ياسر عرمان يتحدث عن مفاجأة البشير..الصراع بين بكري وطه ونافع إنتقل الى مرحلة جديدة.. “حميدتي” إعترف بخسائره الكبيرة .

بعد فترة طويلة من الصمت شهدت فيها الساحة السياسية في السودانيين احداثا كبيره التقينا مع الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في حوار شامل حول مفاجاة الرئيس واحداث الجنوب وضعف العمل المعارض والمفاوضات في الخامس من فبراير القادم بين النظام والحركة الشعبية وتقييم دقيق للوضع الانساني و العسكري ودلالات قصف كاودا الاخير وتطور الصراع بين مجموعه على عثمان ونافع على نافع مع العسكريين ومستقبل الحركة الشعبية في ظل هذه الاوضاع السياسية المعقدة فالى مضابط الحوار ..

[COLOR=#FF005C]لندن : عمار عوض [/COLOR]

+ هنالك عدد من القضايا تشغل الساحة السياسية في السودانين لكن دعنا نبدأ بدولة جنوب السودان وموقف الحركة الشعبية في السودان من الازمة الحالية؟
= لنبدأ بجنوب السودان فهو دائما كان ولايزال بالنسبة لنا من الاولويات ، وفي الازمة الحالية التى يمر بها الجنوب تابعت لجنة مكونة من رئيس الحركة ونائب الرئيس ، والامين العام تطورات الوضع في الجنوب على نحو يومي واجرت كافة الاتصالات المطلوبة والممكنة ، والحركة الشعبية في السودان قيادة واعضاء مثل سودانيين كثر يحتل الجنوب دوماً مساحة متساوية للشمال في عقولهم وقلوبهم ، وهنالك شماليون استشهدوا في معارك الجنوب من اعضاء الحركة الشعبية في الشمال وبقت رفاتهم مع رفاة عبيد حاج الامين تحضنها ارض الجنوب وهنالك جنوبيين استشهدوا في شرق السودان ودارفور والنيل الازرق وجبال النوبه وبقت رفاتهم مع عبدالفضيل الماظ في ارض السودان .

نحن نشعر بارتياح عميق لاتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب ونرى انها خطوة هامة للخروج من الازمة الحالية ، ونرى انه من الممكن تحويل الازمة من كارثة الى منفعة من اجل بناء دولة السودان الجنوبي كدولة فاعلة لمصلحة اهل الجنوب والاقليم وافريقيا ، وان يتوصل الجنوبيين الى مشروع وطني ديمقراطي يحقق العدالة ويصون الكرامة ويعوض اهل الجنوب عن سنوات طويلة من المعاناة والحرمان والحروب ، وقيادة جنوب السودان بامكانها توظيف كل موارد وتجارب الجنوب لبناء مشروع وطني يليق بتضحيات الجنوبيين .

ونحن دائما نتمنى الخير للجنوب والذين انتموا لمشروع السودان الجديد من السودانيات والسودانيين لهم تاريخ طويل من الوقوف في نفس الخنادق التى ضمت الجنوبيين ودافعوا باقلامهم وسلاحهم عن الجنوب وقدموا القادة الشهداء والالاف من اعضاء الحركة الشعبية من يوسف كوه مكي ، داؤود يحي بولاد ، هاشم ابوبكر ، جعفر جمعة ، الفاتح عبد السيد ، شرفي ،مالك حسين ابراهيم وخالد ادم دراج وآلاف الاخرين ، وسطر مثقفون كثر مرافعة عظيمة عن اهل الجنوب على راسهم الدكتور منصور خالد مثل ما افنى رجال مثل يوسف كرة زهرة شبابهم مدافعين عن الجنوب . وفي الازمة الحالية التقينا ببعض رؤساء ووزراء خارجية دول الجوار واتصلنا بالمجتمع الدولي دعما للسلام واخر لقاءاتنا كانت الاسبوع الماضي مع المبعوث الامريكي قبيل توقيع وقف اطلاق النار ، اننا نرى في تقدم الجنوب وتطوره تقدماً للشمال ونحن سودانيين حتى النخاع ، ولكننا نرى في جنوب السودان صلة النيل والثقافة والدماء والتاريخ والمستقبل ونتمنى لجنوب السودان الخير مثل مانتمناه لبلادنا السودان .

+ ماهي دلالات قصف النظام لمعقلكم في مدينة كاودا ب48 قنبله بالامس في هذا التوقيت تحديداً ؟
= الدلالة الاولى ان النظام لاينوى تغيير سياساته وان المفاجأة التى يعلنها لنا هي زيادة حصة القنابل التى سيرسلها لنا ، والرسالة وصلت وفهمت ، ثانياً النظام موتور للهزائم التى لحقت به الشهر الماضي ، ثالثاً ان النظام يجرى تحضيرات للقيام بهجوم بري جديد سنلحق به الهزيمة وسنبداً هجوما مضاداً وتعكف قيادتنا العسكرية على تحديد الاهداف الاستراتيجية في عمق معاقل النظام والبادي اظلم ، اخيراً ضرب المدنيين والمرافق المدنية جرائم حرب سيعاقب عليها عاجلاً ام اجلاً .

القصف الجوي والبري الاخير ادى الى نزوح 30 الف مواطن في مناطق العباسية تقلي ورشاد في وقت توقفت فيه المساعدات الانسانية وهنالك 170 الف مواطن من النازحين في مناطق النظام الذي يرفض السماح لهم بتكوين معسكرات نزوح في شمال وجنوب كردفان خشية من تكرار تجربة دارفور ، ويمنع عنهم المساعدات الانسانية وهي ايضاً جريمة حرب بالاضافة الى المخاطر التى يتعرض لها اكثر من 200 الف لاجئ موجودين في جنوب السودان ، ان التلاعب بحياة مواطني الهامش من قبل قيادة المؤتمر الوطني سيؤدي الى تمزيق السودان وهذه قضايا تستحق الاهتمام من كافة القوى السياسية والمجتمع المدني

+ كشف الرئيس السوداني خلال لقائه مع الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر عن مفاجاة قال انه سيعلنها في مقبل الايام كيف تنظرون لها ؟
= قيادة الدولة الحديثة وبناء المجتمعات لاتعتمد على المفاجآت مثل عروض السيرك ، ولم نسمع بان كارتر نفسه قد فاجأ الشعب الامريكي او رئيس وزراء بريطانيا او فرنسا فالشعوب هي التى تنتخب قادتها وفق برامج تحاسبهم عليها وهي صاحبة الحق الاصيل ، ولنترك المفاجأة جانباً ولنعود لقرأة الوضع السياسي ونختبر الوقائع والواقع بعيداً عن اساليب النصب والاحتيال على قضية التغيير ، فالمفاجاة القادمة لن تخرج عن محاولات النصب والاحتيال والخداع لتفادي تغيير حقيقي نرى انه قادم لامحالة ، وقيادة المؤتمر الوطني تسابق الزمن في البحث عن حيل واساليب ماكرة تمكنها من استغلال شعار التغيير وتوظيفه ضد التغيير ولمصلحة اعادة انتاج النظام القديم .

هنالك اسئلة موضوعية يجب طرحها لماذا رفض البشير مجرد فتح الباب داخل حزبه للحوار ومناقشة قضايا الاصلاح والتغيير وقام بفصل القيادات التى طرحت ذلك؟ اذا لم يسمح البشير بالحديث والحوار لحسن عثمان رزق وغازي صلاح الدين فكيف يسمح بذلك للمعارضين من خارج حزبه ؟ هذا نصب واحتيال ، ثانياً البشير قام بتدجين الحركة الاسلامية وهي صاحبة الانقلاب لماذا يسمح بالحريات للاخرين ويعامل بعض قيادات الاحزاب الاخرى بالندية وبافضل من اخوانه الاسلاميين ؟ المطلوب ليس المفاجآت بل الاعتراف بالازمة والاتفاق على طريق لحلها مع كافة الشركاء الوطنيين .

هنالك تطور جديد في اليومين الماضيين انتقل الصراع الى مرحلة جديدة واتخذ النائب الاول الجديد بكري حسن صالح يعاونه وزير الدفاع قرارات تخلصوا بموجبها من موظفين كبار في القصر الجمهوري ومرافق اخرى من الموالين لعلي عثمان ونافع على نافع في تطور جديد للصراع ، ومايتم تحريمه على نافع على نافع وعلى عثمان من سلطة حقيقية لماذا يقدم في طبق من ذهب لهذا الزعيم او ابنه ؟ اعتقد ان على هولاء اعادة حساباتهم ، وحسناً فعل الفاتح عزالدين رئيس مجلس الشورى اوالبرلمان حينما اعترف بان التغييرات في بعض الوجوه مع الابقاء على السياسات اتت نتيجة للضغوط الداخلية وعلينا ان نتابع هذا الخيط ونتسأل عن ماهية هذه الضغوط الداخلية وكيف نعمل على تصعيدها حتى نصل الى التغيير المطلوب الذي يشبه تضحيات ومعاناة شعبنا والضغوط التى يعاني منها النظام والتى يجب ان نضعها نصب اعيننا هي : اولاً : الكفاح المسلح واستنزاف الحرب للنظام سياسيا وماديا ، ثانياً : هبات وانتفاضات المدن ، ثالثاً : الازمة الاقتصادية المتفاقمة حيث الناس من هول الغلاء موتى على قيد الحياة ، رابعاً : الانقسام داخل قيادة النظام ، خامساً : العزلة الدولية والاقليمية ، سادساً : قادة النظام مطلوبيين للعدالة الدولية ، وهذه الحلقات مترابطة تمسك بتلابيب بعضها البعض وستؤدي للتغير .

كيف تقيم الوضع العسكري منذ اعلان حملته العسكرية لهذا الصيف؟
في الشهر الماضي تم تدمير 9 متحركات عسكرية في شمال وجنوب كردفان والنيل الازرق وهي تشكل اكثر من 60% من استعدادات النظام لحروبه الصيفية ففي معركة طروجي الاخيرة استخدم النظام حوالي 511 عربة محملة بالمدافع وهزم بخسائر كبيرة في الارواح والمعدات وفي معركة ملكن بالنيل الازرق الحقت بالنظام خسائر كبيره وفقد معدات استراتيجية وحدثنا مصدر مطلع تحدث مباشرة الى قائد مليشيات النظام التى اتت من دارفور في جبال النوبه (حميدتي) الذي اعترف بان الجبهة الثورية كبدته خسائر كبيرة وانه عائد الى دارفور وينتظر ترحيل الاعداد الكبيرة من الجرحى في قواته واعطائه الاموال التى وعد بها وانه لن يشارك في الهجوم الجديد الذي يعد له عبدالرحيم محمد حسين وذكر ان الهجوم القادم اذا فشل فان النظام لايملك اى قوة مقاتلة الا في الخرطوم! ونحن نؤكد منذ الان ان الهجوم فاشل وعلى عبدالرحيم ان يستعد الى مابعد الهجوم . ودارفور الان تتحول الى اقليم لايمكن حكمة او السيطرة عليه كذلك انتفاضة سبتمبر واكتوبر كانت قاصمة الظهر وعزلت النظام في وسط السودان وجسرت المسافات بين اهل الوسط والهامش وفي الافق تلوح انتفاضة عظيمة وفي الارض حركات اجتماعية جديده وتمرد تيارات جديدة وسط الاسلاميين وصراعات داخل المؤتمر الوطني ونحن على استعداد للجلوس مع كل التيارات الاصلاحية في اوساط الاسلاميين لبناء مستقبل جديد واسدال الستار على تجربة الانقاذ بما في ذلك التمكين في ظل نظام جديد قائم على الشفافية والمحاسبة . والنظام يعمل على النصب على الاحزاب التقليدية وقياداتها وتلك القيادات بدورها ترفع الاكف بان تكون (كرتلة ) السلطة من نصيبها والبشير يعد كل من يلتقي به بانه الرابح في اليانصيب قريبا والبعض ينتظر اكبر يانصيب في السلطة نحن من جانبنا نرى ان هذه عملية نصب واحتيال لاتليق باي احد يحترم نفسه بان يشارك فيها .

الاقتصاد ينهار وحل الازمة الاقتصادية يكمن في حل الازمة السياسية وحل الازمة السياسية يكمن في وقف وانهاء الحرب والاتفاق على ترتيبات انتقالية ومؤتمر دستوري والمفتاح في يد قوى الانتفاضة والعمل المسلح وحتى اذا شارك البعض في اليانصيب باسم كتابة دستور جديد عبر مفوضية او مؤتمر جامع على اساسه تكون مؤسسات تنفيذية وتشريعية جديدة فهذا كازينو يدير اعماله البشير وبكري وسيخسر المشاركون مابقى لهم من راسمال وقوى الانتفاضة والعمل المسلح لن تدخل هذا اليانصيب و(الحل في الحل ) حكومة انتقالية ومؤتمر دستوري وغير ذلك فان الخيار المتبقي هو اسقاط النظام .

هل تلقيتم اي دعوة للتفاوض في مقبل الايام من الرئيس امبيكي ؟
نعم تلقينا دعوة لانعقاد المفاوضات من الالية الرفيعه في الخامس من فبراير القادم في اديس ابابا وموقفنا التفاوضي واضح وقف الحرب عبر معالجة الازمة الانسانية من النيل الازرق الى دارفور وحل سياسي شامل بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمع المدني والدعوة وصلت قبل يوم ونجري مشاورات داخلية ثم نقوم باتصالات بحلفائنا واصدقائنا من القوى السياسية والمجتمع المدني , ندخل المفاوضات بموقف سياسي وعسكري جيد ونعلم ماذا يريد شعب السودان وسنكون يوما مانريد .

ماهو تقيمك للعمل المعارض الان في السودان ؟
هنالك احباط يعلو سطح بعض قوى التغيير وعبر عنه كتاب مخلصين لقضايا التغيير ويرجع ذلك لتشتت المعارضة في ظل ضعف النظام والنظام يستمد قوته من ضعف المعارضه والمعارضه ليست لديها خطة وقيادة موحدة وقياداتها لاتتقدم الصفوف بصورة ملهمة في ظل تضحيات كبيره دفع ثمنها الاطفال والنساء والشباب في جبهات العمل المسلح والسلمي, وفي المدينة والهامش , وقد فاقت جسارة شباب انتفاضة سبتمبر واكتوبر كل التوقعات ورسم الشباب تاريخا جديدا بالدماء وتجاوزت الحركة الجماهيرية محاولات الخداع والنصب على مستقبل التغيير ولن يجدي النظام فتيلا توزيع الاوسمة والانواط ولايجوز ان نقبل بتكريم اللصوص على من سطوا عليهم في وضح النهار, وداسوا كرامتهم على مدى ربع قرن ,ان المخلصين في العمل السلمي والمسلح سيوحدون المعارضة , ومن كان ينتظر من اهل النظام اخبار الهجوم الصيفي فان الهجوم الصيفي قد فشل, وشباب الانتفاضة قد تقدم وعلينا تقديم رؤية جديدة لوحدة المعارضة وتوحيد الراغبين في التغيير وتجاوز المترددين وهذا يحتاج لجهد وصبر وجلد وهو ممكن والاسبوع الماضي كونت الجبهة الثورية لجنه برئاسة احمد ادم بخيت للعمل بجدية على وحدة المعارضة وقطع الطريق على النظام في محاولته اعادة انتاج نفسه عبر قادته الحاليين او بقيادة جديدة وهذا النظام لم يتبقى له الا ان يذهب .

كيف تقيم اوضاع الحركة الشعبية لتحرير السودان الحالية ؟
الحركة الشعبية في افضل اوقاتها تجاوزت صعوبات عديده ولاتزال تواجه تحديات ولكن الحركة الشعبية اليوم (قوى سياسية لايمكن تجاوزها, وقوى عسكرية لايمكن هزيمتها) . وتتمتع بتحالفات داخلية ستتسع عاما بعد عام وبعلاقات اقليمية ودولية ولديها (22)مكتب تمثيل في الخارج وموجوده في مناطق محررة شاسعه حررتها بالدماء وخرج المئات من سجون النظام في العمل السري وهذه ثروة كبيرة للبناء ومع ذلك تعاني الحركة الشعبية من نواقص كثيره في مجال البناءوالمؤسسات والتدريب والاعلام وبناء المؤسسات الاقتصاديه وضرورة الانفتاح على القوى الاجتماعية الجديدة وفتح المجال واسعا للنساء والشباب والمحاسبة والشفافية ولكن ماتم انجازه في عامين ونصف بعد انفصال الجنوب جيد وقبل هذا وذاك تحتاج الحركة الشعبية لمراجعه برنامجها بنظرة نقدية استنادا على رؤية السودان الجديد وعلينا ان نطرح برنامجنا بروح جديدة واجراء مراجعات جديه لتجربتنا على مستوى الممارسة والبرنامج بما يشبه البداية الجديدة والاحداث المتتالية تؤكد ان بناء مشروع وطني يحقق الديمقراطية والتقدم والازدهار غير ممكن الا بالاستناد على رؤية السودان الجديد, ان احداث اليوم تعيد وترد الاعتبار لمشروع السودان الجديد على عكس مما يتصور خصومه وعلينا فحص الاخطاء قبل تسويق النجاحات بنظرة نقديه منفتحه لكامل تجربتنا

هل من كلمة اخيره تود اضافتها ؟
ان القبول بالاعيب النظام باعادة انتاج نفسه سوف يؤدي الى انهيار وتمزيق السودان لا احد يرفض الحل السلمي الشامل ولكن التجارب مع هذا النظام اكدت مرارا انه يراوغ ولن يمضي في هذا الطريق الا مرغما فالنظام فضل على السلطة فصل الجنوب ,وفضل على السلطة اشعال الحروب الجديده بديلا للاصلاح ولذلك فان البديل الوحيد والمتاح هو ان نعمل على اسقاط النظام .

تعليق واحد

  1. غندك نفس تتكلم جنسية وجواز دولة الجنوب
    احسن ليك خليك هناك كفاية خمتي فشل وانت فشلت استغليت
    قضية جنوب كردفان والنيل الازرق ياود خالت البشير بطل عبط
    الناس ما اصبحت سازجة ياكومندر

  2. كما عهدناك دائما. لله درك يا ود عرمان ويا بطل التغيير القادم.. وسيبك من ناس قريعتى ارحت الذين يبحثون عن الانواط عند القتله واللصوص.. هؤلاء الجلاكين لا أمل يرتجي منهم.. لتسير الجبهه الثورية فهى الامل الوحيد المتبقى للخلاص

  3. نحن من الداخل نعلم ان من اوجب واجباتنااسقاط هذا النظام الدموي لكن انتم من حيث تدرون او لا تدرون تعملون علي اسقاط السودان وليس النظام!!! لان البلد الان بسبب الحرب اصبحت في حالة موت سريري!!! وانتم تتحدثون عن انتصارات وتدمير الجيش السوداني هذا الجيس الذي تحاربونه لايمثل الموتمر الوطني!!!!

  4. الله يوفقك وينصرك وينصركم هو نصرنا جميعا يارب انصرنا على حكومة السفاح ومن معه احزاب الفكه والمعارضين بالباطن

  5. انت واحد من السياسين الذين لهم عقل كبير وفهم عميق وافق واسع ومدرك لمشاكل وقضايا السودان

  6. حينما سرقت عصابة الانجاس السلطة بليل وعدت الناس بالحرية وبالعدل وبالوحدة الوطنية وبالاستقرار والبناء والرخاء، فكان نصيب الحريات في مهدها القهر والاضطهاد منذ البداية، فصادرت الحرية في مهدها، وحرية الفكر والتعليم،، وأغلقت منابر الحرية في الجامعات في الوقت الذي أطلقت فيه أيدي الانتهازيين الفاسدين والعملاء والسفهاء، وظلت السجون وما زالت ممتلئة بأخيار الناس، وتحولت بذلك جمهورية السودان إلى جواسيس ولصوصية لا يفصح الناس عن شكواهم خوفا من البطش ، كما صودرت حرية المواطنين السياسية، وصودرت كذلك أموالهم، وشردوا من أعمالهم حتى ملأوا الآفاق، وأزهقت أرواحهم ونهبت أراضيهم وهتكت أعراضهم وشرد أبناءهم ورملت زوجاتهم ، ولم تترك الثورة المشئومة دعامة للعدل إلا وهدمتها، واضطهدت وقهرت المواطنين في أنحاء السودان المختلفة مما عجل بتقسيم البلاد وتفريق وشرذمة الأحزاب، وأعلنت بذلك أنها حققت الوحدة الوطنية، وحين امتدت أيدي إخواننا الجنوبيين إلى الشمال لم تمد لهم الثورة المشئومة أيدي مرفوعة لتصافحها إلا أيدي قذرة مرتعشة ملطخة بالدماء، ثم أحالت تلك الثورة المشئومة ما كان يرجى من استقلال إلى فوضى واضطراب غرقت فيه أجهزة الحكم جميعاً، واكتسحت موجاته العاتية حرمة القضاء وتماسك الجيش والشرطة وجعلت من جهاز أمنها أعلى سلطة في السودان وأطلقت يده الداعرة على السودانيين وليس على الأمريكان كما تدعي وحطت من قدر وكرامة الخدمة المدنية، وغزت صفوف الجيش وأفقدته صفته اللازمة في ربطه وانضباطه، وأفسدت أجهزة العلم والتربية، ثم صادرت أموال الناس واغتصبتها، وجمعت الضرائب حتى من أفواه الجائعين والمعوزين، وبعثرت كل ذلك متعاً على موائد احتفالاتها وكياناتها الداعرة الفاسدة وحلّ الشقاء والغلاء محل الرغد و الرخاء، وصادقت قوانينها على ذلك في ضلال، وكنا لكل هذا شاهدين ، ولن يسمعوا الا لصوت السلاح …ولن يقتلعهم الا من يحمل السلاح

  7. عرمان تحدث بصراحة في عدة نقاط،الرجل قالها صراحة “ان التلاعب بحياة مواطني الهامش من قبل قيادات الوطني سيؤدي الى تمزيق السودان” وهذه النتيجة الحتمية في نهاية المطاف ان استمر هذا النظام،أكان هذا التمزيق سيحدث على شاكلة انفصال الجنوب أو كان على شاكلة شمال الصومال وجنوب الصومال أو غيره،في النهاية كل الظروف بتنوعها مساعدة لتمزيق السودان مع وجود هذا النظام.

    النقطة الثانية التي تحدث فيها بصراحة من حديث عرمان فقد وضح بأن الجبهة الثورية لن تتوقف عن القتال طالما هذا النظام موجود،وحديثه عن شباب انتفاضة سبتمبر والأشادة بهم في أكثر من موضع وعطف العمل السلمي مع العمل المسلح لأسقاط النظام،يكاد يكون أطروحة سياسية فعالة، للعمل المشترك الذي قد يسقط النظام في أسرع وقت ممكن،فالرجل أوضح بأن أهداف الجبهة هي زيادة عزلة النظام وزيادة استنزاف النظام سياسيا وماديا،ومن هذه الناحية فهم يقومون بواجبهم على اتم وجه وهذا واقع،وأكاد أجزم بأن عرمان يرسل رسالة لشباب وأهالي السودان مفادها بأن “العمل المسلح وحده لا يكفي لاسقاط هؤلاء سريعا،بل سيتطلب وقت وسيخسر السودان الكثير خلال هذا الوقت،لذا يجب ان تشاركوا في تحديد مصير الوطن.

    سياسة الرجل صريحة ومنطقية والأهم بأنها تقرأ واقع الحال في هذه المرحلة التي يمر بها السودان اليوم. حقيقة يحتسب تصريحه الصريح هذا ولم يختار الحديث الملتو والمموه،ليس كتصريحات الصادق الذي آثر أن يسمم العقول ويدخل الناس في غيبوبة لا افاقة منها كما اعتاد أن يفعل دائما.

  8. من تنتظر يا صقر قريش ، الصادق ، الميرغني ، الترابي – ام البشير موديل 2014 بمواصفات جديدة ، بس حايكون البشير نفسة و تعمير الماكينة لاكثر من مرتين ما بنفع و اسأل الميكانيكية ، أهم من ذلك الرجل ذكر حقائق يمكن ان تختصر بأن لا ترجو خير من شخص بخل به على زعيمه ( ابوه ) ثم رفس في سبيل الإستحواذ عليه إخوانه ، الرجل تغلب عليه المصلحة الشخصية و حب الذات و السلطة فلا ترجو منه خير . إنتظروا من تنظروا ، أو فلتتقدم أنت أيها الصقر قريش . فعمر البشير ( النذير ) الشؤم قد فقد الأمل و يبحث عن طوق نجاة لنفسه فأي حركة يقوم بها من خلاص نفسه و حاشيته و ليست من أجل البلد فلا يغرنكم معسول الكلام و العاطفة الجياشه . زنوا الامور بالعقل

  9. لك التحية آيها القائد العظيم عرمان ،،، و حقاً لن يتصلح حال السودان و لن يبقى موحداً إلا بتطبيق مشروع السودان الجديد نصاً و روحا ،،

  10. الاخ العميد اتفق معك ان النظام مارس كل ماذكرت من اجل سياسة التمكين الفاسدة لكن ليس كل من ينتمي للقوات المسلحة كوز !!! هنالك حقيقة نعلمها جميعاُ وهي ان 80% او 90% من السودانيين لا اهتمام لهم بالامور السياسية(لافرق عندهم بين يساري ولا اسلامي) وحتي من يقاتلون الان في الجبهة الثورية وغيرها تشملهم هذه النسبة. والنظام حين استوعب هؤلا الناس لانه يعلم هذه الحقيقة كان يطمع في استمالتهم الي حزبه الفاسد لكن ماحاق بالوطن من حال جعل النتيجة عكسية فغالبية من هم بالقوات المسلحة من عميد الي ادني يكرهون الكيزان وانحطاطهم!!! ان غالبية السودانيين بالقوات المسلحة والاجهزة النظامية يدافعون بدمائهم عن بلدهم لا عن حزب يسرق وينهب في اموال الشعب!!! اخوتي ان عامية ابناء الشعب السوداني سوي كانو في الحركات المسلحة او الجيش السوداني لا علاقة لهم بلافكار الايدلوجية الفاسدة (يسارية او اسلاموية) والتي حولة بدلنا الي خراب وقتلة وشردة الشعب البسيط المسالم!!!

  11. لم تكن هناك مفاجأة حتي قدوم كارتر.. و لماذا هذا التوقيت مع حرب الجنوب؟ اخشي من ان تكون اوامر امريكية فهي قد تتضمن مقابل و السفاح لن يتردد في سبيل البقاء في السلطه..ليس لانه يحبها كما كان و لكن لانه يعلم ان مفارقته للسلطه هي بداية محاكماته.
    ثم ان كلمة مفاجأة غير مناسبه و غريبه بعض الشئ و لا تنتمي الي ثقافة ما تعودنا عليه من اولئك السفاحين بل هم درجوا علي استحقار الشعب و كيل الشتائم

    اتوقع عمل عسكري كبير من السيد ياسر عرمان في توقيت مع مبادرة البشير للتقليل من شان ما سيطرحه امام المجتمع الدولي و هاهو يجد المبررات الشرعيه بقصف السفاح لكاودا.

  12. لك التحية الاخ المناضل عرمان….ان يسوّق اليه النظام من اصلاحات وهمية ومبادرات وما يطلق عليه بمفاجآت.. هي لا تعدو اكثر من عملية نصب واحتيال.. وفكرة شيطانية لتقسيم المعارضة على ما هي عليه .. وحتما ستتمايز الصفوف بين المعارضين الحقيقين والمعارضين من اصحاب الاوسمة والانواط الوهمية.. الذين يصلون خلف على ويأكلون في مائدة معاوية!!!

  13. كما ذكر احد معلقى الراكوبة الرائعين بان السودان هذا لا يحتااج لقادة فيوجد ابطال مخلصين امثال عرمان وعلى محمود حسنين وعبد العزيز الحلو وهجو وغيرهم كثر ولكن تكمن الماساه فى هذا الشعب المتوهم المعقد العجيب ..
    هذا الشعب الذى يفضل الذل واقتصاب بناتة وتشريد ابائة وقتل حرائرة وضربهن بسياط الجلادين على فقط لرغبات واوهام جهوية وعنصرية لا حولا ولا قوة الا بالله …

    لا ادرى ولكننى احس بان هذا الشعب سينهدم هذا المعبد العنصرى الجهوى فى راسة ويصبح فرجة للعالمين ولن تستطيع حتى كل منظمات الاغاثة العالمية نجدتهم …

    هل يحتاج الشعب السودانى لصعقة قوية جدا حتى يفوق ؟؟؟؟؟؟!

  14. القصة كلها تتمحور حول نظام الانقاذ والحركة الاسلاموية وكيفية الخروج من المازق لان الانقاذ اصلا قامت لانقاذ الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام ولم تقم لانقاذ السودان وتنقذه من ايه انا ما عارف ؟؟ وهمهم كله انهم ما يصيبهم شىء من المساءلة والمحاسبة ويخافوا موت من دولة الحريات وسيادة القانون(اى الديمقراطية) والبيخاف من المساءلة والمحاسبة قطع شك انه يكون ارتكب جريمة لانه الناس النضاف والله الذى لا اله غيره ما بيخافوا حتى من تسليم السلطة او المساءلة والمحاسبة!!!!
    وما تقولوا لى انهم خايفين على السودان من التمزق والانفصال والحروب والخراب الاقتصادى والاجتماعى او العلاقات الخارجية الممتازة لانه ده يبقى عهر ودعارة سياسية وبامتياز!!!!!!!!!

  15. 01- يا أيّها الرفيق … ياسر سعيد عرمان … أنت مازلت تستغل لسان المهمّشين … لتبرير و ترسيخ الإقتسام الآيديولوجي لدولة أجيال السودان … بين بقايا مايو الإشتراكيّين … وبقايا مايو الإخوانيّين … وأنت تعلم علم اليقين … أنّ هذا الإقتسام الآيديولوجي المُدمّر … لن يستمر … لأسباب كثيرة … من بينها … أنّه لا جدوى له بالنسبة للمهمّشين … طالما أن نظريّاتكم تقوم على إفقار وإضطّهاد المواطنين … مُقابل إثراء و برجزة الحاكمين … وطالما أنّ تطبيقاتكم لنظريّاتكم قد كانت كذلك …والسبب الثاني … هو أنّ هذا الإقتسام الآيديولوجي الفوقي الإستفزازي … قد همّش أجيال الصانعين لدولة أجيال السودانيّين … وقد تجاوز الخرّيجين السودانيّين … وهذا ليس عدلاً … إنّما هو ضربٌ من ضروب الظلم المُبين … ؟؟؟

    02- يا أيّها الرفيق ياسر عرمان … نرجوا أن تسمح لنا … بأن نسألك هذا السؤال … أين كان أجدادك … وأين كان أجداد رفاقك الكرام … عندما صنع أجداد السودانيّين … دولة السودان الوطنيّة الجهاديّة … وعندما صنع الخرّيجون السودانيّون … دولة السودان الديمقراطيّة الأرستقراطيّة المرحليّة الذكيّة … المُستقلّة من داخل البرلمان … مقابل تنازل الأرستقراطيّين … عن الدولة الملكيّة الدستوريّة … لمصلحة أجيال السودان … والعافية درجات … ؟؟؟

    03- أمّا دليلنا على أنّك مازلت تستغل لسان المهمّشين … لترويج و تبرير و ترسيخ الإقتسام الآيديولوجي … لدولة أجيال السودان … بين بقايا مايو الإشتراكيّين … وبقايا مايو الإخوانيّين … فهو قولك …إنّ الحركة الشعبية في السودان قيادة واعضاء مثل سودانيين كثر يحتل الجنوب دوماً مساحة متساوية للشمال في عقولهم وقلوبهم ، وهنالك شماليون استشهدوا في معارك الجنوب من اعضاء الحركة الشعبية في الشمال وبقت رفاتهم مع رفاة عبيد حاج الامين تحضنها ارض الجنوب وهنالك جنوبيين استشهدوا في شرق السودان ودارفور والنيل الازرق وجبال النوبه وبقت رفاتهم مع عبدالفضيل الماظ في ارض السودان … إلى قولك … نحن نشعر بارتياح عميق لاتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب ونرى انها خطوة هامة للخروج من الازمة الحالية ، ونرى انه من الممكن تحويل الازمة من كارثة الى منفعة من اجل بناء دولة السودان الجنوبي كدولة فاعلة لمصلحة اهل الجنوب والاقليم وافريقيا ، وان يتوصل الجنوبيين الى مشروع وطني ديمقراطي يحقق العدالة ويصون الكرامة ويعوض اهل الجنوب عن سنوات طويلة من المعاناة والحرمان والحروب ، وقيادة جنوب السودان بامكانها توظيف كل موارد وتجارب الجنوب لبناء مشروع وطني يليق بتضحيات الجنوبيين … ثمّ قولك … ونحن دائما نتمنى الخير للجنوب والذين انتموا لمشروع السودان الجديد من السودانيات والسودانيين لهم تاريخ طويل من الوقوف في نفس الخنادق التى ضمت الجنوبيين ودافعوا باقلامهم وسلاحهم عن الجنوب وقدموا القادة الشهداء والالاف من اعضاء الحركة الشعبية من يوسف كوه مكي ، داؤود يحي بولاد ، هاشم ابوبكر ، جعفر جمعة ، الفاتح عبد السيد ، شرفي ،مالك حسين ابراهيم وخالد ادم دراج وآلاف الاخرين ، وسطر مثقفون كثر مرافعة عظيمة عن اهل الجنوب على راسهم الدكتور منصور خالد مثل ما افنى رجال مثل يوسف كرة زهرة شبابهم مدافعين عن الجنوب . وفي الازمة الحالية التقينا ببعض رؤساء ووزراء خارجية دول الجوار واتصلنا بالمجتمع الدولي دعما للسلام واخر لقاءاتنا كانت الاسبوع الماضي مع المبعوث الامريكي قبيل توقيع وقف اطلاق النار ، اننا نرى في تقدم الجنوب وتطوره تقدماً للشمال ونحن سودانيين حتى النخاع ، ولكننا نرى في جنوب السودان صلة النيل والثقافة والدماء والتاريخ والمستقبل ونتمنى لجنوب السودان الخير مثل مانتمناه لبلادنا السودان … ؟؟؟

    04- أضف إلى ذلك قولك … إذا لم يسمح البشير بالحديث والحوار لحسن عثمان رزق وغازي صلاح الدين فكيف يسمح بذلك للمعارضين من خارج حزبه ؟ هذا نصب واحتيال ، ثانياً البشير قام بتدجين الحركة الاسلامية وهي صاحبة الانقلاب لماذا يسمح بالحريات للاخرين ويعامل بعض قيادات الاحزاب الاخرى بالندية وبافضل من اخوانه الاسلاميين ؟ المطلوب ليس المفاجآت بل الاعتراف بالازمة والاتفاق على طريق لحلها مع كافة الشركاء الوطنيين … ؟؟؟

    05- أمّا دليلنا على أنّك أنت ورفاك المُسلّحين … وشركاؤكم ا]ديولوجيّين … قد ظلمتم ومازلتم تظلمون وتصارعون … الخرّيجين السودانيّين … و أبناء الأرستقراطيّين … غير المُسلّحين … الذين صنعوا وموّلوا إستقلال السودان … بالمنطق فقط ومن داخل البرلمان … فهو قولك … هنالك تطور جديد في اليومين الماضيين انتقل (الصراع ) الى مرحلة جديدة واتخذ النائب الاول الجديد بكري حسن صالح يعاونه وزير الدفاع قرارات تخلصوا بموجبها من موظفين كبار في القصر الجمهوري ومرافق اخرى من الموالين لعلي عثمان ونافع على نافع في تطور جديد للصراع ، ومايتم تحريمه على نافع ( بتاع إتّفاقيّة عقار ) … وعلى عثمان ( بتاع غتّفاقيّة قرنق ) من سلطة حقيقية لماذا يقدم في طبق من ذهب لهذا الزعيم او ابنه ؟ اعتقد أنّ على هولاء اعادة حساباتهم … ؟؟؟

    06- على كُلّ حال يا عرمان … نحن نلاحظ أنّ السيّد الصادق المهدي … يقول … الصادق المهدي يقول بوضوح؛ إسقاط النظام بالقوّة سيأتي بديكتاتوريّة، ونحن لا نريد أن نتخلّص من ديكتاتوريّة، لنأتي بأخرى، ولكن إسقاط النظام بالوسائل المدنيّة وارد، ووقت ذلك لدينا مقترح يقوم على أن يستنسخ ما حدث في جنوب أفريقيا، بالجلوس حول المائدة المستديرة، لنخطط لخريطة طريق لسلام شامل عادل، وتحول ديموقراطي كامل.. هذا موقف حزب الأمّة، والآخرون (على كيفهم يقولوا العايزين يقولوه)… وانت تقول … إنّ الضغوط التى يعاني منها النظام والتى يجب ان نضعها نصب اعيننا هي : اولاً : الكفاح المسلح واستنزاف الحرب للنظام سياسيا وماديا ، ثانياً : هبات وانتفاضات المدن ، ثالثاً : الازمة الاقتصادية المتفاقمة حيث الناس من هول الغلاء موتى على قيد الحياة ، رابعاً : الانقسام داخل قيادة النظام ، خامساً : العزلة الدولية والاقليمية ، سادساً : قادة النظام مطلوبيين للعدالة الدولية ، وهذه الحلقات مترابطة تمسك بتلابيب بعضها البعض وستؤدي للتغير … الاقتصاد ينهار وحل الازمة الاقتصادية يكمن في حل الازمة السياسية وحل الازمة السياسية يكمن في وقف وانهاء الحرب والاتفاق على ترتيبات انتقالية ومؤتمر دستوري … ؟؟؟

    07- لكنّك قد عدت مرّة أخرى للإشارة إلى الصراعات المُدمّرة … عندما قلت … والمفتاح في يد قوى الانتفاضة والعمل المسلح وحتى اذا شارك البعض في اليانصيب باسم كتابة دستور جديد عبر مفوضية او مؤتمر جامع على اساسه تكون مؤسسات تنفيذية وتشريعية جديدة فهذا كازينو يدير اعماله البشير وبكري وسيخسر المشاركون مابقى لهم من راسمال وقوى الانتفاضة والعمل المسلح لن تدخل هذا اليانصيب و(الحل في الحل ) حكومة انتقالية ومؤتمر دستوري وغير ذلك فان الخيار المتبقي هو اسقاط النظام … ؟؟؟

    08- ومع ذلك قلت … نعم تلقينا دعوة لانعقاد المفاوضات من الالية الرفيعه في الخامس من فبراير القادم في اديس ابابا وموقفنا التفاوضي واضح وقف الحرب عبر معالجة الازمة الانسانية من النيل الازرق الى دارفور وحل سياسي شامل بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمع المدني والدعوة وصلت قبل يوم ونجري مشاورات داخلية ثم نقوم باتصالات بحلفائنا واصدقائنا من القوى السياسية والمجتمع المدني , ندخل المفاوضات بموقف سياسي وعسكري جيد ونعلم ماذا يريد شعب السودان وسنكون يوما مانريد … ؟؟؟

    09- إنتم ترفضون ان يقودكم الخبراء والمفكّرون … ثمّ تقولون … بأنّ المعارضه ليست لديها خطة وقيادة موحدة وقياداتها لاتتقدم الصفوف بصورة ملهمة في ظل تضحيات كبيره دفع ثمنها الاطفال والنساء والشباب في جبهات العمل المسلح والسلمي, وفي المدينة والهامش , وقد فاقت جسارة شباب انتفاضة سبتمبر واكتوبر كل التوقعات ورسم الشباب تاريخا جديدا بالدماء وتجاوزت الحركة الجماهيرية محاولات الخداع والنصب على مستقبل التغيير ولن يجدي النظام فتيلا توزيع الاوسمة والانواط ولايجوز ان نقبل بتكريم اللصوص على من سطوا عليهم في وضح النهار, وداسوا كرامتهم على مدى ربع قرن ,ان المخلصين في العمل السلمي والمسلح سيوحدون المعارضة , ومن كان ينتظر من اهل النظام اخبار الهجوم الصيفي فان الهجوم الصيفي قد فشل, وشباب الانتفاضة قد تقدم وعلينا تقديم رؤية جديدة لوحدة المعارضة وتوحيد الراغبين في التغيير وتجاوز المترددين وهذا يحتاج لجهد وصبر وجلد وهو ممكن والاسبوع الماضي كونت الجبهة الثورية لجنه برئاسة احمد ادم بخيت للعمل بجدية على وحدة المعارضة وقطع الطريق على النظام في محاولته اعادة انتاج نفسه عبر قادته الحاليين او بقيادة جديدة وهذا النظام لم يتبقى له الا ان يذهب … ؟؟؟

    10- هذا الكلام … بالإضافة إلى عدم دخول الحركة الشعبيّة وأخواتها … إلى الخرطوم … جنباً لنجنب مع ثورة الشباب … الراغبين في التغيير … يعني أنّ التغيير إذا ما حدث الان … بقيادة الأحزاب السياسيّة … عير المسلّحة … فإنّ الحركة الشعبيّة وحلفاءها لن يقبلوا به … ولن يرموا سلاحهم … كما حدث … إبّان تغيير نظام مايو الحربائيّة … الإشتراكيّة الإخوانيّة الحراميّة الإستباحيّة الإستفزازيّة الغبيّة … الحاكمة الآن للسودان المُقتسم آيديولوجيّاً … ؟؟؟

    11- لكن نصيحتي ليك … يا أيّها الرفيق عرمان … الجماعة ديل أكان قرّروا … أن يتسلّحوا … وقاموا وشتتوا عليك … بشرى الصادق المهدي … والله عِلاّ يسكّك بكراع كلب … ولمّا يقبضك … يخلّي ريحتك … طير … طير … دحين يا اخوي ما تبقى عوير … وبطّل الوهم الكتير … وبعدين حصارك للسودان وتجويعك للسودانيّين … مُنذ سنة 1983 … لم يؤثّر مُطلقاً على هؤلاء الأرستقراطيّين … ولا على الإخوان المُسلمين … وأنت مازلت تتعاطى دولارات الأميريكيّين … ولكنّهم سيفطموك … ولو بعد حين … لأنّهم قد كشفوا لسلفاكير حيازات الرفاق الحائزين … لدولارات السودانيّين … ؟؟؟

    12- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  16. أنا أستغرب إستمرار (عرمان) وشلته في سياسة الفهلوة و التلاعب بالألفاظ الثورية لإطفاء هالة من البطولة المزيفة حوله و من معه في الواقع يقول غير ذلك : 1/ أنهم تنظيم جهوي لجنوب السودان فقط وأدى أدوا دورهم وإنتهي بفصل الجنوب 2/ شاركواالنظام في مؤامرة الموفوضات السرية في أوروبا لفصل الجنوب بمبراكة (الترابي) و (جون قرنق) وعقدوا إتفاقيات ثنائية و شاركوا النظام الحكم ويتحملوا تبعات ذلك مثل النظام 3/ خاضوا حرب مزيفة راح ضحيتها 3 ملايين من أبناء السودان (يجب محاسبتهم على ذلك) ليبرروا بها فصل الجنوب كأنه ثمن باهظ للسلام المزعوم الذي لم نراه إلا في أوراق إتفاقياتهم الثنائية 4/ تجرى الآن ترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول منطاق النزاع في جنوب كردفان و النيل الأزرق مع ترديد النظام بأنه لن يفاوض الحركة مرة أخرى حول هذه المناطق!! وهكذا نرى نهاية الحركة الشعبية و تحرس بيضها في عش دولة الجنوب الذي يتصارعون ألان حول ملكية البيض ومن الأحق بحضانته و (عرمان) ترك البيض في عشه هناك لأنه لم يعجبه لون البيض هناك و هو يبحث عن بيض جديد بلون جديد في حنوب كردفان و النيل الأزرق او حسب رغبة أسيادهم في أوروبا لتمزيق ما تبقى من السودان الحبيب !!! ولكن الشعب اقوى و الردة مستحيلة و الثورة قادمة تكنس كل المجرمين في البلد و الشعب..

  17. المؤتر الوطني والحركة الشعبية اليسارية الاشتراكية هما وجهين لعمله واحده اسمها الزيف والخداع والتدليس للسودانيين الم يكن باستطاعتكم توجيه اهل الجنوب للوحدة مع الشمال وكسب احترام وتوقير اهل الشمال كما كان بإمكان المؤتمر الوطني ان يعمل معكم لوحدة الجنوب الم تتفقو في صفقة رعتها الولايات المتحده لقسمة السودان جنوب وشمال وكذلك الثروة في صفقة انتو قائلين عندنا قنابير وراسنا فاضي ومخنا وسخان والله مخنا نظيف ونعلم من انت مثلك مثل نافع وعلي عثمان وغيرهم لا نثق فيك وطز في اي معلق يقول غير هذه الحقيقة المره

  18. نحن اصبجنا والله زاتو ما عرفنا منوة فيهم على الحق والمشكلة الاكبر فى فى المعارضة السودانية دى معارضة دى عليك الله ياخى ديل ما قادرين يحلوا مشاكلهم يعنى تتوقع يحلو ليك مشكلة يعانى من البطالة واقتصاد وتعليم وصحة والله لا نحلم بواقع سعيد فكل قيصر يموت قيصرا جديد

  19. الحمله الشرسه والمنظمه من قبل اعلام النظام ضد شخص المناضل ياسر عرمان تبن بوضوح خوف هذا النظام السادى من فكرة السودان الجديد سودان الحريه والمساواة والعداله الاجتماعيه والتى بدات تدقدق وجدان الكثير من الشباب السودانى .

  20. يا جماعة انا انسان بسيييييييط جدا وقد قرأت تعليقات كثير من الاخوة اعلاه وادناه وهنالك كثير من الاخوة من هم اعلم مني واكثر علما وثقافة ولكن انا الوحيد الوحيد الوحيد في هذه الصفحة وفي صفحات اخري انا الوحيد الذي اكتب واعلق من منطقة في السودان لا توجد منطقة اخري اقل نموا منها بل لا اظن ان اي منكم راي بعينه المستوي الذي وصل اليه الناس بسبب هذا النظام واجذم لكم لا توجد منطقة اخي غير هذه يمارس فيها النظام سياساته بدرجة 10000% ولا يشعر احدا بذلك نعم هناك مناطق اخري بل السودان كله رهينة للنظام لكن علي الاقل في المناطق التي فيها اناس مثقفون ومتعلمون ومنفتحون للعالم الخارجي النظام يفعل في الخفاء او باحتراز شديد لكن هنا لا حوله ولاقوة الحكومة وصلت الناس الي مستوي البهائم تخنقهم اقتصاديا وامنيا ثم تسوقهم الي حيث تشاء واصلا المتعلمون هنا قليلون واعني بالمتعلمون خرجي جامعات الهاش فقط ان وجدوا

  21. تحدثني نبتة…فأنصتُ..من قمة رأسي …حتى أُخمص قدمي.. وحين تقول ….تَزهو..الفصول وسنابل الحقول
    :زمان الهوان …كما طال…لن يطول …سألتها كيف يكون…كيف الوصول…أجابتني …وقد غيمت ..وأرعدت سمائي مطر أوشك الهطول : الحقوا بركب الجبهة الثورية….مدوا لهم العون مادية وعينية…فأنها تُؤخذ لا تُهب الحرية…وغداً…تنالوا الحرية والعدالة الاجتماعية ….الجبهة الثورية ..لا جهوية …ولا عنصرية..ولا ديكتاتورية… ولن تمطر السماء..لإجابة الدعاء.. فيذهب الطغاة ..والبغاة..، بل بالفداء…وبذل الأرواح ….والدماء…لمتى هذا …الخنوع والخضوع…كيف الحياة….مع الذل الظلم …والإظلام ….والركوع…
    …لحواري الترابي المتأسلمين….ونبتة منهم براء…بدءاً..وأنتهاء: وكان هذا حديث نبتة ….فماذا أنتم قائلون وفاعلون؟؟؟….دعوا…السلبية…أنزعوا عنكم اللامبالاة …هذا وطنكم يناديكم…أغيثوني …أدركوني …لبوا النداء…بدعم الأمل ….الجبهة الثورية..هيا….جودوا بالمال …جودوا كُل حسب سعته ….دافعوا عن رجال الجبهة الثورية…حدثوا عن …انتصار الرفاق ….وهم طلائع الفجر….وشمس الإشراق…
    (في الشهر الماضي تم تدمير 9 متحركات عسكرية في شمال وجنوب كردفان والنيل الازرق وهي تشكل اكثر من 60% من استعدادات النظام لحروبه الصيفية
    في معركة طروجي الاخيرة استخدم النظام حوالي 511 عربة محملة بالمدافع وهزم بخسائر كبيرة في الارواح والمعدات وفي معركة ملكن بالنيل الازرق الحقت بالنظام خسائر كبيره وفقد معدات استراتيجية )
    أيها المناضل /ياسر.. دوما نحملكم أملا …لتحقيق السودان الجديد…ثق بأن ملايين …من أبناء نبتة يتوقون
    لتقديم ما يفيد في دحر هذه الطغمة الفاسدة الجائرة …تنقصهم وسائل الاتصال والتواصل معكم ….الدول العربية
    كافة…ودول الخليج خاصة..
    (قيادة الدولة الحديثة وبناء المجتمعات لاتعتمد على المفاجآت مثل عروض السيرك ، ولم نسمع بان كارتر نفسه قد فاجأ الشعب الامريكي او رئيس وزراء بريطانيا او فرنسا فالشعوب هي التى تنتخب قادتها وفق برامج تحاسبهم عليها وهي صاحبة الحق الاصيل ، )
    فلتهنأ نبتة….بالاً…ولتنتشي …حتى..الثمالة…لأنها أنجبت…رجالاً…مكللين…جسارةً…ونضالا…أحفاد بعانخي العظيم …وترهاقا…، يحملونكِ…عشقاً…وبين الصحارى…والأدغال …وأزيز…المدافع والقنابل ..يقدمون أرواحهم …دماءهم…كي …يعود …جبينكِ …موشحاً…بالمهابة…والإجلال، وتعودين…نبتة …كسالف عهدكِ
    أماً…للجميع…في السودان الجديد. تعالوا وانظروا لهذا المعلق وتوقيعه كالتالي:- حديثه مدرج بين قوسين
    [من البداوة إلى الحضور]
    ((يا أيّها الرفيق ياسر عرمان … نرجوا أن تسمح لنا … بأن نسألك هذا السؤال … أين كان أجدادك … وأين كان أجداد رفاقك الكرام … عندما صنع أجداد السودانيّين … دولة السودان الوطنيّة الجهاديّة … وعندما صنع الخرّيجون السودانيّون … دولة السودان الديمقراطيّة الأرستقراطيّة المرحليّة الذكيّة … المُستقلّة من داخل البرلمان … مقابل تنازل الأرستقراطيّين … عن الدولة الملكيّة الدستوريّة … لمصلحة أجيال السودان … والعافية درجات … ؟؟؟ ))
    هذا سؤال يدل على قصور في أدراك تاريخ السودان من جدنا بعانخي…مرورا بالأمام المهدي عليه السلام
    هاجر أجدادنا من أوربي…صنعوا بدماءهم …ملحمة شيكان…وكرري ، نحن أحفاد علي عبد اللطيف والماظ
    ونحن أبناء من صنعوا ملحمة يوليو 1971م وسطروا بمحاكمة الشجرة ملاحم البطولة …نحن من سقتنا القامة فاطمة أحمد إبراهيم العنفوان والكبرياء… ونحن مع الرفاق بالجبهة الثورية مالك عقار والحلو ونصر الدين الهادي المهدي ومناوي والتوم هجو وجبريل وعبد الواحد نور وياسر عرمان وجبهة الشرق المناضلة
    وبقية العقد الفريد من بنات وابناء نبتة الغر الميامين الشرفاء….. فأين الجهوية والعنصرية والديكتاتورية
    ثم تتمادى..في طرحك…
    ((إنتم ترفضون ان يقودكم الخبراء والمفكّرون ))
    أبواب النضال مشرعة غير موصدة والجبهة لجميع أبناء نبتة ،وحق مشروع لكل بنات وأبناء الوطن الانضمام
    للجبهة الثورية …..وهنا تحاول شق الصف وإثارة البلبلة ولكن الأمام الحبيب أكبر من ترهاتك وأكثر شموخا
    وأحبتنا في حزب الأمة أذكى من أن تنطلي عليهم ألاعيب شرذام أمن المؤتمرين الشعبي والوطني لشق الصف
    هذه نوعية من المنتسبين لأمن النظام …وبيوت الأشباح …غدا تشرق شمس الحرية…المجد للشهداء المجد للنضال المجد للرفاق في الجبهة الثورية…المجد لكل الأحرار …الشرفاء.
    ((لكن نصيحتي ليك … يا أيّها الرفيق عرمان … الجماعة ديل أكان قرّروا … أن يتسلّحوا … وقاموا وشتتوا عليك … بشرى الصادق المهدي … والله عِلاّ يسكّك بكراع كلب … ولمّا يقبضك … يخلّي ريحتك … طير … طير … دحين يا اخوي ما تبقى عوير … وبطّل الوهم الكتير … وبعدين حصارك للسودان وتجويعك للسودانيّين … مُنذ سنة 1983 … لم يؤثّر مُطلقاً على هؤلاء الأرستقراطيّين … ولا على الإخوان المُسلمين … وأنت مازلت تتعاطى دولارات الأميريكيّين … ولكنّهم سيفطموك … ولو بعد حين … لأنّهم قد كشفوا لسلفاكير حيازات الرفاق الحائزين … لدولارات السودانيّين … ؟؟؟ ))
    كلام غير موزون ….ينم عن سذاجة وضحالة في الفهم والإدراك….وكل أناءٍ بما فيه ينضحُ
    وغدا ندخلها الخرطوم جهارا…نهارا كما دخلنا ..أم روابة جهارا ..نهارا…..عنوة..واقتدارا
    سنجز رؤوس الطغاة كما فعل أجدادنا بغردون عند الاستقلال الأول …وسقوط المستعمر…..
    خاتمة:-والخليج يُفردُ …موجتين من ..حنين… عساكِ ..تصِلين…وطيفكِ…عساه…يلين

  22. المشكلة بتاعتنانحن السودانيين انو اي واحد فينا يريد ان يحكم وبهذه الطريقة ان جا عرمان ولا غيرو ما تفرحو بيهو

  23. ليس هناك جديد كالعاده, ويبدو واضحا ان السيد الرئيس يريد ان يشرك معه التعساء في خيبته او يريد ان يتخذ منهم سلما أخر لبلوغ غايات ومرامي قد أعلنها من قبل وهي تتمثل في القضاء على الحركات المسلحه بعد ان فشلت كل مساعيه وانسحاب الجنجويد من ساحات المعارك بعد الهزائم المره التي تذوقوها من مقاتلي الجبهه الثوريه في كل الجبهات وهروبهم من ساحات الوغي وهم يجرجرون اذيال الهزيمه والعار ولم يتبق منهم بالنيل الازرق الا القله القليله وهم فقط باقون من اجل المطالبه بحقوقهم الماديه اما البقيه فقد فروا بجلودهم بدعوى ان هذه المنطقه لا تنفع معهم هذا الي جانب المرتزقه الاخرين من الفلاته وغيرهم ممن قدموا من النيجر ومالي وتشاد.
    ايها الساده, ان الجبهه الثوريه أكثر جاهزيه من ذي قبل وان الشباب والمقاتلون يتوافدون الي مراكز التدريب من كل (الجهات الاربعه) ومن كان يريد الخير لهذا الوطن فلينضم الي فصائل الجبهه الثوريه او ان يتخذ موقفا محايدا لوقف هذه المهزله الجديده التى لا منفعه منها تعود للمواطن والوطن من غير ان تزيد من معاناته وتطيل من عمر العصابه الحاكمه والتي تحاول جاهدة عقد مصالحة فيما بينها البين لرأب الصدع الذي أصاب جسم المؤتمر الوطني البائس وجر بقية (التريلات) الي مزبلة التاريخ التي يحاولون الخروج منها.
    عاش كفاح الجبهه الثوريه
    عاش كفاح الشعب السوداني
    وان النصر قريب وما النصر الا من عند الله.

  24. (كونت الجبهة الثورية لجنة برئاسة احمد ادم بخيت للعمل بجدية لتوحيد المعارضة) حيرتونا يا ياسر فى اى تجمع كوز صحيح احمد عدل ومساواة ولكنه قبل ذلك مؤتمر وطنى ثم مؤتمر شعبى بعد المفاصلة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..