مقالات وآراء

المهمة المستحيلة في مخارجة الرئيس..!!

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر

الحقيقة التي يحاول النظام تجاهلها تقول بأنه لن يأتي اليوم الذي (تتراجع) فيه محكمة الجنايات الدولية عن ملاحقة الرئيس عمر البشير وزملائه الذين شملتهم قائمة المطلوبين، فسوف تستمر الملاحقة لحين القبض أو الوفاة أو الإثنان معاً، فالإدعاء الأممي ليس به إرشيف لقضايا مهملة مثلما تفعل نيابة السودان، وبحسب ما تكشف عنه الأخبار فإن دائرة الحصار تضيق على الرئيس كل يوم، حتى يأتي الوقت الذي يدير فيه أعمال الدولة من فراشه بمنزله العامر، وهذا اليوم ليس ببعيد، خاصة بعد القرار الذي صدر عن لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الأمريكي الذي وضع الدول التي تستقبل الرئيس في مأزق الخيار بين قبولها بزيارته ووقف المساعدات التي تتلقاها من أمريكا، وبحسب علمي، ليست هناك دولة يمكن أن يزورها الرئيس – فيما عدا قطر – لا تجمع بين إستقباله والمساعدات الأمريكية.

إن مسألة الملاحقة القضائية للرئيس ليست شأناً خاصاً لنسكت نحن أو غيرنا عليها، وما كان لنا أن نتعرض لها لو أنها كانت بسبب قضية نفقة شرعية أو جريمة شيك بدون رصيد، ذلك أن كل المحن التي يعيشها السودان تقف وراءها هذه الملاحقة بأكثر مما يمحننا به الرئيس نفسه، فالشعب يدفع ثمن جرائم الرئيس نيابة عنه، وللغرابة، دون أن يبدي الكدر الذي يناسب ذلك، وهو ثمن معلوم وليس هناك ما يدعونا لبيانه.

بيد أن الذي حملنا لمعاودة الحديث عن هذا الموضوع، هو ما جاء على لسان وزير العدل “محمد بشارة دوسة” في خطابه أمام مؤتمر وزراء العدل والنواب العامين للإتحاد الأفريقي الذي عقد هذا الإسبوع في أديس أبابا، والذي قال فيه : ” من حق الرئيس البشير زيارة أي دولة، ولا تستطيع أي دولة القبض عليه، لأنه يتمتع بحصانة كاملة إستناداً على مبدأ السيادة”.، ثم أضاف: ” إن رؤساء الدول الأفريقية أصبحوا مستهدفين من الولايات المتحدة والدول الأوروبية ، وهو إستهداف يشكل ازدواجية في المعايير وعلى الدول الأفريقية الأعضاء في نظام روما الانسحاب الجماعي من المحكمة الجنائية”.

هذا حديث يثير الشفقة والسخرية على من يقول به لا التعاطف معه، وهو يكشف عن عقلية لزعيم عصابة لا وزير مهمته العمل على حماية القانون، تماماً مثلما يطلب بائع الخمور البلدية من جيرانه المستقيمين العمل (كناطورجية) لتنبيهه عند وصول حملات الشرطة، فالدعوة التي يطرحها الوزير “دوسة”، لم توضح موقف السودان من جرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي تختص بنظرها المحكمة الجنائية، وهي جرائم لا خلاف – لا سيما في محفل لرجال القانون – حول ضرورة محاسبة مرتكبيها بأقسى ما يمكن، فمشكلة السودان ? لا الدول الأفريقية ? أنه ليست لديه الرغبة أو الإستعداد لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم من الأساس سواء أمام المحكمة الدولية أو محكمة نيالا العامة، ولو أنه كان حريصاً على ذلك، لما إنعقد للمحكمة الجنائية إختصاص منذ البداية وفق ما هو معلوم، وليست هناك دولة أفريقية غير السودان تجابه مثل هذه المشكلة.

لا يوجد بين المسئولين الأفارقة من يناصر السودان بمثلما يفعل المستر “ثامبو إمبيكي” الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، حتى قال عنه قائل أنه (كوز) ومؤتمر وطني، ومنذ العام 2004 يلعب “إمبيكي” دور الوسيط في قضايا السودان مع المجتمع الدولي، ولا يزال يقوم بهذا الدور في الخلاف مع دولة الجنوب، ومع كل هذا التعاطف، فقد إنتهى “إمبيكي” في تقريره الذي تقدم به في العام 2005، الى توصية تسلم بوقوع جرائم حرب أرتكبت بواسطة المطلوبين في قائمة “أوكامبو”، ومن بينهم رئيس الجمهورية، وقد أوصت مذكرة “إمبيكي” بضرورة محاكمة المتهمين أمام محكمة (هجين) تتشكل من قضاة من السودان بمشاركة آخرين أفارقة، وقد جاءت توصيته كمخرج للسودان من تسليم المتهمين للمحاكمة أمام المحكمة الدولية، بيد أن حكومة الإنقاذ تجاهلت التوصية ولم تتكرم بالرد عليها حتى كتابة هذه السطور.

من المعلوم، أن أي متهم في قضية جنائية لا بد أن يكون له ما يعرف ب “خط الدفاع”، وهو تعبير يعني الطريق الذي يختاره المتهم أو وكيله (المحامي) في سبيل الدفاع عن نفسه، وخط الدفاع نوعان لا ثالث لهما، الأول يقال له الدفاع (الموضوعي)، ويكون بمجابهة الوقائع المنسوبة للمتهم ومحاولة دحضها، إما بإنكارها، أو بإثبات السبب الذي يمنع مسئولية المتهم عنها، كأن يثبت بأنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس … الخ، والثاني يسمى بالدفاع (الشكلي)، وهو يستهدف الحصول على البراءة من خلال الطعن في صحة (الإجراءات) القانونية للقضية دون التعرض للوقائع التي تشكل الجريمة كالطعن في صحة أمر التفتيش الذي كشف عن الجريمة، أو تمسك المتهم بالحصانة القانونية.

وفي المقابل، ليس هناك في القانون ما يتيح للمتهم رفض المثول أمام المحكمة بدعوى عدم إختصاصها، فالدفع بعدم الإختصاص يتم تقديمه للمحكمة المطعون في إختصاصها نفسها، ولو أن القول بغير ذلك كان ممكناً لكان الشهيد مجدي محجوب يمشي بيننا اليوم، فليس هناك ما يمنح المقدم/ عثمان خليفة وهو عسكري مشاة، الإختصاص في محاكمته عن قضية ليس لها علاقة بمحيط العسكرية في وجود سلطة قضائية تقول عن نفسها أنها مستقلة وتعمل على حماية سيادة القانون.

على الرغم من مرور كل هذه السنوات منذ توجيه الإتهام للرئيس وزملائه الذين شملتهم القائمة، لم تصدر – حتى اليوم – كلمة واحدة من الرئيس أو من ينوب عنه في سبيل الدفاع عن نفسه سوى القول بأنه يمثل رمز سيادة السودان وعزته، وقد يكون لمثل هذا القول معنى في فؤاد من يزعقون به، ولكنه لا يصلح كدفاع في محكمة قانون، فالرئيس الليبيري تشارلس تايلور الذي تمت إدانته قبل أسابيع، كان هو الآخر رمزاً لعزة وكرامة شعبه الذي وقف خلفه عندما قاد الثورة الشعبية التي أطاحت بسلفه الرقيب صمويل تولبرت الذي كان قد وصل للحكم عن طريق إنقلاب دموي، ولم تعصمه تلك الرمزية من نزوله اليوم ضيفاً بزنزانة ضيقة في سجن لاهاي المركزي.

تقتضي قواعد الأخلاق أن يثبت المرء براءته من التهمة بمجابهة الوقائع المنسوبة اليه (الدفاع الموضوعي)، لا التستر خلف غطاء (الدفاع الشكلي) حتى لو كان توفر له الحماية من المساءلة بالكامل، وهذا ما فعلته الصحفية لبنى حسين، فحين قبضت عليها شرطة النظام العام بتهمة إرتداء زي فاضح، لم تتمسك بالحصانة القانونية التي توفرت لها بموجب عملها في منظمة سياسية، وأعلنت عن تنازلها عن تلك الحصانة لتثبت براءتها عن التهمة التي لفقت في حقها، وقد نجحت في ذلك، ومثل هذه القيمة أولى بأن يتبعها الرئيس بأكثر مما فعلت لبنى حسين.

من حق الشعب أن يسمع دفاع الرئيس (الموضوعي) حول ما أثير حوله من تهم، كأن يقول – مثلاً – أنه لم يرتكب تلك الجرائم، أو أنه كان نائماً في فراشه وقت الطلعات الجوية التي قتلت الأبرياء، أو أنه كان يرقص في حفلة عرس حين صدرت أوامر دون علمه بإرتكاب تلك الجرائم، أو أنه أُسيئ تفسير حديثه الذي قال فيه: “ما عايزين أسير أو جريح” بالقول بأنه كان يقصد منه تسليم الأسرى والجرحى الى ذويهم عن طريق الهلال الأحمر…الخ.

لقد حان الوقت ليدخر الوزير “دوسة” وقته لينفقه فيما ينفع، فأفريقيا لم تعد كما كانت عليه بالأمس، فالعالم من حولنا يتقدم بقوة نحو الحرية والديمقراطية، ويقف دليلاً على ذلك ما جاء على لسان دولة أفريقية صغيرة لم يسمع بها كثير من سفراء الذين يضيق بهم مبنى وزارة الخارجية، حدث ذلك في جمهورية “بتسوانا” قبل أيام، ففي أثناء مناسبة ليست لها علاقة بموضوع السودان، وقف الرئيس البتسواني “إيان خاما” يلقي كلمة في حفل عشاء أقيم على شرف الرئيس الليبريري “ألن سيرليف” الذي كان في زياره لبلاده، فقال: ” إن قيادة الرئيس البشير للسودان بمثابة سرطان يتغلغل في جسد شعبه، ولذلك طلبنا من دولة مالاوي عدم السماح له بدخول أراضيها لحضور القمة الأفريقية، وعلى البشير أن يسلم نفسه لمحكمة الجنايات الدولية لكي لا يضيف مزيداً من الجرائم ضد الإنسانية لسجله”.

ولا يزال المرء ليعجب للذين يهتفون في الطرقات “سير سير يا البشير”.

لا يمكن ختام مقال هذا الاسبوع دون التعبير عن حزني العميق لوفاة المطرب نادر خضر، فدائماً ما كنت أشعر بأن هناك شيئ ما في “نادر” يبعث الأمل في عروقي كلما إستمعت الى صوته، شيئ يدفعني للتمسك بالحياة ويحرك الحلم في أشجاني بالعودة للوطن لنحيا فيه من جديد، فنادر يشبه الوطن الذي كنا نعرفه، وقد نكأت وفاته جراحنا بفقده وتناقص الأمل، رحم الله “نادر” وليبقى الأمل في أجيالنا القادمة.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الهدف الرئيسي ليس البشير… هسي لو الحكومة مشت … حيسيبونا في حالنا حيخترعو لينا مشاكل جديدة يشغلونا بيها

  2. شكرا يا مولانا استغرب كلما سمعت قصة رمز السيادة دي، البقاهو رمز شنو ما عارفين. انجازاتو شنو من ما عمل الانقلاب ما عارفين؟ حقق استقلال؟ حمى حدود البلد؟ وحد البلد؟ كل دة هو شغال عكسو. حارب العنصرية والقبلية لصالح دولة المواطنة والقانون؟ ابدا بالعكس هو شغال ضد اي وحدة وضد مواطنة والوطن ذاتو ما عنده قيمة عنده الا بقدر القروش البيقبضها تمن للاراضي البيبيعها للشركات العربية وغيرها.

    والله حيرونا، اذا كان دة رمز امال وين الرفعو العلم ناس ازهري والمحجوب، وين عبدالله خليل الرسل الجيش لحلايب فأجبر عبد الناصر بجلالة قدره على سحب الجيش المصرى؟! وين عبود وغيره من القادة النظيفين، عفيفي اليد واللسان، فى زمنهم كان السودانى عنده قيمة.دة هسع يسرق وناس بيته يسرقو واصحابه يسرقو وبعد دة يقولو ليك الله والرسول!

    والتحية لروح نادر خضر ، ليبق فنه الجيل يرفرف بيننا الى الأبد. فالفن الجميل واهله الافاضل من امثال نادر هم من حفظوا ما تبقى من وحدة وطننا. هم من حملوا مشاعل النور ضد عصبة القهر والظلام.
    والتحية لك مولانا على مقالك الشجي.

  3. والله يا استاذ انتا بعد الايمان بالله بضيف فينا الأمل و بتخفف عننا بي كتاباتك ارجوك لا تنقطع مرة اخري ورحمة الله علي الشهيد نادر ومن كان معه ..

  4. اقتباس:

    “لا يمكن ختام مقال هذا الاسبوع دون التعبير عن حزني العميق لوفاة المطرب نادر خضر، فدائماً ما كنت أشعر بأن هناك شيئ ما في “نادر” يبعث الأمل في عروقي كلما إستمعت الى صوته، شيئ يدفعني للتمسك بالحياة ويحرك الحلم في أشجاني بالعودة للوطن لنحيا فيه من جديد، فنادر يشبه الوطن الذي كنا نعرفه، وقد نكأت وفاته جراحنا بفقده وتناقص الأمل، رحم الله “نادر” وليبقى الأمل في أجيالنا القادمة”

    يا لك من رجل تجتمع فيه الرقة والاحساس والعلم… بارك الله فيك يا مولانا

  5. مولانا سيف الدولة مثل ما علق كثيرون بعمق فهمك مافي بديل ليك كوزير للعدل في حكومتنا القادمة

  6. أولاً حمد لله على السلامة يا أستاذنا سيف الدولة حمدناالله
    البشير كان يمكنه أن يزور كل الدول الأفريقية لو أن القذافي كان موجوداً
    فأموال القذافي كانت تسيل لعاب الدول القارة الفقيرة وتجبرها على الطأطأة كي لا يغضب ملك ملوك أفريقيا عليها
    الغريب في الأمر أن البشير كان أول الشامتين بالقذافي أمام أمير قطر في كسلا
    ومن عجائب الإمور أن أمير قطر ايقن مؤخراً خسران رهانه على شخص منتهي الصلاحية كالبشير
    لعل رئيـــــــصنا يستطيع فقط زيارة إرتريا التي ترزح في حكم شبيه بحكمنا الديكتاتوري أو زيارة أبو النسب إدريس دبي
    ولا عزاء للهتيفة فحتي زيارة البشير لأداء العمرة والتي إستغلها لمقابلة الملك عبد الله تم إستقباله فيها بمنتهى البرود ولم يكد يضع فنجان القهوة حتى عاجله المضيف بالمغادرة هههه
    البشير شخص همبول لا يفهم أن الخليج لا يغفر حتى لدول أمريكا الجنوبية علاقاتها مع إيران ناهيك أن ترتمي في حضنها كالبشير ووزير دفاعه أبوريالة

  7. اقتباس :(ذلك بان كل المحن التى يعيشعا السودان تقف وراءها عذه الملاحقة باكثر مما بمحننا به البشير نفسه ) .. واصدق مثل على ذلك محنة فصل الجنوب التى صاغتها نيفاشا بعد ممارسة الولايات المتحدة كروت الضغط والمساومة بالتطبيع و تعليق لاهاى .. ثم تنكرها لاحقا بافتعال ازمة دارفور وربط حلها بوعود نيفاشا .. فلا طلنا بلح الشام ولاذقنا عنب اليمن بل خرجنا بوطن مقسوم لنصفين ..

  8. نعم هى منهجية الانقاذ (حكومة الخرطوم)سياسة الكسح والمسح والتهجير والستعلأ والقهر ،باعوا آخرتهم بالاستعلا والتكبر فعاقبتهم فى الدنيا الذى من بين ايديهم و فى الآخرة عذابُ مهين فاهنياءً لهم كل امرءٍ يأكل زاده. انتهى الدرس فاعلم.

  9. استاذ سيف الدين…. وهنالك الاف من شعبنا الحبيب يموتون يوميا فى ساحات المعارك ورغم من انهم هم الذين جنوا على انفسهم بقبولهم ان يكونوا اقطاع لهؤلا الفاسدين لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم ونظامهم الفاشل الا اننا نتاسف على موتهم من اجل هؤلاء الفسدة….. ابنائى الضباط وجنود الصف والجنود .. عيشوا من اجل ابنائكم واهلكم والله انكم تمونون وسوف تسالون يوم القيامة لماذا قتلتم وسفكتم دماء الابرياء الذين يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله… ان انكم تموتون من اجل ابناء نافع وعلى عثمان ومن اجل وداد واخوانها ومن اجل الهارب من العدالة واخوانه انكم تموتون من اجل عبد السفك والقتللا حسين وزير دفاعنا الذى استبحيت كل اراضى السودان فى عهدة ومن اجل ابنه الذى يعمل مديرا لمكتب المنتفع جمال الوالى مدير اعمال الرئيس وزوجته .. حسبنا اله ونعم الوكيل اللهم انجينا منهم باخذهم اخذ عزيزا مقتدر يالله

  10. أنت إنسان رائع بمعنى الكلمه ولاتترك مجال حتى للتعليق على ماتكتب دمت لنا وسلم قلمك ونسأل الله
    أن يجمعنا فى الوطن الحبيب فى رحاب الحريه والديمقراطيه

  11. مولانا سلام طبعا لاتعليق علي المقال المحاضرة القانونيىة الممتازة لكن فقط سوال ماهو موقف قضاة السودان من الموضوع ؟ وجددت الجراح بزكر مجدي ونادر ومن قبلهم السودان !!!! أمل ان تكون ردة الفعل اقوي من تناقص الامل …. دمت يارائع ونامل من سعادتكم بحث مخرج قانوني للشعب الغلبان

  12. العدالة قيمة انسانية لا خلاف في ذلك والكل يتمنى أن تسود العدالة أركان العالم وينال كل متعدي ما يناسب الاعتداء الذي سببه ولكن عندما تطبق العدالة جزئيا بعنى أن يخضع لها البعض (الضعيف) والبعض الاخر لا يخضع لها (القوي) تتحول من مسمى عدالة إلى هيمنة وتسلط
    يتسال المرء لماذا عندما تقصف الطائرات الامريكية الحديثة المدنيين في افغانستان و وزيرستان يخرج خطاب اعتذار خجول عن خطأ في المعلومات وبعض الاحيان يتم تبرريها بأن الارهابيين يستخدمون المواطنيين العزل دروعا للاختفاء
    على الاقل الرئيس السوداني لدية حجة ولو واهية بأنه المسئول عن الحفاظ على أمن وسلامة البلاد والقضاء على عصابات التمرد في دارفور على عكس القوى الكبرى حيث لا يوجد مبرر لانتهاك سيادة دول أخرى من أجل مطاردة أرهابيين محتملين
    أخيرا ما يؤكد أنها قضية أقرب إلى كونها سياسية وليس تحقيق العدالة هو أنه لو أرادو القبض على الرئيس السوداني كان يمكنهم فعل ذلك في إحدى الزيارات التي قام وبها ويمكنهم أيضا القبض عليه من داخل القصر الجمهوري كما حدث للرئيس نوريقا رئيس بنما السابق

  13. الكبير كبير يامولانا . قلم عملاق فى وطن الاقزام .. لك ود لا ينقطع

  14. شكرا لك يا استاذ سيف الدوله علي تمسك بالقيم السودانيه الاصيله التي تبعث في نفوس كل سوداني اصيل الامل وهذا يفوح من بين ثنايا مقالك الرصين الذي تبين فيه قيمة الفضيله والاخلاق النبيله التي صيغ عليها الشعب السوداني (الدقه القديمه) لكنها لا تتوفر حاليا في رمز البشير واعوانه وفي الذين تربوا على ايديهم فهم لا يملكون ولا شبه دليل لاثبات براءتهم من عمليات التطهير العرقي الذي يمارسونه ايضا حتي هذه اللحظه في جبال الانقسنا وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان علي ايدي مليشياتهم الرعناء وعلى راسها مليشيا الجنجويد الذين دخلوا الولايه مع بدء القتال فيه.

  15. اوصانا الله سبحانه وتعالي باقامة العدل في الارض وحرم الظلم علي نفسه وجعله بيننا حرام فليحي العدل ولنذهب نحن.

  16. اقتباس “سير سير يا البشير”.

    الجماعة ديل شبكو ليك الزول ده “سير سير يا البشير”، “سير سير يا البشير”، “سير سير يا البشير” لامن وصلوه لي اوكامبوا. وبعد ما دخلوه حفرة الجنائية الدولية برضوا ماشين وراه “سير سير يا البشير”. عالم وهم.

  17. استاذ سيف الدوله والله العظيم لا تملقا ولا نفاقا بس اتمني ان يكون قلمك أخي سيف الدوله كسيف الاسلام المسلول . نحن شبعنا من النفاق في ظل هولاء الحراميه الذين يسترزقون من قوت هذا الشعب المسكين الذي لاحول له ولا قوه (حاشيه) ماقولك في شعب يبحث عن الذره في ابيات النمل ليقتات منها . هل هناك زل وهوان اكثر من هذا . اين هم الذين يطلقون علي انفسهم جيل الصحابه (اللهم لانسألك رد القضاء ولك نسألك الطف فيه)

  18. الأخ مولانا سيف الدوله….تحيه و حمدلله على سلامة العوده….أنا من مجموعة قرأ مقالتك الأسبوعيه و للحقيقة استمتع بها من حذاقة التعبير و قوة المنطق و الحجه و الموضوعيه و قد جاءت مقالة اليوم و أنا فى غاية الغضب و الحرقه من خطاب ذاك المدعو دوسه و الذى للأسف و لإختلال المعايير يعتبر رجل قانون دعك من وزير عدل… و هو الأرزقى و من شدة غلبى كنت علقت فى الراكوبة مصدر الخبر أتساءل إن كانت هناك أى إستجابه أو تجاوب من نظراءه أم سفهوا دعوته……و سـبب حنقى درجة هوان نفسه عليه بالسكوت على جرائم البشير فى حق أهله فى دارفور من التهم التى وجهت إليه و كلها تم التحقق منها قضائيا و لا مجال فى نظرى لإنكارها ….فالإبادة الجماعيه إعترف بنفسه بقتل 10000 فقط !!! و تأكيده للجنود بأنه لا يريد أسيرا أو جريحا و و ذلك نفس منطق زميله أحمد هارون و هو قانونى أيضا للأسف … فى الجرائم المرتكبة ….أمسح ..أكسح …قشّو… و ما تجيبو حى … ما عندنا ليه مكان… و الموثق بالفيدو…… و بالنسبة للإغتصاب قوله بأن وطئ جعلى للغرباوية شرف لها و ليس إغتصاب عليه لعنه الله وذلك ما ذكره الشيخ الترابى نقلا عن قاضى محترم ( وكلاهما قانونيان) كان يتولى التحقيقات الأولية حينذاك فى دارفور و كلاهما لا مجال فى التشكك فى ما ذكراه و لذا عبرت عن رأيى بالقول…. (( كده يا من تم تعيينه لعوامل قبليه محسوبا على دارفور المنكوبه و ريتنا ليه إختاروك أصلا وزيرا للعدل …..لأنك بطبعك زول (هوان) بيسهل عليه ناسو و أهلو ودا واحد من معايير إختيار المؤلفة قلوبهم للمشاركه فى الحكم… وبئس ما ذكرت …. كان تنطم يا وقح ))

  19. الأخ عنقالي يبدو أنه مؤتمر وطني أو متعاطف، و هذا من حقه طبعاً، لكني أشك في أنه فهم كلمة واحدة مما كتبه مولانا في هذا المقال الرصين. و لو سايرناه في ازدواجية ما يدعيه من معايير، أو ليست للإنقاذ عشرات المعايير؟ يعني تقتل عوضية لا أحد يسألك لأنك تنتمي أو تأتمر بأمر جهة معينة، لكن تبدي رأياً، مجرد رأي، يمكن أن يدمرك أنت و أهلك لأنك لست ممن يشايعون المؤتمر الوثني. ثم نعود للأساليب التي يقوم بها مطلوب المحكمة ل”يتزاوغ” من المحكمة و هو سعيد بنجاح سفراته إلى أديس أو الدوحة أو القاهرة، أما هذه التهم القبيحة و الغليظة في حق أي إنسان سوي فإنها لا تهمه في شيء، مما يعني أنه يفتقر لأي تربية أخلاقية، بل يتمادى كل يوم ليتحف العالم بالمزيد من الإسفاف في القول و العمل.

  20. مولانا سيف الدولة “القادمة” باذن الله ..لك التحية وانت تتحفنا بكلام كالدرر تحليل عميق وفهم واضح.

    اما عن فقيد الوطن

    فيكفي نادر شرفا بانه الوحيد الذي لم يرتدي الكاكي مثل جوقة اشباه الفنانين الذين اعيوا ليلنا

    ونهارنا بزعيق ونهيق باسم الوطن المفترى عليه..

    أخخخخخخخخخخخ

  21. ألخطأ الكبير من المحكمة الجنائية إنها أصدرت التهم وتأخرت عن القبض على المجرمين مما زاد من بطشهم وجرائمهم بسبب الخوف الهستيرى فهم الآن مقتنعون أن الحل والمخرج من المحكمة الجنائية واحد فقط، هو البقاء فى السلطة لذلك لا يهمهم إذا مات الشعب أو جاع.

  22. ،( شيئ يدفعني للتمسك بالحياة ويحرك الحلم في أشجاني بالعودة للوطن لنحيا فيه من جديد،)

    عودة ايه يا مولانا البلد خلاص انتهت بقت خراب .. دايرين نتخارج منها

    0912923816

  23. ياالله ياالله يامولانا انت رجل عملاق، انسان رقيق، كاتب متمكن و مثقف ، سياسي محنك، قانوني حتى الثمالة ،كلما قرأت لك انتشيت وتملكت حقائق جديدة ،انت رائع وصادق فيما تقول لك الإنحناءة ياكبير ،ماقلته في الفنان الراحل المقيم نادر قد ابكاني فهذا ماكنت اريد ان اقوله ،له الرحمه والمغفرة ولك العزاء والصبر الجميل.

  24. التحية لك مولانا سيف الدولة .
    لعقدين من الزمان ونيق لا يوجد لدينا قانون مفعل وما يطبق على المواطن مرتجل ولا يحق لنا الاعتراض او الاستئناف بل تنفيذ الحكم وانت صامت وذليل ومهان ؟
    فريق الافساد الوثنى يجهل الكثير فى القانون الدولى و ما زال متمسكا بحقه فى أن السودان غير موقع على اتفاقية روما ؟
    كما اوردته فى مقالك القيم والمتضمن ابجديات النظر فى القضايا المطروحه انام القضاء العادل ؟
    يستند الافساد الى خط الهجوم و الخروج عن المضمون والشواهد والادلة و البراهين و حيسيات القضية ؟
    النكران والاذدراء وتقزيم العداله الدولية و توجهها السياسى والاستهداف لشخص الرئيس غير العدلى و غيرها من المبرارات وبحكم ما يمتاز به شعبنا الطيب العاطفى و الذى خرج منددا ومؤازرا لراس الدولة لن يفيد ولن يحل القضية ؟
    لم يعد لدينا رئيس يمثلنا فى اى محفل دولى و لقد خسرنا اخوة لنا بالامس القريب اعلنوها صراحة بعدم تنفيذ أمر اقبض بالرغم من توقيع الكثير من الدول الافريقية لاتفاقية روما .
    ما رشح من قول و تهديد من راس الدولة لدولة جنوب السودان فاقم من المشكلة و حرك العداء الافريقى للسودان ولسانك حصانك اذا صونته سانك واذا تركته هانك ؟
    لا محالة من القبض عليه او سليم نفسه وبارادته الشخصيه اذا كان لديه الشجاعة ومن اجل الوطن الذى شهد ما شهد من التمزق و الحروب والفتن و الاقصاء والتشريد ومحاربة البسطاء فى أكل عيشهم وحرمانهم من الدواء و انعدام الحريات وتكميم الافواه و محاربة اصحاب القلم من الصحفيين من الكتابة ؟
    عليه أن يتخذ القرار و يأخذه رفيقه و حبيبه عبدالرحيم صحين و ودهارون وكوشيب ولاهاى راس .
    ولكم يا اهل القانون الدفاع واسقاط التهم و العودة بهم الى حضن الوطن اذا كان هناك بارقة امل …

  25. استاذنا سيف الدولة .. كل مرة تتحفنا بمقال رائع يسجد الواقع السوداني المُر الذي لا ينكره الا مكابر او منتفع او (غير وطني ) والكيزان بطبيعة حالهم يستميتون دفاعا عن كل ما يقومون به من فساد وقتل وتشريد ونهب للمال العام واشياء اخرى لا تمت الى الاسلام بصلة .. ويريدون من كل الناس ان تسايرهم فيما يقولون وما يرون ولا يريدون أي صوت يخالفهم ويخالف فهمهم ورأيهم.
    الان اتضحت الرؤية لكل الدول الافريقية فلذلك بدأت تنسحب من التعامل مع السودان في شكل رئيسه المحاصر دوليا (وابلغ دليل الكاريكاتير الموضح اعلاه ).
    استاذنا سيف الدولة ليس دوسة (وزير العدل) وحده الذي يغالط الواقع السوداني انما كل شرذمة المؤتمر( اللاوطني) يستميتون دفاعا عن فسادهم الذي فاح وعم القرى والحضر .
    ونترحم معك على روح الراحل الفنان نادر خضر ونشاطرك العزاء ونسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء ..

  26. تحياتي لك مولانا سيف الدولة انت فعلا سيف لهزة الامة المنكوبة . كل ما اقراء لك ينتعش فيني الامل ان للسودان امل في الغد . تزكرني بزلك السودان القديم الجميل تزكرني بهيبة القاضي ونزاهتة تزكرني باناقة المحامي ومهارتة التحية لك ولكل قلم وطني صادق نبيل

  27. ونحن حمدنا الله يا حمدنا الله أن بين ظهرانينا من هم في قامتك وأنت تحمل هذه الروح الشفيفة متوغلاً في الدواخل والكل يشعر بأنك صنوه ورفيقه وصديقه الذي يعرفه من عشرات السنين .
    بلادنا تضيع وتتسرب من بين أيادينا ونحن لا نفعل سوى فغر الفاه ورفع الحاجب دهشة وكأن هذا البلد هو واق الواق أو بلاد العجائب تلك البلاد الأسطورية في رحلات جلفر .
    وماذا يحمل هذا الرجل – الجالس على أنفاسنا منذ مايقارب الثلاثة وعشرين عاماً- داخل جوفه قلب كقلوبنا أم شئ آخر وهو قد مزق بلادنا وشرد أهلنا ما بين معسكرات النزوح واللجوء ودول الشتات وقد أباد الكثيرين مابين حرب قسمت البلاد لنصفين وحروب عنصرية بغيضة تهدد ما بقي من أرض بلادي للتشظي أكثر وأكثر ، ماذا يحمل هذا الرجل داخل جوفه والسودان يشهد أسوء أيامه على مر التاريخ ولا يتنحى وماذا دهانا نحن وأمام أعيننا يحدث كل هذا ولا نحرك ساكناً .

  28. مقال رائع ومفيد ودسم كالعادة ويزودنا بشحنة من الامل فى مستنقع اليأس الذى نغرق فيه… ولكن من يقرأ ؟..ومن يفهم قبل ان تغرف المركب بمن فيها !؟
    فقط نود ان ننصح الرئيس تامبو امبيكى : ابعد عن هذه العصابة التى تحكم السودان .. فقد اعتادوا على عض اليد التى تساعدهم وتنقذهم فى احلك الاوقات ولك خير مثال فى القذافى وحسنى مبارك ..ثم هو نفسه ..ألم يطلقوا على لجنته “خبثاء افريقيا” بلا من حكماء افريقيا .. عندما لم يعجبهم اتفاقى اديس ابابا والحريات الاربعة وليتوقع منهم اسوأمن ذلك فى المستقبل…انهم قوم لاعهد لهم ولاميثاق .. فارجو ان يبتعد عنهم قبل ان يدبروا له عملية اغتيال بحادث سيارة او بحريق طائرة او خلافه

  29. مولانا لله درك
    بالله يا مولانا مش كان أسهل على البشير تنمية مجتمعات دارفور ومجتمعات الهامش في الأنقسنا وجبال النوبة بدلاً من تدميرها؟
    مشكلة البشير إنو ما بيعرف الحاصل بس يجيبو في تجمع ويدقو ليهو الدلوكة يبتدي ينطط ذي القرد
    هم عندما وقعوا علي مسألة الجنائية الدولية كانوا بيعتقدوا إنو المسألة ما تمسهم إنما بتمس الصرب الذين عاثوا فساداً في البوسنا والهرسك
    الكانوا هم متبنين قضيتهم، ويخصموا من مرتبات الموظفين لدعمهم. ولمن القصة جات تارة عليهم عملوا فيها إنهم ما وقعوا إتفاقية قيام المحكمة .
    وهم عاملين فيها عرب ومسلمين والآن بتدارقوا بالأفارقة الوثنيين عشان يخارجوهم ولكن هيهات.
    مع تحياتي

  30. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكتنى الصورة الله يجازى محنكم لى زمن ما ضحكت

  31. شكرا لك استاذنا حمدنا الله .. فانت الامل المتبقى فى صلب هذا الشعب المسكين .. لان الانقاذ اول شئ عملته لكى تبفى قتلت القيم والاخلاق السودانية واستبدلتها بالنفاق والكذب والرياء وشراء الذمم.. ان الشعب السودانى بالداخل ماتت فيه القيم السمحة التى تدافع عنها .. عشان كده تلقى بعض التعليقات المبررة للحطا والجرائم لان فاقد الشئ لا يعطيه …كما ان اكل مال السحت ومعاشرة المنافقين والنفعيين قد اتى اكله ولكن الله بمهل ولايهمل

  32. العزيز جدا جدا مولانا سيف
    لك التحية وانت دائما تكتب عن ما يغيب عن بال الكثير و دائما ما تعزف على الاوتار الحساسه.
    نتمنى ان نلتقى قريبافى سودان خالى من عصابةالمؤتمر الوطنى .. ونراك قريبا لقد افتقدناك ..

  33. الف حمد لله لعودتك الطال انتظارهاوتحية طيبة ولك بعض الاسئلة اتمنى الاجابة عليها:
    هل من حقنا ان نفهم ان قناة المعارضة السودانية قد اصبح وهما؟
    هل كتب علينا ان نصدق ما تكتبون بان تلك القناه قد جاء اوانها وسوف يبدء بثثها )منذ ستة شهور(؟
    الى متى يتم التستر على القائيمن بامرها خوفا ممن يدعون برجال الامن ؟
    في الختام اقول قد طال الانتظار ما نملك غير النسيان ان اردتم ان ننساها ونملك الاصرار والعزيمة ان ارجتم ان تحيوها فارجوا الا تحبطونا
    بطول الزمن والانتظار
    ومازلنا ننتظر

  34. لقد صدق رئيس بتسوانا الرجل الذي لانعرف …. لقد عبر في كلمات بسيطة عن حال السودان المكشوف ومعروف لكل العالم ما عدا ل طغمة الفساد والإستبداد الجاثمة في الصدور…(( إن قيادة الرئيس البشير للسودان بمثابة سرطان يتغلغل في جسد شعبه،)))….. أحزابنا التي قدر مانفخنا فيها وسندناها راقدة ونايمة نوم العوافي….أستاذ سيف لابد من تنظيمات ثورية تقودها الفئات المناضلة…لأبد من التفاف حول بعضنا البعض دون خلفيات حزبية أو جهوية أودينية ل نجتث هذا السرطان ونتمني أن تكون أنت وزملائك الذين تعرف قيادة لهذا الكيان ولدينا تجربة صباحي في انتخابات الرئاسة ب مصر خير دليل…رجل بخطابة ووضوح رؤيته وبحملة ميزانيتها لاتتجاوز النصف مليون ج مصري إستطاع أن يكتسح المدن الكبري وأمام من ؟؟؟؟ أمام تنظيم الأخوان المسلمون الإخطبوطي وأمام نفوذ الحزب الوطني الذي مازال يملك المال والنفوذ ….. لنقول بسم الله ولنتحرك ونحن من خلفكم ولانامت أعين الجبناء المنبطحين للسرطان الكيزاني الخبيث القذر !!!

  35. يا مولانا لك التحية بالله عليك ما تطول مننا قدر كدا
    في ناس تلقاهم كل يوم يعملو الغثيان الواحد محتاج ليه لي ليمونة يودر بيها الطمام دا ما تبخل علينا
    بالنسبة للمرحوم نادر انا زمان كنت فاكرو ذي بقية الكرور ديل لحد ما حضرت ليه محاكمة هيثم كابو تغيرت نظرتي ليه تمام وعرفت انه زول عنده مبدأ وموقف وراجل فاهم له الرحمة والمغفرة انشاء الله
    الحقيقة انت بتريح الواحد في حنانه كل حاجة بتدور في ذهن الواحد تلقاك جايبة ورايك فيها بالكربون معانا او نحن معاك
    انت قاعد تدينا امل انه السودان ممكن ارجع
    بس ما تطول

  36. كل مره اقرا ليك مقال دموعي تنزل واحس بالم ووجعه وحسره حلي حال بلدنا واهلنا…يامولانا الحل واضح…المجرمين ديل مابمشو الا بالسلاح, وانت راجل قانون, عاوزنك تورينا القانون بقول شنو في حالتنا دي, الناس تشيل سلاح وترفع الظلم عن نفسها ولا لا ! لو الجواب نعم, اكتب لينا مقال واضح وصريح للناس للتوضيح….

    Wish you best of health

  37. كلما اقرأ مقالا رصينا كالذى كتبه مولانا اتساءل كم يا ترى عدد السودانيين الذين اطلعوا على هذا المقال ؟؟ وكم نسبتهم 10% ؟؟ ام أقل من ذلك .. مما يؤكد حاجتنا الماسة لفضائية معارضة تفضح اللصــــوص وتعجل برحيلهم ليس الى لاهاي انما الى مثواهم الاخير ليأتى نظام وطنى ديمقراطى يحاسبهم على كل مليم سرقوه وعلى كل نقطة دم اراقوها بقتل الابرياء فضلا عن ارتكاب جرائم الاغتصاب وحرق القري وضرب الطلاب وحرق ملابسهم ومستلزماتهم لا لشى سوى انهم فازوا فى الانتخابات وجرعوهم كاس الهزيمة..لصـوص الانقاذ لم يتركوا باطل الا مارسوه ( كل الجرائم ) ارتكبوها .. ولم يبق لنا الا فضحهم جماهيريا لتهيئة الشعب للثورة عليهم فما زال لدينا ( رغم كل ما حدث ) من يقول سير سير يا بشير !!الفضائية تكلف حوالى 3 مليون دولار بما فيها الحجز فى القمر لمدة عام هذا المبلغ يمكن استعادته بالرعاية والاعلان .. كيف نفكر وكيف ننجز مهمتنا الوطنية ؟؟ كما اسلفت فان الاعلام الالكترونى مع اهميته الا انه لايســــــــــاوى شيئا امام الفضائيات المشاهدة على كل المستويات وباساليب لا يمكن انكارها..كيف الوصــــــــول الى الهدف ؟ لنشترك جميعافى التخطيط السليم من أجل ذلك ..

  38. لماذا أقول للبشير: كفاية يا أخي الله يهدينا ويهديك
    اقولها له للاسباب التالية
    اولا : لانك قد خدعتنا وخذلتنا و ضيعت الأمانة عندما ابحت هذه البلاد الطاهرة ليسرق منها الجميع بدون وازع ولا خوف وأول السارقين أهل بيتك . والسرقة كما يقول اهلنا الطيبين (ما بس تليب بيوت) فكل من استغل مركزك و علاقته بك للحصول على تسهيلات في اراضي او تجارة أو تعليم او علاج او تسهيلات جمركية او أي شئ ، ما كان ليحصل عليه لولا العلاقة المذكورة، فهو سارق وآكل لأموال الناس بالباطل.
    وثانيا : وهي أهم من أولا -لأنك قد فشلت فشلا ذريعا واضحا بينا في كل سياساتك الإقتصادية والتي كانت نتيجة هذا الفشل الظاهرة إفقار العباد وجعل البلاد تصنف من ضمن افقر بلاد العالم ، بالرغم من أنها من أغنى بلاد الدنيا من ناحية الموارد والثروات الطبيعية التي تتعاملون فيها كأنها إرث ورثتموهو من آبائكم وأجدادكم
    ثالثا : وهي كذلك أهم من أولا وثانيا ? لأنك قد فشلت فشلا ذريعا في سياساتك الخارجية فالسودان كان ومايزال محاربا ومقاطعا ومنبوذا من الغالبية العطمى من دول العالم وأنت اليوم مطلوب من محكمة هلامية لا قوة لها ولا سلطان الا على المستضعفين ، مما يؤكد ان العالم كله صار يستضعفنا بل ويتلذذ بالإساءة الى هذا الشعب الأبي في شخص رئيسه الذي هو أنت ، ووالله إنني أكاد أجزم بأنك تجتذب العداوة والبغضاء من الجميع بخطبك وعنترياتك الفارغة ، وندفع نحن ثمن عدم الكياسة والطيش الخطابي. لا يعني هذا انني أطالب بتسليمك لهؤلاء البغيضين فوالله لن نفعل ولن نقبل بهذا لرمز هذا البلد حتى ولو كان من هو أسوأ منك , لان هذا الامرمسألة كرامة أمة و قناعة مبدئية لا تنازل فيها ، ومن دونك نساءنا وأطفالنا .
    يا أخي كفى جزاك الله خيرا
    يا أخي هذا الأمر مسئوليته كبيرة جدا في الدنيا وبعدها
    ولقد حاولت و أخفقت … ثلاثة وعشرون عاما فلست أنت عمر الأول فتنشر العدل ولا الثاني فتعيد نشر الفضيلة .

  39. يا مولانا هؤلاء الرقاصين على انغام القيقم – وروني العدو وابقوا فراجة ليست لديهم ادبيات ثقافة اللتزام بالقانون واحترام منصة العدل وليس ثقافة اللتزام بالقانون بل هم القانون نفسه ومن جهلهم يعتبرون انفسهم فوق القانون – فهم الذين وضعوا القانون ويمزقونه متى شاءوا – فهولاء الذين تفرعنوا وتجبروا بعضهم كان يقتات من فتات القرود في الحديقة المفترى عليها واخر من روث الابقار في المثلث المغتصب نسوا الله فانساهم انفسهم –

  40. لك التحية أستاذنا الجليل سيف الدولة!!والقانون هوالطريق المستقيم كما جا تعريفه تاريخيا !وتكون قواعده محسوسة ومهضومة للجميع عندما تخرجرصيفة وواضحة من العالمين به كأمثالك !!!لكن!!إذا كان القانون لغويا هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم حياة المجتمع !!فلنقارن اليوم ما بين حياتنا وتعاملنا وسلوكنا وأفعالنا التي كلها تشكل جرائم وهذا التعريف البسيط؟!أين القانون في بلادي ؟!القانون الجنائي النافذ وضعه الترابي في العام ٩١/ومعمول به حتي اليوم للأسف ونحن لا نشك٠في مقدرات العلامة الترابي ولكن بما أن القانون منوط به تنظيم حياة الناس فينبغي في وضعه مراعاة سلوكهم وسايكلوجيتهم ومستوي التعليم وأعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم ويتم تغيره بتطور٠المجةمع !!وبهذا يتضج جليا أن كل قوانينا الداخلية متخلفة ولا تستطيع أن تخاطب الشخص العادي في ظل التطور التقني الذي شهده العالم اليوم !ونحن كسودانين مشهود لنا بالإطلاع وأقرب مثال قبل يومين تم تصنيفنا عالميا ثالثدول العالم إستخداما للنت !مثال أخر /عندما وضعت قيانين ٩١/ولها ربع قرن حتي الآن فناهيك من الجريمة وسبل مكافحتها؟!هل هذه المصطات كانت موجدة وقتها ؟!جنجويد/مستوطنون جدد/إغتصاب/كلمة/عودة طوعية/إستفتاء/إنفصال/حدود/حرس حدود/هجليج/مني/عبد الواحد /خليل/وداد/هلال/كوشيب/قبيلة/زرقة/عرب/مثلث حمدي/مناصير/فيس بوك/تقانة/ أوكامبو/نوبة/تفجيرات/بورتسودان/سيسي/نازح/لاجي/وغيرو/!!هل كانت موجودة؟ألم أقل لكم قوانينا متخلفة ! طيب أتدرون ماهو مبدأ المشروعية؟!هو إحترام الدولة للقوانين التي تسنها !فهل دولتنا تحتزم قوانيها كنصوص رغم تخلفها وإنحطاطها؟أين إستقلال السلطة القضائية؟! أين سيادة القانون؟أين السيادة الداخلية ؟أما السيادة الخارجية فحن صفر فوالله شركة داتا للأحذية أقوي مننا لأن ماركتها مسجلة وتحتفظ بحق الدفاع حال الإعتداء علي أي جزمة ؟ والقانون الديلي لا يرحم والبشير مدان لا محالة والتحايل بعدم عضوية ميثاق روما هذا لا يجدي كما ذكر الأستاذ!

  41. كده با مولانا سيف شوف لينا ود دوسة و صنوه كبر ودو لينا قروش سوق المواسير وين ؟ كده اليرجع لينا راس مالنا بس او حتى تلتو بدلا من البحث في مخارجة الريس الراقص ….وعليك الله خلاص انتهينا وما باليد حيلة وكل مدخرات السنين راح شمار في مرقة الانقاذ …ايبرلينا اغوار هذا السوق اللعين ومآلاته

  42. نحن معك نترحم على الفنان نادر الذى كا يشجينا ويذكرنا بالزمن الجميل – هذا اولا
    ثانيا مصيبة هذا السودان فى ابنائه وفى قيادات احزابه وفى الطائفية البغضاء التى ولدت وترعرعت فى ظل الاستعمار البريطانى وادواته الاستعمارية – حتى زعمائنا الذين كنا نرى فيهم الامل لم يكونوا على مستوى الحدث فجلهم كان وحدويا مع مصر التى ذاقتنا مع البريطانين صنوف العذاب وقليل من هؤلاء كانوا مع الشطر الاخر من المستعمر –
    لانريد التباكى عما مضى ولكنها تذكرة لاجيال نائمة واجيا نربت على كتائب مايو بزعامة المقبور نميرى – اما هذا الحدث الاخير والذى لا زلنا بكابد ونلح فى اسقاطه فهو الشى القبيح بكل المعانى الذين يحكمون باسم الدين والذين يقومون بحرق الضرع والزرع باسم الدين ويقتلون النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق – ايضا باسم الدين ويسرقون ويكنزون المال و 45 % من الشعب تحت خط الفقر ( كما جاء فى بيان وزير المالية) اما النسبة الحقيقية فاكثر من ذلك حوالى80%
    ان المشير البشير للآسف هو الذى لايحكم والقرار ليس بيديه – عليه لن يبصم فقط – ويحمل اوزار وافعال من يحكمون وان كان يوافق ما يذهبون اليه من افعال الا اننى اناشدة بفقه الضرورة ايضا ان يتحلى بالشجاعة ( ان كان لك ما تبفى منها) ان تطيع الله ورسولة وتقول قولة حق حتى وان ذهبت الى لاهاى بدون علم الزمرة الضاغية وتعترف ما علمت به وما عملته الايادى القذرة من زبانيتك عسى ان تكون شاهد ملك على الضغمة الباقية – اللهم اننى بلغت ايها المشير ولك منى النصح ولك ان تفعل ما تشاء

  43. مولانا سلام
    لك الشكر اجزله
    مولانا اظن قد تجاوزنا مرحله المعرفه بالدرك السحيق الذى اوصلتنا له هذه الحكومه
    ولكن ما هو دورنا نحن الشعب المسحوق ومهان فى كيفيه تدبير امرنا للخروج من هذا المأزق
    وسبق ان اقترحت عليك كسودانى لك من الدرايه بامور البلاد و العباد ما يجعلك القيام بخطوه جسوره. وبناء الاوطان يبدأ من فكره لهميم والسند من مهمومين و مغلوبين رهن الاشاره ، واعيد طلبى لك للمره الثالثه
    ان تتبنى فكره انقاذ الوطن وستجد الملايين التى لها نفس الشعور بالغيره حيال وطن يتمزق (عراقى دموريه )فى جسد خائف يجرى فى غابه (كتر) متشابكه الاغصان .

    مشكور على الحقائق و الموضوعيه والمجهود فى تعريه (صلنج) المؤتمر الوطنى المتصحر حقيقه وازاله غبش الوهم
    من المنتظرين على شاطئ الخيال وسفينه الانقاذ لم يتبقى بائنا للعيان من الغرق الا منصه بذاءه القول من خائنين يرون فى الوطنين الشرفاء الخيانه .

  44. والله مقال يردالروح. لكن شبعنا مقالات دايرين أفعال بس يجو اكرفسو الرقاص ده والله البلد ضاقت بينا عديل والله

  45. قضية الرئيس ولاهاي قضية قومية لا يترك البت فيها للمؤتمر الوطني.
    لن تسقط او تتناسى لاهاي مطلبها بالاعتقال.
    بالمقابل لم تسقط توصيات لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف؟.

    واكاد اجزم لو ان هناك احتمال لعاقبة اخف وطا فما من امل لها الاعبر محاكمة داخلية وباحتمال لمساومة يقبلها اهل الدم من ضحايا دارفور.
    والا فانها محكمة لاهاي حيث يتبشتن البشير.
    لماذا لا يفكر البشير ان محكمته فى الخارج اهانة للبلاد؟.فلا نرى مهانة للبلاد افدح من عجز القضاء والعدالة فيها.
    او ان يخرجوا علينا ببيان يبين: ما المخرج الذى ينتظرون ان يهبط عليهم.
    ولكن نعود نسال اليس الوضع الحالى المطاردة اليس بوضع مهين للبلاد باسرها.
    بالقطع ان محاكمة متهم ليس مهينا بل هو مطلب مطلوب.
    لكن المهين هو العجز الداخلي وضعف الاداء السياسي المعارض وضعف القضاء والعدالة.

  46. بالله يا مولانا

    إنتا ككاتب وقانونى وقضائى…ألا يساورك الشك فى هذا الذى يشغل منصب وزير العدل..بأنه من ذمرة الحرامية الوالغين فى مال هذا الشعب المظلومحيث يعمل على متاواة كل الملفات الفاسدة لهذه الزمرة المجرمة…نريد تحليلاً مفصلاً عن هذه الظاهرة المسماة دوسة

    بارك الله فيك

  47. مشكور يا استاذ علي الافادات القيمة بالنسبة لي كشخص غير قانوني

    ونامل ان يصل البشير الي لاهاي قريبا

    كما نشاطرك الحزن في وفاة ( الزول القلبو سمح ) نادر خضر والله كلما اتذكر خبر وفاته اشعر بانني في حوجة للبكاء عاليا وكم بكي قلبي كثيرا

    اللهم تقبل نادر خضر قبول حسن وان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سياته

  48. السلام عليكم

    والله مع كل الود للمعلقين

    يا جماعة الموضوع ما أنه نقرا المقال ونقعد نعلق ونشكر مولانا

    مولانا سيف ربنا يحفظه بعمل في واجبه تجاه وطنه

    كلامه بدينا الأمل دي حقيقه

    وبنحبه ونفتخر بي برضه حقيقه

    مولانا بعمل في واجبه نحن عملنا واجبنا؟

    أبسط واجب أنه نعمل كوبي للمقال أو نشيل لنك المقال وننشر محل ما نمشي

    عشان الناس توعي

    ناس فسبوك وتويتر ومليون منتدى في النت دا مليانين فارغه ومقدودة

    لكن الذول يفرح بي مقال مولانا ويعلق وخلاص؟ ما بتجي والله

    شدو حيلكم معانا يا شباب ده ما واجب نفر نفرين

  49. اكثر ما اعجبني هو ذالك الكاريكاير المعبر، فقد احاطت بهم الاهوال، احاطة السوار بالمعصم،… فاذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس.. فتذكر قدرة الله عليك.. وكما تسلطو على الناس … سلط الله عليهم، من لا يرحمهم . اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر .

  50. محكمة الجنايات امرها الصادر لايسقط بالتقادم .قائد صرب البوسنة سلم بعد 16 عام من صدور القرار . قبل كدة زكر بشة فى أحد خطاباتة انة لا يسلم كديسة . الرسم الكاريكتيرى براس المقال يفهم منه بشة لو بقى كديسة لا يسلم من التسليم

  51. أي والله صدقت أستاذي بقولكم (ولا يزال المرء ليعجب من الذين يهتفون في الطرقات “سير سير يا البشير”.
    لا تتعجب سيدي.. نحن شعب (وهم). ولا تتعجب عندما يسقط هذا البشير ستجد نفس الوجوه التي كانت تهتف له أي لجلادها.. هم نفسهم سيتغنون بالديمقراطية ويرددون قصيدة شاعر الشعب محجوب شريف (حنبنيه البنحلم بيه يوماتي….).
    ماذا تريد سعادة القاضي الشريف.. من شعب يعتبر أن حكومة الإنقاذ ورئيسها أفضل من الديمقراطية والصادق المهدي.. أقول لشعبي.. إذا كانت الديمقراطية بها عيوب يمكن إصلاحها بتوالي الدورات البرلمانية.. وإذا كان المهدي سيئاً يمكن تقويمه داخل الجمعية التأسيسية.. لكن يا أيها الواهمون.. كيف نقوم البشير، وكيف بالإمكان تقويم حكومة العسكر. أفيقوا يا هؤلاء.

  52. او ان يخرجوا علينا ببيان يبين: ما المخرج الذى ينتظرون ان يهبط عليهم.
    ******************************************
    اظنهم اخي فاروق بشير يعتمدون على مقولة شيخنا فرح ود تكتوك رحمة الله عليه..
    عندما طلب منه الامير تعليم جمل القراءة والكتابة او سيقتله فقبل ان يعلم الجمل القراءة والكتابة وعندما سأله الناس قال لهم خلال اربعة اعوام
    يا مات الامير
    ويا مات الفقير
    ويا مات البعير

    وهم زودوها
    (ويا مات البشير)

  53. مولانا سيف الدولة ….شكرا على مقالك الرائع كما عودتنا دائما. بارك الله فيك. بعد اذنك اريد الرد على تعليق الاخ عنقالي……..
    طيب الناس الذين تكلمت عنهم اعتذروا ولم يتهربوا من المسائلة القانونية وقاموا ايضا بدفع تعويضات حسب العرف السائد هناك في افغانستان او العراق…الخ. وفي السودان لم نرى اي اعتذار او القيام بدفع تعويضات لاسرى الضحايامن قبل حكومة الانقاذ او اظهار حسن نية في انتهاج الحوار وعدم قذف المدنيين وقتلهم بل حمايته. فقط نرى حشد القوة لعدم المواجهة انما الهروب ومخاطبة عاطفة الشعب السوداني بحجة السيادة. لكن هنا مولانا سيف الدولة مقاله واضح وصريح وليس المقصود منه القيام بالتبرير على موقف الرئيس. كل متهم برئ حتى تثبت ادانته. فلذلك يتوجب على الذين هم مطلوب القبض عليه حسب قائمة المحكمة الجنائية الدولية الدفاع عن انفسهم واثبات براءتهم من التهم المنسوب اليهم. انت يازول عايش في دبي ولا حسى بشئ…الله يهدينا في ان نعدل بمواقفنا ونرحم عباد الرحمان بحسن مشاطرتنا لمأساتهم.

  54. سلام سيف اخوي. تقول مخارجه والله فد مخارجه مااااااااااف. وصاحبك مزرور زرة الكلب فى الطاحونه ألب سوى ماهو عارفه. وزبانيته. يشيلوا ويدجلوا. وعمك. مصدق

  55. التحيه لك يا مولانا فالسودان الان تسوده الفوضي فقط شريعة الغاب حيث لا احترام للقانون الذي يحمي الضعفاء ويريدون الالتفاف علي القوانين الدوليه المختصه بحماية الشعوب المستضعه ولكن هيهات .

    ملاحظه صغيره الرئيس الليبيري السابق اسمه صامويل دو وسبقه ويليام تولبرت .

  56. والله يا مولانا انا سعيد وفى غاية السعاده لكم التعليقات التى إنهمرة على مقالك الرائع00التعليقات الموضوعيه وتلك التى لا تمت للموضوعيه بأى صله،وهذا مؤشر واضح لمدى القبول الذى تجده بين ابناء شعبك وقراء مقالاتك الشيقه التى تعبر عن همومهم وجميعهم مثلك يكرهون كل ما هو قمىء وفاسد وظالم،وما زلت عزيزى سيف عند مطلبى الذى اراه ضرورياوفى غايه من الالحاح لقد بداء السأم والملل يتسلل الى نفوسناولا يمكن ان نعدى يومنا ومن ثم أعمارنا التى لم يتبقى منها كثيرا ونحن فى حالة قراءه ثم التعليق على ما نقراءه ونعطى النظام الفرصه ليقول فينا ما يقال فى مثل حالتنا (الجمل ماشى والكلب ينبح!!) ولذا لابد ان تخرجوا بنا من هذه الدلهمه وانتم الذين نعلق عليكم آمالنا العراض بعد الله سبحانه وتعالى ولن يعجزكم ان تخطوا لنا خارطة طريق نسير عليه وكلنا أمل ورجاء فى الخروج من هذه الازمه التى تستفحل كل صباح جديد،وللخروج منه لابد أن توجه للنخب السودانيه المتناثره فى اركان الدنيا الاربع بلغتك الرصينه والمقنعه والدعوه لتوحيد الجهود لمواجهة غطرسة وصلف وعنجهية هذا النظام الفاسد المفسد ولنعلم جميعنا أن الذى يجعله سادرا فى غيه كل هذا الوقت بسبب تشتت الجهود وتبعثرها وكل مجموعه تتحدث بإسم مناطقها وعن قضايا فئويه بينماالهم واحد وأنشئه هذا النظام متعمدا وبجداره يحسد عليه،وهذا التشتت والتبعثر لايجعل المنظمات الدوليه تلتفت بجديه لقضايانا لانهم يميلون ويرحبون بالمعارضات التى تقبل عليهم متحدين والدعوه التى وجهتها المنظمات للمعارضه السوريه خير مثال على ذلك وما كانوا لوجدوا الدعم المعنوى إلا بعد أن توحدوا واصبحوا كتله واحده متحده0

  57. رغم التعليقات الكثيرة وددت ان اعلق على حديث مولانا سيف الدولة حمدنا الله وفى البداية ازجى اليه الشكر الجزيل على هذة النفحة القانونية الهامة فقط اود ان اقول له ان هذا الهنبول الراقص مع الاعتذار لاستخدام هذة المصطلحات لقراء الراكوبة ومن معه من الجوقة المطلوبة لمحكمة الجنايات الدولية لو عرفوا الجاى عليهم لهرولة هرولة الى لاهاى ، بالواضح ان اشك او يمكن ان اقول انهم لن يستطيعوا الوصول الى لاهاى لسبب بسيط يتمثل فى ان الحساب الراجيهم عسير وامكن يكون ماحدث للطاغية القذافى يعتبر بمثابة سياحة ، انتو عارفين انو الناس اخذت فى شراء المواسير باحجام مختلفة من سوق السجانة (يعنى كل ماسورة بقطر يتناسب وحجم صاحبها ويتانسب مع الجرم المرتكب) تقولى شنو وتقولى منو ، اه ماخير ليهم لاهاى من الجايهم ، مع شكرى وامتنانى لمولانا سيف الدولة فهذا هو الواقع الذى فرض علينا التحدث والكتابة بهذا الاسلوب وهذة هى مألات الواقع الذى نعيش فيه الان والذى سوف يفرض على الكل استخدام المواسير اما امر لاهاى هذة فسوف يكون خيارهم بعد ان يدركوا ماوصلت اليه الامور

  58. يحكي الاستاذ امين التوم في كتابه ذكريات و مواقف في طريق الحركة الوطنية السودانية ص 152
    عن رحلته في و فد السودان عام 1957 لمشاركة شعب ساحل الذهب (غانا حاليا) في احتفالات استقلالها عن بريطانيا … حيث كان امين التوم وزير الدولة لرئاسةمجلس الوزراء .. وقد انتدب هو و غورديون ايوم الذي كان و زير الثروة الحيوانية…و كان هذا زمن حكومة عبد الله خليل… يحكي امين التوم:

    ” .. و لقداثار دهشتنافي حينه ان وفد السودان كان موضع احترام و تقدير رسمي و شعبي خاص لدرجة اثارت انتباه و فود اخرى كثيرة يزيد افرادها عن الالفين كلهم من الكبار رؤساء جمهوريات …و غيرهم.. و كنا في مرات كثيرة و نحن في عربة الضيافة عليها علمنا و اسم السودان تسير في رتل كبير من عربات الضيوف الكبار و كانت الجماهير التي تشق العربات طريقها بينها شقا تميزنا عن غبرنا بوضوح بالهتاف باسم السودان.. حقا لقد كان اسم السودان محببا الى غانا, و لعله كان محببا الى كثير من الشعوب الافريقية, و بصفة خاصة تلك التي سبقناها باعلان استقلالنا و سلكت هي نفس الطريق حتى نالت استقلالها.”

  59. عادةاليوم السيد رئس الجمهوريه من دولة اريتريا بعد زيارة عدة ايام يعني نذهب ونلبي كل دعوات الدول الشقيقه والاصدقاء ولاتعنينا محكمة لاهاي ولم نعترف بها وغير موقعين لميثاقها

  60. ينصر دين ابو اهلك فى تصميم الكريكاتير الروعة إذ يجسد براعة اصتيادالح……الوطنية براً وجواً وبحراً وحتى داخل الارض …. مقبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووض ورب الوجودوإن كثرت الوعود فآتيه يوماً موعود.

  61. تنفع تترافع عن ما يسمي بالكيان الصهيوني في جرائمهم ضد دوله فلسطين …..
    وطبعاً انت كنت قاعد في البلد لمن الطلعات الجويه قصفت الابرياء والمدنيين وعلي ما اعتقد انك كنت سايق ليك واحده من الاباتشيات ديل(زي حكايات اللزي)اللزي دا اسم شخصيه نكات بالمناسبه ما (الذي) البنعرفها كلنا دي
    وسير سير يالبشير …..

  62. إلي كل الظلمة والقتلة والمفسدين : إفعلو ما شئتم فكما تدينو تدانو . وما ربك بظلام للعبيد ……….. وتذكرو بأن الله يمهل ولا يهمل .

  63. والله الصورة عجبتنى كيف , الشبكة دى درسونا ليها فى الابتدائى انها تستخدم فى صيد الحشرات بعد ما تكفيها على الحشرة كف.

  64. لو انتهى الامر بالبشير وعصابته فى لاهاى فهو مكسب لهم
    لان اروبا هى جنة الله فى الارض وفيها حقوق انسان و حيوان وكمان حقوق كيزان

    نحن عاوزين تتحاكم العصابه بنفس القانون الذى حاكمت به الاشراف

    الى الامام ياثوار كاودا وفقكم الله

  65. في الصميم كالعادة..
    تشكر مولانا سيف الدولة ونحمد الله على أن امثالك يرقبون، ويرصدون، ويحللون بفكرهم الثاقب ظاهرة الكوميديا التراجيديةالمسماة حكومة الانقاذ متمثلة في رموزها الذين لا يعون أنهم يعيشون في عالم اصبحت المعلومة فيه متوفرة وسريعة الوصول الى اطرافه البعيدة.. نسأل الله أن ينفع الشعب بهذه التجربة على مرارتها حتى يخرج منها وهو أكثر قوة وحصافة ومعرفة بدعاوي وأكاذيب تجار الدين فلا ينخدع بهم مرة أخرى مهما تلونوا له..
    عمر

  66. استمرار هؤلاء المخابيل في الحكم = زيادة انزراق خوابير المشاكل يوما عن يوم
    تلاعبهم واستخفافهم بعقول الناس = ظهور مشكلات جديده يوما عن يوم
    تعنتهم في انكار الحقائق الواضحه بالزور وخداع النفس = زيادة قوة الضربه التي سينالوها باذن الله
    محاولة تخفيهم خلف بسطاء العوام والمرتزقه = زيادة كمية الدم المراق حراما
    عدم استسلامهم لارادة الشعب = تخلفنا المزمن = تكثيف وطأة الاعباء على الخليفه

    ارجوا الا يتاثر السودان كثيرا بما سيحصل … لك الله يا بلد

  67. التحيه لسعاده مولانا سيف الدوله حمدنالله … المتمكن من ادواته
    ياجماعه ويين ناس كتيبه نافع علي نافع للجهاد الالكتروني اليوميين ديل ماظاهرين؟! ,,, الراكوبه مابتحلى بدونم ………… ماصرفوهم المرتبات ولاشنو؟؟..

  68. لك كل التحايا مولانا
    البشير مجرم حرب وسوف تتم محاكمتة اجلاً ام عاجلاً. والانقاذ سوف تستغني عنه في القريب العاجل
    حقيقة تكمن المشكلة في عدم رد البشير وعلي حتي علي المستوي الشعبي بل ذعب الي اكثر من ذلك والخوض في الفاظة السوقية التي تملاء فضاء الانترنت
    لم يكلف البشير نفسه عنا نفي التهمه لابناء شعبة بل اختار الطريق الاخر واستغل بساطة ابناء هذا الشعب من الاسلام مقصود ومستهدف من قبل امريكا وكنائسها وهم وراء المحكمة الدولة وانهم استهدفوه لانه يمشي علي السراط المستقيم وعلي نهج الاسلام والشريعة

    سبحان ان تجد من ابناء الشعب من يصدق كل هذا

  69. نصيحه للناس البتفكر وما جاريه وراء البشير عميانه

    احسن ليكم تسلمو الراجل ده من هسه
    لانو العسكري الكوزالجبان ده بسلم ارضكم
    ويبيعا كلها لاعدائكم شبر شبر عشان يظل رئيس
    ودي الحمايه الوحيده ليهو منكم ومن ناسو
    في التنظيم

  70. لو البشير ركب طائرة وذهب الى لاهاى ماذا تكون النتيجة؟ بالطبع فان امريكا تريد ان يكون البشير مجرم حرب لكن ليس فى لاهاى بل فى السودان وذلك بغرض تجريم البلد من خلاله وعمل الشئ الدايراه0 وامريكا قادرة على خطف طائرة البشير حتى داخل السودان ولن يمسها ذنب فى ذلك لانها فى نظر العالم توقف جرائم الحرب ولكنها لا تفعل ولن تفعل0 امريكا تريد ان يكون الشعب الذى رئيسه مجرم ان يكون مجرما0البشير جعل الشعب السودانى مجرما وعلى المجرم استحقاقات لايقوى عظمه الضعيف على شيلها0

  71. استغرب من بعض اقوال الاخوة
    يتبجح بالمحكمة الجنائية وكانما هم الرجال ونحن اشباه
    تباً
    والله اتمنى ان يقول السودانى الحر نريد محاكمته نحن
    نريد تصفيته نحن
    نريد ابادة الحزب الحاكم كله نحن لكن
    اخخخخ توف على العمالة

    وتووف علي

    الانهزامية
    انتو ماسودانيين واشك في انكم سودانيين

    ان كنتم رجال اخرجو الميادين كبيرة هنا
    هل تخافو ان يحدث ما حدث في ليبيا
    تباً لكم يا معارضة من منازلهم

    خايفيين من الأمن
    ولا البوليس

    ولا الموت

    اللهم لا تبلينا بهؤلاء

    ونحن باذن الله البلد
    بننضفها تمام
    بس مسالة وقت

    [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..