الأيادي الخفيه

لكل جواد كبوه نعم ونحن في كل مصلحه حكوميه او وزاره اوحتى القصر الرئاسي هناك الإيدي الفاسده المخربه التى تتجاوز كل قانون بنفوذها في موقعها
إذا كان حول هؤلاء الفسده مجموعه من الشرفاء الأوفياء فلن يمكث الفاسد طويلا
أما لو كان من حوله يطبلون ويتوددون له على شاكله “شوف لينا حاجه معاك”
أوكانت له حمايه وتغطيه ممن هو أكبر منه فالنتيجه هي إنتشار ظاهره الفساد والإفساد
لن تفلح اي خطىً إصلاحيه وهنالك آلاف الفسده يتشدقون ويستعلوا على خلق الله فإن جاء الخير تم نهبه وكل جهود إصلاحيه تُهدم من قبل أمثال هؤلاء والنتيجه دوران في هاله الإخفاق المتواصل
المشكله حلها بالإزاحه من اجل التطهير. ولكن المشكله الأكبر المطهر به يأتي أفسد وأكثر نهما من سابقه ويسعى لتركيز نفسه التى لا تشبع وهكذا دواليك ـ ـ يضيع الزمن الطويل آملين في الغد ولكن عهِدنا كل يوم خزلان
والخزلان بائن في التردي العام وفي اوضاع الوطن في المجالات المتعدده ومؤثره سلبا على المواطن على نحو المعاناه المتزايده
كثيرا هم من يعتقدوا إن مشكلتنا مركزها ومحورها السلطه والسياسيون فقط وأعتقد الأمر أكبر من ذلك بكثير
المعالجه يجب أن تكون شامله فالتغيير السياسي والسلطوي يجب أن يصاحبه تبديل في منهجيه السلوك البشري لمن توكل لهم المهام الجديده ولكى أكون أكثر دقة هذا السلوك البشرى ليس كالإقتصاد او الامور السياسيه يستعدل بقرارات او مشاريع تنمويه
هذا السلوك هو صيروره يصعب تغييرها بنفس وتيره الإجراءات الإصلاحيه الأخري فهو تربيه وأخلاق ومبادئ وقيم ونزاهة وشرف وحب للوطن ومحبة في مواطنيه وحب الخير للبشريه جمعاء وترفع عن الذات في سبيل غايات أسمى وأعلى شإنا
كل الدول المتقدمه وراءها حشود من البشر متفاوته في تملكها لهذه الصفات لكن المؤكد هو أن هنالك عظماء يقتدي بهم العامه ويتقدمون الصفوف بجداره وثقه بما يحملونه فكرا وعلما ونبل إنساني
إستخلاص الكادر البشرى من أولويات النجاح وعلى من يهمهم أمر النجاح في الشأن الوطنى الإكتراث والتشديد والتمحيص للإستخلاص
اما وإن عكفنا فى المجاملات والواسطات والمخاصصات وتسكيت بعض الأصوات وإرضاء بعض الأطراف فنحن ما زلنا بعيدين كل البعد مما نتوق إليه تماما كالطائر الذي يريد أن يطير بجناح واحد
والموضوع طويل أنا عارفه ـ ـ
خالد حسن
[email][email protected][/email]