مبارك ..!

شمايل النور
10 ملايين، هي عضوية حزب المؤتمر الوطني وفقاً لما أعلنه الحزب مؤخرا، يُضاف إلى ذلك 76 حزباً وحركة موقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، جميع هذه الجيوش تحتشد وتدعم مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية عمر البشير، إن كان الرقم الذي يتعلق بعضوية الحزب صحيحاً فهو كافٍ تماماً لخوض الحزب الانتخابات دون حتى حملة انتخابية، وبكل ثقة، كما لا حاجة له لتوجيه التهديدات لعضويته حال تقدمت للترشح مستقلة، ولا حاجة له أيضاً بإهدار زمنه في تشكيل اللجان لمحاسبة من يطلق عليهم الحزب صفة المتلفتين، فليدعهم في تفلتهم، لأنهم لا يمثلون شيئاً بالنسبة لهذه الملايين، أما إن كانت الـ 76 حزباً وحركة، هي أحزاب وحركات واقعية تتمتع بقاعدة جماهيرية حقيقية متوافقة مع قيادتها، فهنا حق للحزب الحاكم أن يلغي الانتخابات فلا داعٍ لها أصلاً، فبقاؤه على سدة الحكم مكتمل الشرعية، وحق له أن يلغي على الفور أي حوار مع المعارضة، وأي تفاوض مع الحركات المسلحة، فماذا تمثل هذه أمام تلك؟.
أول من أمس وزع الحزب دعواته إلى جميع السودانيين للمشاركة في الانتخابات بفاعلية، ما حاجة الحزب لتقديم الدعوات وتوزيعها عبر ولايات السودان المختلفة، وهو يخوض انتخابات ينافس فيها نفسه، ويعلم تماماً أن الخاسر فيها هو الفائز، والفائز فيها هو الخاسر، ألا تحقق العضوية المليونية للحزب والمنتشرة في كل ولايات السودان مدعومة بأحزاب البركة التي تشكلت في الأساس من أجل الدعم والمؤازرة- ألا تحقق كل هذه الكيانات الاكتفاء الذاتي للحزب، ودون حتى حملات انتخابية يهدر فيها الحزب أمواله، أموال الدولة، لماذا لا يتوجه الحزب بهذه المليارات الضخمة إلى مشروعات خدمية تحقق شعارات التنمية المرفوعة منذ نحو 25 عاماً، ويكتفي بشرعيته المكتسبة من القاعدة العريضة هذه، وما حاجته للشرعية؟.
إن كانت الأحزاب التي تقترب من المئة، تلك التي اجتمعت عند الرئيس في قاعة الصداقة، مطلع العام الماضي، عدّها المؤتمر الوطني قاعدة جماهيرية حقيقية، واستند على ذلك، فهذه مشكلة حقيقية، مشكلة أن يكون الحزب مصراً على اعتبار أن الانتهازية، وأصحاب المصالح قاعدته الحقيقية، وعليها يعتمد، فهو لم يعد يفرق بينهم وأصحاب المبادئ- إن تبقت هناك مبادئ- لكن- بالفعل- يبدو أن الحزب لا يرى الأشياء كما يراها الآخرون، هو يرى فقط ما يريد أن يرى، حتى تقع الطامة الكبرى بشكل كامل، الانتخابات التي يتمسك بها الحزب بدواعي الحرص على عدم حدوث أي فراغ دستوري لن تمنح الدستورية، ولا الشرعية؛ لأن الدستور- نفسه- تحت أمر الحزب يطوّعه كيفما أراد، وما حاجته أصلاً لإكساب الأوضاع دستوريتها المفقودة؟، الانتخابات ستمضي وسيفوز الفائزون، وأيضا سيخسر الفائزون، لكن على الحزب الحاكم أن يتهيأ من الآن لخوض معركة كبرى ستبدأ مباشرة بعد الفوز الكاسح.
التيار
احزاب الفكة هي جزء من المؤتمر الوطني
فاذا كانت تدعم ترشيحات الوطني اذا هي منه
ولا يوجد في العالم ان 76 حزبا يدعمون حزبا واحدا
فاذا كانت اطروحاتهم هي هي فلماذا لا ينحرطون معهم
انها الاعيب المؤتمر الوني يحلي بيها الانتحابات
أنا أتوقع في اول يوم إنتخابات دبابات تجوب الخرطوم وتهليل الشيب والشباب وزغاريد النساء وصيحات الفرح لكل أطفال السودان وفروع النيم محموله تتمايل فرحا بالنصر المبين لثوارنا الاشاوس على الطغمة الفاجره وعائد عائد يا سودان بشعبك أبيا منتصرا
وارى الجموع هادره من مطار الخرطوم بافواج العائدين للوطن من كل بقاع الدنيا زال اكلي السحت أهل الفسوق الدجالين تجار الدين إلى غير رجعة ودفنوا في مزبلة التاريخ وإلى الأبد
أستاذتنا شمايل سوف لا تكون هناك معركة كبرى ولا يحزنون وانما سوف تكون هناك فبركة كبرى وخداع أكبر بعد فوزهم المدوى لأنهم أساتذة فى اللف والدوران والكرابيج .. بعد الرقص والهجيج سوف يمسك الميكرفون أقرب الزناديق وسيعلن حينها بأن الحزب مع قوته وعظمته لا يمكن أن نحكم السودان متفردين هلموا أيها الجرابيع فيتحلق الجرابيع حول الخوازيق والكذابين كما تحلقوا حين الكذبة الكبرى حول طاولة الحواديت فينال الجرابيع المساكين من فتات القطط والكلاب الضالين وحينها أصبحنا جميعا جوه صندوق الكيزان المتأسلمين
نعم نحن 10 ملايين عضو فى المؤتمر الوطنى وسنفوز البشير…ما محتاجين لاحزاب الفكة الكتيرة ومسيخة دى…كل موظف فى الدولة هو مؤتمر وطنى…والموظف واسرته ومن له يد عليه كلهم مسجلين فى المؤتمر الوطنى..طيب اضرب كل موظف فى 20 عضو دى براها ما حسبة كبيرة…وجميع اصحاب البقالات اعضاء عندنا فى المؤتمر الوطنى وكمان اسرتو…وكان رفض كل يوم بنشيل ميزانو…هذا اضافة الى الفلت من الاعضاء…كل ست بيت ما تسوق شفعا وتمشى تصوت لن نستخرج لها شهادة سكن وبقية الخدمات…والتمويل الاصغر يا خريجين ماسكنكم بيه مسكة عدوك
أي مبادئ لهذه العصابة .. إذا كان أسم الحزب نفسه مسروق … فصاحب هذا الأسم هو مولانا عبد المجيد إمام رحمه الله … والعايز يتأكد يرجع للتاريخ القريب .. فقد أسس هذا الحزب عام 1986 أي قبل ظهور العصابة السارقة لكل شيء حتى الأسماء !!!!
قوة يا شمائل فى قولة الحق امام سلطان جائر . وان كان هذا السلطان لا يسمع ولا يرى لأنه استغشى ثيابه واغمض عينيه عن السمع والنظر لأنه – مثل رمسيس الثانى فرعون موسى – أنه ما يرى شعبه الا ما يرى ، وأنه ما يريهم الا سبيل الرشاد . وكانت النتيجة انه كان من الغارقين ولم ينفعه ايمانه فى الساعة الخامسة والعشرين – أالآن فقط !
العزاء يا شمائل ان هؤلاء يمضون نحو الهاوية وهم مغمضوا العيون ولن تقام سرادق العزاء فى ضحى الغد القادم . التحية لك والتقدير وعاش قلمكّ
الاستاذه شمايل كل ما قلتيهو عين الصاح هذه انتخابات لعب على الدقون وهم اصحاب دقون الضلال لماذا هدر المال وهو اساسا في مال واللة لو حكموا الى قيام الساعة الدخلت في البلد ما تمرق تانى دمروا انسان السودان بالكذب والدجل والضلال دايرن تانى اعملوا فينا شنو كفاية ولا الاختشوا ماتوا؟؟؟؟
شمائل ..عفرام عليك..ويسلم قلمك…كتاباتك بعمق الوعى..والبديهه مع فكر واقناع ومنطق يطوق عدو الشعب ..ولكن يعرف العدو ان الشعب مغيبا فى غيبوبة ..دوامة اللهث