الفيروس (ترايب Tribe)

الصادق المهدي الشريف
? من البرلمان تخرج العجائب.. وأمس الأول قالت وزيرة الرعاية الإجتماعية في مخاطبتها لأعضاء المجلس الوطني.. أنّ خطة وزارتها لدعم الأسر الفقيرة لم يتم تنفيذها كما وضعتها الوزارة.. والسبب هو (القبلية) و(الجهوية) التي يتم عبرهما حصر الأسر الفقيرة!!!!!!!!.
? كما أنّ ? والحديث للوزيرة ? ديوان الزكاة يعاني من ذات المشكلة وهي (القبلية) و(الجهوية) في حصر الأسر الفقيرة.. انتهى كلام الوزيرة.. وتقصد تلك الأسر المتعففة التي خصص لها الإسلام بندان من بنود صرف الزكاة.. بل خصها بأول بندين (إنّما الصَدَقاتُ لِلْفُقَراءِ والمساكين و.. و.. ) إلى آخر الآية الكريمة.
? كان حرياً بوزيرة الرعاية الإجتماعية أن تتوقع مثل هذا المسلك.. فَـ(التسويهو كريت في القرض.. تلقاهو في جلدها).. وما تفعله السياسة ويرتكبه السياسيون في المجتمع.. يجدونه حاضراً شاخصاً في كافة مناحي الحياة.. حتى شعائر الدين.. وأركان الإسلام لم تسلم من دنس السياسة.. ونعوذ بالله من استدراج الله.
? بعض الولايات تطالب بأن يكون الأمين العام لديوان الزكاة من أهل الولاية (تحرجاً لم يقولوا من قبائل الولاية).. بحجة أنّه بمعرفته للولاية ومجتمعها يعلم من هو الفقير.. ومن هو المسكين.. ويستطيع توزيع الزكاة على أساس تلك المعرفة.
? حجتهم داحضة.. هي حجة صاغوها فقط تماهياً مع (الموضة) السائدة.. بأن تطالب كل ولاية بنصيبها ونصيب أبنائها من كيكة السلطة.. وديوان الزكاة سلطة.. بها المال.. وهو أولى بأن يطالبون به.
? حجتهم داحضة.. لأنّ أمين عام ديوان الزكاة في أيِّ ولاية لا يعمل منفرداً.. ولا يوّزع المال وفق معرفته الشخصية.. فلكلِّ ديوان زكاة مجلس أمناء.. يُشترط أن يكونوا من أهل الولاية.. وهم الذين يجيزون قوائم الفقراء والمساكين التي يحصرها (موظفو الديوان).. فإن تواطأوا جميعاً (أمين الديوان ومجلس الأمناء) على جهويةٍ يفضلونها أو قبليةٍ يختصونها.. فعلى شعيرة الزكاة السلام.. وعلى الركن الثالث من أركان الإسلام السلام.
? ويجلس الفقراءُ الآخرون.. والمساكين على ناصية الحياة.. يظنُّ بعضهم ظناً أنّ الإسلام حرمهم حقهم.. بينما (آخرون) هم الذين تواطأوا على حرمانهم.
? كُنّا بنقول في شنو؟؟.
? نعم.. كان حرياً بوزيرة الرعاية الإجتماعية أن تتوقع مثل هذا المسلك.. وأن تدرك أنّ وزارتها ومنفذو خططها لن يسلموا من هذا الفيروس القاتل.. فيروس (ترايب Tribe).. هذا الفيروس المُدمِّر الذي يقضي على قاعدة بيانات الشخصية السودانية.. تلك القاعدة الأخلاقية التي طالما فاخر بها آباؤنا.. ومن قبلهم أجدادُنا.
? ما أشنع هذا الفيروس (ترايب) الذي أطلقته حكومة الحركة الإسلامية من عقاله حينما كبلت الأحزاب (المكونات اللإجتماعية الأكثر تقدماً) بالتعسف والجبروت.. فرجع المجتمع الى مكوناته الأولى.. القبلية.
? ماذا تبقى من أركان الإسلام؟؟..
? هل نتوقع المزيد من تصدُّع أركان الدين؟؟.. هل سيأتي يومٌ يكونُ فيه (هذا المسجد لتلك القبيلة).. وحجُّ هذا الموسم لقبائل كذا وكذا؟؟.. هل سيُوّزع صوم رمضان بالتوالي على قبائل السودان؟؟.
صح قلمك يا الشريف … (الآ حصحص الحق ….) وظهر ما يكابر به بعض الناس حتى الان من ان الحكومة حكومة اسلامية وان الحركة ( الحشرة ) الشعبية هي اعدى اعداء البلاد … ولابد من اقوى مبيد لازالة تلك الحشرة ونسوا بان في نفس اي انسان او غالب اهل السودان اصبح في نفس كل منهم ( حشرة ) القيروس القاتل ( القبيلة ) التي اصيبوا بها بسبب حكومة الاتعاس اللاوطني التي نشرت القبلية بين الناس ودمرت روح الفضيلة التي اكتسبناها ببساطة من بين ( احياء الموظفين ) في جميع احياء السودان ان لا فرق بين شمالي ولا جنوبي ولا فرق بين شرقي ولا غربي … كلنا سودانيين … وعندما جاء هؤلاء الذين ادعوا الاسلام … فرقونا جماعات ووحدانا وميزوا بين الابيض والاسود رغم ان في ( جينات ) كل واحد منا هذين اللونين الذين يشكلان هذا البلد العظيم الذي نتفاخر به حين نغدوا ونروح ونجول في انحاء ارض الله الواسع ( انا سوداني انا … انا سوداني انا )
لا بارك الله فيكم يا اهل من ادعيتم الانقاذ ولا ابقى لكم حياة وخلصنا الله منكم ومن امثالكم ….
القبلية,,,,,,,,,القبلية تفكك ويتفكك السودان بسبب هذه القبلية او كما توقع الكاتب المصري محمد حسنين هيكل ……بعد غيابي عن السودان فتري اردت تجديد دفتر الجنسية الفديمة التالفة فسالتني الموظفة في ادارة الجنسية ماهو جنسك ولم استوعب السؤال فقلت لها انا سوداني فقالت لي انا اقصد ماهي قبيلتك ولم ارد عليها هل القبيلة هي الجنسية وعندما دخلت الي الظابطة المحققة فرفعت لها عن ملاحظتي عن هذا السؤال الغريب فطيبت خاطري وقالت ان هذا السؤال ليس له اهمية والمهم ان الاوراق كاملة فلو قلت انت جعلي او شايقي او اي قبيلة اخري او حتي خواجة متجنس وقال انه من قبيلة كذا فمافي مشكلة فنكتب ماقلت فقط والمهم اوراقك كاملة وهذا السؤال مخصص لمناطق الحدودية ذات التداخل القبلي ويسأل عند التقديم لجنسية جديدة طيب ياخوانا ماتلغوا اللأسأله الماضرورية دي القبيلة وخلافه وخلونا ننتمي للسودان اطبعا انا اخاطب ادارة الجنسية والسجل المدني لانني اعرف ان اقل رتبة او وظيفة عندهم يحملون الشهادات الجامعية وكثير منهم يحملون شهادات جامعية عليا بارك الله فيهم وانا اعرف تماما خدماتهم الممتازة للمواطنين بحكم جيرتي مع احدي مكاتب السجل المدني
انصر دينك يا الشريف السودان عليه السلام
أصلا هو من بداية إنشاءه … ديوان الزكاة فى جيهة… والزكاة فى جيهة.
الغريبة اول مسئول رسمى يستنكر القبلية والبقية لسسع ما عرفو خطرها
القبلية هي البلاء الذي اسقط عن السودانيين سودانيتهم واصبح الانتماء للقبيلة و العشيرة و الجهة هي الاساس في كل شيئ واذا سالت وزيرتنا نفسها لوجدت السؤال فحتى هي سوف تجد نفسها قد تم اختيارها للوزارة من خلفيتها القبليةهي سياسة ومنهج عملا بسياسة فرق تسد فاذاكان السؤال عن القبيلة عتد استخراج الجنسية للقبائل رذات التماس مع دول اخرى فلن يسلم من هذا كل مكونات السودان عدا مثلث حمدى والذي نجد مكوناته شاخصة في كل مناحى الحياةمن تعيين بالقطاعين الحكومى و الاهلى مرورا بالامن و العسكرية والاستوزار ولم يسلم منه حتى التلفزيون والاعلام المسموع والمقروء بل وصل الامر ان وزير الطاقة ابوالجاز كان يضع اسم القبيلة عند التقديم للعمل بقطاع البترول(تم تداول الامر داخل البرلمان وانكر ابوالجاز)انها سياسة التمكين التى استحدثوها للاسلاميين وانحرفت بان صار التمكين للمطبلين منم ابناء القبائل الممسكة على تلابيب السلطةالقبلية ادت لتفكك السودان وصارت اداة فعالة للذين يشعرون بالتهميش لرفع السلاح على المؤتمر الوطنى
يحسب للحكومة الجبهة انها- ضمن برنامج التمكين ادخلت الفساد في اماكن كانت قوة في الطهر والنقاء – فهولاء الذين يمكن ان يضنفوا بانهم على قمة التقوى والورع في ديوان الزكاة او الارشاد والاوقاف اصبحوا اليوم محترفين في عالم الافساد – وحتى تكون الصورة واضحة احدهما يقف على تنفيذ شعيرة الزكاة والاخر على الحج فكيف الامر بغيرهم من الوزارات كالنفط والمالية والتجارة والدفاع – هذه هي الشريعة التي يتلاعب بها الكيزان – اخوان الشيطان – انا لا اعرف فرق بين هؤلاء واليهود
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
سلام للجميع المشكلة الوزيرة ذات نفسها جات وإستوزرت بمدخل القبلية ولم تأت لأنها الأكفا والأقدر وحسب الشهادات والخبرات المتراكمة ، جاءت الوزيرة الهمامة إلي الوزارة من فبيلة الجبهة القومية الإسلامية ولم تأت من فبيلة السودان، إذا ماهو الجديد؟؟ جميع الوزراء ووزراء الدجولة والمدراء ورةءساء مجالس الإدارات وحتي الجامعات بل وكلاء المدارس ووكلاء الوزاراتكما أعتقد ينتمون كلهم جميعا إلي قبلة واحدة فقط:: المؤتمر الوطني ، وأصله الجقهة القومية الإسلامية وقبلها جبهة الميثاق وقبلها الأخوان المسلمون،،، إذا هي القبلية وليس الكفاءة والخبرة المتراكمة، وعندما يأتي الشخص لكرسي المسئولية عبر القبلية أيا كانت فإن الفشل حليفه، أليس كذلك؟ هل أدركت الوزيرة أنها فاشلة اليوم ولا تستطيع إدارة الملف الإنساني؟؟؟
لاحولة ولاقوة الاباللة
من زمان اخوانا الكيزان معروفين بالتعالي القبلي والنسب هذا هو سبب بلاوي المحنة التي نمر بها كمواطنين
القبلية وماداراك مالقبيلة هي التي اخرجت امين بناني وعلي الحاج مكي بلايل وكثر لاحظ هولاء من الغرب ومن قبائل مختلفة لكن جمعهم دين واحد وللاسف فرقهم؟ وبقوا جماعة السيد الملك السادة الجعليون جدهم الرسول (ص)فهولاء الاشراف حتي انحنا سكان الاواسط نعاني من تسلطهم خصوصا وانحنا نسكن في ولاية كولاية سنار ولاية بها تمازج عرقي باين وواضح من زمن عمارة دنقس وعبداللة جماع ؟ممسكين هولاء الظلامين باحمد عباس فترةقاربت فترة حكمهم جميعا وجثومهم علي صدورنا فان هذا الوالي قبل فترة كاد ان يزعزع النسيج في الولاية بتعرضة الي اخواننا الفلاتة في الولاية وكذلك حصر المساكين في القري والحلال نجدة فيية تميز واضح مع انة في هذا الوقت لايوجد مواطن مستور الحال وسعر جوال العيش 180 جنية في مناطق الانتاج وو
(اعوذباللة)
يا سيدي هو الزكاة بالطريقة التي تجمعها و توزعها بهاالإنقاذ لا علاقة لها بالزكاة المشروعة، لا عايزة زول من الولاية و لا من برة الولاية، ولا جهوي و لا قبلي. القصة كلها عند الإنقاذ مجرد وسيلة للمأكلة و شفط أموال الناس بالباطل. و أخشى أن تفسر تعليقات السادة المتداخلين، و المقال نفسه بالطبع، على أنه إجازة ضمنية لطريقة الإنقاذ في جمع و توزيع هذه الزكوات. و أرجو أن ننتبه جميعاً إلى أن الأمر كله جباية في جباية. أما عن حكاية التوزيع فهي مسألة ذر للرماد في العيون، و أنا شخصيالم أسمع بأن ديوان الزكاة حلّ أي مشكلة لأي أحد، لا جهوي و لا قبلي و لا يحزنون، و ربما كانت كشوفاتهم كلها مضروبة، و أن ما تم توزيعه قد دخل جيوب “العاملين عليها”، خاصة و أن تقارير المراجع العام بتاعهم أثبت مخالفات جسيمة في هذا الديوان.
الله كريم ياناس الحكومة لودامت لغيركم لماالت اليكم
جضومك يلمعوا زى ( قزازة الفانوس ) ده كلو من لهط حق الأسر الفقيرة المطحونة
الله لا كسبكم خير لا دنيا ولا آخرة
كلامك سمح ياودالشريف
لكن منذ 23 سنة تحكمنا القبلية ومالجديد الذي جاءت السيدة الوزيرة فهي اصلا جاءت لهذة الوزارة عن طريق الموتمر الوطني وهو قبلية وهو سيد التميز في الدين والعرق وهو الذي اسس لهذة القبلية وهو الذي زرعها في الناس والبلد واصبحت بفضلها الي دولتين وهم اللذين رعوا العنصرية حتي في اخوانهم في الدين وفرقوهم ايدي سبا عندك المحامي امين بناني ود/علي الحاج ومكي بلايل وحتي الجبهة القومية قسمت ظهرها الي نصفين شعبي يبكي علي تخطيطة الذي اودي بالديمقراطية في الجحيم ووطني جاثم علي صدورنا الي الان وهو يترنح نحو شفا الحفرة؟
اللهم عجل بهم قبل ان تفارق روح جميع الشعب اجسادهم…………….؟
طبعا ياجماعة قبل ما يطير طيب الذكر البترول بسبب سيئة الذكر نيفاشا
كان الدستوريين بيصرفوا رواتبهم ومخصصاتهم المليارية من عائدات البترول ولم يتركوا منه شئ للتنمية بل كانت الجبايات على اشدها تلبية لحاجات موظفي المحليات وكما هو واضح كانوا اشداء
غلاظ وبكل فظاظة وجلافة يقومون بسن قوانين الجباية وتحصيلها بعنف غير بشري واحدى هذه الجبايات الزكاة التي تصرف على العاملين عليها وسبق ان قرأنا ان احدهم بدل سكنه 13 مليون شهريا وآخر غير لون عربته ب4 مليون .. وهكذا
معقولة بس حتي كلام الله قلبوه قبلي مثلث حمدي وكده بعني نفهم من كده انو ناس غادي ديل زكاتهم تجي من اسرائيل طيب نحن قبيلة الراكوباب زكاتنا بتجي من وين يا سبحان الله يا جماعة الخير البلد دي ما اظن تنفع تاني
في ظل الاحباط الذي نعيشه في بلادنا، دعوة للاستماع للجمال في اغنية “اندريا” للمبدعة نانسي عجاج في الرابط ادناه:
http://www.youtube.com/watch?v=COt-nrlzM5Y&feature=relmfu
في زمن اللااسلاميين الجاهلي ده حتي النكات الكنا زمان زمان بنتمتع بي طرافتهابقت قبليه مستهزئه وقحه ايه القرف ده بالله..فعلا الناس علي دين اميرهم