جريمة فداسي
د. عمر القراي
(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) صدق الله العظيم
الحادث، المؤسف، الذي راح ضحيته العشرات، من أبناء قرية فداسي الحليماب، في شارع الخرطوم- مدني، سطره أحد أبناء القرية، في صورة قلمية رائعة، فكتب:(التانكر اتقلب بعد صلاة المغرب مباشرة .. يلا الحصل شنو ؟؟ في مجموعة كبيرة من الناس كانت بتشيل في البنزين وما ذنبهم دا ذنب الحكومة الشمولية الدخلت الطمع والجوع في قلوب المواطنين .. ومعظمهم كانوا اطفال انا ما بلومهم عشان هم لسة شوية كدا جاهلين الحاجة البتزعل بالجد ناس القسم واقفين وبقولوا للناس شيلوا البنزين .. المفروض كان يحصل انو القسم يطلب دعم فوري من لمطافئ تحسباً لاي مخاطر ومنع المواطنين من حمل البنزين لكن طبعا زي ما عارفين البوليس ذاتو كان بشيل في البنزين في حوالي الساعة 8:15 حصلت الفاجعة والكارثة التي لم نعهدها منقبل لقد انفجر التانكرمودياً بحياة ما يفةق ال 75 شهيد والله لينا تمانية يوم بنقعد في المقابر نحفر من الصباح لحدي الساعة تلاتة صباحاً اليوم التاني من الحادث دفنا 26 شخص … في مستشفى مدني مرضى بعانو حروق من الدرجة التالتة مرقدنهم في عريشة بتاعة زنكي واهلهم يهببوا فيهم بالكراتين والملابس من السخانة مما ادى الى وفاة كثير منهم … ياتي والي ولاية الجزيرة وفي معيته وزير الصحة ومدير شرطة الولاية يأتي الوفد بعد تمانية يوم من الفاجعة … تم الترحيب بالوفد من قبل اهالي القرية الطيبة فقام وزير الصحة بالحديث الى الجمهور من داخل مكان العزاء الجماعي الهو في المسجد الغربي … وقال ان وزارة الصحة قد وفرت كل سبل الراحة للمرضى وتوفير العلاج المجاني لهم فهتفت الجماهير : كذاب كذاب وتكلم مدير الشرطة الولائية وواصلوا الهتاف منافق منافق منافق وواصلوا الهتاف : برة برة برة ووجهوا هتاف الى والي الجزيرة قروشك اضفها للمهرجان فما كان الاهروب الوالي وتواصلت الهتافات لا لحكومة غافلة عن شعبها)(وسائل التواصل الاجتماعي).
هذا الحادث، ليس مجرد إهمال، أوسوء إدارة، أوسوء تقدير،واستهانة بحياة المواطنين، فحسب، وإنما هو جريمة نكراء، تقع على عاتق حكومة الاخوان المسلمين، الفاشلة، المستهترة . شارع الخرطوم- مدني لأنه ضيق، ومتعرج، ومحفر، واتجاه واحد، مات فيه من قبل آلاف المواطنين، بحوادث البصات، والسيارات ..والحكومة التي باعت البترول، واستخرجت الذهب وصدرته، وأخذت من المواطنين مبالغ طائلة، كرسوم مرور سريع، لسنين طويلة، لم تفكر أن توسع الشارع، أوتصينه، وتضع فيه إشارات تنبيه،أوتجعله مسارين، حتى تحقن دماء المواطنين الأبرياء. فإذا كان عدم إصلاح الشارع، أمراً متعمداً، فالحوادث لا يجب ان تعتبر حوادث، وإنما جرائم إغتيال، تقوم بها الحكومة، ضد شعبها.
أما في حادث فداسي، فالجريمة أفدح، ف” التانكر” الملئ بالبنزين، إنقلب وقت صلاة المغرب، واستمر على حاله، والمواطنونالبسطاء، والأطفال، الذين افقرهم نظام الاخوان المسلمين، ودمر مشروع الجزيرة، الذي كانوا يعيشون عليه، وجدوا فرصة، ليأخذوا من البنزين الذي ارتفعت أسعاره مؤخراً، ما قدروا على حمله،بدافع من الحاجة، والجهل، وربما السخط على النظام، الذي يبيع البنزين، ولا يرد عائداته على الشعب .. هرعوا الى ” التانكر”، بدلاً من ان يبتعدوا عنه، ما أمكن .. والشرطة لم تمنعهم، بدافع الحفظ على المال العام، أو بدافع الحرص على سلامتهم. ولم تتصل بالمطافئ، ولم تعتبر أن هذا خطر، لأن “التانكر”، يمكن أن ينفجر بفعل الحرارة، التي نتجت عن ارتطام ثقله بالأرض.. وبالفعل بعد حوالي ساعتين أو ثلاثة، إنفجر ” التانكر” وأودى بحياة أكثر من سبعين مواطناً مما حول القرية الى مأتم كبير. وكان يمكن استغلال هذا الزمن، للإبتعاد عن المنطقة، وإخلاء القرية تماماً من السكان.
وبدلاً من أن تأتي الحكومة، ممثلة في السيد رئيس الجمهورية، لتقوم بواجب العزاء، في وفاة أكثر من سبعين مواطناً، قتلوا بسبب فساد حكومته، وسياساتها الخرقاء .. يعترف بالتقصير، ويعتذرلأسر الموتى، والمصابين، ويتكفل بعلاج المصابين، في أرقي المستشفيات، على حساب الدولة، جاءهم والي الجزيرة، ومدير شرطة الولاية، ووزير الصحة الولائي، بعد ثمانية أيام من الحادث!!وبعد ان تم إكرامهم، وفطروا في خيمة العزاء، كان يفترض أن يذهبوا، ويتواروا خجلاً، من فشلهم، الذي ترتبت عليه هذه المأساه.. ولكنهم تحدثوا بلا حياء، بأنهم قاموا بالعناية، وأخذوا يمدحون أنفسهم، بما لم يفعلوا، حتى قام الناس بمواجهتهم، بأنهم كذابين،وطردوهم من مكان العزاء، فهرولوا فارين !! وهم ليسوا فقط كذابين، وإنما كذلك أغبياء، لأنهم لم يعرفوا أين يكذبون !! فهؤلاء أهل المصابين، وأهل الموتى، ألا يعلمون ما قمتم به، تجاه أهلهم ؟! أم انطبق على الاخوان المسلمين، ما جاء في الحديث الشريف ( وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )،ومن كتب عند الله كذاباً، لا يستطيع أن يصدق، وإن أراد ذلك !!
لقد ضرب أهالي فداسي، الشرفاء، المثل، في الطريقة التي يجب ان يعامل بها الشعب السوداني، في كافة أقاليمه، الاخوان المسلمين .. فهم لا يستحقوا من هذا الشعب الكريم، الذي اجتهدوا في إيذائه، وتقتيله، وإهانته، وتعذيبه، وتجويعه، وسرقوا قوت أطفاله، وبنوا من نهب أمواله، القصور الوثيرة، وركبوا بها العربات الفارهة.. لا يستحقوا منه أن يتعامل معهم إجتماعياً، فلا يجاملوا في فرح ولا ترح، ولا تقبل مجاملتهم، بل يطردوا من كل علاقة اجتماعية، كما طردهم أهالي فداسي، وينبذوا لسوء صنيعهم،ولأنهم لم يهتموا بهذا الشعب، ولم يشعروا بآلامه، ومعاناته، وبذلكنزعوا أنفسهم عنه، وفرضوا أنفسهم عليه، بالقوة والبطش والقهر..فلتكن هذه هي العلاقة، بينهم وبين الشعب، علاقة الجلاد والضحية، حتى يجمع الشعب كلمته، فيقلب الموازين الجائرة،ويقيم العدل، في ربوع هذا الوطن الجريح.
د. عمر القراي
الله يرحم المتوفيين والشفاء العاجل للمصابين
واحر التعازي الي اهل فداسي الاحرار .
شعب كريم لا,,,يستحق ان يحكمه لئيم .
تبا لكم ايها الكيزان السفله.
أليس من الحكومه رجل رشيد؟؟
الدمار والخزي لقادة وأعضاء الحركة الإسلامية ، المجرمون المنافقون. والموت والهلاك لسفاح السودان عمر البشير وبطانته الفاسدة. واللعنة والفناء لنواب البرلمان الجهلاء المطبلين وأفراد الأمن وقادتهم الساقطين اللقطاء وجبناء قادة القوات المسلحة .
لقد اثرت موضوع في غاية الأهمية د. عمر القرأي, و هو وجوب عزل هؤلاءالناس من المناسبات الاجتماعية بالاضافة الي قروبات الواتس اب,و تويتر, و فيس بوك…الخ, وأن يبدأ ذلك مع اول يوم مقترح للعصيان المدني القادم. و لينصر الله الشعب السوداني علي من ظلموه.
[ ود البدرى سمين ] هم الشهداء ندعو لهم بالرحمة والمغفرة والصبر والسلوان لاهلهم وحسبنا الله ونعم الوكيل ……….
ألايكفى إيتها الحكومه التي تقتات من جيوب الفقراء ,, إلا يكفى أن يموت آلآف الأبرياء في طريق الموت , الذى يحصد في أرواح المواطنين ليلا ونهار وبشكل يكاد يكون يوميا ,, لقد بح الصوت والجميع يناشد الحكومه أن توسع هذا الشارع الهام , وتجعله مساريين , ليقف مسلسل الموت المرعب ,,
ألايكفى هذا الموت الجماعى والفاجعة التي حلت بهؤلاء البسطاء ,, وأنتم سادورن في غيكم,, رئيسنا يتبرع ببناءمستشفيات كاملة التجهيز في جيبوتى ,, ويتبرع بسيارات الإسعاف الحديثه إلى السلطة الفلسطينه ,, ويتبرع بالسيارات لفريق الكره المصرى ,, ويعز عليه إنشاء طريق مزدوج ,, ينغذ أرواح الناس ,, طريق يربط بين أكبر مدينتين في السودان وبه كثافة حركة سير مركبات ,,
تصوروا دوله بحجم السودان ليس بها طريق {أتوستراد} واحد ,, كل العالم تطور وبه من الطرق من ثلاث مسارات ,, إلى أبعة عشر مسارا ,, ورجال حكومتنا ليس لديهم هم سوى نهب أموال الشعب وفتح حسابات في ماليزيا والامارات العربيه ,, لاأحد فيهم يهتم إلا بركوب الفارهات وبناء الشامخات والزواج من الفاتنات ,, عائلة البشير ,, أضحت من أغنى العائلات , وهى التي كانت قبل الانغاذ تعيش على الكفاف ,, وكذلك كل وزراء حكومتهم , ومن لف لفهم
لايشبعون ,, ولايستحون ,, ولايخافون الله في مواطن سحقوه بالجبايات ,, وتركوه يعرض حياته للموت , من أجل أن يطعم أطفاله
حادثة مثل هذه في دول الكفر تسقط الحومات وتطيح برؤوس ,, ولكن في دولة الكيزان ,, ينسون كل التفاصيل ,, وبسرعه ,, ويغالطون ويسوقون الحجج والبراهين على خطأ المواطن المفلوب على أمره
ولاحول ولاقوة الابالله . وليصرفكم الله , وليأخذكم أخذ عزيز مقتدر ,, آمين
دى واحدة يجب ان تذهب بهم الى مزبلة التاريخ . بالله الحدث هذا لو حصل فى ارتريا لجعل حكامها ينتحرون . ثم من المغرب الى الثامنة والنصف والشرطة موجودة ولم تقم بالواجب والمسولية !!!! .
فداسى بلد الكوز مبارك المجذوب الذى دمر التعليم وعمل جامعة خاصة وبلد جمال الوالى مدير اعمال عائلة البشير تنتفض ضد الكيزان الله اكبر الله اكبر
برغم إنو الحادث فعلاً مؤلم ومؤثر إلا إني في المقام الاول بلوم الاهل والآباء سواء على تفريطهم أو على جهلهم
مافي زول قال للشفع ديل يجو ويشيلو الوقود والمفروض اي واحد فيهم اهلو يكونو عارفين انو حياتو بتساوي مليون تنكر وقود
وزي ما العساكر كانو طير وحمير ساكت كمان الاهل كان ليهم دور كبير في الحادث
بس صاحب الوجعة ماحيكون زي العسكري
وفي النهاية ماتحمل زول نتيجة غلطتك وده درس لكل والد وكل زول بما فيهم انا إنو يحاول قدر الإمكان يهتم بأولادو ويعتني بيهم جيداً عشان مايقع المحظور
والله من وراء القصد
إنهم يفوقون سوء الظن العريض وكلما أسأت الظن بالإخوان المسلمين تجد انك تحسن الظن بهم.. ومن الأفضل للشعب أن يمر بتجربة حكمهم إذ لا شك إنها تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر علي السودان سياسيا واقتصاديا ولو بالوسائل العسكرية وسوف يذيقون الشعب الأمرين.. وسوف يدخلون البلاد في فتن تحيل نهارها ليل وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا..
الأستاذ الشهيد: محمود محمد طه – الخرطوم -١٩٧٠
د.عمر القراي حياك الله .
ان جراح الوطن تكاثرت ولم يعد هناك مكان لا توجد به طعنات مسمومة في جسد الشعب من اغبى نظام وجد في تاريخ البشرية ، النظام عدو شعبه !!!!!!!!.
مما لاشك فيه ان اهل الجزيرة الخضراء من اشرف واعف البشر وانا متاكد تمام التاكد انهم اخذوا البنزين بدافع تفريغ التانكر ومنع احتراقه . لكني الوم رجال الشرطة الذين سمحوا لهم باخذ البنزين وذلك لاننا كلنا يعلم ان البنزين سريع الاحتراق فلو حدث تماس بين اسلاك الدائرة الكهربائية داخل التانكر سينفجر وسيموت الناس ، واذا تلاعب احد الاطفال بكبريتة كان يحملها معه سينفجر التانكر ، واذا حدث تماس بين حجرين وتطاير شرر ضعيف سينفجر التانكر ….. الخ .
اذن كان يجب على رجال الشرطة فرض حراسة على التانكر بل اخلاء كامل المنطقة الى حين وصول رجال الدفاع المدني .
الشيء المؤلم والمحزن ان الشرطي عندما يتخرج من مدارس التدريب او حتى من كلية الشرطة لا يدرس مثل هذه الحوادث وبالتالي لا يكون لديه العلم الكافي بمخاطرها ، فمدارس التدريب ينبغي ان يتخرج منها الشرطي وهو ملم بكل صغيرة وكبيرة في مجال الاحتياطات الامنية ، لكن الواقع يقول غير ذلك ، فممكن الشرطي يكون واقف ادارة داخلية (في وضع انتباه دون حركة ) من الصباح حتى المساء والتعلمجية يشتموا فيه ويهينوه ويقولون له ان هذا جزء من التدريب ، وعندما يتخرج لا يتعلم الا من الحوادث وبعدما يموت الناس !!!!! بعدما تحصل كوارث مثل الكارثة التي حدثت بفداسي وماتوا فيها اكثر من سبعين شخصا شهداء عليهم الرحمة والغفران .
انني من هذا المنبر احمل حكومة الانقاذ الوطني وعلى راسها عمر حسن احمد البشير مسؤولية الكارثة التي حدثت بفداسي .
كان هنالك متسع من الوقت بين انفجار التانكر وانقلابه اكثر من ساعتين مما يعطي الشرطة الزمن الكافي لاتخاذ الاحتياطات الامنية ووصول رجال الدفاع المدني لمنع الكارثة قبل حدوثها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الله يرحم المتوفيين والشفاء العاجل للمصابين
واحر التعازي الي اهل فداسي الاحرار .
شعب كريم لا,,,يستحق ان يحكمه لئيم .
تبا لكم ايها الكيزان السفله.
أليس من الحكومه رجل رشيد؟؟
الدمار والخزي لقادة وأعضاء الحركة الإسلامية ، المجرمون المنافقون. والموت والهلاك لسفاح السودان عمر البشير وبطانته الفاسدة. واللعنة والفناء لنواب البرلمان الجهلاء المطبلين وأفراد الأمن وقادتهم الساقطين اللقطاء وجبناء قادة القوات المسلحة .
لقد اثرت موضوع في غاية الأهمية د. عمر القرأي, و هو وجوب عزل هؤلاءالناس من المناسبات الاجتماعية بالاضافة الي قروبات الواتس اب,و تويتر, و فيس بوك…الخ, وأن يبدأ ذلك مع اول يوم مقترح للعصيان المدني القادم. و لينصر الله الشعب السوداني علي من ظلموه.
[ ود البدرى سمين ] هم الشهداء ندعو لهم بالرحمة والمغفرة والصبر والسلوان لاهلهم وحسبنا الله ونعم الوكيل ……….
ألايكفى إيتها الحكومه التي تقتات من جيوب الفقراء ,, إلا يكفى أن يموت آلآف الأبرياء في طريق الموت , الذى يحصد في أرواح المواطنين ليلا ونهار وبشكل يكاد يكون يوميا ,, لقد بح الصوت والجميع يناشد الحكومه أن توسع هذا الشارع الهام , وتجعله مساريين , ليقف مسلسل الموت المرعب ,,
ألايكفى هذا الموت الجماعى والفاجعة التي حلت بهؤلاء البسطاء ,, وأنتم سادورن في غيكم,, رئيسنا يتبرع ببناءمستشفيات كاملة التجهيز في جيبوتى ,, ويتبرع بسيارات الإسعاف الحديثه إلى السلطة الفلسطينه ,, ويتبرع بالسيارات لفريق الكره المصرى ,, ويعز عليه إنشاء طريق مزدوج ,, ينغذ أرواح الناس ,, طريق يربط بين أكبر مدينتين في السودان وبه كثافة حركة سير مركبات ,,
تصوروا دوله بحجم السودان ليس بها طريق {أتوستراد} واحد ,, كل العالم تطور وبه من الطرق من ثلاث مسارات ,, إلى أبعة عشر مسارا ,, ورجال حكومتنا ليس لديهم هم سوى نهب أموال الشعب وفتح حسابات في ماليزيا والامارات العربيه ,, لاأحد فيهم يهتم إلا بركوب الفارهات وبناء الشامخات والزواج من الفاتنات ,, عائلة البشير ,, أضحت من أغنى العائلات , وهى التي كانت قبل الانغاذ تعيش على الكفاف ,, وكذلك كل وزراء حكومتهم , ومن لف لفهم
لايشبعون ,, ولايستحون ,, ولايخافون الله في مواطن سحقوه بالجبايات ,, وتركوه يعرض حياته للموت , من أجل أن يطعم أطفاله
حادثة مثل هذه في دول الكفر تسقط الحومات وتطيح برؤوس ,, ولكن في دولة الكيزان ,, ينسون كل التفاصيل ,, وبسرعه ,, ويغالطون ويسوقون الحجج والبراهين على خطأ المواطن المفلوب على أمره
ولاحول ولاقوة الابالله . وليصرفكم الله , وليأخذكم أخذ عزيز مقتدر ,, آمين
دى واحدة يجب ان تذهب بهم الى مزبلة التاريخ . بالله الحدث هذا لو حصل فى ارتريا لجعل حكامها ينتحرون . ثم من المغرب الى الثامنة والنصف والشرطة موجودة ولم تقم بالواجب والمسولية !!!! .
فداسى بلد الكوز مبارك المجذوب الذى دمر التعليم وعمل جامعة خاصة وبلد جمال الوالى مدير اعمال عائلة البشير تنتفض ضد الكيزان الله اكبر الله اكبر
برغم إنو الحادث فعلاً مؤلم ومؤثر إلا إني في المقام الاول بلوم الاهل والآباء سواء على تفريطهم أو على جهلهم
مافي زول قال للشفع ديل يجو ويشيلو الوقود والمفروض اي واحد فيهم اهلو يكونو عارفين انو حياتو بتساوي مليون تنكر وقود
وزي ما العساكر كانو طير وحمير ساكت كمان الاهل كان ليهم دور كبير في الحادث
بس صاحب الوجعة ماحيكون زي العسكري
وفي النهاية ماتحمل زول نتيجة غلطتك وده درس لكل والد وكل زول بما فيهم انا إنو يحاول قدر الإمكان يهتم بأولادو ويعتني بيهم جيداً عشان مايقع المحظور
والله من وراء القصد
إنهم يفوقون سوء الظن العريض وكلما أسأت الظن بالإخوان المسلمين تجد انك تحسن الظن بهم.. ومن الأفضل للشعب أن يمر بتجربة حكمهم إذ لا شك إنها تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر علي السودان سياسيا واقتصاديا ولو بالوسائل العسكرية وسوف يذيقون الشعب الأمرين.. وسوف يدخلون البلاد في فتن تحيل نهارها ليل وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا..
الأستاذ الشهيد: محمود محمد طه – الخرطوم -١٩٧٠
د.عمر القراي حياك الله .
ان جراح الوطن تكاثرت ولم يعد هناك مكان لا توجد به طعنات مسمومة في جسد الشعب من اغبى نظام وجد في تاريخ البشرية ، النظام عدو شعبه !!!!!!!!.
مما لاشك فيه ان اهل الجزيرة الخضراء من اشرف واعف البشر وانا متاكد تمام التاكد انهم اخذوا البنزين بدافع تفريغ التانكر ومنع احتراقه . لكني الوم رجال الشرطة الذين سمحوا لهم باخذ البنزين وذلك لاننا كلنا يعلم ان البنزين سريع الاحتراق فلو حدث تماس بين اسلاك الدائرة الكهربائية داخل التانكر سينفجر وسيموت الناس ، واذا تلاعب احد الاطفال بكبريتة كان يحملها معه سينفجر التانكر ، واذا حدث تماس بين حجرين وتطاير شرر ضعيف سينفجر التانكر ….. الخ .
اذن كان يجب على رجال الشرطة فرض حراسة على التانكر بل اخلاء كامل المنطقة الى حين وصول رجال الدفاع المدني .
الشيء المؤلم والمحزن ان الشرطي عندما يتخرج من مدارس التدريب او حتى من كلية الشرطة لا يدرس مثل هذه الحوادث وبالتالي لا يكون لديه العلم الكافي بمخاطرها ، فمدارس التدريب ينبغي ان يتخرج منها الشرطي وهو ملم بكل صغيرة وكبيرة في مجال الاحتياطات الامنية ، لكن الواقع يقول غير ذلك ، فممكن الشرطي يكون واقف ادارة داخلية (في وضع انتباه دون حركة ) من الصباح حتى المساء والتعلمجية يشتموا فيه ويهينوه ويقولون له ان هذا جزء من التدريب ، وعندما يتخرج لا يتعلم الا من الحوادث وبعدما يموت الناس !!!!! بعدما تحصل كوارث مثل الكارثة التي حدثت بفداسي وماتوا فيها اكثر من سبعين شخصا شهداء عليهم الرحمة والغفران .
انني من هذا المنبر احمل حكومة الانقاذ الوطني وعلى راسها عمر حسن احمد البشير مسؤولية الكارثة التي حدثت بفداسي .
كان هنالك متسع من الوقت بين انفجار التانكر وانقلابه اكثر من ساعتين مما يعطي الشرطة الزمن الكافي لاتخاذ الاحتياطات الامنية ووصول رجال الدفاع المدني لمنع الكارثة قبل حدوثها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..تقبل الله هذه الكوكبة من ابناء الشعب السوداني …وهم بدل ان يستلوا سيوفهم في وجه الظلم ليأخذوا حقوقهم أرادوا أن يأكلوا من خشاش الأرض فأبت أقدار الله الا ان يكونوا شهداء لله على ظلم حكامنا وفسادهم فلهم الرحمة والمغفرة وأحسن الله العزاء لاهل فداسي وأسر الشهداء ..أما حساب الشعب السوداني مع حكام الإنقاذ فحتما آت باذن الله وسيعلم جميعهم ان هذا الشعب صبر وصابر وحتى علم الصبر ان الشعب السوداني صابر على شئ أمر من الصبر ..ولكن انتهى كل شئ وحانت ساعة الصفر للقصاص …وسارت القافلة المباركة الميمونة نحو هدفها بالعصيان فالى العصيان يا شعب السودان لوقف استهتار انقاذ الكيزان بارواح ومقدرات أهلنا وبلدنا …
وانه لعصيان حتى النصر باذن الله
بالجد الوالى ذنبه ايه .ديل ماتو وهم يسرقون فى البنزين .والله انا ما عندى علاقة بالحكومة لاكن اذا الحكومة ضيقت عليك وضربتك وعملت فيك السبعة وزمتا هل هذا .يسمح لك بالسرقة امام الله.هاؤلاء ماتو وهم يسرقون .اهلم مفروص يزعلو على الحالة التى ماتو عليها ويطلبو لهم المغفرة لانهم ماتو على معصية كبيرة .هذا ليس ذنب الوالى بعدين اى زول حسابو براهو حتى لو وزير الصحة كذب بيحاسب على كذبه .انتو بدل تسيؤ ل زول جاء يعزى ليست من الرجولة .استغفروا لاهلكم ديل احسن من قلة الادب مع الضيوف.نار جهنم دى حااااااارة .الحقو ناسكم دىل بالاستغفار .ناس المعارضة خليهم يشوفو ليهم موضوع تانى يدقو بيهو الحكومة.
رد على
محب الاكواز .اولا انا بطبل لمنو؟ ولم اسىء ازول كما اسات انت الي .الجاهل هو الذى لا يعلم ان المسموح له بالسرقة من يخاف على نفسه من الموت جوعا ويسرق للاكل مش يسرق بنزين عاوز يشربو ؟ ومين قال ليك انهم صبية عاوز تشوف الاعذار معظمهم ناس كبااار .بعدين يفترض اى تنكر ينقلب يكون بجواره مسؤول عشان يمنع السرقة ؟ مالكم كيف تحكمون
رد على
محب الاكواز .اولا انا بطبل لمنو؟ ولم اسىء ازول كما اسات انت الي .الجاهل هو الذى لا يعلم ان المسموح له بالسرقة من يخاف على نفسه من الموت جوعا ويسرق للاكل مش يسرق بنزين عاوز يشربو ؟ ومين قال ليك انهم صبية عاوز تشوف الاعذار معظمهم ناس كبااار .بعدين يفترض اى تنكر ينقلب يكون بجواره مسؤول عشان يمنع السرقة ؟ مالكم كيف تحكمون