تسابقت لجان المقاومة والأحزاب السياسية والأجسام المهنية والمدنية والمطلبية للتوقيع في سجل دفتر الحضور الثوري لمليارية 6 أبريل لإسقاط حكم العسكر، وتوعدت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم قادة الانقلاب بالقول “نود أن نضع في بريد الانقلابيين ما ينص على أن الرصاص لن يثني شعبنا من الوصول لتكملة ثورته والزج بكم في كوبر كما فعلها لمن قبلكم، وأنَّهُ لتاريخ قريب وليس ببعيد ولنا موعد في هبباي أبريل”.
وأكدت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم في تصريح صحفي أن انقلاب الدمار والدم والقتل يُواصل اليوم ممارسته التي اعتادها من قتل أبناء السودان العُزل. وقالت “اليوم نذرف الدموع على الشهيد / عاصم حسب الرسول، الذي تلقى رصاصة الغدر والخيانة في صدره الذي يحمل أُمنيات بناء السودان”. وأضافت أن الإصابات وسط الثوار في موكب 31 مارس بلغت أعدادا خيالية وجُلها باستخدام الرصاص الحي من قبل الانقلابيين.
وتورد (مداميك) أسماء الأجسام الثورية الموقعة حتى الآن على دفتر الحضور الثوري لمليارية 6 أبريل لإسقاط حكم العسكر، وهي _غاضبون بلا حدود _ قوات الشعب السلمية _ملوك الاشتباكات تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم _ الدولة المدنية Civil State _محاربة الكيزان المندسين لجان مقاومة الديوم الشرقية – اللجنة الاعلامية لجنة مقاومة المايقوما – تنسيقيات لجان مقاومة أمدرمان الكبري _لجان أحياء بحري _تجمع ثوار الصحافة _ تجمع المهنيين السودانيين تجمع المهنيين السودانيين _ديسمبريون إعلان وحدة قوى ثورة ديسمبر _ تجمع القوى المدنية المجتمع المدني _ لجان مقاومة المهندسين _لجان مقاومة جبرة _لجان مقاومة مايو _لجان مقاومة كرري لجان مقاومة الكلاكلة صنقعت _لجان مقاومة الكلاكلة القبة _لجان مقاومة الكلاكلة الوحدة _إعلام الثورة السودانية دعم تجمع المهنيين السودانيين.
من جانبها ادعت السلطات الانقلابية أن المقاومة الشعبية المناهضة لها تخطط لعنف واسع، وقامت بتجهيز كتائب للاشتباك والاغتيالات والإصابات بعد أن أكدت أنها ستسقط الحكومة في 6 أبريل. وأضافت في ادعائها أن خلافات عصفت ببعض الخطط داخل لجان المقاومة على كيفية توزيع أموال الدعم الذي قدمته بعض السفارات الغربية للقيام بعمليات أكثر عنفاً واستهداف مواقع استراتيجية. وأشارت إلى أن الغرف تديرها عقول أجنبية تسللت للبلاد تحت واجهات إعلامية ومنظمات إنسانية وكونت خلاياها من إعلاميين وبعض الناشطين وسياسيين.
مداميك
كنا نقول اننا في الطريق الى سوريا
والان وصلنا محطة سوريا في انتظار الاسوأ.
ما يسمى بالاجسام الثورية هؤلاء لو الان طلبوا منهم استلام الحكومة وقعت الحرب بينهم، وحتى لو لم يدعوهم للاستلام فإن النموذج السوري قد بدأ.
السودان في مهب الريح.
يا موسى يا كوز هؤلاء الثوار كانوا قريبين من السلطة قبل الانقلاب ولم يتقاتلوا فيما بينهم. كانت الامور تمضى بسلام الا من تدخل العسكر وتغولهم على السلطة المدنية.