الحركة الوطنية للبناء تطرح مسارات للحل السياسي والاجتماعي

الخرطوم: عثمان الطاهر
طرحت الحركة الوطنية للبناء والتنمية ميثاقاً للحل السياسي والإجتماعي بهدف الخروج من الأزمات الراهنة التي تشهدها البلاد، ونوهت الى الأحزاب التي تدعي الديمقراطية ليست منتخبة واتهمتها بأنها لاتحظى بتوافق، وقال الناطق الرسمي للحركة هشام أحمد خلال مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس هؤلاء تحالفوا مع العسكر وتغولوا على العمل السياسي.
وطالب بإلغاء الوثيقة الدستورية والعودة لدستور العام 2005م ، وحل الحكومة وتكوين حكومة وحدة انتقالية لا حزبية تتمتع بالكفاءة دون تمييز أيديولوجي أو جهوي أو عرقي، بجانب تحديد مهام الحكومة الجديدة في إسعاف الاقتصاد وتخفيف تكاليف المعيشة ، وبسط الأمن وفرض هيبة الدولة ، وتمسك بتنفيذ إتفاقية جوبا والإيفاء بالتزاماتها ،ودعا إلى دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة بعد إعادة تأهليها، وشدد على ضرورة التحضير والإشراف على قيام انتخابات برلمانية ورئاسية خلال عام ، واقترح تنظيم 4 مؤتمرات كمؤتمر التكوينات الإجتماعية الذي يهدف لتحديد هوية البلاد، مؤتمر القوى السياسية والنقابية إبرام ميثاق سياسي لتكوين النقابات، مؤتمر القوى المدنية والمؤسسة العسكرية الذي يحدد العلاقة ما بين القوى المدنية والعسكرية ، ومؤتمر الوحدة الوطنية والذي يشارك فيه أسر الشهداء وأصحاب الضرر المباشر من الحروب وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية فضلاً عن مشاركة ممثلي الخدمة المدنية والقضاء والخبراء والأكاديميين.
الجريدة
تمسك باتفاقية جوبا والانتخابات خلال عام طيب المشكلة وين البتخليك تعقد مؤتمر صحفى ما متفق مع الجماعة القلتا ما منتخبين وانتا ذاتك ما ممنتخب ولا حتى عندك كيان معروف للثورة والثوار وحتى الاحزاب التى انتقدتها
ياخ اتفاقية جوبا الغت الوثيقة الدستورية واتت بالذين يحكمو الان من اجل الانتخابات المبكرة حيث يحصلون على موارد البلد او بالاصح يقتسموها مع العسكر وبقايا النظام المباد
شوف يا هشام مالم تكن قادم من صلب الشارع لن تنال شيء واذا داير تو تعرض نفسك وكيانك الوليد فى سوق نخاسة العسكر والكيزان فهذا من حقك لكن بعيد عن الاملاءات وانتقاد الاخرين