بيان مكتب الخارج في ختام مؤتمر فرعيات المغتربين والمهاجرين

*حزب المؤتمر السوداني*

*بيان مكتب الخارج في ختام مؤتمر فرعيات المغتربين والمهاجرين*

إنعقد المؤتمر الأول لفرعيات المغتربين والمهاجرين ب *حزب المؤتمر السوداني* في يومي (20 – 21 ) مايو 2016م، وذلك في إطار عملية البناء والإنتشار المؤسسي ل *حزب المؤتمر السوداني* ، وعلي هدي عملية التطوير المستمرة، ومن أجل إرساء قيم الحرية والحوار والديمقراطية في ممارسة الأنشطة الحزبية المختلفة؛ وفي أعقاب المؤتمر العام الخامس الذي المنعقد في يناير المنصرم؛ وفى سياق تنفيذ توصياته وقراراته التى استحدثت مؤتمر المغتربين والمهاجرين في الخارج كمؤسسة مستقلة داخل الحزب، حيث أجاز النظام الأساسي لسنة 2016م إقامة مؤتمر عام للمغتربين والمهاجرين.

انعقد مؤتمر الخارج في ظل واقع مأساوي جلي للكافة داخل وخارج السودان متمثلا في انفصال الجنوب وتهديدات ما تبقى من مناطق وشاخصا في أزمة شاملة، تبدت في الحروب والموت والتشريد والاستبداد ومصادرة الحقوق وانتهاك الكرامة والفقر والمرض وانعدام الخدمات والفساد الكامل بلا محاسبة ولا رقيب.

وفي إطار التعامل مع الأهداف الرئيسة للحزب وأولوياته المتمثلة في الخط الأساسي ل *حزب المؤتمر السوداني* – الذي لن يحيد عنه – و هو المضي في مواجهة نظام الإنقاذ بكافة وسائل المقاومة السلمية حتى اقتلاعه وتغييره بثورة شعبية شاملة وتحقيق السلام والعيش الكريم و الحرية و العدالة لشعبنا المقاوم الصامد.

وفي هذا السياق إلتأمت اجتماعات فرعيات الحزب بالخارج ، في مؤتمرها الأول مستلهمة إرث الشعب السوداني وصموده ومستندة على بسالة كادر الحزب في المقاومة وإرادة العضوية في البناء والانتشار، وقيادة الجماهير نحو النهضة والتقدم، وتحقيق مطالب شعبنا المشروعة في اجتثاث كل مسببات الواقع المختل بسبب سياسات النظام الإجرامية ربيبة الإرهاب والرعونة والجهل.

وفي فاتحة أعماله حيا المؤتمر كل شهداء القضية الوطنية؛ وكل ضحايا النظام في كافة مناطق السودان، وشدد المؤتمر على ضرورة القصاص العادل لكل الضحايا ولشهداء الجامعات.وشهداء مجزرتي هيبان وازرني اللتان يندى لهما الجبين وتتبرأ منهما الإنسانية، كما حيا المعتقلين في زنازين النظام وخص بالتحية طلاب وطالبات جامعة الخرطوم المفصولين سياسيا عن الدراسة والمعتقلين ظلما بمعتقلات جهاز الأمن، ودعا الي الإفراج الفوري عنهم وإلى اعادتهم إلى مقاعد الدراسة وإلغاء أية قرارات بتعليق الدراسة، محييا الطلاب وحراكهم الجسور في الجامعات، والحراك الجماهيري الباسل من أجل إسقاط النظام واستعادة الحق المشروع في الحرية والحياة الكريمة.

وبعد مداولات ثرة ونقاش عميق وشفاف أكد وتواثق المشاركون على الآتى:

– الخط السياسي للحزب يمضي مع الجماهير أولا وأخيرا والعمل مع كل قوى التغيير لنقوم جميعا بأدوار طليعية اقتحامية لانتزاع حق الحراك الحر وعمل يومي دؤوب لاستنهاض الممكنات النضالية لحسم معركة إسقاط النظام بالوسائل السلمية، وفي هذا السياق نقف مع مخرجات اجتماع نداء السودان الأخير بباريس ونأمل في وجود إرادة صادقة وباسلة من الجميع لتنفيذها.

– عليه كان لا بد من إرساء الهيكل التنظيمي القيادي ل *حزب المؤتمر السوداني* بالخارج بما ينسق عمل الحزب بفعالية وكفاءة، فاشتمل الهيكل التنظيمي على مكتب الخارج الذي يتكون من:

– *عبدالمنعم عمر إبراهيم* رئيساً
– *حمزة فاروق أحمد* أمينا عاما
– *شريف محمد عثمان* للإعلام
– *نزار عبدالوهاب* للتنظيم
– *معتزة جمال* علاقات خارجية
– *وائل بشير الشيخ* أمينا ماليا

هذا وسيقوم المكتب بتنظيم عمل الحزب في كافة دول الاغتراب والمهجر، ويساعد في آداء مهام الحزب في تحالف قوى نداء السودان؛ من تنسيق وسكرتارية؛ وسيكون المكتب التنفيذي خارج السودان بلجانه المتخصصة الجهة التي تعكس مختلف أوجه نشاط المقاومة والتعبئة الجماهيرية بالخارج لتفعيل كافة فئات وقطاعات الشعب في التصدي المدني السلمي وإسقاط النظام.

وتأكيدا لمبدأ التنسيق مع أية منظومة معارضة للنظام تعمل من أجل التغيير لتحقيق السلام والتحول الديموقراطي، سيعمل مكتب الخارج على التعاون مع قوى المعارضة من اجل تنسيق جهود السودانيين بالخارج ومساهمتهم في دعم معركة شعبنا في مواجهة نظام الاستبداد والفساد، والغوص عميقا فيما ينفع الناس من سياسات بديلة لإنجاز التحول الديمقراطي الكامل في السودان، مع التأكيد على أن خارطة الطريق الحقيقية هي التي ترى أن حسم معركة التغيير – أولا وأخيرا – بأيدي السودانيين وليس تلك التي تقدمت بها الآلية الأفريقية الرفيعة؛ متجاوزةً بها تفويضها من قبل مجلس الأمن والسلم الأفريقي في اجتماعه رقم 539 بتاريخ 25/8/2015..

وتحت شعار ” *نحو دور فاعل لفرعيات الخارج* ” ، وإيمانا من عضوية *حزب المؤتمر السوداني* بالخارج بأهمية المشاركة الفاعلة ودور الحزب الرامي الي إحداث التغيير؛ تطل الارادة مع العزيمة والإصرار بإشراقة الأمل ووضوح الرؤية لغد السودان ، يؤكد مؤتمر الخارج بأن الثورة الشعبية باتت قريبة جدا مما يحتم علي الكافة وفي مقدمتهم *حزب المؤتمر السوداني* أن يهئ قواعده ومؤسساته والعمل مع كافة قطاعات السودانيين بالمهاجر والمنافي ويحشدها لدعم وتصعيد الحراك السلمي في السودان في مختلف ميادين المواجهة مع النظام للعبور إلى رحاب السلام والحرية والعدالة وشقِّ الدروب للنهوض والتقدم. 

*حزب المؤتمر السوداني*
*مكتب الخارج*
24 مايو 2016

تعليق واحد

  1. اين عقد المؤتمر ؟لم يرد مكان انعقاد المؤتمر خلال البيان ههههههههههههههههههه والله دي اخير منها الانقاذ والمؤتمر الوطني

  2. عاش كفاح الشعب السوداني … عاش حزب المؤتمر السوداني وهو يتقدم الصفوف لترسيخ الديمقراطية و الحرية بالممارسة و الشفافية التي ينتهجها في بنائه الحزبي … و المجد للوطن الواحد الموحد و الخزي و العار لنظام الفساد و المفسدين

  3. اين عقد المؤتمر ؟لم يرد مكان انعقاد المؤتمر خلال البيان ههههههههههههههههههه والله دي اخير منها الانقاذ والمؤتمر الوطني

  4. عاش كفاح الشعب السوداني … عاش حزب المؤتمر السوداني وهو يتقدم الصفوف لترسيخ الديمقراطية و الحرية بالممارسة و الشفافية التي ينتهجها في بنائه الحزبي … و المجد للوطن الواحد الموحد و الخزي و العار لنظام الفساد و المفسدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..