البرهان: قرارات حاسمة لحفظ الأمن في إقليم دارفور

الخرجوم: الراكوبة
أصدر المجلس الأعلى للسلام والأمن السوداني، يوم الأربعاء جملة قرارات لحفظ الأمن في إقليم دارفور، وبدء تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات الحركات المسلحة الموقعة على السلام.
وعقد المجلس الأعلى للسلام والأمن اليوم اجتماعا في مدينة الفاشر برئاسة “البرهان ومشاركة نائب رئيس مجلس السيادة وقادة الحركات المسلحة”.
وبحث الاحتماع موقف تنفيذ بند الترتيبات الأمنية “مسار دارفور” وفقا لاتفاقية جوبا للسلام، كما بحث تطورات الأوضاع الأمنية في الإقليم الذي تكررت فيه حوادث الفلتان الأمني، إضافة إلى مناقشة تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لتحقيق الأمن والسلام في دارفور.
وقال رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في تصريح نقله تلفزيون السودان، إن الاجتماع اتخذ عدة قرارات منها البداية الفعلية في تنفيذ الترتيبات الأمنية ابتداءً من اليوم بتجميع القوات في معسكرات خاصة خارج المدن.
وأكد أنه في ظرف أسبوع ستكون المدن خالية من المظاهر العسكرية، وبعدها ستتعامل السلطات الأمنية بحسم مع أي قوات تثير الفوضى، مضيفاً “سنعمل سويا لنعيد الأمن لاقليم دارفور وسنبدأ بتشكيل قوة حفظ السلام المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام”.
وذكر أن الاجتماع كلف لجان أمن ولايات دارفور الخمس بالاستمرار في محاربة مظاهر السلاح والسيارات والدراجات غير المرخصة بالعمل داخل المدن ومنع دخولها عبر الحدود، وكلف الاجتماع “لجنة مراقبة وقف إطلاق النار” بمتابعة قرارات المجلس الأعلى للسلام والأمن وتقديم الدعم المطلوب الجهات المعنية.
وكانت الحكومة السودانية، قررت في ديسمبر الماضي، تشكيل قوة عسكرية رادعة ذات مهام خاصة، من الجيش، والدعم السريع، وقوات الكفاح المسلح، والأمن، والمخابرات العامة، والشرطة، تحت قيادة مشتركة متقدمة مقرها مدينة الفاشر، لحسم الفلتان الأمني بالإقليم.
ومنحت القوات ”سلطات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التوترات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين لمحاكم تنشأ لهذا الغرض، وتساعد بفرض سيادة وحكم القانون، والمساهمة الجادة الفاعلة بحماية المدنيين، وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان“.
ولا زال إقليم دارفور غربي السودان يعاني التوترات الأمنية، والفلتان الأمني الذي عادة ما يبدأ بحوادث قتل فردية، ويتطور الى تحشيد قبلي ينتهي بمقتل العشرات من المواطنين، حيث قتِل الاسبوع الماضي 5 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح وصفت بالخطيرة، برصاص مسلحين قرب مدينة الفاشر.
ونصت اتفاقية جوبا للسلام، الموقعة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، على إنشاء قوة أمنية مشتركة قوامها 12 ألف ضابط وجندي من القوات النظامية وقوات حركات الكفاح المسلح، لحماية المدنيين وإعادة الاستقرار في إقليم دارفور.
ههههههههههههههههههههههههههههه أحفظ الأمن في الخرطوم اولاً وانت نفسك لو ما التشادي حاميك أمنك مهدد أفهمها !!!