قال قائد الجيش الفتاح البرهان، الأحد، خلال لقائه وفد جامعة الدول العربية في العاصمة السودانية الخرطوم، إن الجيش ملتزم بـ”التحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب”.
وذكر بيان صحافي، عن “إعلام مجلس السيادة الانتقالي”، أن البرهان أشاد خلال لقاء وفد جامعة الدول العربية، برئاسة أمينها العام المساعد السفير حسام زكي، بالدور الكبير الذي تضطلع به الجامعة لدعم وإنجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان.
من جانبه، أوضح زكي، أن الوفد نقل رسالة شفهية من الأمين العام تؤكد دعم الجامعة العربية للتحول الديمقراطي بالسودان، مبيناً أهمية الحوار واعتماده كوسيلة أساسية للتعامل مع الأزمات التي تطرأ خلال عملية الانتقال الديمقراطي.
وقال حسام زكي، وفق البيان، إن اللقاء تطرق لقضايا عدّة تتصل بالوضع الراهن، مبيناً أن الحوار كان جاداً، مشيراً إلى نقل موقف القيادة السودانية للأمين العام للجامعة العربية.
وأكد السفير حسام زكي، “دعم الجامعة العربية للسودان في كل المراحل، ومراقبتها عن كثب مسيرة التحول الديمقراطي وصولاً لبر الأمان”.
من سياق الخير المحبط أرجو ألا أكون مخظئا لما تبينته مما قرأته من بين السطور :
1/ البرهان قال : إن الجيش ملتزم بـ”التحول الديمقراطي”
1/من جانبه، أوضح زكي، أن الوفد نقل رسالة شفهية من الأمين العام تؤكد دعم الجامعة العربية للتحول الديمقراطي بالسودان.
( نقطة انفاق)
2/السفير حسام زكي قال : مبيناً أهمية الحوار واعتماده كوسيلة أساسية للتعامل مع الأزمات التي تطرأ خلال عملية الانتقال الديمقراطي.
ضمنا الاعتراف بالوضع الحالي أما الآخرون فعليهم اعتماد الحوار كوسيلة أساسية للتعامل مع (الأزمات) ….. ولم يقل أزمة واحدة التي هي الانقلاب بل قال الأزمات لأنه يعلم أن الانقلاب تعقبه أزمات لا تنتهي لذلك صرح السفير بأنه كلما واجهتم أزمات مع البرهان ألجأوا للحوار معه .
بالطبع لم تتبن الجامعة هذا الحوار المزعوم لأنه مجرد ملهاة مستحيلة فالبرهان طالما انقلب على حكومة الثورة فلن يعترف بها يتم اعتقال كل مقاوم للانقلاب وتقديمه للمحاكمة بتهم مختلفة مختلقة ، أيضا سيكون هناك عدم ثقة كافية للحوار طالما لم يلتزم البرهان بالاتفاقيات السابقة ولم تتخذ قراراته سندا قانونيا.صحيحا مما ينفي عنها صفة المشروعية القانونية وهي بالتالي باطلة .
3/ السفير حسام زكي : مشيراً إلى نقل موقف القيادة السودانية للأمين العام للجامعة العربية.
وفي هذه النقطة المذكورة أعلاه ، قطعت جهيزة قول كل خطيب باعتراف السفير بالانقلاب مانحا اياه صفة القيادة السودانية .
4/وأردف السفير مختتما تصريحه : دعم الجامعة العربية للسودان في كل المراحل، ومراقبتها عن كثب مسيرة التحول الديمقراطي وصولاً لبر الأمان.
ختاما يا أيتها الجامعة العربية سعيكم مشكور ف (دعم ومراقبة عن كثب) هو ما ينتظره منكم الشعب السوداني .
اتلم التعيس (جامعة الدول العبرية) وخايب الرجا (البرهان)
عاوزين يشيلوا الفاتحة في ود الحرام
البرهان للخارج وعود وكلام معسول
وللداخل تقتيل وغاز مسيل للدموع