في انتظار 2020

حمداً لله على سلامة العودة لنعانق أعين القراء بعد غيبة قسرية استمرت حوالي عشرة أيام..
خلال فترة الغياب نشرت وسائط الأخبار دعوة للسيد مالك عقار للاستعداد لانتخابات 2020، وأمس أصدر الحزب الشيوعي بياناً رفض فيه هذه الدعوة وجدَّد عزمه على الإطاحة بالنظام عبر انتفاضة شعبية، لا صندوق الانتخابات.
وتبدو الصورة متناقضة، الحركة المتمردة التي تحمل السلاح وتقاتل الحكومة تدعو للاستعداد للانتخابات، بينما الحزب المسجل رسمياً والذي مقره في قلب العاصمة الخرطوم يرفضُ ويطالبُ بإطاحة شعبية.
والمفارقة هنا ليست بين دعوة حق أريد بها باطل، أو كذبة باطل أريد بها حق، ولا في المسافة الفاصلة بين تقديرات الحركة المسلحة المتمردة والحزب المسجل الرسمي، فلكل حساباته، لكن المفارقة الحقيقية هي في التعامل مع 2020 بمعيار قياسي يمثل (مرحلة!!) جديدة، ودعني هنا أستعير المصطلح الانجليزي (Milestone) أي علامة في الطريق.
من حيث يدري الحزب الشيوعي أو لا يدري أعلن موقفاً أقرَّ من خلاله بتسمية 2020 علامة في الطريق السياسي للسودان، بذات القدر الذي أقرَّت فيه تصريحات مالك عقار الأمر ذاته.. ليتشكل ما يشبه الإجماع أنَّ أول حدث منتظر على مستوى الشارع السياسي السوداني هو (انتخابات 2020)، وهو بالطبع حدث حكومي مع الاحتفاظ بحق المِلكِية الفِكرية لحزب المؤتمر الوطني.. وهنا مربط الفرس في الخطأ الذي وقع فيه بيان الحزب الشيوعي.
المسافة الفاصلة حتى 2020 طويلة جداً، حوالي (ألف) يوم حسوماً، وهي بمقاييس الأمم ليست بعيدة، لكنها بمقياس (أمة السودان) بعيدة للغاية بحساب الفراغ السياسي العريض حتى ذاك الموعد.
ليس في (التقويم) الوطني ?علامات طريق? Milestones منتظرة، بل صحراء جرداء ممتدة ليس فيها سوى يوميات السياسة الفارغة من الرؤية والنظرة الإستراتيجية الحصيفة، ومثل هذا الفراغ يجعل من 2020 ميقاتاً بعيداً ومقيتاً.
وفي تقديري هذه واحدة من علامات الفشل السياسي الذي نكابده، أنَّ الأحزاب السياسية تدمن (رد الفعل) تنتظر مواقيت وقرارات الحكومة لترفع علامة ?لا?.. مع غياب كامل للمبادرة والإبداع السياسي في خلق الأجندة الجديدة.
من الحكمة أن يكون للشعب السوداني مزيد من ?علامات الطريق? الهادية للمستقبل.. على الأقل في المساحة الخالية من اليوم حتى 2020. ومن عندي أقترح أن تتنافس الأحزاب المعارضة في تقديم برامج سياسية ? قومية- جادة، بعيداً عن حكاية ضد ومع الانتخابات..
وننتظر لنسمع من الأحزاب كافة.. ماذا لديهم سوى انتظار 2020.
التيار
هل تعتقد ان العصابة الحاكمة ستقيم انتخابات حرة و نزيهة يشارك فيها الشعب السوداني بحرية؟ معلوم ان الانتخابات في كل النظم الفاشستية مفصلة على مقاس الرئيس و الطغمة الحاكمة و ان كل وسائل الترغيب و الترهيب و التزوير ستستخدم بما في ذلك تغيير صناديق الاقتراع بصناديق معباة مسبقا …انتخابات 2020 او غيرها لن تغير من الواقع شيئا …. قوموا الى ثورتكم او دوموا في خضوعكم و ذلتكم فلا خيار لديكم غير هذين
ي للعجب يعني الشاويش السفاح سيبقى حتى 2020 وبعدين تفكروا في البديل والله الشاويش لاعب بيكم لعبة القط والفار !!!!
انشاء الله قبل 2020 عزرائيل يكون اخد البشير و الجاز و غندور و بكري و نافع و علي عثمان و المتعافي و ليس ذلك علي الله بعزيز و بعد كده الشعب كفيل بأخوان البشير و زوجاته و بقية المنتفعين و ما ننسي حميدتي كمان
احزاب لا يسمح لها حتى بعقد اجتماعات مع قواعدها او ليالي سياسية لتقديم خطابها وخططها ماهو نوع الاستعداد الذي تطلبه منها يا كوز يامرتد ؟
يا عصمان يا امير ياغنى.. كلامك فى كثير من المرّات فيهو اقدار من الصحه وشىء من التعليم كمان.. بس يا اخى..اذا مالك عقار زى ما قلت “المحارب.. حامل السلاح مع الانتخابات..يكونش قاعدلو فوق راى..الحزب الشعوعى القاعد ينظّر رفض الموضوع! *الحبيب الرمز ماله صامت ولا يوقظ الشجون هذا الزمان! اها الاتحاديين خبرم شنو ان طرش اضانك من دقيرم او اشرلفتم او من كاتم اسرارهم او من بلآّلهم او من ابى سبيبهم شىء عن الموضوع.. طبعن المساعد الاول واحمد سعد منتظرين الحكايه تبرد وتضح “الرؤيه” وينقشع الضباب بعدما تنكشف “الرؤيا”!
*فاروق ابو عيس “قال كلام” لا مع هؤلاء ولا مع اولئك.. راجل “براجماتى” قال ما يعنى انه عندو راى قريب من رايك.. بيفكر فى الاطاحة بالنظام وعندو ما يستغرش له” ليه تكون فى 3 مراكز للاطاحة بالنظام؟ ليه الناس ما تتفق هلى واحد! اذا اتفقوا على المبدأ فى المقام الاول! المشكله ان كل من يتحدث عما بعد 2020
سواء بنظام خالف او سودان بديل و maintaining the Status Quo بيفكر فى بت ام روحو وموقعه حيكون وين.. رئيس جمهمريه.. رئيس وزراء.. وزير؟ طبعن الاتنين الاوائل محجوزات لحد ما الحبيب الرمز صاحب الشرعيه الدستوريه يقول كلامو فى جامع الخليفه عشان يكون فى كلام تانى او كما قا لآنصاره ان كنت تذكر.. الخوف يا غالى انك تكون لحِقت السودانيين.. آل بوربون اللى لا يتذكروا ولم يتعلّموا!
** تتمسكون بطول الامل .. وتنسون قرب الاجل ..لغابة.. سنة 2000 وفوقها 20 انتم
ضامنين .. القيامة .. ما تقوم .
** احسن ليكم قيامة .. ربنا .. ان شاء الله عندنا فيها بشارتين .. رحمة ربنا .. وشفاعة
** حبيبنا المصطفى .. ال 2 رحمة ….
** اما اذا انتظرتو 2020 وقامت الانتخابات .. فاعلموا .. ان قيامتكم قد قامت في
حياتكم .. لانه اكيد الفائزون هم المتأسلمون .. وهؤلاء بالمختصر .. ZERO رحمة ..
و لا و لن .. يقبلوا وساطة المصطفى .. لانهم لم يسمعوا بسيرته و تعاليمه قط ..
و بعدها .. سوف يتمزمزون .. بعظامكم .. حيث لن يجدوا فيكم حتة لحم واحدة يعضوها ..
لانهن شفطوهو كله قبل الانتخابات ..
** اها يا جماعة احسن ليكم ياتو قيامة ؟؟ ركزوا كويس وفكروا بهدوء و اختاروا الصاح..
.. اسرافيل ماسك القرن في خشمه .. والكيزان اعلامهم و امنهم و كذبهم شغالين .. خلوا
بالكم زمن الامتحان ضيق …………………………….. ولا عزاء للمغفلين .
هل تعتقد ان العصابة الحاكمة ستقيم انتخابات حرة و نزيهة يشارك فيها الشعب السوداني بحرية؟ معلوم ان الانتخابات في كل النظم الفاشستية مفصلة على مقاس الرئيس و الطغمة الحاكمة و ان كل وسائل الترغيب و الترهيب و التزوير ستستخدم بما في ذلك تغيير صناديق الاقتراع بصناديق معباة مسبقا …انتخابات 2020 او غيرها لن تغير من الواقع شيئا …. قوموا الى ثورتكم او دوموا في خضوعكم و ذلتكم فلا خيار لديكم غير هذين
ي للعجب يعني الشاويش السفاح سيبقى حتى 2020 وبعدين تفكروا في البديل والله الشاويش لاعب بيكم لعبة القط والفار !!!!
انشاء الله قبل 2020 عزرائيل يكون اخد البشير و الجاز و غندور و بكري و نافع و علي عثمان و المتعافي و ليس ذلك علي الله بعزيز و بعد كده الشعب كفيل بأخوان البشير و زوجاته و بقية المنتفعين و ما ننسي حميدتي كمان
احزاب لا يسمح لها حتى بعقد اجتماعات مع قواعدها او ليالي سياسية لتقديم خطابها وخططها ماهو نوع الاستعداد الذي تطلبه منها يا كوز يامرتد ؟
يا عصمان يا امير ياغنى.. كلامك فى كثير من المرّات فيهو اقدار من الصحه وشىء من التعليم كمان.. بس يا اخى..اذا مالك عقار زى ما قلت “المحارب.. حامل السلاح مع الانتخابات..يكونش قاعدلو فوق راى..الحزب الشعوعى القاعد ينظّر رفض الموضوع! *الحبيب الرمز ماله صامت ولا يوقظ الشجون هذا الزمان! اها الاتحاديين خبرم شنو ان طرش اضانك من دقيرم او اشرلفتم او من كاتم اسرارهم او من بلآّلهم او من ابى سبيبهم شىء عن الموضوع.. طبعن المساعد الاول واحمد سعد منتظرين الحكايه تبرد وتضح “الرؤيه” وينقشع الضباب بعدما تنكشف “الرؤيا”!
*فاروق ابو عيس “قال كلام” لا مع هؤلاء ولا مع اولئك.. راجل “براجماتى” قال ما يعنى انه عندو راى قريب من رايك.. بيفكر فى الاطاحة بالنظام وعندو ما يستغرش له” ليه تكون فى 3 مراكز للاطاحة بالنظام؟ ليه الناس ما تتفق هلى واحد! اذا اتفقوا على المبدأ فى المقام الاول! المشكله ان كل من يتحدث عما بعد 2020
سواء بنظام خالف او سودان بديل و maintaining the Status Quo بيفكر فى بت ام روحو وموقعه حيكون وين.. رئيس جمهمريه.. رئيس وزراء.. وزير؟ طبعن الاتنين الاوائل محجوزات لحد ما الحبيب الرمز صاحب الشرعيه الدستوريه يقول كلامو فى جامع الخليفه عشان يكون فى كلام تانى او كما قا لآنصاره ان كنت تذكر.. الخوف يا غالى انك تكون لحِقت السودانيين.. آل بوربون اللى لا يتذكروا ولم يتعلّموا!
** تتمسكون بطول الامل .. وتنسون قرب الاجل ..لغابة.. سنة 2000 وفوقها 20 انتم
ضامنين .. القيامة .. ما تقوم .
** احسن ليكم قيامة .. ربنا .. ان شاء الله عندنا فيها بشارتين .. رحمة ربنا .. وشفاعة
** حبيبنا المصطفى .. ال 2 رحمة ….
** اما اذا انتظرتو 2020 وقامت الانتخابات .. فاعلموا .. ان قيامتكم قد قامت في
حياتكم .. لانه اكيد الفائزون هم المتأسلمون .. وهؤلاء بالمختصر .. ZERO رحمة ..
و لا و لن .. يقبلوا وساطة المصطفى .. لانهم لم يسمعوا بسيرته و تعاليمه قط ..
و بعدها .. سوف يتمزمزون .. بعظامكم .. حيث لن يجدوا فيكم حتة لحم واحدة يعضوها ..
لانهن شفطوهو كله قبل الانتخابات ..
** اها يا جماعة احسن ليكم ياتو قيامة ؟؟ ركزوا كويس وفكروا بهدوء و اختاروا الصاح..
.. اسرافيل ماسك القرن في خشمه .. والكيزان اعلامهم و امنهم و كذبهم شغالين .. خلوا
بالكم زمن الامتحان ضيق …………………………….. ولا عزاء للمغفلين .