    واذا كان هنالك شخص سيسمع كلام علي عثمان ويقتل من اجله ومن اجل البشير فعلى ذلك الشخص ان يراجع نفسه مع ربه
    ويسال نفسه سؤال واحد هل هذه الدنيا تستحق ان اقتل شباب اعزل من اجل الدنيا ؟؟والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
    لزوال الدنيا اهون عند الله من اراقة دم مسلم.. بل وفي رواية اخرى يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: إن هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من قتل مسلم
    يعنى تخريب الكعب ومحوها من ا لوجود وليس تخريب دار المؤتمر الوطني…

    المطلوب من السياسيين امثال عرمان والشيوعيين .. البعد عن الخطاب الاقصائي والبعد عن لغة التهديد والوعيد
    فالديمقراطية تحاكم الناس بالقانون والادلة وليس بالتوعد

    لذلك فإن خطابات بعض الشيوعيين الاخيرة في الفضائيات والتي تهدد بالاقصاء التام وتوعد المشاركين في الحكومة هي التي تدفع الطرف المتشبث بالسلطة والمستفيد منها ان يقول علي وعلى اعدائي .

    لذلك ننصح اخونا ياسر عرمان وكل المتحدثين الشيوعين ان لا يأخذهم الحماس ولا تأخذهم العزة بالاثم او الفرح بالنصر وامل ان يضعوا هذه النقطة في الحسبان في تصاريحهم القائمة..
    فالمشوار لا يزال طويلا

  4. يعني يا المستعين بالله انت عايز الشعب السوداني يترك اهل الانقاذ بكل جرائمهم دون محاكمة؟ ودون استرداد الاموال التي نهبوها؟
    إذن لماذا مات هؤلاء الشباب في الشوارع؟ عشان يسمعوا ذي كلامك الفارغ دا؟
    لا لعلي عثمان ولا للإسلام السياسي الذي دمر البلد ومحل الرهيفة تنقد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..